رواية عشق الصعايده الفصل الثاني2 بقلم اميره محمد


 رواية عشق الصعايده الفصل الثاني2 بقلم اميره محمد

 دخل سالم على صوت الضحك فكانت ليلي تجري وراء زهره ويضحكو بصوتا عالي ولم ينتبهو له فقال بقسوه

اي المسخره الي عتحصل اهنيه ديا»

وقفت ليلي وهي يكاد يغمي

واما زهره ف التفتت سريعا ونظرت ف الارض وقالت

اااا ااااني الي كنت عجري ورا ست ليلي ووو ووو»

لم تجد ما تقوله فرفع يديه يكفها عن الاكمال ف اشر لها لتذهب

فذهبت وهي تنظر لليلي بشفقه

فجائت ليلي لتذهب وهي تدعي ان لا يوقفها فقال لها

وجفي وتعالي اهناه»

لطمت وهي تعطيه ظهرها وقالت تشجع نفسها

اهدي اهدي يابت هما كلمتين عيجولهم زي كل مره وخلاص اكده»

فمشتفمشت عليه فقال لها

عتجري وتضحكي كيف الغوازي يعني جوليلي عتكبري ولا تصغري انتي

واي مسهرك لدلوجت منيماشي لي»

قالت له وهي تنظر للارض

«مكنش جياني نوم ونفسي هفتني علي بسبوسه وعملناها سوا وكنت

عنام دلوجت

فقال لها

والي عيضحك عيضحك بصوت واطي زي بنات الناسي المحترمين ولا كيف الغوزاي»

قالت له

موعتش لنفسي مهتتكررش تاني»

فقال لها

«مهاش هتتكرر تاني ولو اتكررت عيبقي ليا تصرف تاني ميهعجبكيشي

الوجت اتأخر اطلعي نامي»

اومنت له وذهبت

شاهدت هدي كل هذا وهي تنظر له بعشق صارخ بعينيها من رجولته

المفرطه بشده علي قلبها ف التفت وجدها تحدق به فنظرت سريعا للارض

فقال لها

اطلعي اتخمدي انتي كومان

قالت له تصبح علي خير ياواد عمي»

فرد ببرود تلاجي الخير اما هي ف ابتسمت وطلعت.

............ 
 يجلس الحاج نعمان بصحبه اخيه الحاج ناصر فقال الحاج ناصر لأخيه

عجولك ياخوي كنت عاخد رأيك ف حاجه اكده»

فرد عليه

جول ياخوي»

فقال له

عشيه جاني الحاج محمد عيجولي انه رايد بتي ليلي لولده سليم

فجولتله عشوف وارد عليك

فنظر له الحاج نعمان وقال

ليلي مين تجصد ليلي بنتنا

فقال له اخيه

«امااال يخوي إحنا عندينا كام ليلي»

فقال له اخيه

«يعني لو منتاش عارف الأصول كنت جولت ومالو بس انت داري كويس

جوي بالاصول يخوي وداري كومان ان البت لواد عمها ومعروفه يعني

ليلي السالم وهدي الجاسر واحنا منفرضشي ف بناتنا وتربيتنا واصل

فقال له اخيه

بس ياخوي سالم مجلش انو رايد ليلي

فقال له

انا داري كويس جوي ان ولدي يعرف ف الأصول وعارف ان ليلي ليه بس

مستنيني اتكلم وانا جولت ان هدي لمن تتم ال 18 وادي هدي تمتها

هنجوزهم سوا ياخوي واني لما ييجي ولدي عكلمه جدامك»

فقال له اخيه

«علي بركه الله ياخوي وانا ملجيش احسن من سالم وجاسر لبناتي مربيهم علي يدي وعارفهم رجاله من صلب راجل
عاد جاسر وسالم من العمل ف وجدو عمهم وابيهم بالمندره القو عليهم

السلام فردو عليهم

وقال الحاج نعمان

غیر خلااجاتك يا سالم وتعالي رايدك ف موضوع اكده ف فقال له حاضر

يابوي بالاذن

ذهب سالم غرفته واستحم وارتدا ثيابه ونزل كانت الفتيات تعد العشاء

داخل المطبخ وتجلس الحاجه انتصار بصحبه سلفتها الحاجه نجاه داخل

غرفه السفره يتبادلون الأحاديث وبالخارج ف المندره دخل سالم

وجد ابيه وعمه فقال له ابيه

«تعالي يا سالم اجعد»

جلس سالم وقال

« خير يابوي»

