
رواية عشق الصعايده الفصل الرابع4 بقلم اميره محمد
فجلسو بجانبها فبدأت هي الحديث
اليله ديااا غير كل لياليكو انتو دلوجت متجوزين و ملزومين منكو رجالتكو يعني اكده الواحده جوزها تخليه تاج راسها وراجلها ويجولك علي حاجه تجولي نعم وحاضر متعصهوشي ف كلمه ولا تعارضيه ف شيء يجولك شرقي تشرقي غربي تغربي
تهتمو اكده بنفسكو يعني ف اوضتكو تكوني حاجه تاني واصل لاجل ميبصش لغيرك تلبسي وترجصي وتدلعي ف جوزك ديا حقو
ام جوزك ديا امكو التانيه تجوليلها نعم وحاضر والاهم اليليه دياا ما انتوش اول بنات هتتجوز يعني الي هيو حصل معاكو حصل مع غيركو الموضوع بسيط كيف شكه الابره متجعدوش تتدلعو دلع ماسخ جوزك جالك يالي تمشي معاه بسكات والاهم متخشبيش جسمك سيبي جسمك لاجل ماتتالموشي اني مش رايده فضيحه ودلع ربع ساعه بالكاتير واسمع
البشاره متوصلوش الموضوع لدخولي اني وحماتكو وانتو عارفين الي هيو حصل لما ندخل الاوضه
والي هتتعب جوزها وتتدلع اكده قسما عظما لاكون داخله مسكهالو اني بيدي وهتكون دخله بلدي
هتدخلو الاوضه تغير و خلاجاتكو وتصلو ركعتين لله وتسيبو نفسكو لراجلكو هو هيعمل الازم كل هذا وليلي تستمع برعب من امها وخوف» اما هدي فكانت في عالم آخر تقول مع نفسها
لاه سالم مهيلمسشي حد غيري واصل مهيحصلشي
طيب اني كيف ما هخليشي جاسر ييجي عندي واصل
ف انهت امهم الحديث
«مش رايده واحده فيكو تعصبني وانتو عارفين عصبيتي جوي جوي وربنا يبيض ليلتكو وتركتهم وذهبت
دخلت ليلي للاستحمام فبعد قليل بدايه وضع الزينه
اما هدي فبعد دخول ليلي اخرجت شيء من تحت الوساده ونظرت اليه وعات بالذاكره للفجر بعد نوم الجميع قامت ورمت لحاف لتغطيه وجهها وذهبت الدجال وقالت له
عايزه حاجه تخلي العروسه رافضه عريسها يجرب منيها ليله دخلتها وتكون لا طيقاه ولا عايزاه
و اخرجت رزمه مال من عبها ف اخذ منها المال واعطاها زجاجه وقال لها ديا تحطهولها ف ميه ولا عصير يكون هتشربو في اخذته وذهبت سريعا ووضعته تحت وسادتها ونامت
دخلت زهره في ارتجفت وخبت يديها خلفها فقالت لها
الف مبروك يا عروستنا ربنا يبيض ليلتك امكو بعتالكو عصير مانجه
مهتمه فيكو ستي نجاه لاجل ليلتكو»
وخرجت فتنفست هدي براحه ونظرت الي باب الحمام فوجدت صوت الماء ما زال موجود فنظرت للعصير وذهبت اليه وضعت محتوي الزجاجة داخل واحده وحركتها ومسكتها بيديه للحظه خروجها...........
