
رواية عشق الصعايده الفصل العاشر10 بقلم اميره محمد
رجعت ليلي والحاجه نجاه وهدي وزهره بصحبه جاسر والسائق للصعيد لم تنطق ليلي بحرف طيله هذا الطريق وبعدما وصلو نزلت ليلي سريعا
قبلهم وذهبت لجانحهم هي وسالم واخرجت جميع ثيابها وذهبت لغرفتها هي وهدي قديما دخلت امها وهدي وهي تجمع باقي ثيابها من غرفه سالم فقالت لها الحاجه نجاه
عتعملي اي ياليلي ناويه تهملي اوضتك وجوزك وتغضبي وتسيبي جوزك للي ما تتسمي لاه يبنتي حط عجلك ف راسك لاجل ما تخسري جوزك
صوح هو الي حوصل كان غلط بس حصل يابتي مهنغيرشي المكتوب فلازم ترضي وتعيشي
نظرت ليلي لها بقهره وحزن شديد وامتلئت عينيها بالدموع وهي تقول «لاه يمه مهارضاشي راضيت كاتير جوي جوي وادي الي حوصل كنتي من
وجت كنت اصغيره اكده وانتي ماعتطنيشي حجي كيف العيال في صغرها كنتي علطول اعملي اكده وما تعمليش اكده جولي نعم وحاضر راسك دايما ف الارض
وانتي عتتكلمي ما ترفعيش عينك ف حد واصل ما تضحكيشي بصوت ما تمشيشي اكده ماتكليشي اكده
كل همك كان ولاد نجاه لازم كل الناس تتكلم عن تربيتهم ونسيتي بناتك يمه نسيتي تورينا حنيت الام كيف عتكون
نسيتي تورينا حضن الام كيف عيكون
ما متذكراشي يوم حضنتيني كيف الام ما هتحضن ضناها علمتينا نخاف منيكي بس
علمتينا ينداس علي راسنا ونسكت
ما البنته ما ينفعشي يتكلمو يجولو عليهم جليلين التربيه حتي وجت ما جالو نتجوز ماجولتلناش رايدين ولا لاه
ويوم خيتي نطجت جامت الجيامه كنت بخاف اعارض جوزي ف شيء
خوفا منك يمه ادي اخرت نصايحك لينا جوزي عيتجوز عليا ومكنتش جادره اتكلم اجول
اطلع الي ف جلبي اني عمري ما جصرت ف حجه ابدا يقولي شرقي اشرق غربي اغرب ويوم ما يطلبني ماكنتش اجول لاه واصل لاجل كلامك جوزك يمل منك ويتجوز عليكي اني ما غلطش ولا خرج من تمي الغلط واصل يمه حرام يمه حراااام يمه مجادرااااش تاني مجادراش بعدما مسحت دموعها بقوه اكملت
«بس من اهنا ورايح ماهكونشي ليلي حق زمان لاه مشیت و را کل
نصايحك ومفدتشي يبجي امشي ويا حالي
مطلعتش العيبه من تمي لحد فيكو واصل ومختش نصيبي من الحلو الي كنت هعمله يمه بس خلاص من اهنا ورايح ممشياش ورا كلامك همشي ورا نفسي وبس مهيهمنيشي حد ومن اهنا ورايح ديا جوزي واني مرته لا ليكي دخل ولا لحد واصل دخل واني هعرف اتعامل كيف ويا جوزي نظرت لها الحاجه نجاه بضعف ودموع احقا لم تعي لنفسها ولا لبناتها اثناء اهتمامها بكلام العالم احقا فعلت كل هذا اهي ام سيئه لهذه الدرجه لكنها كانت تريد لهم الأحسن كانت تريدهم افضل من الجميع ولكنها يبدو ضیعت سنين كثيره جميله بينها وبينهم لكنه لم يفت الاوان بعد ستؤدي
