
رواية عشق الصعايده الفصل الثامن8 بقلم اميره محمد
صباح اليوم التالي كان سالم وجاسر يضعو شنط السفر داخل السيارت الي ان يتجهز الجميع ويأتي
بعدها وصل الحاج نعمان وزوجته والحاج ناصر وزوجته وبعدها انت هدي
وليلي برفقه زهره ويضعو علي وجههم ما يسمي بالوشاح نظرا لعدم انكشافهم ولو بالخطأ علي رجل غريب فهذه عاده من عادتهم فنظر سالم لليلي بتقييم سريع فوجدها ترتدي عبايه سوداء فضفاضه ووشاح اسود كبير لا يظهر منها غير عينيها واااه من تلك العينان التي اصبحت تعني له الكثير والكثير اجميله هي حتي بهذا الوشاحف افاق من شروده بها سريعا وهو راضي عن احتشامها فقال الحاج نعمان كل واحد ياخد مرته ف عربيته ويطلع جوام لاجل ما نلحج نوصل ف النهار وميجيشي علينا اليل»
فقال سالم مهاش عوزه يابوي كلنا ناخد عربياتنا هي عربيتي وعربيه جاسر تكفي جوي لاجل ما تسجوش وتتعبو حالكم الطريج كلياتها اني اسوج بجماعه وجاسر بجماعه
فا اعترض الحاج نعمان
قائلا «به به به شايفني كابرت ع السواجه ياواد ولا ايه لساتني كيف ماكنت تحب اوريك كومان
فضحك الجميه وضحك سالم
وقال لاه ماعيزش اشوف يابوي ربنا يبارك ف عمرك ويطوله يارب واذا كان اكده ومصمم ف اتوكلنا علي الله»
وذهب الحاج نعمان بزوجته وبعدها الحاج ناصر بزوجته
وذهب جاسر لسيارته فنظر لهدي واجدها واقفه فذهب اليها فوجد زهره واقفه فتذكر امر ذهابها معهم وهو يود ان يختلي بزوجته لتعتاد عليه اكثر
لاكن الان ماذا يفعل ان قال له اخاه ان ياخذها معه
ولماذا لم تذهب مع ابيه او عمه فكاد ان يتحدث فسبقه سالم
فقال «لساتكم واجفين لي لدلوجت تلاجي ابوي وعمي وصلو اتحركو اكده بسرعه اركبي ياليلي انتي وزهره عايزين نمشو حالا وروح يا جاسر بمرتك سوج جوام»
فتنهد جاسر بارتياح وذهب هو وهدي لسيارته فنظرت هدي بابتسامة لوجود زهره معهم
اما ليلي فكادت ان تركب بجانب زهره ف الوراء فأشارت لها زهره ان تركب بجانب سالم فخجلت ليلي ونظرت لها ببحلقه فرفعت زهره صوتها وقالت اركبي ياست ليلي جمب سي سالم لاجل ما انتي عارفاني
مهجدرشي افضل صاحيه وهنام اهنا ومهينفعشي تجعدي جاري مهعرفشي انام
فنظرت لها ليلي وصغرت عينيها وهزت رأسها لها
اما سالم فكان يضحك علي زهره فعادتا زهره لا تعطي القاب لليلي امر من زوجته فتقول لها ياخيه اما تنادمها باسمها فزوجته من صفاتها الحنان والطيبه الكبيره للجميع
فذهبت ليلي وجلست بجوار سالم فقاد هو سيارته سريعا ليلحق بالجميع وفي منتصف الطريق شعرت ليلي بالغثيان مره اخري وحاولت تجنب الشعور به فشعر سالم بعدم ارتياحها فسالها
مالك حاسك ما انتيش علي بعضك
فقالت له حاسه اني عايزه ارجع تلاجيه من العربيه والطريج»
ف تذكر عدم اكلها ليله البارحه ف اوقف العربيه وذهب في استغربت ليلي فقال لها «دجيجه وجاي»
فا اشتري لها ولزهره طعام وبعض التسالي وجلب المياه وكوب شاي له ورجع واعطي لها ولزهره الاكياس ففتحته وجدت به طعام والكثير من التسالي
لا تعلم ما بها اكثر من يوم باتت تكره الطعام ورائحته ف اكلت القليل واعطته منه لكنه رفض واشعل سيجاره فوجدها تسعل فرماها من يديه واكمل القياده