قال له

صلي على النبي ياولدي

رد سالم

عليه افضل الصلاة والسلام يابوي

قال له

رايد بت عمك ليلي ولا لاه عشان متجدملها سليم ولد الحاج محمد

واخوي عياخد الأذن كيف ما تجول الأصول

فا انتفض سالم واقفا سريعا كمن لسعته عقربه

وقال بقسوه

سليم ولد الحاج محمد مين الي رايدها ما معروفه ياعمي البت لواد عمها

واني مهلجيشي أحسن من ليلي تبجي مرتي وام عيالي وانت عارف زين

الاصول ياعمي»

ففرح عمه بشده وقال

ولا اني هلاجي احسن منيك جوز لبتي يا ولدي

اتي جاسر للمندره القي السلام وجلس

ف نظر له ابيه وقال له

«جاسر رايد بت عمك هدي تكون مرتك ولا لاه»

طار جاسر من الفرحه داخله وقال

مهلجيشي أحسن منيها يابوي»

ف رد ابوه وقال

يبجي علي خيرت الله»

ليلي السالم وهدي لجاسر بكره ان شاء الله قرايه الفاتحه والشبكه

والدخله بعد أسبوع»

فقال اخيه

«علي بركه الله ياخوي»

فقال جاسر

انتو جلتو الكلام دا لليلي وهدي وامي ومرت عمي». فنظر له الحاج نعمان بقسوه

وقال واحنا من ميتا الحريم عندينا عنديها رأي ولا تعترض علي كلام جولناه»

فوافق سالم ابيه الرأي فهو يري ان ليس لهم كلمه ولا رأي فالكلمه كلمه الرجل وهذا ما يراه كل رجل صعيدي علي المرأة ان تقل نعم فقط فلا يحق لها الاعتراض علي أمر قد اتخذه الرجل .
بعد تناول الجميع العشاء

قال الحاج نعمان

كلياتكم تيجو المندره بره رايدكم ف موضوع خير

استغربت الحاجه انتصار والحاجه نجاه وكذالك ليلي وهدي فنظرو

لبعضهم البعض وذهبو خلفه

فكان الجميع جالس بالخارج الحاج نعمان والحاج ناصر وسالم وجاسر فقال الحاج نعمان

اجعدو واجفين لي»

فجلسو جميعا ثم قال

بكره ان شاء الله اكده هنجر و فاتحه سالم وليلي وجاسر وهدي وبعد اسبوع اكده هيبجي كتب الكتاب والدخله

ففرحت ام سالم وام ليلي كثيرا وقامو بالزغاريط فوقفت هدي سريعا بعصبيه وهي تقول

عتز غرطو علي اي مموفقاش علي الكلام دياا اي مكنتوش هتجولولنا غير يوم الدخله حددتو كل حاجه كومان واحنا اهنا كيف البهيمه

مندراشي بشي»

وقف الجميع بقسوه وعصبيه من قله حيائها

وكاد عمها ان يضربها فسبقته امها نجاه وبكل ما انت من قوه ضربتها قلم علي وجهها وقالت لها

«اكتمي ياجليله الحياء انتي عتردي علي عمك بالكلام ومن ميتا عندينا

البت عتتكلم ف الموضوع ديا يا واكله ناسك مسكت هدي وجهها مكان

ما ضربتها امها وهي تغلي من الغضب فلن تسمح بهذا

سالم لها هي من تحبه ليست اختها

فتابعت امها اخفي من وشي دلوجت وحسابي لمن اطلعلك فذهبت سريعا وهي

تبكي»

ف اسنكرت الحاجه انتصار فعلتها قليله الحياء كما تفكر ف لم يسبق لفتاه ان تتدخل في مثل هذه الأمور باعتقادهم قله حياء

اوليس هي العروس اوليس هي من ستشارك هذا الشخص اليس لها حق الاختيار

+

لا يوجد هكذا لديهم

فقال الحاج نعمان

عجلي بتك كويس جوي يا نجاه وجوليلها صوت الحرمه ما يعلاشي

واصل جدام راجل وف وجوده ماهياش صغيره ومتعرفش عاداتنا زين فقال ناصر

تتجوز وتعجل دلوقت ياخوي

كان جاسر مذهول مما فعلته وحزن عليها كثيرا عندما ضربتها امها

اما سالم فود لو يتدخل ويكسر ضلوعها لكي تجرؤ وتتحدث بهذا الصوت وقله الحياء امامهم مره اخري فلم يعجبه تصرفها تماما لكنه لم يتدخل احتراما لوجود ابيه وعمه

فنظر لليلي بفضول لكي يري تعابير وجهها اهي فرحه بهذا الخبر ام تشعر بالكسوف ام تشعر بالغضب کا اختها لاكن شتان بينها وبين اختها فهو يعرف ليلي جيدا وانها لن ولم تكن لتجرؤ علي فعل هذا.