خرجت ليلي من الحمام ف ابتسمت لها هدي وقالت
خدي ديا امك بعتهالك»
ف اخذتها منها وكادت تشربها فجائت من ستضع لهم الزينه ف التفتت عليها هدي وسلمت عليها فجائت زهره وقالت خدي ياهدي امسكي اكده معايا»
فذهبت لها هدي اما ليلي فوضعت كوب العصير داخل الصينيه وسلمت علي الفتاه وعادت واخذت كوب العصير الأول وشربته وتركته بجانب علي الفتاه وعادت واخذت كوب العصير الأول وشربته وتركته بجانب الكوب الآخر ف اخذت هدي من زهره فساتين الزفاف وذهبت سريعا لتري كوب العصير فوجدته فارغ ف ابتسمت بنصر واخذت الكوب الآخر وشربته
من حفر حفره لاخيه وقع فيها
انتهت ليلي من وضع زينه الوجه من كحل اسود عربي لرسمه عين جميله وبسيطه لاحمر شفاه جميل فكانت زينه الكون كلها حلت عليها كانت كالبدر في تمامه ف دخلت زهره وزغرطت وقالت « بسم الله ماشاء الله الله اكبر الله اكبر»
فضحكت ليلي وارتدات فستان الزفاف كانت كا الحوريه النازله من الجنه فنظرت لها هدي بحسد من جمالها وقالت وهو سالم مهيقبلها شي مثلا مفيش راجل عاقل ما هيحبهاشي
وانهت هدي وكانت جميله فدخلت عليهم امهم وانهالت بالزغاريط وارقتهم من العين والحسد
اما بالخارج ف انتهت الماده وذهب سالم وجاسر والجميع ليبدلو ثيابهم ف ارتدي سالم جلباب ابيض اللون ووشاح اسود وعمه بيضاء وارتدا ساعته ووضع برفانه وكان ف هيئه رجوليه كامله
وارتدا جاسر ايضا مثله ونزلو لاسفل وبدأت اليله بالخارج لدي الرجال ونزلت العروستين لاسفل وبدأت حفله النساء وكانت من اجمل اليالي ف الصعيد اخذت الحاجه نجاه بناتها وادخلت كل واحده منهم غرفه زوجها وقالت لكل واحده منهم مستنيه البشاره وزي ماجولتلكو اكده.
انتهي حفل الزفاف ودخل الرجال للداخل فقالت الحاجه انتصار لأولادها.
اطلعو لعرايسكو ومتاخروشي لاجل مرت عمكو تطمن علي بناتها فذهب سالم لغرفته
وصل امام باب الغرفه وابتلع ريقه واخذ نفس عميق
ودخل غرفته واغلق الباب ورائه فوقفت هي سريعا
فالقي عليها السلام وردت هي عليه بكل حياء وتوتر
اقترب منها ورفع طرحت فستناها ليقابله وجهها الفاتن ف سمح لنفسه
لأول مره منذ ولادته بتامل تفاصيل انثي هكذا
فنظر لها بدايه من بشرتها الحليبيه لعينيها وااااه من عينيها التي لا تنظر اليه انما تنظر بالأرض اعجبه حيائها بشده اكمل تامله لذالك الانف الصغير الشامخ ووصل لتلك الشفاه الصغيره الممتلئه التي اغرته لتذوقها بشده ونظر لذالك الجسم الفاتن الذي يود تقطيع ما عليه لرؤيه ما يخبئه ورائه وعند هذا الحد تصاعدت الرغبه والحراره لديه ف استغفر ربه وخاف ان
يخيفها
ف انتبه علي نفسه انه اطال التحديق بها وهي تكاد تذوب خجلا فحمحم وقال لها
غيري لأجل ما نصلي ركعتين لله ونتممو الموضوع لاجل امك والناس الي تحت دیا