منذ هذه اللحظه دورها الحقيقي كأام وتبا للناس ولكلامهم بينما كانت تنظر لهم هدي وهي تبكي بشده فما قالته اختها كانت تريد قوله منذ سنين عديده سببت لها عقده كبيره بحياتها لكنها غفلت ان اختها نالت من ذات الكأس وبل اكثر فكانت تخبى الكثير من غلطاتها وتعاقب بدلا منها احقا كرهت اختها لكنها لم تتذوق طعم الحنان منذ طفولتها اقلبها قاسي من هكذا اقسي حتي علي اختها فما ذنب اختها اذا احبت هي شخصا لا تعرف عن حبها له اكانت تخطط حقا لاذيتها اهي من كانت تريد اذيتها يوم زفافها يا اللهول الصحبحت مثل امها قاسيه القلب لا والف لا فهي تشكر الله علي افاقتها وادراكها مبكرا ذهبت لها هدي وحضنتها وهي تبكي شديدا فسمحت ليلي لانهيارها بالظهور وجائت امهم واخذتها باحضانها وهي تبكي ايضا وتعتذر كثيرا منهم وتقبلهم وتوعدهم بتغيرها ومسامحتها بعدها بقليل اخذت الحاجه نجاه وليلي بعض الثياب وذهبو وبقيت هدي تجلب باقي الثياب فنظرت سريعا للباب وبعدها ذهبت للدولاب واخرجت شئ ما كانت تخبئه بين ملابس اختها ونظرت له وعادت بذاكرتها للوراء عندما افسدت خاتمها ودخولها وتخبئه شيء بين ثياب اختها حقا تخجل من نفسها الان كان شريط مانع للحمل وضعته الرؤيه سالم له ولمعرفه سالم انه يحلم برؤيه الوقت الذي سيصبح له اولاد تسنده وتقف بجانبه فبمجرد رؤيه هذا الشريط سيقوم بتطليقها ظنا منه انها لا تريد الانجاب منه وكان هذا سيدخل في مسئله اخري تخص العرض والشرف وبعدها قامت برميه من النافذه لبدأ حياه جديده مع اختها. وضبت ليلي ثيابها بغرفتها القديمه واخذت حمام دافي وبعدما ذهبت امها واختها ذهبت لفراشها وتسطحت عليه وبعدها نزلت دموعها وهي تفكر انه من الؤكد انتهي الزواج الان او ربما بالطريق عائدين اسيجلب لها اخري ستشاركها به لا تنكر انها احبته وتعلقت به لكنها خذلها وكثيرا اهذا من امانت له وجعلته مأمنها اهي سيئه ليحصل لها كل هذا الم يحبها اذا احبها حقا لن يرضي زعلها هكذا تشعر بالخذلان من الكل احتي اباها جلس وشهد زواج زوجها من اخري تشعر ان بها شيء ما ليخذلها الجميع هكذا تشعر بكثير من الضغوطات بكت وبكت ثم نامت بقهرتها من كل ما حولها.
بغرفه الحاجه نجاه كانت تبكي بانهيار مما اوصلت له بناتها ثم وقفت ونظرت لنفسها بالمرآه لقد كانت دائما شامخه قاسيه لكنها لم تدرك ان قلبها قسي الي ان طال بناتها ولكن لا اذا كانت قاسيه مع بناتها ف الان
قلبها قسي الي ان طال بناتها ولكن لا اذا كانت قاسيه مع بناتها ف الان سيشهد الناس قساوتها معهم لا مع بناتها.
