
رواية عشق الصعايده الفصل الثالث3 بقلم اميره محمد
بعد يومين من الخطوبه كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار بالاسفل مع تاجر الثياب فقد ارسل له الحاج نعمان ليأتي للبيت من اجل شراء ثياب العرائس.
اخذو الكثير من عبايات المنزل والخروج وملايات السرير وفوط
الاستحمام وقمصان النوم في جو من السعادة والسرور
ولم تأخذ رأي بناتها فيما اشترته كا العاده فهي من تنتقي ثيابهم دائماً نظرا لوجود التاجر بينهم وبعدها قالت لزهره ان تنقل كل ما اشتروه للاعلي
لغرفه ليلي وهدي.
ثم قالت للحاجه انتصار
اکده یا ام سالم مفيش حاجه نجصاني من ناحيه جهاز بناتي واصل كل
حاجه خلصتها ف الوجت الجصير ديا » فضحكت الحاجه انتصار وقالت
ايوه مجاعدشي غير الفرح ربنا يتتمو علي خير ان شاء الله»
فقالت لها الحاجه نجاه
ان شاء الله يا ام سالم ان شاء الله»
اما بالاعلي فكانت زهره تدخل عليهم بالأشياء وهي تغني اغنيه مشهوره
لدي اهل الصعيد
سلم ابوها سلم جاب العفش وتمم
وبعدها قامت بالزغاريط وليلي تضحك عليها بشده فقالت لهاا
اجفو اكده عندينا فرح كومان كام يوم يابت منك ليها»
اما هدي فقالت لها
خبر اي بالعه راديو مهتصد عيشي»
فمصمصت زهره شفايفها كنوع من عدم القبول
فنظرت ليلي لها وقالت
خلصو اكده ولا امي ناويه تجيب الدنيا كلاتها
فضحكت زهره وقالت
لاه ستي نجاه خلصت وجالتلي اطلع الحاجه فوج»
كان سالم ف الأراضي يشرف علي العمل والعمال فجاء جاسر وقال له
سلام عليكو ياخوي
فقال له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا جاسر
فقال له جاسر
عايزين نطبعو الكروت ياخوي عشان هنز حمو بعد اكده مهنعرفشي نعدل
رجبتنا واصل»
فقال له اخيه
لاه متجلجش اني جولت للواد مسعود يروح يطبعها»
فقال له
خير ما عملت ياخوي هتكون الحنه الاربع والدخله الخميس ان شاء الله
اکده
فقال له
ان شاء الله روح المصنع استلم حج الطلبيه عشان معايا شويه شغل
کومان اهنا»
فقال له
امرك ياخوي تعوز حاجه
قال له «سلامتك واكمل عمله»
قبل الحنه بيومين بعد صلاه الفجر دخلت الحاجه نجاه غرفه بناتها
وايقظتهم صلو الفجر وقالت لهم
«اجفو اعملو حلاوه اكده ونضفو جسمكو لاجل ما تحطو الحنه بكره اني
جولت للبت زهره هتيجي تعمل معايا متوروشي عورتكو لحد واصل
ادخلو اكده اعملو مكانها وغطو نفسكو لاجل ما اعملكو باجي جسمكو»
دخلت ليلي أولا وطلعت وهي تكاد تموت من الخجل من امها فهي ترا ان زهره بها الهون عن امها كانت تعمل لها امها بدون رحمه ولا شفقه فكانت ليلي تتألم وهي تكتم في نفسها خوفا من امها وزهره تنظر لها باستعطاف خرجت بعدها هدي فكانت كلما تضغط امها تصرخ بصوتها العالي فقالت لها امها
اكتمي اول واحده تعملي ياك متفضحيناش اختك عملت مسمعتش
حسها واصل»
فقالت لها
ما انتي براحه يا امه مش اکده
فكانت تنصحهم وهي تعمل لهم
بعد اكده كل خمستاشر يوم تعملو متسيبوش حاجه ف جسمكو واصل
لاجل ماجوزك يعرفك نضيفه الواحده تنضف نفسها اكده وتخلي ريحتها
كيف المسك علطول جوزك يجول انك نضيفه دايما»
فكانت تسمع ليلي لامها باهتمام اما هدي بلامبالاه انتهت امهم وذهبت
وتنفست هدي براحه وقالت
يجول كانت ماسكه غريبه ف يدها مش بتها»
فضحكت ليلي وزهره عليها
اما قبل الحنه بيوم فكانت بما يسمي بالحنه الكدابه وهو يوم تضع
العروس الحنه علي جسمها ويديها ورجليها ف جو من الاغاني الصعيديه وكعاده عندهم عدم رؤيه العريس لعروسته اسبوع الفرح فهو يعد كما يقولو فال سيء رسمت رسامه الحنه علي يد ليلي ورجلها واخذتها
للاعلي لوضع الرسومات علي جسمها فوضعت رسمه علي اعلي نهدها
وواحده علي ظهرها وواحده علي اردافها ولم تضع اكثر من هذا خجلا من کشف اماكن اخري بجسدها
اما هدي فوضعت علي مناطق جسدها وقالت في نفسها «اكده اكده مهيشفهمشي واصل ولا هيجرب مني لغايه ما سالم يبجي جوزي....
يوم الحنه صباحا.
كانت العمال تشتغل سريعا وكانت السرايه تعم بالضجيج
وكلا منهم ملهي بالتحضيرات ولما لا وهي ليله سالم نعمان وجاسر نعمان كان بالخارج في جنينه السرايه ما يسمي بقعده عرب كبيره جدا وكانت الزينه بالاعلي والاسفل وكانت التحضيرات تليق بالاود العمده لاستقبال الرجال.
اما بالداخل فكانت السرايه مجهزه علي اكمل وجه لاستقبال النساء.
وكانو الخدم يقومون بتجهيز كافه انواع الطعام والمشاريب والتسالي للجلسه المسائيه.
اما بالاعلي فكانت العرائس يتم تجهيزها من ارتداء الفساتين لزينه الوجه.
انتهت الحاجه انتصار والحاجه نجاه من تجهيز نفسهم لليله وجلسو في استقبال نساء البلد في جو من الاغاني.
اما بالخارج فكان الحاج نعمان والحاج ناصر ينتظرو وصول المؤذون.
وبالاعلي ارتدا سالم زي صعيدي كامل من جلباب بني اللون وعمه بيضاء
وارتدا ساعته ووضع عطره وارتدا جزمته ونزل سريعا لابيه قبل وصول
المؤذون.
بينما جاسر ارتدا جلباب رصاصي اللون وعمه بيضاء ونزل ايضا لانتظار المؤذون.
اتت الرجال واستقبلهم الحاج نعمان والحاج ناصر ومعهم سالم وجاسر
وبعدها جاء المؤذون وكتب كتاب الاثنان
ف انهالت عليهم المباركات وبعدها جاء الخدم بالطعام
تناولو الطعام وبعدها بدأت اليله من اغاني مطربين
اغاني صعيديه الرقص الرقصات
وبالداخل كانت النساء يقدم لهم الطعام والمشاريب فكانو يتسامرون عن جمال اليله.
بالاعلي انتهو الفتيات من الزينه فكانت تردي ليلي فستان بيج وزينه وجه
خفيفه ولفت الحجاب باحتشام تام فكانت كالبدر في تمامه.
اما هدي فكانت ترتدي فستان لونه ازرق وزينه وجه فاقعه وكالعاده انزلت بعض خصلاتها فكانت جميله ايضا.
نزلو للاسفل ف استقبلتهم النساء بالزغاريط والاغاني اما الحاجه انتصار ف ارقتهم من العين.
كان بالخارج اجواء صاخبه نزلت الشباب للتحطيب بالعصي يسمي رقص الصعايدة وسحبو سالم للتحطيب معهم فكان رمز للرجوله بملامحه
الجديه القاسيه لشاربه الاسود الجميل لصدره العريض ويديها الطويله المليئه بالعضلات
اما جاسر فسحبوه للرقص وسط الرقصات فكان يلفون حوله ويتمايلون عليه وهو وسطهم سعيد بحفل حنته كثيرا.
وبالداخل كانت النساء تقوم بالرقص فحاولو سحب ليلي للرقص فلم ترضي نهائي بسبب الخجل وبحجه انها لا تعرف
اما هدي فحبت ان تجعلهم يرو انها تجيد الرقص وانها افضل من اختها فنزلت للرقص معهم واختها كانت فرحه من اجلها كثيرا وتصفق لها. جاء رسام الحنه ليرسم علي يدا سالم وجاسر فوضع الجاسر الحنه اما
سالم فلم يرضي تماما بوضعها فقال له ابيه وهو يضحك ديا عاده عندينا يا ولدي لاجل الفال الوحش حط نجطه بس ف يدك فوضع نقطه علي يده تاخر الوقت كثيرا وبدأت المعازيم بالذهاب وهم يقسمو انها كانت اجمل حفل حنه مرا عليهم
انتهي الحفل وذهبت الفتيات لخلع الفساتين ولاخذ قسط من النوم والراحه ليوم غدا
وانتهت اليله لهم
اما بالخارج ف امر الحاج نعمان بذبح عشر ذبائح لحفل الزفاف والماده غدا وذهب سالم لاحضار الطباخ
تمت ذبح الذبائح والانتهاء منها وجاء سالم بالطباخ وبدا الطباخ
بالتحضيرات
اما الحاج نعمان فقال
يالو اكده كل واحد يطلع لاوضته اكده يرتاح وينملو اشويه اكده لاجل
ما نجوم بدري ونكوم فايقين للماده»
وذهب الجميع للنوم والاستعداد لغدا..
حل الصباح.
وكان سالم بالخارج يستقبل جميع المعازيم ويدخلهم للغداء وكان الحاج نعمان والحاج صالح مع المعازيم بالداخل بينما جاسر كان يشرف علي التحضيرات بنفسه.
وبالداخل كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار تستقبل النساء ذهبت الحاجه نجاه وجائت بصينيه مليئه با الحوم وذهبت لغرفه بناتها.
دخلت الغرفه وجدت ليله استيقظت وتصلي
اما هدي فكانت بالحمام وضعت الصينيه وذهبت واغلقت باب الغرفه وعادت لهم انتهت ليلي وصبحت علي امها قائله
صباح الخير يمه تاعبه نفسيكي لي وجايبه الوكل بنفسك
فقالت لها
«عشان عايزاكو ف موضوع اكده بعد ماهدي تطلع كلي انتي كويس اكده لغايه ما تطلع هدي»
فقالت
لاه تطلع وناكلو سوا محبش اكل لوحدي إني» فخرجت هدي وصبحت علي امها وقالت
ابااااه يمه احسن حاجه عملتيها جايمه ميته من الجوع وذهبت لتاكل فقالت لهم الحاجه نجاه
«عايزاكم اكده تاكلو منيح جوي لاجل تصلبو طولكم اليله طويله جوي
ومهتلحقوشي تاكلو تاني
انتهو من الأكل وغسل ايديهم
فقالت لهم الحاجه نجاه
تعالو اهنا جاري»
وبدات الحديث....
الليله دياااا غير كل ليااليكوووو.......
يتبع