فذهبت لداخل الحمام ونظرت للقميص الذي اختارته لها امها فكان ابيض رقيق ومفتوح عند نهديها ويصل لفخديها ففكرت احقا سترتدي مثل هذا الشيء امامه هي ستموت حتما في ارتدته وارتدت فوقه اسدال الصلاه و خرجت
وجدته ينتظرها فنظر لرقتها في هذا الاسدال وابتسم لها فردت ابتسامته بخجل صلي بها وقرا الدعاء واقترب منها وازاح طرحه اسدالها فوجد شعرها الذي زادها فتنه علي فتنتها ففكه من عقدته ف اذا هو كستائر افترشت حولها فوجد امامه فتنه وكيف يصبر علي هكذا فتنه فتوترت هي كثيرا وخافت فنظر لتلك الشفاه الصغيره المرتجفه واقترب منها
وتذوقها لاول مره في حياته فحدث نفسه ماكل هذه النعومه بين شفتيه اهذه الجنه ام ماذا ام هي ف ارتجف جسدها وخافت كثيرا فتعمق هو اكثر ف القبله وبدأت يديه ف البحث عن مفاتنها ف سحب الاسدال التي ترتديه من عليها فنظر لهذه الحوريه الفاتنه ولبشرتها الحليبيه ونهديها المستديرين ف اقترب منها فرجعت هي بارتجاف ومسكت اسدالها من الارض حاولت ان تداري جسدها به
فذهب لها سريعا عندما شاهد الفزع والخوف في عينيها واخذ من يديها الاسدال ووضعه ارضا
وقال لها وهو يحاول مقاومه رغبته الشديده
اهدي ياليلي اني جوزك حلالك مدريش نفسيكي وتداري جسمك عني ديا حلالي وحجي ياليلي»
فحضنها لتهدئتها وملس علي جسدها برغبه شديده ف ارجع شعرها للجانب الآخر وقبل عنقها وكتفها وانزل حماله قميصها واكمل تقبيلها ف كادت هي ان تقع من الخوف والارتجاف فحملها سريها وذهب بها للفراش ونزل علي شفتيها يقبلها وبتدها لرقبتها ثم نزع عنها قميصها ونظر
لجسدها واظلمت عينيه برغبه شديده التهمها بحب ورغبه اما هي فكانت في عالم آخر لا تعرف كيف تصف شعورها من خوف لمتعه لتوتر لخجل ف نظرت له وجدته يخلع ثيابه فنظرت بعيدا بخجل فنزل سريعا لها وحاول الدخول فرجعت للوراء بخوف وتوتر فحاول ان يهدي نفسه معها وان يصبر عليها فحاول تهدئتها كثيرا الي ان هدئت معه وبعدها اتم دخوله عليها واصبحت زوجته قولا وفعلا بعدما انتهي نظر لها وجدها تبكي بصمت فوقف من جانبها وقال متبكيشي عاد جومي اتسبحي بميه سخنه اكده لاجل جسمك ما يفك وتروجي شويه ف سحبت اسدالها واردته بعجله وذهبت من امامه سريعا وهو ارتدا ملابسه وسحب ملائه السرير وفتح باب بلكونته ورماها لاسفل ودخل وبعدها سمع صوت
اطلاق النار وزغاريط النساء وبعدها سمع صوت خبط علي باب غرفته فعلم من الطارق ف اخذ المنديل الابيض وفتح باب الغرفه واعطاه
للحاجه نجاه فقالت له بزغاريط
الف الف مبروك وربنا يرزقكم الذريه الصالحه
ونزلت لتحت بزغاريط فغلق باب الغرفه وجاء ليفتح باب الحمام ويدخل
فسمع صوت صريخ احد ياتي من الخارج فخرج سريعا وجد صوت الصريخ ياتي من آخر الممر امام غرفه جاسر فكاد ان يدخل لتخمينه