بسياره جاسر وهدي كان ينظر لها بحب وهي تنظر للاماكن بدهشه واستمتاع وكان يأشر لها علي بعض الاماكن ويقول لها ما هذا المكان وما ذاك المكان وكان يمسك يديها ويقبلها من حين لأخر اما هي فكانت لا تبالي الا بالنظر لهذه الاماكن الجميله بالنسبه لها
بعد عدت ساعات قبل حلول اليل بقليل وصل الجميع الي البيت الذي اشتراه سالم فكان في غايه الروعه لا يقل عن فخامه السرايه التي كانو يعيشون بها فوجدو ام شهاب والعائله في استقبالهم دخل الجميع للمنزل فجلس ابو شهاب وابنه والرجال بالخارج
اما الحريم فكانت بالداخل فقالت ام شهاب
شيلو الي انتو حاطينو علي وشكو دا تلاقي نفسكو ضاق مش عارفه لسه بتحطوه ليه لدلوقتي»
ف اقتنعت هدي بكلامها وكادت ان تؤيدها لكنها لم تتحدث خوفا من امها اما ليلي وزهره فنظرو لبعضهم البعض بأستغراب فهي كانت من سكان واهل الصعيد ابعيشها ف البندر نست عادتهم وتقاليدهم سريعا فقالت الحاجه نجاه
بنحطو لدلوجت لاجل مانستر حالنا وبناتنا من عيون الديابه ياخيه فلم ترد ام شهاب المماطله معها فهي في ذهنها اصبح هذا جهلا فهم ضيوفهم علي كل حال ومن اجل اختها ايضا اما ابنتها فنظرت لهم بسخريه
فكانت الحاجه نجاه تنظر لها ولابنتها بعدم رضا من ملابسهم وطريقتهم ابنتها حتي لم تقف لتسلم عليهم هكذا وتستكبر ماذا ان كانت جميله كبناتها ماذا كانت ستفعل
ترتدي ما يسمي ببنطلون ملتصق عليها بشده ونصف شعرها ظاهر وبيديها ذالك الهاتف الذي منذ ان أتو تنظر بداخله تقسم لو كانت بنت من بناتها لكانت اعادت تربيتها من جديد اما ليلي وزهره فهم ينكزو بعض وهم
ينظرو لملابس تلك الفتاه الفاضحه بالنسبه لهم وطريقه جلوسها وتجاهلها للكبير بدهشه كبيره
وهدي كانت تنظر لها باعجاب فهي تشعر انها تمتلك تلك الحريه التي لم تحصل عليها هي
كانت الحاجه انتصار تتحدث مع اختها ف العديد والعديد من الامور
الي ان تناول الجميع طعامه وودعت ام شهاب اختها وقالت لها ان تجلب الجميع وتاتي غدا ف الصباح الباكر لترتيب حفله الحناء والعديد من الامور وذهب الجميع
و اختار كلا منهم غرفهم فذهبت ليلي لترتيب شنطتها هي وسالم فجائت زهره لمساعدتها فقالت لها زهره
شوفتي ياخيه البت كانت لابسه كيف البنات الشوم لا ولا امها تجول اي شيلو البتاع ديا ليكتم نفسكو
فضحكت ليلي بصخب من طريقت كلامها وضحكت معها زهره فدخل سالم الغرفه وحمحم بصوته العالي والقي عليهم السلام فردت زهره
وذهبت سريعا فذهبت خلفها ليلي سريعا خوفا منه لقوله لها سابقا الا يعلا صوتها اثناء الضحك فقال لها علي فين اكده
فقالت له « هشوف زهره هتنامو فين واطمن عليها وابجي اجي» فقال لها «زهره هتنامو ف الاوضه الي تحت متجلجيشي البيت كبيير جوي يشيل حبايب كاتير »
وبعدها قال لها بتحذير تاني مره عجولك صوتك ما يعلاشي ف الضحك واحنا اهنا مش ف بلدنا يعني برات البيت صوتك ما يطلعشي واصل ومعايزش راجل ولو بالغلط يسمع صوتك ولا يلمح وشك معيز كيشي تزعلي مني واني زعلي واعر جوي جوي سامعه يابت الناس ف اومنت له فقال لها صوتك
رايد اسمع صوتك
فقالت له سامعه فذهب ليستحم اما هي فكادت ان يغمي عليها اما هو فعلم انه قسي عليها ولاكن لا بد من تهديدها لوجودهم ببلد غريبه