كل هذا وليلي جالسه جاحظه عينيها وتنظر بالارض فها هو ماكانت تخشاه قد تحقق وهي تعرف جيدا ان لا جدال ولا نقاش في هذا الموضوع فهذا امر محتوم وواجب مادام قاله عمها وابيها فهي ليست بالغبيه لتجدال فوجدها تنظر بالأرض ويوجد تعابير العبوس علي وجهها ف رشح هذا
لكونها حزنت علي اختها

ف اعتذرت الحاجه نجاه علي ما حصل وهنئت سالم وجاسر والحاجه انتصار

فوقفت ليلي وقالت

عن اذنكو اني هطلع لاجل ما اشوف هدي»

فجائت لتذهب فا اوقفتها الحاجه انتصار واخذتها بالاحضان فهي فرحت

بهذا الخبر كثيرا لانها تري في ليلي زوجه الابن المثاليه علي عكس اختها وقالت

مبروك يابتي الف مبروك ربنا يتتمو علي خير واشوف عيالكم جريب

جوي جوي ان شاء الله يابتي»

ف آمن الجميع ورائها

ابتسمت لها ليلي بصعوبه وقالت

«الله يبارك فيكي يامرت عمي»

وقال لها الحاج نعمان

مبروك يابتي ربنا يتممو علي خير»

فردت بصعوبه

الله يبارك فيك ياعمي استئذن اني عن اذنكو»

وذهبت سريعاا ف اوقفتها بالخارج زهره وهي تقول بسعاده «جولتلك ان ديا الي هيو حصل»

فقالت لها مش وجتك دلوجت يا زهره وذهبت وتركتها ف استغربت زهره

عليها وذهبت لتقديم الشربات لهم بالخارج كما قالت لها الحاجه انتصار.
ذهبت ليلي سريعا لغرفتها فوجدت اختها تبكي بشده

فذهبت اليها وقالت

امك مكنتش تجصد ياهدي بس انتي زوتيه هبابه كيف كنتي عتتكلمي

اکده جدامهم معيصحش ياخيه اهنا احنا ملناش كلمه واصل الي عيقولوه هو الي عيمشي علينا كيف البنات المتربيه»

فدفشت اختها بقسوه وقالت لها

انتي تكتمي خالص معيزاش اسمع حسك واصل غوري من اهنا اطلعي برات الاوضه

فنظرت لها ليلي بصدمه مما تقوله لها اختها وهي التي تواسيها فكادت ان تكمل هدي وتقول لها عن سالم

فدخلت امهم الغرفه بغضب شديد

واغلقت باب الغرفه ورائها وقالت

عال ياهدي والله عال يابت جبتيها منين جله الحياء ديا لسه كومان عتردي علي خيتك بجله الادب دياا»

ومشت عليها وسحبتها من خصلاتها بقسوه فجفلت ليلي وكادت تتدخل فنظرت لها امها نظره كفيله بان تجعلها تعود للوراء

ف اكملت امها لهدي تقول

اني معنديش بنات جليله حياء وان نسيو هما مين وامهم مين ومربياتهم كيف اني افكرهم»

فشدت علي خصلاتها وهدي تنتحب

ف اكملت امها

الي حوصل تحت ديا قسما عظما ياهدي لو اتكرر مره كومان لاكون جتلاكي بيدي دياا»

فقالت لها هدي

مريد هوش يما ا مريد هوش

ف نظرت لها ليلي برعب وصدمه مما تفوهت به فهي ذات الطينه بله كما يقولون

فوسعت امها عينيها ونظرت سريعا للباب وضربتها قلم دوا صدي صوته ف الغرفه

وضعت ليلي يديها علي فمها تكتم صرختها اما هدي فوضعت يديها علي وجهها

فقالت لها امها

اكتمي ياجليله الحياء اكتمي ياريت كنت مت جبل ما اسمع الكلام ديا

من واحده من بناتي اني

«و هو جاسر زينه الرجاله ابن العمده الي اي واحده ف البلد كلياتها تتمناه

تجوليلي مريدهوش قطع لسانك الي جال الكلام ديال»