سبب صراخ هدي فوجد اخيه يرتدي جلبابه سريعا ويخرج من غرفته
بعجله فخاف سالم ان سبب كل هذا تهور جاسر وانه سبب اذي لهدي ف اغلق باب غرفته وذهب اليه وقال له
به به به اي الي مطلعك بالمنظر ديا من اوضتك ف وجت وليله زي ديا يا جاسر
فقال له
الحقني ياخوي بالله عليك ما عرفش هدي مالها»
فقال له
عملت ف البت اي انطج»
فخجل جاسر من تفكير اخيه به فقال له
لاه ياخوي مش زي ما انت مفكر هدي من وجت مادخلنا الاوضه و انا
ما عرفش مالها بتتصرف تصرفات غريبه وكل ما اجي اجرب منيها تصرخ وتجولي اطلع بره وتخرب ف الاوضه وكل ما اجرب تدفشني وتصرخ وع الحال ديا من وجت ما دخلت جوات الاوضه
ف استغرب سالم تصرفها ف اي فتاه تخاف في هذه اليله ولاكن ليس لهذا الحد فحتي ليله كانت خائفه ولكن لم تتصرف مثل هذه التصرفات فقال له
محاولتش تاخدها بلين اكده فقال له ياخوي اجولك ماهاش طايجه اجي حديها»
اي يا جاسر مشوفتش دليل عفت بتي هدي للغايه دلوجت لي»
ف التفتو لها هما الاثنان فقص عليها جاسر ما حصل فغضبت هي كثيرا وقالت
ايه يا جاسر الكلام ديا ما قدرشي تديها جلامين وتدخل عليها هتخليني اجولك اني تعمل اي ف الحاله دياا»
ف استعجبو عليها وعلي قسوه قلبها
فقالت له اجولك اني دخلالها فدخلت لها امها فوجدت الغرفه مقلوبه رأساً علي عقب ووجدت ابنتها كحلها سائل وملطخ وجهها وشعرها غير مهندم ف اغلقت الغرفه ورائها وذهبت لها وسحبتها من ذراعها وقالت لها
شغل البنات جليله الحياء دياا ما هوش هياكل معايا وصيت كاتير
وجولت كاتير اختك ديا ماهاش كانت بت زيك دخلت من غير ما اسمعلها حس واصل
فنظرت لها هدي بحسره من اتمام زواجها بسالم وفهمت من حالتها انها من شربت كأس العصير لذالك لا تقبل حتي رؤيه جاسر فبكت اكثر علي ضياع حبها فا اكملت امها
«هندهلك جوزك وقسما عظما ان ما طوعتيش جوزك ياهدي وتممتو الزواج لاكون داخله ماسكاكي بيدي سامعه»
فصرخت هدي
لاه لاه مدخلوهوشي مرايد هوشي معايزاش اشوفو يامه بالله عليكي اول ما ابص ف وشو جلبي بيوجعني جوي يامه حاسه شايفه جرد جدامي یامه ابوس يدك بعديه عني»
ف صدمت الحاجه نجاه ونظرت لها بصدمه وقالت حاسه ب ايه كومان يابت ردي عليا قالت
كل ما يجرب عليا يامه بشوف شكله وحش جوي جوي بحسه بسم الله الرحمن الرحيم اكده فقالت
لاه اكده الموضوع واعر جوي ماهوش خوف يابت ديا في حاجه مهيعرفهاشي غير شيخ ماهو انا اجول برضو بنات الحاجه نجاه مهيتمحنوشي اكده»
فذهب کا الاعصار سريعا
فوجدتهم بالخارج ف انتظارها فقالت لهم
حد يبعت يجيب شيخ عيلتنا الشيخ محمد جوام البت شكلها اكده معمولها عمل»
ف صدم جاسر واستغفر سالم فبعتو للشيخ وجاء وعلم كل من ف البيت....
