رواية بين عالمين
الفصل الرابع4
بقلم الاء الواقع
المعركة لسه مبدأتش .
بس لأول مرة ...كنت حاسه إني جاهزة.
الملك اتراجع خطوة بس....
مش خوف…لأ يمكن بيراقب. بيحلل.
بيدرسني.
وكأن رد فعلي فاجأه. كأنه ما كانش متوقع إن القوة اللي صحيّت جوايا ترفضه بدل ما تخضع ليه.
بس ده مش مهم.
أنا مش هسمح له يتحكم فيا ويستغل قوتي.
رفع إيده ببطء، و كل حركة منه محسوبة، وصوته طلع هادي لكنه مليان نبرة كلها سيطرة:
ـ يبدو أنكِ أكثر من مجرد وريثة.
حسيت بطاقة باردة بتتحرك في المكان، كأن الظلام نفسه كان بيستعد لأمر ما...
عارفة إنه هيحاول يختبرني.
لكن قبل ما يلحق يتحرك، أنا اللي خطيت خطوة لقدام.
مالك شهق جنبي، كأنه مش مصدق إني بتقدم ناحيته بدل ما أهرب.
لكنني كنت حاسة بحاجة جوايا… حاجة أقوى من الخوف.
"الثقة"
ـ إنتَ فاكرني ضعيفة.
صوتي كان ثابت قوي ،أقوى مما توقعت.
ـ أنت فاكرني مجرد لعبة تقدر تسيطر عليها.
رفعت إيدي، والضوء الفضي اللي كان طالع منها بدأ يزداد، يتوسع، وكأنه بيجاوبني.
ـ أنا مش ملكك.
الملك ضحك، ضحكة هادية لكنها مليانة تحدي.
ـ إذا كنتِ تعتقدين أن القوة وحدها تمنحكِ الحرية، فأنتِ لم تفهمي شيئًا بعد.
وفجأة، الظلام هجم علي المكان ...
مالك تحرك بسرعة، كان مستعد يحميني، لكن قبل ما يقدر يعمل أي حاجة، أنا كنت سبقت.
مددت إيدي، والضوء اللي كان مجرد وهج صغير… انفجر.
الطاقة طلعت مني كأنها كانت مستنية اللحظة دي من زمان.
مشيت في المكان كله، لدرجة إن الظلام نفسه اتراجع، تلاشى، وكأنه ما قدرش يلمسني.
الملك وقف مكانه، ناظر لي بدهشة … و ابتسامته اختفت تمامًا.
لأول مرة… عرفت إنه مش بيتسلى.
ـ أرأيتِ؟
صوت مالك كان مليان فخر، وهو بيتكلم لأول مرة من غير خوف.
ـ إنتَ مش الحاكم هنا بعد الآن.
الملك نظر لي نظرة طويلة… ثم همس بشيء غريب.
ـ ليس بعد.
وفجأةختفى...
الهواء هدأ، الظلام انسحب، وكأن وجوده نفسه كان مربوط بوجوده.
لكنني كنت عارفة… إن دي مش النهاية.
إنها مجرد بداية الحرب.
مالك قرب مني، نظر لي نظرة طويلة، وبعدين ابتسم ابتسامة جانبية.
ـ عارفة؟
كنت دايمًا متأكد إنكِ هتكوني حاجة عظيمة.
بصيت له، ولسه جسمي كان بيرتعش من الطاقة اللي حسيتها.
ـ وأنا كنت دايمًا شاكّة إنك مجرد مشكلة كبيرة في حياتي ودلوقتي اتاكدت.
ضحك، وحرك كتفه بلا مبالاة.
ـ وأهو، طلعنا الاتنين صح.
لكن المعركة الحقيقية لسه قدامنا.
أنا بنت الملكة.
أنا مش مجرد إنسيه عادية !!!
وأنا… مش هكون تحت حكم أي حد.
كنت فاكراه مجرد عدو قوي.
لكن دلوقتي، لما فهمت الحقيقة.
هو مش بس ملك… هو مغتصب للعرش اللي من حقي.
مالك بص لي، وكأنه كان مستني مني رد فعل، بس أنا كنت ساكتة.
مش عشان خايفة.
ولا عشان مش فاهمة.
كنت بفكر....
مالك:إنتِ كويسة؟
صوته كان هادي، فيه نبرة قلق
لكنه عارف إني مش ضعيفة.
رفعت عيني له، وسألته بوضوح:
ـ إيه الخطوة الجاية؟
مالك ابتسم ابتسامة جانبية، وكأنه كان متوقع السؤال ده مني .
ـ دلوقتي لازم نخرج من هنا قبل ما يبعت حراسه.
لكن… كان متأخر.
قبل ما نتحرك، الأرض تحتنا اهتزت،
والجدران… بدأت تتحرك.
*مكنتش مش مجرد جدران كانت زي العيون.*
سلفار ما كانش محتاج يواجهني لوحده.
هو كان عنده جيش بيشوف كل حاجة… حتى في الظلام.
*مالك شتم بصوت واطي، وبص لي بسرعة.*
ـ "إنتِ جاهزة؟"
بصيت حواليا، والأعين بدأت تلمع، وكيانات من الظلام بدأت تتكون، كأنها كانت نايمة… ووجودي هو اللي صحّاها.
رددت في نفسي :
*أنا بنت الملكة.*
*أنا نصي جنيه.*
*أنا مش ضعيفة ومش هكون ضعيفة أبدا .*
ابتسمت وقالت له:
ـ دائما.
والحرب… بدأت.
الظلام تحرك… وانا اتحركت أسرع.
*في لحظة، المكان كله انفجر بالطاقة.*
الكيانات اللي طلعت من الجدران هاجمت من كل ناحية، كانوا زي أشباح، لكنهم مش مجرد ظلال، كانوا أحياء.
وأنا كنت حاسة بيهم.
مش بس بشوفهم… كنت سامعة همساتهم في دماغي وهما بيقولوا .
"ابنة الملكة… الدم عاد من جديد…"
"لكنها ليست مستعدة بعد…"
"لن نسمح لها بالهروب…"
لكنهم غلطانين.
رفعت إيدي، والطاقة الفضية اللي كانت مجرد ضوء بسيط ولحظات وانفجرت.
الكيانات صرخت.
الضوء لمسهم، وكأن مجرد وجوده كان كافي إنه يحرقهم، يخليهم يرجعوا للعدم اللي جم منه.
مالك بص لي، عيونه توسعت للحظة، قبل ما يضحك بخفة وقال:
ـ أها، دلوقتي كده الموضوع بقى ممتع.
واحد من الكيانات قفز ناحيته، لكنه تحرك بسرعة، واختفى في الهوا.
قبل ما الكيان يلمسه، مالك ظهر وراه…
*وغرس إيده في قلبه.*
الظلام اتفكك.
بص لي، عيونه و بتلمع بحماس.
ـ نخليها سباق؟
رفعت حاجبي، ومديت إيدي لقدامي، وبمجرد ما عملت كده، الطاقة الفضية خرجت كأنها سهم، اخترقت تلاتة من الكيانات مرة واحدة.
واختفوا.
بصيت له بابتسامة جانبية.
ـ علي كدة أنا كسبت.
بس قبل ما يرد… الأرض نفسها انشقت تحتنا.
وكان في حاجة… مستنيانا تحت حاجة أقدم من الظلام.
حاجة… كانت بتستنى عودتي.
القبضة على رقبتي كانت قوية… لكنها ما كانتش عدوانية.
كانت أشبه بحكم، باختبار نهائي…
"هل أستحق؟"
عيون الحارس تألقت بوهج أحمر وهو بيهمس داخلي:
"*إن كنتِ الملكة… فأمري هذا الجسد أن يخضع لكِ."*
كان بيدي لي الخيار.
إما أن أكون الوريثة… أو أن أسقط مثل غيري .
مالك كان واقف، جاهز للهجوم، لكنه لاحظ حاجة…
أنا ما كنتش بخاف.
رفعت إيدي… ولمست جبين الحارس.
في اللحظة دي… كل شيء تغير.
الأرض توقفت عن الاهتزاز و الظلام قل .
وشوفت الحقيقة.
*أنا لم أكن مجرد وريثة… أنا كنت المفتاح.*
المفتاح لإيقاظ قوة العرش الحقيقي.
"حان الوقت لعودتك."
صوت الحارس ما كانش تهديد، بل إعلان.
*عيونه انطفأت للحظة… ثم انحنى أمامي.*
مالك شهق وقال:
ـ إنتِ… سيطرتي عليه!
بصيت للحارس، وشعرت بالقوة اللي بتتدفق منه ناحيتي.
ـ لأ.
*أنا لم أسيطر عليه.*
هو كان دايمًا… ملكي.
*وبكده، اللعبة القديمة انتهت.*
وحان الوقت لمواجهة الملك المغتصب سلفار… بجيشي الخاص.
الأرض اهتزت… ثم انشقت.
لكنها لم تكن مجرد حفرة كانت بوابة....
شيء أقدم من الظلام نفسه كان مستنينا تحت.
مالك مد إيده بسرعة ومسك دراعي قبل ما أقع
لكن قبل حتى ما ألحق أتنفس، حاجة طلعت من البوابة بسرعة…
يد… لا، دي مخالب.
مخالب ضخمة، سودة بالكامل، كانت مليانة طاقة نارية بتتوهج من شقوق صغيرة فيها.
مالك شدني بسرعة، وقفزنا لورا، لكن الشيء ده طلع بالكامل.
كان وحش…
لا ،كان حارس ،حارس العرش الحقيقي.
جسمه كان ضخم، عيونه حمرا كأنها جمرة مولعة، وكل خطوة منه كانت بتكسر الأرض تحته.
*مش بس طلع… البوابة قفلت وراه.*
كأنه كان محبوس… و بسبب وجودي طلع.
سلفار ما كانش متوقع ده.
الكيانات اللي بعتهم كانوا مجرد بيادق صغيرة… لكن *الحارس؟*
*ده شيء كان أكبر من أي خطة.*
وأنا… كنت عارفة إن ده مش عدو.
كان اختبار.....
اختبار لاستحقاق العرش.
مالك تحرك بسرعة، سحب خنجره واستعد للقتال.
بس أنا رفعت إيدي قدامه ومنعته فقال:
ـ إنتِ مجنونة؟ ده مش كيان عادي...
*بصيت للحارس… وحسيت بيه قبل حتى ما يتكلم.*
"دم الملكة… عاد أخيرًا."
صوته كان داخل عقلي مباشرة، قوي، عميق..
"أظهري قوتك… أو تمتِ كغيرك."
الحارس مد إيده، والهواء حواليه اتحول لنار سوداء، اندفعت ناحيتي كأنها إعصار مشتعل.
لكنني مهربتش ....
رفعت إيدي، والضوء الفضي اللي كنت لسه متعودة عليه انتشر حواليا بسرعة.
*لكن المرة دي… ما كانش مجرد ضوء.*
كان درع واقي .
*النار اصطدمت بيه…و تلاشت بالكامل.*
الحارس وقف مكانه. لاحظ. حلّل. و تحرك تاني… أسرع.
قفزت لورا بسرعة، بس كان أسرع مني، وذراعه الضخمة نزلت بقوة على الأرض، عملت موجة صدمة خلت كل حاجة تتكسر حوالينا.
الأرض إتكسرت… وكنا بنسقط في الفراغ.
بس قبل ما أقع… الحارس اختفى.
و ظهر قدامي في لمح البصر.
*ومسك رقبتي.*
مالك صرخ باسمي، بس كنت مشغولة بحاجة أهم.
*عيون الحارس… تغيرت.*
مبقاش وحش، بقي ... واعي .
وشفت في عيونه حقيقة صادمة.
مش هو اللي بيختبرني....
أنا اللي صحّيته… لأنني الحاكمة الحقيقية
والآن، حان الوقت لإثبات ذلك.
القبضة على رقبتي كانت قوية… لكنها ما كانتش عدوانية.
كانت أشبه بحكم، باختبار نهائي… هل أستحق المكانة دي؟
عيون الحارس تألقت بوهج أحمر وهو بيهمس داخلي:
*"إن كنتِ الملكة… فأمري هذا الجسد أن يخضع لكِ."*
كان بيدي لي الخيار.
*إما أن أكون الوريثة… أو أن أسقط مثل غيري.*
مالك كان واقف، جاهز للهجوم، لكنه لاحظ حاجة…
أنا ما كنتش خائفة.
رفعت إيدي… ولمست جبين الحارس.
في اللحظة دي… كل شيء تغير.
*الأرض توقفت عن الاهتزاز والظلام انحسر.*
وشوف الحقيقة.
*أنا لم أكن مجرد وريثة… أنا كنت المفتاح كمان .*
المفتاح لإيقاظ قوة العرش الحقيقي.
*"حان الوقت لعودتك."*
صوت الحارس ما كانش تهديد، بل إعلان.
*عيونه انطفأت للحظة… ثم انحنى أمامي.*
مالك شهق.
ـ إنتِ… سيطرتي عليه؟!
بصيت للحارس، وشعرت بالقوة اللي بتتدفق منه ناحيتي.
*ـ لأ.*
*أنا لم أسيطر عليه.*
هو كان دايمًا… ملكي.
*وبكده، اللعبة القديمة انتهت.*
وحان الوقت لمواجهة الملك المغتصب… بجيشي الخاص.
العرش الأسود ظهر في السماء… وسلفار واقف قدامي بابتسامته الباردة.
لكن المرة دي، أنا مش لوحدي.
*الحارس جنبي، مستعد لتنفيذ أوامري.*
*و… مالك؟*
كان بيواجه الحقيقة اللي هرب منها طول حياته.
بصيت له بسرعة، كنت محتاجة أعرف هو معايا ولا ضدّي.
وكانت الصدمة… إنه واقف في مكانه، متردد.
ـ "مالك؟" نطقت اسمه، بس هو كان سرحان، عيونه مثبتة على الملك.
وكأن في شيء داخله اتكسر.
الملك لاحظ ده، وابتسم بسخرية.
سلفار:"ألم تخبرها بعد، مالك؟"
ـ إيه اللي بيحصل؟
مالك شدّ نفسه، لكن صوته كان متوتر.
ـ "الاء… اسمعيني
في حاجة لازم تعرفيها."
قلبي انقبض.
ـ "مالك… في إيه؟"
سلفار ضحك بخفة، وعينيه لمعت بنشوة واضحة.
ـ "لم تخبرها أنك كنت دائمًا جزءًا مني؟"
ـ إيه؟!
مالك عضّ شفايفه، وكأنه كان بيتعذب، ثم رفع عيونه ليّا أخيرًا.
كانت مليانة بالندم .
ـ "أنا…" بلع ريقه، ثم قالها أخيرًا:
ـ "أنا مش مجرد حليفك… أنا كنت جزء من جيشه."
الصدمة قويه عليا .
مالك؟
الشخص اللي كنت واثقة فيه أكتر من أي حد؟
*كان في الأصل… بيشتغل مع الملك؟*
لكن قبل حتى ما ألحق أستوعب… الهجوم بدأ.
*الملك رفع إيده، والسماء نفسها انشقت أكتر، وجيشه بدأ ينزل.*
وأنا دلوقتي… مش بس بواجه الملك.
أنا بواجه الحقيقة عن أقرب شخص ليا هنا و فحياتي العادية .
كل شيء كان بيحصل بسرعة.
الملك رفع إيده، والسماء انشقت أكتر… جيشه نزل، وكانوا مستعدين ليا.
بس المشكلة الأكبر؟
كانت واقفة جنبي.
مالك.
كان متجمد في مكانه...
كأنه محاصر بين عالمين… بيني وبين الملك.
بين ماضيه… وبين حاضره معايا.
"مالك!"صرخت اسمه، لكن عيونه كانت تايهة، مليانة صراع أنا مش فاهماه .
الملك ضحك، صوته كان هادي لكنه سامّ.
ـ "أرأيتِ، ألاء؟" نظر لي مباشرة، كأنه بيكشف لي الحقيقة.
"مالك لم يكن يومًا لكِ بالكامل."
*أنا مش هصدق كلامه.*
لكن… ليه مالك ما أنكرش؟
ليه ما ردش عليا، طب ليه علي كلامة!!!
إلا لو…
*إلا لو كان فعلاً بيخبي عني حاجة.*
تنفست بعمق، لازم أكون قوية.
ـ "مالك، اختار دلوقتي"
قلتها بصوت عالي، وأنا ببص له مباشرة.
"إما تكون معايا… أو تكون معاه."
" عدم ردة كان بيقتلني "
*مالك شدّ نفسه، لكن كنت شايفة التردد في كل حركة منه.*
ـ "الأمر مش سهل يا ألاء."
قالها بصوت متكسر، وكأنه بيتعذب.
ـ "أنا… كنت جزء منه طول حياتي."
ـ "لكن دلوقتي، أنا بحبك."
الملك ضحك.
ـ "أهذا كافٍ لكي تخون عهدك معي، يا مالك؟"
الهواء تشحن بطاقة قاتلة.
والهجوم بدأ.
وجيش الملك كان أقرب من ما توقعت.
بس أنا ما كنتش مستعدة أخسر.
ولا كنت مستعدة أخسر مالك.
حتى لو كان في صراع بيني وبينه… لسه ممكن أرجّح كفتة هو.
بس السؤال الحقيقي… هل مالك يقدر فعلاً يواجه ماضيه؟
ولا هيكون نقطة ضعفي اللي الملك هيستغلها؟
الحارس وقف قدامي، مستعد للقتال، بس عيني ما كانتش على العدو…
كانت على مالك.
كان واقف، متردد، بيني وبين سلفار.
كان لازم يختار… دلوقتي.
"مالك"
ناديت اسمه بقوة، ونظرت له مباشرة.
"إنت بتقول إنك بتحبني… طيب أثبتلي ...
إما معايا… أو ضدي.
لحظة…
و تحرك.
*بس للاسف مش ناحيتي.*
ناحية الملك.
القلب اللي كان جوه صدري، وقع.
هل كان دايماً ضدي؟
بس قبل ما أوصل لأسوأ استنتاج…
مالك فجأة اختفى.
ثم ظهر… خلف الملك.
وفي إيده، خنجر مشع بطاقة فضية… الطاقة بتاعتي.
وغرسه في ظهر الملك.
الملك شهق، وعيونه اتوسعت… مش من الألم، ولكن من الصدمة.
ـ "مالك…!"
بس مالك كان حاسم.
ـ "أنا لست ملكك، ولا كنت يومًا ملكك."
ـ "أنا ملك ألاء."
أنا ملك المرأة اللي علمتني إن القوة مش في الطاعة… بل في الاختيار."
الملك صرخ… وانفجر الظلام من جسده.
بس كان متأخر.
مالك سحب الخنجر بسرعة، وقفز ناحيتي، وهو بيصرخ:
ـ "ألاء....انهي الأمر"
ودون تفكير، رفعت إيدي… وأطلقت كل قوتي.
الموجة الفضية ضربت الملك مباشرة… وصرخته الأخيرة دوّت في كل مكان.
ثم… اختفى.
العرش الأسود بدأ ينهار… ومعه، مملكته الزائفة.
المعركة انتهت.
لكن رحلتي… لسه بتبدأ.
بصيت لمالك، اللي كان واقف جنبي، أنفاسه سريعة، عيونه متعلقة بيا.
ـ همست، وأنا مش مصدقة.
"إنت اخترتني أنا."
ابتسم… ابتسامة صغيرة، لكنها مليانة حب .
ـ "وهختارك كل مرة يا ألاء."
وبكده… بدأ عهد جديد.
تمت