دخلت هدي غرفتها وجدت جاسر جالس ففكرت مع حالها احقا كانت تقسي عليه هو من رفض التخلي عنهم والجلوس ورؤيه اخاه يتزوج علي اختها فحتي والدها نفسه لم يفعل هكذا هو من صبر كل هذه الشهور عليها هو من لم يرفع صوته ولو مره واحده عليها انتبه جاسر آنها اطالت
التحديق به فقام وقال
هدي خيتك كيف حالها»
فقالت له
عتكون كيف يعني»
فقال لها
فاهم زين ان الي عتمر بيه صعب بس اخوي كمان بحكم انه كابير العيله
بعد ابوي اتجبر يتصرف اكده كان عيعمل اي»
نظرت له هدي بقسوه وقالت
عدافع علي خيك يا جاسر بعد الي عمله ديا بت عمه لحمه ودمه ماهاش حد غريب يعمل معاها اكده
رد جاسر سريعا
«مهدا فعشي عارف الي اتعمل غلط بس الموضوع كلياته غلط وجت اكده وجدر ومجدر
نظرت له بعصبيه وجائت لتمشي فقال سريعا
به به يابت الناس طيب زعلانه مني اني لي طيب هو اني الي اتجوزت عليكي»
ردت هي وقالت
ترضي تتجوز عليا يا جاسر كيف ما عمل خيك
فقال هو
لاه ما ارضاشي واصل ولا اخوي يرضي كومان بس يعمل اي اني حاسس بیه زين اتجبر يعمل اكده محدش فاهمه لي»
جائت لتتحدث
فسمعو ضرب نار بالخارج يعلن عن وصول سالم وزوجته وباقي العائله فخرجو سريعا وجدو سالم يدخل وتدخل تلك المحروسه وهي تنظر للبيت ب اعجاب شديد وبعدها دخل سالم فوجد الجميع الحاجه نجاه واخاه وزوجته ولاکن این زوجته هو فقالت الحاجه نجاه بصوت عالي اهلا اهلا اهلا بزوج بتي وعروسته اهلا با ابو بتي الي كان عيحضر فرحزوج بته نورتو بيتكم ومطرحكم عتضربو نار من الفرحه كومان لوت ايات شفتيها بعدم رضا ولم تتحدث
اغمض سالم عينيه بعنف شديد وقالت الحاجه انتصار
لاه ماهوش من الفرحه يا ام ليلي اكيد البلد كلياته عرفت بزواج سالم
فلازم نعمل اكده كيف ماتجول العادات والتجاليد
فضحكت بسخريه وقالت
ايوه كيف ما عرفت البلد كلياتها بزواج سالم علي بتي»
ضرب الحاج نعمان عصايته بالارض وقال
«كفايه لت وعجن الحريم ديا وكل واحد علي مطرحه وخد ياسالم عروستك اوضتها
انقبض قلب سالم اي عروس سياخذها لغرفتها ليس لديه عروس غير
زوجته التي لا يعلم اين هي حتي
فتحدثت الحاجه نجاه بسخريه
مستنيين البشاره يازوج بتي»
زفر سالم للمره المئه من زوجه عمه وام زوجته فقط لانها ام زوجته لا يتحدث بعدها تركها وذهب للاعلي فنظرت الحاجه نجاه لزوجها بقسوه وذهبت وكانت هدي تنظر للعروس بقسوه كبيره.
ذهب سالم للغرفه التي اعدتها زهره بغير نفس للعروس المشئومه وتركها وذهب دون قول شيء ف نظرت هي للغرفه وتفقدتها ب اعجاب اما سالم فذهب لجناحه سريعا يريد رؤيتها وان يملي عينيه منها ففتحباب الجناح لم يجدها بالفراش ولا داخل الغرفه ف استغرب وذهب للحمام ودق بابه فلم يجد استجابه ففتحه لم يجدها ايضا فلفت انتباهه دولاب غرفتهم المفتوح فلم يجد ثيابها فوقع قلبه بين رجليه وخرج سريعا وهو يصيح ب اسمها فخرجت هدي وقالت
عتنده علي مين ياواد عمي»
فقال
«ليلي ماهاش با الاوضه ولا هدماتها كومان
فقالت ببرود
ليلي خيتي ف اوضتها الجديمه نايمه اهناك وهدماتها كومان اهناك
وبعدين ما انتاش مع عروستك لي»
فقال بعصبيه
كيف يعني ف اوضتها الجديمه