والرجال هنا لا يمتلكو شهامه وشرف وحياء اهل الصعيد فلو غاب عنها قليلا فيجب ان تتبع كلامه خرج من الحمام وذهب لتنشيف شعره فنظر لها وجدها تخرج ثوب للنوم ثم ذهبت لاخذ حمام
بغرفه الحاج ناصر وزوجته كان نائم وهي جالسه بجانبه تخبره عن وقاحه ابنه اخت سلفتها ولبسها وطريقه امها بالحديث وبعدها قالت الواحد عايز يغمض اكده ويفتح يلاجي نفسيه ببلده وبيته خايفه بناتي يتأثرو بالناس ديا ولا يعملو كيف ما هيعملو فقال لها الحاج ناصر
يا ام ليلي نامي بناتك متربيين زين وكل واحد والمكان الي عايش فيه دول اتربو اكده غير طريجتنا فملناش دعوه واصل هنتممو واجبنا ونمشو وخلاص» فقالت له
«معرفاش جلبي ليه هيقولي ان حاجه عفشه هتحصل ف المكان ديا يا حاج» فقال لها
«لا اله إلا الله افتكري حاجه زين يامره انتي وتعالي نامي
وجدها مستلقيه ف اقترب منها بحماس وقبلها وعندما كاد ان يتمادي ف
ابعدته عنها ومثلت الخجل وقالت له
وجف يا جاسر مهينفعشي النهارده»
ف استغرب جاسر وقال لها
«ليه يابت الناس مهينفعشي اي الي جل نفعه فقالت له
يوووه يا جاسر متكسفنيشي عاد مجدراشي اجول يعني اكده جتني النهارده»
ففهم جاسر سريعا واصبح ينعل حظه فقال لها
وجتها ديا ملجتش غير دلوجت ياساتر يارب فضحكت ليلي بتمثيل وقالت
واني اعمل اي ياواد عمي طيب»
فقال لها جاسر ما تعمليش نامي يالا طفي النور اكده ويالا ننام كيف ما هنعملو علطول»
فضحكت هدي بصخب فضحك معها وقال «عتضحكي ياختي وبعدها نام بجانبها
بعدما خرجت ليلي من الاستحمام نظر سالم لما ترتديه وجده قميص نوم ازرق طويل وضيق يرسم منحنياتها بشده و تاركه لشعرها العنان فكانت
كا الفتنه حقا اتزداد كل يوما جمالا ما بالها اصبحت اكثر فتنه هذه الايام
فوقف من مكانه وقال لها «كلتي ولا لاه»
ف استغربت سؤاله فقالت ايوه كلت مع الجماعه تحت
فقال لها كلتي زين ولا اشيع اجبلك وكل
فقالت له ايوه كلت زين الحمد لله لي جعان انزل اجبلك وكل فقال لها «لاه ملكيش دعوه بيا اهم حاجه انتي عشان متفرهديش مني جوام» فلم يعطيها فرصه لفهم كلامه وشالها سريعا والقاها علي الفراش فتئوهت بالم فقال لها
اني لسه عملت حاجه ثم انقض عليها سريعا»
بعد عدت ساعات وبعد اخذهم لحمام دافئ ذهبو للنوم سريعا.
بينما ليلي نائمه كانت تحلم بانها بمفردها داخل مكان مظلم بشده وتنادي علي احدهم لا احد يسمع ندائها فوجدت سالم من بعيد فرقضت اليه وعندما وصلت اليه مد اليها يديه بابتسامه جميله تحبها به وعندما كادت ان تضع يديها بيديه جائت فتاه لم تري وجهها ودفشتها في حفره عميقه لا نهايه لها فصرخت لسالم ان يساعدها ف استيقظت مفزوعه من نومها فوجدت سالم يهدئها ويمسد علي ظهرها وكتفها وبعدها قال لها فوجي ديا كابوس ياليلي متجلجيشي
فنظرت له بتوهان وتشتيت فمسد علي شعرها وقبل جبينها وقرأ بعض الاذكار وايات من القرآن ونام واخذها بين ذراعيه وهو يمسد علي شعرها وصولا لظهرها وهو مستمر في قراءه القرآن ف شعرت بالارتياح والسكينه وغفت مره اخري بين ذراعيه اما هو فقبل جبينها وعندما تأكد من نومها نام بعدها سريعا..