خرجت ليلي من داخل الحمام وهي تكاد تموت من الخجل فكانت مرتديه عبايه نوم وتاركه شعرها حرف نظرت للغرفه ف استغربت عدم وجود
سالم وبعدها سمعت صوت صريخ قوي بالخارج فميزت صوت اختها هدي فخمنت ان شيء ما اصابها ف ارتدت عبايه منزليه سريعا ورمت حجابها دون لفه وخرجت سريعا من الغرفه فوجدت الجميع بالخارج فنظر سالم لها ف وجد خصلات من شعرها بالخارج فبحلق لها ثم نظر لحجابها ففهمت هي وادخلت خصلاتها ولفته وذهبت اليهم وقالت
ففهمت هي وادخلت خصلاتها ولفته وذهبت اليهم وقالت
في ايه ولي خيتي عتصرخ اكده وكلياتكم موجدين اهنا ليه»
فقص عليها سالم ما حصل فذهبت سريعا للداخل فوجدت امها والحاجه انتصار وشيخ عائلتهم بالداخل ف القت السلام عليه وذهبت لاحتضان اختها فدفشتها هدي بقسوه فصرخت ليلي فدخلو جميعا الغرفه فوجد سالم زوجته بالأرض ف اسندها لتقوم ونظر للشيخ ليفسر فقال لهم
متجلو جوشي ديا عمل بس مكنش مقصود ليها يعني هي شربت او كلت او مشيت علي عمل ماهاش ليها والعمل ديا بيكون منه كاتير ف ليالي كيف اكده
ف اعطي الحاجه نجاه شيء وقال لها
سبحيها بدول وهي هتبقي زينه باذن الله»
فجأت لتقترب ليلي من اختها مره اخري ف كانت ستدفشها لولا تدخل سالم وارجاعه لليلي للوراء فنظرت له هدي بقهره وحزن شديد فقال لهم الشيخ
ماهاش ف وعيها دلوجت اطلعو وسيبو امها معاها تسبحها وهي هتبقي زینه»
وذهب الشيخ وهو اكتشف تماما ان هذا العمل كان بأسم ليلي فلم يرد ان يقول ليقلقهم ولاكن ما اكتشفه ان هدي من قامت به فهذا العمل معمول لكرهها لزوجها فقط ولاكن من طريقه دفشها لاختها فهم حقدها عليها ومن نظراتها لسالم فهم سبب الحقد ف استغفر ربه ولكنه لم يقل لاحد لانه لا يريد ان يفسد صورتها لعلي وعسي ان يهديها الله فدعي لها بالصلاح.
بعدما حرج الجميع من عرفه جاسر وهدي
نظرت الحاجه نجاه لابنتها واخذتها داخل الحمام وحممتها بما اعطاها الشيخ والبست ابنتها قميص النوم وفوقه اسدالها وخرجت فوجدت ابنتها تعافت واقترب منها جاسر وقبل راسها ف لم تعترض فخرجت وهي تنظر لابنتها نظره فهمتها و نظرت الزوج ابنتها بنظره فهم معناها ايضا اغلق جاسر الباب ورائهم واقترب من هدي وقبل جبينها وقال لها هدخل اغير هدماتي ونصلو ركعتين شكر لله ونخلص بجي ونتممو الموضوع الي ما رايد لهوشي بتمام اليلادي
بينما في غرفه سالم وليلي
كانت ليلي قلقه علي اختها كثيرا وكان سالم ايضا يريد الاطمئنان علي اخيه ليهدي باله فقال لليلي
اني خارج لغايه ما اطمن علي العرسان وابجي اجي
لحسن الاجدر الله تحصل حاجه تاني احنا ف غني عنيها وانتي نامي لحسن اتأخر الوجت
فقالت له
لاه هستناك اني لاجل ما تطمني علي خيتي فقال لها
طلعيلي هدمه غير ديا هدخل اتسبح ع السريع اكده واخرج
ف جهزت ليلي له ثيابه ودخل هو ولم يكمل بالداخل دقائق وخرج ارتدي
ثيابه وخرج واغلق الباب ورائه فوجد بالخارج تنتظر الحاجه نجاه ف استعجب هذه المرأه اتقف امام غرفه نوم زوجان ليلتهم اليوم حتي ولو كانت ابنتها فهو يري انها تنتظر مع الآخرين بالاسفل فنزل وتركها وكانت