فنظرت لها بقسوه وقالت لها

لتكوني عتحبي حد يابت انطجي وكيلي الله اكون جتلاكي وغاسله

عارك بيدي

فوسعت عين ليلي

اما هدي ف ارتبكت كثيرا وقالت

لاه یامه مش اكده بس اني مكنتش رایده اتجوز دلوجت خايفه من شيل

المسؤليه دلوجت يامه حاسه مقدرهاش

فتنفست امها بارتياح وقالت لها

لاه متجوليش اكده ولاد نجاه مرت الحاج ناصر جد المسؤليه وجدود

يابت منك ليها اني عدور علي مصلحتكم سالم وجاسر كل البنات
يابت منك ليها اني عدور علي مصلحتكم سالم وجاسر كل البنات

عيتمنوهم ولاد العمده ورجاله جد حالهم عايزه اعيش مطمنه عليكم

ف سكتت ليلي تماما فهي لا تريد تجربه عنف امهاا فهي تعرفه جيدا وجربته مرارا وتكرارا اما هدي فسكتت بقهرتها ونظرت لليلي وهي تحدث نفسها

«مهخلكيش تتهني واصل سالم من حجي اني

اني الي عحبه مش انتي ياليلي»

نظرت لهم امهم وقالت

يالو اكده جهزو نفسيکو امنيح لاجل بكره جرايه فتحتكو واني بنفسي

عشرف علي كل جهازكو مهخلكوش تحتاجو حاجه واصل

كان الحاج نعمان والحاج ناصر يدعون لقرايه الفاتحه غدا

اما سالم وجاسر فكما امرهم ابيهم ذهبو لصايغ الذهب وجلبو كلا منهم لخطيبته الكثير من الذهب ف اهل الصعيد يتباهون بالذهب ويكرمون به

نسائهم فجلبو لكل واحده ثمن غوايش واربع خواتم ودبله وخلخال وسلسال ولما لا وهم سيكونو زوجات سالم وجاسر النعماني.
حل الصباح وكانت السرايه تعم بالضجيج لترتيبات المساء الحفل الخطوبه.

تم تجهيز المندره القبليه علي اكمل وجه لاستقبال ضيوف الحاج نعمان والحاج ناصر ولقرايه الفاتحه بداخلها

اما بالداخل فالمندره الخاصه باستقبال النساء.

وتم تجهيز المأكولات والمشروبات علي اكمل وافخم وجه

بالاعلي عند الفتيات دخلت عليهم امهم نجاه وبيديها فستنان يتميزو بالبساطه فهي حفله خطبه بسيطه نظرا لان الفرح يعد بعد اسبوعا من الآن واحد با الون الأحمر والثاني با الون العسلي قالت لهم امهم كمان نص ساعه وعتيجي البت سماح تجهزكو وخرجت

كان سالم بالمصنع ينجز الاعمال سريعا قبل المساء ف هو اصر علي ان يحضر قائلا لابيه سينهي الأعمال سريعا ويعود

اما جاسر فكانت الفرحه لا تسعه فها هي محبوبته ستصبح له قريبا كان يشرف علي التجهيزات بنفسه

حل المساء وعاد سالم وذهب لغرفته ارتدا جلباب بني اللون وارجع شعره الفحمي للورا ونثر من عطره وارتدا ساعته ووضع الشال علي كتفه وخرج بكامل هيبته اما جاسر فكان يرتدي جلباب با الون الرصاصي فكان لا يقل عن فخامه اخيه

كانت الفتيات بالاعلي يتجهزو ف ارتدت ليلي الفستان العسلي وهدي الاحمر وكانت سماح تتضع الميك اب لليلي فكانت تقول لها ليلي متزودیش یاخیه حاجه بسيطه اكده عشان اني مهحبوشي الهباب ديا» فضحكت سماح وقالت لها

انتي مش محتاجه حاجه واصل انتي كيف الجمر ياليلي» فخجلت ليلي ولم ترد فقالت لها سماح

شعرك حلو جوي جوي ياليلي اي رأيك تسبيه»

فجفلت ليلي وقالت

لاه لاه عتسبيه كيف يعني»

فقالت لها كلهم عيكونو حريم يعني محدش عيشوفك واصل فقالت لها

لاه معايزاشي اكده»

فضحكت سماح وقالت

«هتخافي من الحسد اياك ملومكيش ياخيه دا يا بخت سي سالم بيكي خد جمر»

فخجلت ليلي كثيرا

اما هدي فكانت تستشيط من الغضب وتنظر لليلي بغيره تكاد تفتك بهاا

فقالت سماح

يالي ياهدي خيتك خلصت دورك»

فوقفت ليلي وجلست مكانها هدي فتاملت ليلي نفسها بدهشه فهي اول مره في حياتها تضع مساحيق تجميل بسبب قوانين امها الصارمه التي