صباح اليوم التالي وبعد تناول الجميع طعامه تحدثت الحاجه انتصار عن طلب اختها منها ان تاتي بالجميع لمشاهده تحضيرات الحناء وانهم سيبقون لوقت انتهاء الحفل لا داعي للذهاب والعوده مره اخري فوافق الرجال
وبعدها طلبت ان يذهب الجميع لتحضير ذاته واغراضه للحفله
وطلبت من سالم ان يجلب لها قائمه تكفي لثلاث افراح
قائله انه من الخطأ الدخول فارغيبن الأيادي فهم عائله كبير الصعيد الحاج نعمان
فقال لها سالم
بس اكده من عيني ديا جبل ديا عبال ماتكونو جاهزين هتلاجو العربيه جدام البيت محمله الي جايله عليه ياست الكل» فقالت له
«تسلم عينك ياولدي ويفرحك كيف ما انت مفرحني وتفتخر بعيالك كيف
ما اني مفتخره ورافعه راسي بيك ياضي عيوني
ف آمن سالم علي دعائها وهو متمني هذا الوقت كثيرا
بعدها قبل راسها وذهب.
دخلت ليلي غرفتها وارتدت عبايه سوداء باهظه الثمن وفخمه المظهر ولفت عليها حجاب اسود كبير وبعدها وضعت كحل عربي فتن عينيها
علي فتنتها ثم وضعت وشاح لا يظهر الا عينيها يبدو كا النقاب حديثا وبعدها اخذت شنطه ووضعت بها فستان الحناء الذي ستلبسه ليلا مع
النساء بعدها تفقدت مظهرها جيدا امام المرآه خوفا من سالم فلفت نظرها عطرها الذي يعشقه سالم بها وكادت ان تضع منه فتذكرت تحذيره لها وانها اذا ارادت وضع عطر فبغرفتهما فقط فا ارجعته لمكانه وذهبت لغرفه زهره فوجدتها ايضا جاهزه فقالت لها زهره
«به به به حتي وانتي اكده كيف البدر كومان فضحكت ليلي وقالت وانتي كومان كيف البدر يا زهره
۲۰۱
Q
بغرفه هدي ارتدت ايضا نفس ملابس نساء الصعيد عند الخروج تجاهلا لبطش امها واخذت معها فستان لارتدائه في حفل الحناء ثم نزلت.
كان الجميع بالاسفل الحاجه نجاه وبناتها والحاجه انتصار وزهره بعدها بدقائق دخل سالم المنزل وجدهم مستعدين ف القي نظره سريعه لتفحص زوجته وثيابها فلم يعقب علي شيء الا ذاك الحكل فعينيها فتنه لحالها مبالك باضافتها للكحل عليها ولكنه لم يرد التحدث حتي لا تحزن واصلا لا بأس فهو سياخذهم داخل سيارته ينزلهم امام المنزل فلن يراها احد.
اوصلهم سالم للمنزل وعندما نزل الجميع قال هو لليلي انه يريدها فذهب الجميع وقالت له ليلي
في اي يا سالم عيدخلو ويهملوني لحالي واني عتكسف ادخل لحالي فقال له سالم ان زهره بانتظارها فتظرت وجدتها فعلا تقف لها بعد عتبه المنزل وكادت ان تعتدل له لمعرفه ماذا يريد وجدته يخرج من محفظته مبلغ كبير دون عده وقال لها خدي دول خليهم معاكي لاجل ماتعوزي حاجه»
فقالت له بخجل
واني هعوز اي يا سالم ملوش عوزه واني معايا
فقال لها مليش دعوه اني بالي معاكي وخدي وانزلي جوام لاجل زهره وجفتها اكده متصوحش
ف اخذتها بكسوف شديد منه ونزلت وعندما نظرت له اشر لها ان تدخل المنزل سريعا فدخلت لزهره فلم تسلم من كلامها وهي تقول
«يعيني ع الحب يعيني عتتكلمو اي ف العربيه مكفكوش البيت ياك» فقالت لها انه كان يريدها بامر ما ليس اكثر فنكزتها بكتفها وهي تضحك علي كسوفها.