فمطت ريقها وقالت
اكده ف اوضتها»
فذهب من امامها بعصبيه شديده الي غرفتها القديمه وفتحها بعصبيه
فوجدها نائمه واثار دموعها علي خديها ومن قسوه فتحه للباب افاقت
ليلي ونظرت له ببرود
فقال
«نايمه اهنا لي»
معاودت النوم وقالت
«نايمه ف اوضتي»
فرد بعصبيه وهو يسحبها من الفراش
دیا اوضتك جبل ما نتجوز لاكن دلوجت دهكي اوضتك مش اهنا هاتي
هدماتك ويالي»
فسحبت يديها منه وقالت
«لاه معدتش اوضتي
ديا بجت اوضتي كيف ما كانت جبل وانت اوضتك ويا مرتك فقال لها
«انتي مرتي» فقالت له لاه مرتك التانيه تلاجيها مستنياك دلوجت عيبه ف حج سالم بيه يسيب
عروسته تستناه ف ليله دخلتهم ولا اي مش دي الاصول برضو مسح علي ذقنه بعصبيه وقال
يبت الناس افهمي وحطي عجل الناس ف راسك ديا كيفها كيف خيتي وتلت شهور وهطلجها لاكن انتي مرتي دلوجت وعلطول
فقالت بعصبيه شديده لم تعد تحتمل كل هذا اليوم الطويل بما فيه «لاه ياواد عمي ما هعجلشي ولا هحط عجل الناس ف راسي ومن اهنا
ورايح اتعود علي اكده ليلي بتاع زمان الي كانت تجولك نعم وحاضر خلاص تعبت من نعم وحاضر وياريت تروح تريح ويا مرتك دلوجت وسيبني انااام
صدم سالم من عصبيتها ف لاول مره يري ليلي ترفع صوتها وتتحدث بكل هذه العصبيه والبكي
فهزها سالم بعنف وقال
جولتلك مفيش غيرك مرتي افهمي »
ولم يكد يكمل كلامه حتي وجد جسدها يرتخي فلحقها قبل ان تسقط ارضا هو يصرخ با اسمها بذعر
وعندما هم سالم ليكمل كلامه وجدها تبكي بهستريه ومن بعدها وجد جسدها يتراخي ف انتفض قلبه بشده ولقمها قبل ان تقع وهو يصرخ باسمها بذعر نزل بجسدها للاسفل وهو يصفع وجنتها برفق قائلا «ليلي ليلي»
وعندما لم يجد منها استجابه حملها سريعا وذهب لغرفته فوجد الجميع قد تجمع علي باب غرفته فنظر لزوجته فكانت بشعرها وثياب النوم فذهب سريعا والبسها عبائه فضفاضه ورمي علي راسها وشاح وخرج وهو يصيح لجاسر ان ياتي بالحكيمه سريعا دخلت الحاجه نجاه وهدي بعدما والحاجه انتصار بعدما صاحو بهلع عندما وجدوها هكذا جسد بلا روح
فحضنتها الحاجه نجاه وهي تحاول افاقتها ببكاء قائله جومي يابتي حجك عليا اني
عارفه كاتير الي عتستحمليه ديا جومي ياليلي جومي يابتي وبكت بانهيار لم يشهده افراد المنزل للحاجه نجاه فجائت لتصبرها الحاجه انتصار قائله وهي تضع يديها علي كتفها
متبكيشي يا ام ليلي تلاجي ضغطها واطي اشويه وهتجوم بالسلامه» نظرت لها الحاجه انتصار بقسوه وهي تنفض يديها من علي كتفها قائله عتجولي ما بكيشي كيف ما ابكيشي علي الي حوصل لبتي ودا حوصل من جليل لاه دا من كاتير جوي جوي من عمايل ابنك ومساندتك ليه بالغلط لاجل العيله هيجهر بتي لو صح كنتي مرت عم وحمايا كويسه لبتي مهتسمحيشي با اكده وليلي من يوم كانت اكده كنتي امها كيفك كيفي واني مستغربه سالم عيعمل اكده كيف طلع كيف امه بالضبط معتصونش العشره»
صرخ سالم بقسوه قائلا
مرت عمي لحد اهنا وخلاص مرتي راجده مدرياش بشئ لا دا الوجت ولا الزمان المناسب للكلام وياريت تنتبهي لحديثك زين
قالت له الحاجه نجاه
بنتي راجده مدرياش بشئ من عميالك واني داريه بحديثي زين »