لا تسمح للفتاه بتاتا ان تضع ايا كان علي وجهها الا عند خطوبتها أو عندما تصبح متجوزه فاكملت تاملها للكحل الذي حدد عينيها بطريقه فاتنه

ولاحمر الشفاه الوردي الخفيف ولفستانها الذي يضيق من الاعلي وينزل باتساع لاسفل ووضعت حجابها بطريقه محتشمه فكانت آيه من الجمال

الفاتن اما هدي فهي احبت ان تضع المساحيق بكثره لكي تبدو جميله

ورفضت ايضا ترك شعرها تفاديا لبطش امها فكان فستانها ينزل للأسفل بضيق شديد

واظهرت القليل من خصلاتها اسفل الحجاب فهي تسعي لجعل سالم يحبها فهي تعتقد انه يكن لها بعض الاعجاب.
فهي تعتقد انه يكن لها بعض الاعجاب.

وصلت الضيوف جميعها بالاسفل فكانت الرجال جميعا بالمندرة القبليه وتوالت التهاني والمباركات عليهم وتمت قرايه الفاتحه بين الرجال وخرج جاسر لتنبيه لجلب الاكل والمشروبات فهكذا الحال بعد قرايه الفاتحه عندما خرج جاسر علمت الحاجه انتصار انهم انتهو من قرايه الفاتحه فقالت

زغرطي يابت منك ليها»

فتوالت النسوه بالزغاريط وذهبت نجاه لجلب بناتها والنزول نزلت بهم فتوالت الزغاريط مره ثانيه جلست ليلي وهدي مكانهم وتوالت عليهم التهنئه والمباركات وحصنتهم الحاجه انتصار من الحسد والعين وجائت بالذهب لتلبسهم اياه فعند اهل الصعيد لا يحق للرجل مسك يد الفتاه الا وهي زوجته فتلبسها الذهب احد من اقاربه

كان الجميع ينظر للذهب بحسد من كل هذه الكميه البستهم الحاجه انتصار جميع الذهب وباركت لهم كانت النساء تنظر لليلي باعجاب شديد لاحظته هدي وزادت الغيره والحقد علي اختها بداخلها اکثر

ذهب المعازيم جميعا.

وذهبت هدي للاعلي سريعا بغضب بعدما استاذنت بحجه تعب اليوم الطويل اما ليلي فدخلت للمطبخ تاكل شئ فكانت متوتره من اليوم ولم تاكل فوجدت زهره تقول لها «عروستنا عتموت من الجوع ووشها كان مصفر كنها دخلتها

فسعلت ليلي ونظرت لها بصدمه

فضحكت زهره كثيرا واعطتها كأس ماء وقالت

عتموتي مني عشان جولتلك اكده عموت اني واشوفك عتعملي اي يومها»

فقالت لها ليلي

اكتمي عتموتي ف الكلام جليل الحياء انتي جوي

فضحكت زهره وقالت

«جوي الصراحه»

فهزت ليلي راسها بقله حيله

ليلي وزهره بينهما علاقه صداقه قويه

أكلت ليلي وخرجت كانت ذاهبه لغرفتها

فوجدت سالم بطريقها ف القت عليه السلام وهي تنظر للأسفل بخجل شدید فهذه اول مره لها تضع شيء علي وجهها مع انه يكاد لا يذكر لكنها تعتبره كذالك اما هو رد عليها

وهو ينظر لها ولجمال وجهها الفاتن واااااه من الكحل في عينيها يكاد

يفتنه يسأل نفسه اهذه الحوريه ستكون بين يديه خلال اسبوع اسيتمتع

بهذا الجمال خلال اسبوع لما يشعر ان الاسبوع بعيدا جدا فنظر للذهب الذي جلبه

عليها فشعر بالفخر لانه يشعر بانها اصبحت ملكه بارتدائها له

فنظرت له باستغراب لدقيقه وعادت بالتحديق للأسفل فتحمحم هو ورد عليها السلام وقال لها

«مطلعتيشي غسلتي وشك ليه لاجل ما اخوي وابوي يشوفوكي دلوك فقالت له

طالعه»

فهو يري انه من غير الائق ان يراها ابيه واخيه بهذا التبرج كما يعتقد فذهبت هي للاعلى.

كان جاسر يود بشده رؤيه هدي ولكنه لم يحالفه الحظ فقال سهله عتكوني بين يدي كومان اسبوع ياحبه عيني وهشوفك كيف ما اني رايد
يااااابوي مجدراش استنااا كومان اسبوع عحبها جوي جوي بنت الايه.
يتبع 

                    الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات