رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السادس6بقلم رحمه حواله


رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السادس6بقلم رحمه حواله 




في اوضة فريده كانت بتكلم احمد في التليفون وهي بتعيط
_ في مصيبة حصولت يا احمد، حمزة لما هيرچع هيلومني اني علشان اني السبب، اني خايفة كتير جوي لما حمزة يعرف
_اهدي يا فريدة و جوليلي ايه اللي حصول 
                                  ♡
وصل حمزة وبتول ودخلوا الفيلا، كانت قاعده فاتن ومحمد وعلي وشهم تعبيرات التوتر 
_في ايه يا مرت عمي حصول ايه، ايه اللي چرا 
قرب منه عمه وقاله بتوتر: فلوسك اتسرجت يا حمزة، كل الفلوس الليبالخزنة ة اتسرجت 

بصلهم حمزة بصدمة وكان لسه بيستوعب اللي قالوه، قرب منهم وهز راسه بعدم تصديق: لاه ايه اللي بتجوله ديه، اكيد عاملين مجلب مش اكده؟ 

بصلهم حمزة واتمني انهم يكونوا عاملين فيه مقلب لكن تعبيرات وشهم كانت مليانة توتر وبتبين ان كلامهم حقيقي وانهم صادقين باللي قالوه

جري جمزة لمكتبه وجرت وراه بتول، وقف عند الخزنة يشوفها من بعيد كانت مفتوحة وفاضية وبيظهر عليها تمكن الحرامي وانه قدر يفتحها من غير ما يكسرها
                                  ♡
فريده.... اني جمت يا احمد في نص الليل اشرب مياه، وكنت رايده انزل المطبخ بس سمعت صوت في مكتب حمزة، فوجفت عند الباب علشان اشوف اللي حصول ولجيت واحد بيفتح الخزنة

_وليه متصرفتيش ولا عملتِ اي حاچه؟ 
_اني خفت منه يا احمد، خفت يجتلني او يإذيني فچريت اصحي ابوي وامي ولما صحوا كان مشي، اني السبب يا احمد

 احمد  حاول يهديها لكنها كانت لسه بتعيط بخوف من ردة فعل حمزة لما يعرف انها شافت الحرامي ومعملتش حاچه
_انتِ مغلطيش يا فريدة كان ممكن الحرامي يعملك اي حاچه، متلوميش نفسيكي

وبعد شوية فريده قفلت المكالمة وطلعت برا اوضتها ولقيت حمزة حاطط ايده علي خده ومش قادر يستوعب اللي حصل،قربت منه فريدة وحكتله بخوف علي اللي حصل وانها محاولتش توقفه لانها خافت

بصلها حمزة وهز راسه: مش غلطتك يا بت عمي، متجلجيش كل حاچه هترچع مكانها، انتِ اتصرفتي صوح لما صحيتي عمي ومرته كان ممكن الحرامي يإذيكي لو شافك. 

قربت بتول من فريدة وضمتها لحضنها: متجلجيش يا فريدة كل حاچه هترچع 
ابتسمتلها فريدة وحسيت قد ايه بتول طيبة. 
......... 
 وفي الوقت ده اجي البوليس وكانوا بيحققوا مع فريدة واهلها، فحكتلهم فريدة اللي حصل لكنها مقدرتش توصفلهم شكل الحرامي لانها مشافتهوش،  وبعد شوية مشي البوليس بعد ما قالوا لحمزة انهم هيحاولوا يوصلوا للي عمل كده. 

طلع حمزة للاوضته وطلعت وراه بتول، قربت منه وقعدت جمبه وحاولت تواسيه
_ قدر الله وماشاء فعل، إن شاء الله هنعرف مين عمل اكده، متجلجش 
حمزة نفخ بضيق وبصلها وقالها: مش رايد اسمع اي حاچه دلوك، اطلعي من اهنيه وروحي نامي چار يوسف 

بتول اضايقت من كلامه وهزت راسها وسابته وطلعت، كانت عارفه انه مضايق وعايز يبقي لوحده فمضغطتش عليه اكتر. 
                                  ♡
يوسف: يا اما هو ابوي ماله، مضايج اكده ليه 
_ علشان في حرامي اچي وسرج فلوسه يا حبيب قلبي
_ يعني كل فلوسه اتسرجت، مفيش واصل فلوس يچيبلي العاب ويچيب وكل 

بصتله بتول بحاجب مرفوع: ديه اللي بتفكر  فيه يا حبيبي، بس متجلجش وياه فلوس يچيبلك اللي انت رايده، بس هو مضايج دلوم وحجه يضايج

_ اني عارف كيف اخليه يضحك، تعالي ويايا

هزت راسها ومشت معاه لاوضة حمزة اللي كان لسه قاعد في مكانه وبيحاول بيستوعب اللي حصل، بصلها يوسف وقالها علي اللي هيعملوه وهو بيضحك
_ بس اني خايفة ابوك يا يوسف يتعصب اكتر منينا
اتكلم يوسف بثقه ومسك ايديها: لاه متخافيش يا اما، مش هيتعصب. 

دخل يوسف وجري واتخبي ورا حمزة وهو بيضحك
_ يا ابوي الحجني من مرتك ديه، رايدة توكلني غصب عني 
قربت بتول من حمزة وحاولت تمسك يوسف من وراه 
_ ابوك مش هيوجفني ويلا تعالي زي الشاطر ويايا علشان تاكل وكلك 

جري يوسف فجرت وراه بتول في ارجاء الاوضة اما حمزة ابتسم من حركاتها الطفولية
_ اني كنت عارف ان اني متزوچ طفلة، يظهر اكده اني معنديش طفل واحد، عندي اتنين، عندي طفلين اشجيا جوي 

قال كلامه وجري وراهم يمسكهم،وفي لحظات كان مسك بتول وبصلها برافعة حاجب: عندكم اساليب تخلوني ابجي زين 

ضحكت بتول وبصت لعنيه مباشرة فقال: حد جلك جبل اكده انك چميلة جوي 

بصتله بثقه وقالت: ايوه كتير جوي جالولي، اني اصلا چميلة من صغري 
ضحك ونسي زعله وقالها: هه متواضعة جوي يا بتول، بس في اختلاف كبير بين اني اجولك وحد تاني يجولك 
                                      ♡
تاني يوم صحت بتول وبصت جمبها وملاقتش حمزة، كان يوسف بس نايم جمبها، قامت تشوفه في مكتبه ولقيته كان ماسك صورتهم اللي اتصوروها في المخيم، ابتسمت ودخلت له واول لما شافها عان الصورة في الدرج 

_ صحيتي بدري يا بتول غير عادتك
_ كنت رايدة اسألك لو حد جالك اي خبر عن اللي عمل اكده
هز راسه بحزن: لاه محدش جالي حاچه، غير ان اللي عمل اكده كان چاي وعارف ان في خزنة وكمان عنديه خبر بمكانها، كان ممكن يسرج اي حاچه اهنيه لكنه كان رايد الخزنة بعينها

قعدت جمبه وفضلت تفكر في كلامه: انت عنديك اعداء؟ ممكن يعملوا اكده؟ 
بصلها وهو بيفكر وبعدين هز راسه: ايوه في واحد ممكن يعمل اكده، عايز يكسرني بأي طريجة حتي لو كانت الطريجة هي انه يسرجني
                                  ♡
وفي بيت كبير كان قاعد راجل في الخمسينات من عمره، بيتفرج علي الصور اللي في ايده والذكريات اللي من سنين، دخل عليه شاب في اواخر العشرينات من عمره 
_ ناديت عليا يا امجد، رايد حاچه منيا؟! 
_ ايوه رايدك يا اكرم تبعت ورد حلو اكده لبيت حمزة يفكره بيا رايده يعرف ان اني لسه عايش وان الحرب لسه مخلصتش

ابتسم اكرم بخباثة وفعلا بعد شوية كان الورد عند حمزة اللي مسكه ونفخ بضيق وهو بيقرأ الاسم اللي عليه «امجد ابن النصراوي) نفخ بخنقة ونادي علي بتول 
_جولتلك مفيش حد غيره يعمل اكده
_والعمل هتعمل ايه دلوك
_مش عارف اي حاچه يا بتول، بس اني رايحله دلوج

كان لسه هيروحله لكن اتصمر في مكانه لما سمع صوت صريخ يوسف، جري حمزه وبتول لاوضته بقلق، اتفزعت بتول لما شافت يوسف قرب يقع من الشباك، جري حمزة نحية يوسف لكن بتول كانت اسرع ولحقت يوسف
اتكلمت بزعيق وخوف: كيف تعمل اكده، كنت هتجع كيف تلعب في مكان خطر كيف ديه
_اني اسف يا اما عربيتي كانت هتجع علشان اكده كنت رايد اجبها

اتعصب منه حمزة وقفل الشباك:  متعملش اكده مرة تانيةِ انت فاهم؟! 

هز يوسف راسه بخوف ونزل حمزة لعربيته في طريقه لامجد، كان طول الطريق بيفكر في بتول وخوفها علي ابنه، مينكرش انه حس بالذنب من نحيتها، كان مستغربها ازاي توافق علي جوازة علشان ابنه وبس، جوازة مش هتكسب من وراها حاجه، كان حاسس بالذنب انه مش قادر يعتبرها كزوجه وعلاقتهم زي الاخوات
                                  ♡
خبط حمزة علي باب بيت امجد واول لما فتحله اكرم زقه ووقعه في الارض ودخل لماجد، مسكه من هدومه وقال بعصبية
حمزة... انت كيف تعمل فيا اكده يا مچرم 
ضحك امجد باستفزاز: كنت حابب بس افكرك بيا بس اكده 
_رچعلي كل اللي اخده يا حرامي اني رايد فلوسي كلها
بصله ماجد وضيق عينه بعدم فهم: فلوس ايه تجصد ايه
_ فلوسي اللي سرجتها بعد ما اجتحمت بيتي في انصاص الليالي

زقه ماجد بعيد عنه،وبصله باستغراب
امجد.... انت اكيد اتچننت كيف اسرج، ديه مستحيل 
حمزة..... لاه مش مستحيل علي واحد زيك، من جبل اكده حاولت تسرق حاچه مش بتاعتك، 

بلع امجد ريقه وهو بيفتكر الست اللي حاول ياخدها من جوزها ومحاولته انه يتجوزها هو ويبعدها عن جوزها
_بس ديه ميثبتش ان اني عملت اكده وسرجت فلوسك
_ عنديك مهلة كام يوم، لو مرچعتليش اللي اخدته، منيا هبلغ ضدك في الجسم، وصدجني مش هسكت غير لما اسچنك
 مشي حمزة ورجع عربيته وسابه يفكر في اللي حصل.                       
                                  ♡
بعد مرور اسبوع
بتول..... عرفت اي حاچه في موضوع امچد يا حمزة 
_لاه مش رايد يعترف وبيجول انه مسرجش بس اني متأكد انه عمل اكده 
رفعت بتول ايدها علي راسها وهي بتفكر: طب هتعمل ايه، هتترك كل حاچه تروح اكده من يدك
هز حمزة كتفه بجهل: اني متأكد انه عمل اكده، مفيش غيره ممكن يإذني بالطريجة ديه بس متشغليش بالك بأي حاچه يا بتول بإذن الله الفلوس ترچع، اني مش زعلان المهم عنديا ان محدش اتأذي منيكوا

هزت راسها وابتسمتله وبعدين بصتله بتول وقالت: اني ممكن اجولك علي حاچه يا حمزة وتوافج؟ 
_ طبعا يا بتول جولي ايه اللي رايداه
_ الچامعة چربت تبدأ واني رايده اكمل علام واحجج اللي نفسي فيه
ابتسم وهو بيسمعها ،اتكلمت كتير معاه بحماس كبير وعن قد ايه نفسها تبقي ناجحة
_ انت رايده تكملي علام واني موافج 

ابتسمت بفرحة وحضنته: متشكرة كتير اني مبسوطة انك وافجت 
بصلها وابتسم وبعدت بتول عنه باحراج
_اني اسفه مجصدتش اعمل اكده 
_في زوچه تتأسف لما تحضن زوچها بردو؟! 

ابتسمتله بخجل وحاولت تغير الموضوع: اني هدرس اهنيه مش هسافر، اني كنت بحلم ادرس في چامعة الجاهرة بس مش مشكلة اهنيه بردو في چامعات حلوة كتير وعلشان بردو اجدر اهتم بيوسف 

حمزة.... اني عارف ان چوازك مني بعدك عن احلام كتير كنتي بتحلمي تحجيجيها
بصتله وهزت راسها بالنفي...... لاه متجولش اكده اني مبسوطة معاكم اهنه، وچودي وياك مش مخليني افكر بأي حاچه تانية

رفع حواجبه وابتسم وهو بيسمعها....... وچودي وياكي مش مخليكي تفكري بأي حاچه؟ اني سمعت صوح؟! 
_هاه! لاه اني جصدت يوسف، يلا اني راحه اطمن علي يوسف، لازم ياكل لجمه

كانت هتقوم لكنه مسك ايديها: استني عنديكي لسه مخلصناش حديث، انتِ جولتي ايه دلوج 

بصتله بخجل: يوسف بينادي جاعد يجول يا اما يا اما، هروح اطمن عليه
_لاه يوسف مجالش حاچه اني مسمعتش حاچه، كملي االي جولتيه، كنتي بتجولي ايه؟! 
_ كنت بجول اني مبسوطه وياك يا حمزة

قالت كلامها وبصت لعيونه اوي بخجل، وجرت لاوضة يوسف اما هو فضل يضحك عليها،وفرح باللي قالتله، وكان بيفكر ان لازم علاقتهم تاخد منحني تاني وميفضلوش زي الاخوات

حمزة لنفسه.... ملكيش ذنب يا بتول بأي حاچه، ملكيش ذنب تهتمي بطفل وانتِ لسه طفلة كمان ومبدكيش حجوجك. 
                                  ♡
بعد مرور ايام، دخلت فريدة لاوضة يوسف اللي كانت فيها بتول  وكانت قاعده بتجهز نفسها وبتلبس علشان اول يوم جامعة
فريدة..... اني ممكن ادخل يا بتول 
بصت بتول نحية باب الاوضة ولقيتها فريدة فسمحتلها بالدخول 
_طبعا يا فريدة اتفضلي ادخلي 

 فريده قربت منها وحطت قدامها شنطه 
_ايه ديه يا فريدة 
_ديه حاچات للچامعة اجلام ودفاتر وحاچات هتحتاچيها،
_ليه تعتبي نفسيكي اكده واتكلفتي كنت هچيب الحاچات ديه  اوحمزة هيچيبهالي

 اني عارفة ان حمزة هيچيبلك بس اني كنت بتسوج وعچبوني فچبتلك ويايا بما ان اني وانتِ هنبجي في نفس الچامعة
ابتسمت بتول وحضنتها بعفوية وفضلوا يتفرجوا علي الحاجات اللي جابتملها فريدة بابتسامة كبيرة 

كانت بتحاول فريدة تبقي صاحبة بتول بعد ماشافت ان قلبها ابيض ونست كلام فاتن وطلعت حمزة من دماغها 

نزلت فريدة وبتول وقعدوا علي السفرة ياكلوا بعد ما جِهزوا في الوقت اللي كان ابو فريدة ومامتها نايمين، وبعد شوية نزل حمزة وقعد جمب بتول، فضلت بتول تتكلم عن قد ايه هي مبسوطه ومتحمسه لاول يوم كلية
كان شايفها وهي بتتكلم بحماس وده كان مفرحه 
_عجبال لما تتخرچي يا بتول واشوفك ناچحه اكده يا طفلتي
رفعت حواجبها من كلمة طفلتي وحس انها اضايقت منها فحاول يضايقها اكتر كان بيحب انه يضايقها 

_يلايا طفلتي هتتأخري علي اول يوم چامعة اكده، يلا هوصلكوا  واني في طريجي للشغل
_جولتلك جبل اكده اني مش طفلة افهم بجي، ومتجولش اكده مرة تانية 

ضحك حمزة وفعلا وصلهم للجامعة بعد ما وصل يوسف الحضانة، كانت بتول وفريدة في نفس الجامعة، دخلت فريدة وهي بتدور علي احمد اللي قالها انه هيبقي في نفس الجامعه علشان يبقي معاها 

كان قاعد احمد يدور علي فريده بعينه لكن اتفاجئ لما شافها مع بتول وعرف ان كده هيكتشوا هما الاتنين حقيقته، اتخبي احمد بعيد عنهم علشان ميشوفهوش
                                  ♡
اكرم وانت فعلا معملتش اكده، ولا سرجت وبتكذب عليا انا كمان 
قرب منه امجد وضربه غلي راسه:  انت مچنون يا اكرم؟! انت عارفني مستحيل اعمل اكده واسرج 

بصله اكرم بشك.. ممكن تجدر تكذب علي الكل لكن اني عارفك وعمري ما اصدجك، وعارف ان انت حرامي

قرب منه اكرم بغضب: انت كيف تتكلم مع اللي بتشتغل وياه  اكده، الزم حدودك، بدل وقسما باللَّه هربيك من لاول وچديد وحتي لو سرجت اسرج كيف ما اني رايد متدخلش فيا. 
                                  ♡
بتول.... اني رايحة الحمام يا فريده، مش هتأخر عليكي، اجعدي اهنه لحد لما ارچع. 
سابتها بتول وراحت الحمام واستغلت فريدة الفرصة واتصلت بأحمد

احمد...... اهنه وراكي، شوفتك، اني چيلك دلوك
التفتت وراها واول لما شافها ضيق عينه وقالها: مين اللي انتِ كنتي واجفه وياها ديه يا فريدة، اني مش رايدك تجفي وياها تاني، اني عارفها وعارف عنها اخبار عفشة

بصتله فريدة بعدم تصديق: تجصد ايه يا احمد، لاه مستحيل، بتول ديه مرت ابن عمي وخلوجة جوي 
طلع احمد صور كان متصورها مع بتول ايام الثانوي قبل ما تبعد عنه، كان مفهمها وقتها انه هيتجوزها، لكن بتول كانت ندمانة انها كانت بتعمل كده وانها كانت تعرفه. 

بصت فريدة بصدمة للصور فقالها احمد واستغل صدمتها: بتول مش كيف ما انتِ شايفاها، اني منكرش اني كنت اعرفها في لاول لكن بعدت عنها لما عرفتها علي حجيجتها لعلمك هي متعرفش اي حاچه عن الاخلاج وكانت رايده تكلمني حتي بعد ما اتزوچت لكن اني رفضت

فريده كانت مصدومة وهي بتسمع كلامه وفي دقايق كان قدر احمد يخليها تكره بتول وقدر انه يفرقهم عن بعض،  وانتقم من بتول انها سابته وعلشان فريدة متكشفش انه بيتسلي بيها. 

وفي وسط صدمتها سمعت صوت بتول اللي شافتها بتتكلم مع احمد، فسابهم احمد يتكلموا ومشي بعد ما بوظ كل حاجه بينهم. 
بتول...... مين ديه يا فريدة، وبتتكلموا في ايه، انتِ تعرفيه؟ 
فريده بصتلها بغضب وعيون متبشرش بالخير. 

                 الفصل السابع من هنا

تعليقات