فزفر سالم انفاسه بقسوه فهو تحكم بنفسه كي لا يرد علي زوجه عمه
بسبب اهانته لامه وله ولكنه لم يعتاد التصرفات الغير مناسبه له ولا لهذا الوقت
افاق علي صوت جاسر يعلن عن وصول الحكيمه ف انتفض سالم وادخلها سريعا لفحص زوجته وذهب جاسر وهو ينظر لهدي التي تبكي بشده وهي جالسه بجانب اختها وانتظر مع ابيه وعمه بالخارج
ذهبت الطبيبه لفحصها ف كشرت ملامحها وهي تملس علي بطنها وبعدها بقليل قالت لهم
«بعد اذنك ياست انتصار وسالم بيه بس ازاي تهملو ف حالتها اكده ديا
كانت داخله علي انهيار عصبي والضغط عالي جدا وكان ممكن تخسرو الجنين لا جدر الله»
فنظرو لها الجميع بصدمه وفرحه بنفس الوقت فسأل سالم سريعا «جنين كيف هي حبله»
ف استغربت الطبيبه حديثه وقالت
ايوه المدام حبله واكيد مش اول شهر ليها لاجل ما الجنين واضح معايا زين ممكن تكون بجالها شهرين كومان
ف صدم سالم يا الله احقا زوجته حامل وبالشهر الثاني اعاشت كل هذا وهي تحمل طفله كيف تحاملت لكل هذا ف تذكر تعبها الكثير بالفتره
الاخيره احقا سيصبح ابا كان هذا حلمه ان يكون له ابناء خلف ظهره وها هو تحقق كان يمر بالكثير من المشاعر واللغبطه والفرحه الشديده
اما الحاجه انتصار فهللت وسعدت وخلعت عقدها واعطته للطبيبه وهي تقوم بالزغاريط وبعدها قامت بحضن سالم والمباركه له اما هدي والحاجه نجاه ففرحو كثيرا وحزنو ايضا من اجلها فقال سالم للطبيبه
امال لساتها راجده ليه مجيماشي حوصل ليها حاجه
فقالت الطبيبه
«لاه الحمد لله ربنا عيحبكو لانها كانت داخله علي سجيط والرجاء الراحه التامه ليها تجعد اسبوع نايمه اكده لاجل العيل وبلاش الزعل والضغط ليها وهي هتجوم كمان اشويه
فحمد سالم ربه كثيرا وحمد الجميع ربهم علي حفظه لطفله فلو كان حدث له شيء كان سيندم ويحزن كثيرا فقد انتظره لهذا الخبر كثيرا وقد جاء
في وقت لا تريد زوجته حتي النوم معه بنفس الغرفه
ثم اعطته الطبيبه ورقه ولبست نظارتها وقالت
شيع هاتلها دول وخليها تمشي عليهم وربنا يتمملها علي خير»
ف أمن سالم علي دعائها واخرج مبلغ كبير من جيبه واعطاه لها وهو
ي شكرها ف شكرته الطبيبه بسعاده ودعت لها با ان تتم حملها علي خير
خرجت زهره للخارج وهي تقوم بالزغاريط وزفت الخبر بالخارج فسمعتها ايات فمنذ قليل افاقت من نومها علي صراخ سالم ب اسم ليلي ف ارتدت ثيابها وجائت ولكن يبدو انها امور لا دخل لها بها فباركت كما فعل الجميع وعادت مره اخري لغرفتها
سعد الجميع وهلل الحاج نعمان بشده وبارك الجميع لسالم وامر الحاج نعمان بذبح الذبائح وتوزيعه لاهل البلد جميعا لخبر قدوم حفيده الذي انتظره كثيرا
دخل سالم للداخل مره اخري فخرج الجميع بعدما طمئنتهم الطبيبه علي
حالتها وان نومها هذا طبيعي وستقوم باي وقت وانه لا داعي للقلق
ويجب عليها الراحه التامه فقط
ذهب سالم لمكانها واشاح الوشاح الذي وضعه لها وملس علي شعرها الذي اشتاق لملمسه بين يديه وقبل جبينها فهي عانت كثيرا وهي تحمل جنينه ثم وضع يديه علي موضع جنينه وهو يملس عليه بسعاده لا توصف
ويحمد ربه كثيرا فهو لم يحرمه من شيء ثم دني وقبل موضع يديه ف سمعها تأن وبعدها فتحت عينيها وهي تضع يديها علي رأسها وتتاوه فذهب لها سريعا وقال لها