نظرت ليلي للمنزل كان كبير ولكن ليس بكبر سرايتهم بالطبع ووجدت الجميع يعمل لتحضير حفل الحناء فوجدت امها من بعيد فسارو لناحيتها فوجدو الجميع رحبت بهم ام شهاب كثيرا وقالت لهم انه كان ليس من الضروري جلب كل هذا وبعدها قامت بالواجب معهم وقالت للفتيات ان
يذهبو للطابق الاعلي حيث ابنتها واصدقائها كادت الحاجه نجاه ان تعترض فنظرت لها الحاجه انتصار بمعني اتركيهم.
دخلت هدي وليلي وزهره وجدو الفتيات يرتدون اضيق الملابس
ويرقصون ومنهم جالس يدخن ونظرو للعروس وجدوها ترتدي فقط جزء علوي وشرط قصير وواحده جالسه تقلم لها اظافرها فنظرت ليلي ووسعت عينيها بصدمه ممن تراه فهي لاول مره بحياتها تري مشهد كهذا وكذالك هدي وزهره فلم يتوقعو ابدا انه يوجد فتيات كهذه فعندهم اذا فعلت فتاه هكذا فيذبحوها اهلها غسلا لعارها
وعندما سعلت زهره من الصدمه نظر الجميع ناحيه الباب ففتحو اعينهم ايضا فهذا ايضا جديد عليهم من هؤلاء وما الذي يضعوه علي وجههم وما السواد الملتحفين به فقامت لهم ايات واستقبلتهم للواجب كضيوفها وعرفتهم لأصدقائها وبعدها خلعو الوشاح فنظرت الفتيات لجمالهم خاصتا ليلي وجمالها وبعدها التهو ف الاجواء واعجبت ليلي كثيرا بفتاه كانت ترسم حناء للعروس فطلبت منها ان ترسم لها
فقالت لها الفتاه ان ترسم لها جسمها فرفضت ليلي سريعا فهي تقسم انها لو قالت لسالم انها كشفت جسمها حتي ولو امام فتاه ورسمت لها عليه فسيجعل يومها اسود مما ترتديه فقالت لها انها تريد رسمه علي يديها فقط فرسمت لها الفتاه وقالت لها زهره ان تكتب لها اسم زوجها عليه فخجلت ليلي ونظرت هدي بحزن وبعدها رسمت ليلي ايضا وبعدها هدي وانقضي اليوم سريعا وجاء وقت حفل الحناء وارتدت ليلي فستانها ولفت حجابها ووضعت لمسات بسيطه من زينه الوجه وخرجت وجدت زهره انتهت هي واختها فنزلو للاسفل حيث النساء وكانو مندمجين بالاجواء الجديده التي يروها هنا.
وبينما بالخارج جاء الرجال وحضر سالم وجاسر وابيه وعمه وتم الترحيب بهم بحراره ولما لا وهم من كبارات اهل الصعيد ولهم سيط وسمعه كبيره وجاء بعدها العريس يدعي هيثم وسلم الجميع عليه ولكنه لم يعجب سالم نوعا ما كان مرتبك متوتر لا يتحدث كثيرا حتي عندما علم ان اهله من كبار البلد وهو نوعا ما وحيدهم ويبدو ك الشاب الطائش ولم يرضو عن هذا الزواج فتجاهلهم وجاء بمفرده معه قله من الاصدقاء الذين يبدون عليهم السوء ايضا لا يعلم اين كان عقل خالته وزوجها عندما وافقو افقط لكون عائلته ثريه
وعندما هم ليدخل قال له سالم
علي فين العزم اكده يا عريس
فقال له هدخل اشوف ايات بترن عليا
ف استعجب سالم وقال
عتدخل كيف يعني وانتاك حتي مش كاتب الكتاب وانت تجول لاه
هنكتوبو يوم الدخله جدام الكل ف الجاعه
فقال له
ا | اه احنا عندنا كده بقت موضه بنكتب الكتاب مع الفرح وقدام الكل فقال له
بلا موضه بلا جله حياء ومهيصوحش انك تدخل وفي حرمه جوات البيت
فجلس هيثم وهو يتأكل من الغيظ من هذا السالم وبعدما انتهي حفل الحناء لم يرد سالم الدخول خوفا من ان يكون بالبيت نساء غير عائلته ف ارسل لهم انه بانتظارهم هو والعائله وبعدها جائت خالته تسلم عليه وبعدها سلمت علي هيثم وقالت
ادخل يا حبيبي ايات جوه ف اوضتها ادخل اتعشو سوا» فنظر لها سالم بصدمه وقال
«كيف يا خاله الكلام الي هتجوليه ديا عيدخل كيف وبنتك حتي لساها مش مرته»
فقالت له
يا حبيبي دا بكره فرحهم وهنا غير عندكو بقي عادي دلوقتي
فلم يعجبه كلامها بتاتا ونزل من نظره زوج خالته وخالته وحتي ابنها
ولكنه قرر السكوت فمن هو ليتدخل وزوجها وابنها واقفان فقال لها كيف ما انتي رايده يا خاله
خرج الجميع للسياره وبعدها استاذن سالم وذهب كان ابيه وعمه قد سبقوهم بعد انتهاء الحفل سريعا وجلسو هو واخيه لاخذ النساء بعدها
ركب الجميع وانطلق جاسر وسالم بهم.
كانت غرفه ايات با الطابق الثاني بمفردها ذهب اليها هيثم وفتح باب الغرفه وجدها ترتدي بجامه وتاركه العنان لشعرها ف اقترب منها وقبلها
من شفتيها وبادلته هي وعندما كاد ان يتعمق فصلتها وقالت «خلاص بقي يا هيثم بكره فرحنا واعمل الي انت عايزه فنهرها بانزعاج وقال
لغايه دلوقتي وانتي مش مصدقه اني بحبك وكل ما اقرب منك تقوليلي كده دا حتي بكره فرحنا انتي مش بتحبيني علفكره يعني انا جي وهموت عليكي ومش قادر استنا لبكره وانتي مش فارقه معاكي وبعدين دا فرحنا بكره فرقت اي دلوقتي من بكره خليكي متحضره شويه
فقالت له بقي انا يا هيثم مبحبكش دا انا بموت فيك وانت عارف»
فشدها اليه وقال « طيب امال اي مش عايزاني زي ما انا عايزك ليه يابت دا انا هموت عليكي
فقالت له وانا كمان عايزاك والله بس»
فقربها منه اكثر وقال «بس انتي»
وبدا بتحسس جسمها برغبه شديده وبعدها قبلها فذهبت هي معه وفعلو الحرام داخل بيت ابيها وبغرفتها بكل حقاره علما منها انه لن ياتي احد
غرفتها وبعدها قامت فقال لها
رايحه فين دا انا لسه مشبعتش منك»
فضحكت وقالت له
اخرت هنا بكره تبقي تشبع براحتك بقي ياسوسو يالا جوام البس هدومك»
فوقف بعدها وارتدي ثيابه وذهب اما هي فلمت ملائه السرير غسلتها
وغيرت ثيابها ورتبت غرفتها ونامت وهي غير نادمه علي فعلتها وبقيت
تحلم بيوم زفافها وسكنها مع حبها الوحيد غدا سريعا.
بعدما عاد الجميع للمنزل ذهب كلا منهم لغرفته حتي يرتاح قليلا.
في غرفه سالم وليلي.