الحاجه انتصار وابيه تكفلو ب اخبار الجميع انه تمت دخلت الاثنان لكثره الاقاويل ف الصعيد ف تلاشو كل هذا واخبرو الجميع انه تم زواج الاثنان ولكنهم من خوفهم من ما حصل لهدي ف الجميع ينتظر خوفا من عدم شفائها
بينما ب الاعلي في غرفه جاسر وهدي انتهو من الصلاه واقترب من هدي
سريعا فكان يشعر بالخجل من الجميع بالاسفل بسبب ما حدث لهم وتاخرهم للان بالدخله ف اقترب منها وكاد ان يقبلها ف تراجعت للوراء وقالت
ملوش عوزه دیا دلوجت ياواد عمي كلياتهم جلجلنين عليا تحت ياك تو خلص بسرعه بعديها عاد تبجي تعمل الي عايزه كيف ما انت رايد
ف استغربها بشده واستغرب قسوه كلامها ما كان سيفعله لكي لا تتألم ولكن ما دامت تريد هذا فلها ما تريد ف خلع عنها اسدالها في اسودت عيناه
من الرغبه ف خلع عنها قميصها ايضا ثم دخل عليها دون تمهيد فكانت تشعر ان روحها تمزقت اولا بلمس رجل غيره لها فكانت ترسم مع سالم هذه اليله كما الف ليله وليله
واخذتها بدلا منها اختها شعرت به شعرت بلمساته كانت هي احق منها بكل هذا
ووجع اسفلها من اختراقه دون تمهيد فكانت تبكي وتبكي وتبكي دون توقف
فصعبت علي جاسر كثيرا فقال لها
«جولتلك ياهدي بس انتي الي جولتي عايزه اكده
ف نظرت له بقرف ولبست اسدالها ومشت بتعرج ووجع ودخلت داخل الحمام لم ترد ان يشهد علي انهيارها هذا اما هو ك اي رجل صعيدي يريد اثبات رجولته ارتدي ملابسه سريعا واخذ ملائه السرير وخرج للخارج فوجد امها امام الغرفه ف استعجب ولكنه لما يبالي واعطاها الملائه
فنظرت لعفت ابنتها بفخر وتهالت منها المباركه
فقال لها عن وجع هدي فلم تبالي وقالت له
كل البنته اكده اول يوم لازمن تتوجع هتتسبح بشویه میه سخنه
وتلاجيها فله متخفش
ف اطمئن قليلا ودخل غرفته
اما هدي كانت داخل الحمام تبكي كمن فقد احد شخص من احبته وهذا ما تشعر به آنها خسرت كثيرا في حياتها
ما ذنبها هي احبت وكانت تريده لها اهذا ذنبها انها احبت وعلي يد من
ذبحت اختها اخذت حلمها منها بكل هذه السهوله يالا السخريه فضحكت
ضحكه سخريه مع دموعها ثم جففتها وقالت لنفسها
بس اني مهسبهوشي ليكي ياليلي ولا هخليكي تتهني ف حياتك واصل كل حاجه كنت احلم بيها من صغري كنتي تاخديها بس لغايه اكده وخولص ان ما خليت حياتك جحيم ما بجاش اني هدي
ونزلت اسفل الدش وتحممت وارتدت قميص للنوم وخرجت فنظر لها جاسر بحب ورغبه وقال لها
«كيفك دلوجت ياهدي»
فردت باقتضاب امنيحه
وقفت اماما المرأه وجففت شعرها فجاء من ورآها جاسر واحتضنها ف شعرت وكانها سلاسل مشتعله ملتفه حول خصرها ف فكت يديه من حولها وقالت له
تعبانه جوي وعايزه انام تصبح علي خير يا واد عمي»
فنظر لها بحزن اهذه ليلته اهذا ما كان يحلم به معها لما يشعر انها لا تحتمل لمسته لربما هي تشعر بالتعب ولديهم ايام كثيره والاهم راحتها فذهب خلفها ونام بجانبها وهو ينظر لها بحب