«خليكي مرتاحه»
فنظرت له بتوهان ونظرت للغرفه وقالت
اي الي حوصل» ولم تكمل وعادت الذكريات لراسها لنهايه وقوعها بعد
انهيارها فنظرت للغرفه وبعدها وقفت بعنف وهي تقول
جبتني اهنا ليه يا سالم»
انتفض سالم من مكانه عندما قامت بهذه الطريقه ولم يركز مع حديثها وهو يقول
علي مهلك وانتي عتجومي ما انتيش لوحدك دلوجت ياليلي»
فنظرت له با استغراب من حديثه فتذكر هو انها لا تعلم فقال لها جواتك روح مسؤله منيها دلوجت انتي حبله ياليلي مبروك»
نظرت له بتوهان وهي تضع يديها علي معدتها ف أوماً براسه لها بسعاده فم تعرف ماذا تفعل هي سعيده وسعيده كثيرا ايضا لكنها تشعر انه جاء في وقت لا تعلم ماذا تقول لكنها لن تشفع له بهذا ولن تتنازل عن ما ناوته
ايضا ف وضعت وشاحها وجائت لتفتح باب الغرفه فمسك يديها وقال بهدوء ظاهري
رايحه فين لو كنتي عايزه حاجه من برات الاوضه جوليلي اشيع الزهره تجبها لك»
فقالت له
لا ماريداش شيء من برات الاوضه رايده اطلع منيها واروح اوضتي يا واد عمي»
اغمض عيناه بعنف ف ها قد رجعنا لتلك الغرفه المشئومه مره اخري فمسك يديها واخذها واجلسها علي الفراش ونزل للارض وجلس قبالها وهو ممسك بيديها قائلا
ليلي عارف ان الي حوصل اي حد ما هيستحملوشي واصل بس اني اعمل اي حطي خيتك مكانها وحوصل اكده معاها هتعملي اي ووضع العيله الي سيرتها كيف المسك من زمان الزمان اي حاجه كانت الناس ما هتصدج تمسك فيها كان لازم اعمل اكده وانتي مكفياني وعمري ما فكرت اني اعمل اكده انتي مرتي وهتبجي ام ولادي معايزش ولا شايف غيرك بس
استحملي وياي هما تلت شهور وهنخلصو من دا كله والله ماهوش سهل
عليا اني كومان يبت الناس
سحبت ليلي يديها من يديه وقامت بعدما كانت ستلين له بطبيعتها البريئه
ولكنها تريده ان يعرف قيمتها تريده ان يخشي حزنها فهو حتي لم يشيرها هو قد قرر مسبقا وفقط اخبرهم فقالت له
«خلاص ياواد عمي مدام هما تلت شهور ف اني هجعد ف اوضتي التلت شهور دیا عبال ما تطلبها يا اما في حل غيره اختار انت
فقال لها بامل بعدما نهض
«واي هو الحل التاني»
تطلجها دلوجت ارجعلك دلوجت
نطقت سريعا بتلك العبارتين فنظر لها لا يعلم ماذا يفعل لن يطلقها الا بعد
ثلاث اشهر فقد وعد خالته وزوجها مسبقا ولن يتراجع عن وعده لما
تعبها عليها وعليه فقال لها
عتصعبيها لي يبت الناس واني جايلك الي فيها
فنالت له
اه مهصعبها شي ولا شيء ما هو مش كل واحده عنديها مشكله
هتتجوزها يا واد عمي ولا عادي
فقال لها
اني ماندمتش علي الي حوصل ياليلي وان رجع بيا الزمن كمان هكررها
اني ماندمتش علي الي حوصل ياليلي وان رجع بيا الزمن كمان هكررها اني مغلطش هي ف اوضه واني ف اوضه ملناش صله ببعض والي اعرفه اني انجذت سمعه العيله الي كانت هتتهز»
فقالت ببرود ظاهري بعدما استفزها كلامه ولعنت بسرها تلك العائله التي تنتمي لها فهي كل ماتهمه
«خلاص ياواد عمي اني خيرتك وانت اخترت جولتلك طلجها واني ارجع وانتي معايزش فخلاص وجت ما تطلجها هرجع الاوضه من اجديد اكده يبجي عداني العيب »