ذهب لتغيير ثيابه وخرج وجدها تنظر للحنه بيديها بفرحه فا ابتسم عليها فهو يعلم انها تحب وضع الحناء كثيرا
فحمحم بصوته ليجذب انتباهها ف انتبهت هي سريعا ووقفت وقالت له
حلوه الحنه ف يدي يا سالم رسمتها عند بنت اكده كانت عترسم للعروسه»
ففرح سالم من قلبه فهي تتحدث معه با اريحيه كانت سابقا تخشي ان تتحدث معه فمسك يديها ونبض قلبه عندما وجد اسمه علي يديها فحب ان يشاكسها فقال لها
به به به کاتبه اسمي كومان علي يدك
فخجلت ليلي ونظرت للارض بحياء وقالت له
امال هكتب اسم مين علي يدي غير جوزي ففرح من قلبه علي قولها جوزي وقال لها
يدك الي محليه الحنه »
فضحكت ليلي بخجل وقالت
هتدخل اغيرو جوام واجي
فقال لها سالم « ليلي»
فنظرت له وقالت
اي يا سالم رايد حاجه مني جبل ما ادخل
فقال لها رايد منك طلب»
فقالت له «اطلب واني انفذ ياواد عمي»
فذهب سالم لدولابها واخرج قميص نوم من قطعتين مكشوف اعجبه
يشبه فى تصميمه بدله رقص ورجع لها
فنظرت للقميص بخجل وعلمت طلبه وكادت ان تاخذه من يده وتذهب
فعلم ماذا خمنت
فقال لها
وجفي لساتني مطلبتش طلبي»
فنظرت له بأستغراب فقال لها
رايدك ترجصيلي اليلادي»
فوسعت ليلي عينيها بصدمه وخجل كبير فمهما كان ما يفعلانه سويا لا يخجلها مثل هذا على الاقل اغلب الاوقات تطلب منه غلق الانوار او تعدل وجهها لمكان غير وجهه لاكن هكذا ستكون امامه والانوار مشتعله وبهذان القطعتان الذان لا يستران شيء ابدا لا والأسوء انها ستهز جسدها امامه لا والف لا
وجدها سالم شارده لا ترد فهز كتفيها وقال
عكلمك من بدري اني واجولك خدي غيري والبسي ديا لاجل
ما ترجصيلي»
فقالت له
لاه يا سالم اطلب حاجه غير ديا عتكسف اني جوي وبعدين اني
ما عرفاش في الرجص»
فقال لها سالم
عتتكسفي من جوزك يابت دا اني جوزك حلالك وديا حلالي واذا كان ع
الرجص ياست اني هشوف بنفسي عتعرفي ولا لاه ما انتيش الي
هتحددي»
فقالت له
شوف حاجه غير اكده يا سالم بجي»
فقال لها
«عنتكلمو كاتير ولا اي اني جولت رايدك ترجصيلي نتمتعو اهنا ولا عايزه نبصو للرجصات بره كانو كاتير ف الافراح ومبصناش بره واصل وغضينا البصر منتمتعوش بالحلال اهنا »
فحالها كحال أي زوجه صعيديه عندما تسمع ان زوجها سينظر للخارج ويا عالم ان تزوج مالم تلبي طلباته
فا اخذت منه القميص بقله حيله ودخلت للداخل اما سالم فضحك علي خجلها وضرب كف علي كف وقال
«به به به لساتها عتتكسف مني بعد الي هنعملو كل دا نعملو معاها اي كومان ديا لاجل ما تبطلو كسوف شويه
جال عتتكسف جوي جال»
وبعدها ذهب وقام بتشغيل اغنيه تصلح للرقص الشرقي وبما ان غرفتهما الوحيده بالطابق العلوي منفرده فيعلم جيدا انه لن يسمعه احد بالاسفل وعلي الصوت قليلا وجلس في انتظارها»
اما بالداخل ارتدت ليلي تلك القطعتان الذان لم يسترو شيء
فكانت عباره عن قطعه تغطي مفاتنها من الاعلي قليلا وقطعه بالاسفل تغطي مفاتنها بالاسفل بصعوبه بالغه
كان لونهما اسود يناقض بشرتها الحليبيه بشده وكان قوامها يغري اعتي الرجال وتركت العنان لشعرها واكتفت بوضع احمر شفاه ناري فكانت كا الفتنه وقفت كثيرا بالداخل خجلا من الخروج بهذان القطعتان وعند
سالم عند استاخرها ذهب ودق الباب وقال
کل دا عتغيري ادخل اساعدك وابتسم عليها» فردت هي من الداخل
كانو اي لزمتهم الحتتين دول كنت طلعت اكده وخلاص
فضحك سالم بشده وقال
واني معنديش مانع»
فنصدمت من جرائته
يتبع