رواية عشق الصعايده الفصل الثالث عشر13 الاخير بقلم اميره محمد


 رواية عشق الصعايده الفصل الثالث عشر13 الاخير بقلم اميره محمد

ليلا بوقت متأخر نزلت آيات المطبخ فوجدتها تعد شاي وهي تعلم أن سالم من أمرها بفعله فنزلت سريعا قالت لها زهره أنا كنت حابه اقولك أن مكنش قصدي الي حصل يعني هي جت كده ومكنتش عارفه انهم بيعزوكي جدا كده"

ثم ذهبت بجانبها فقالت زهره لاه حصل خير ملوش عاوزه الي عتجوليه" فضحكت آيات بطيبة مزيفه قائله تصدقي انك فعلا طيبه جدا يا زهره ف ابتسمت زهره وسكتت فقالت آيات

"انتي بتعملي شاي دلوقتي لي" فسكبت زهره الشاي بالكوب قائله سي سالم بيحب يشرب شاي دلوجت فسعلت آيات بقوه وهي تقول لها "هاتي شويه ميه يا زهره "

فذهبت زهره سريعا الثلاجه ف اعتدلت آيات سريعا وسكبت ما بداخل العلبه سريعا ثم اخفتها فجائت زهره بالماء ف اخذته منها وهي تشكرها فقالت لها زهره

اني طالعه لسي سالم احسن يبهدلني رايده حاجه " فقالت لها آيات بتعالي استعجبته زهره "لا" مش عايزه ولما اعوز ابقي اندهلك روحي"

فذهبت زهره أما آيات ف ابتسمت باتساع وهي تصعد للاعلي

بغرفة سالم آخذ من زهره كوب الشاي ثم احتساه بأكمله وكاد أن يذهب ليستحم فتذكر أن ليلي قد ذهبت للحكيمه اليوم كمتابعه لها ولم يذهب فذهب لعندها فوجد باب الغرفه مفتوح فدخل لم يجد أحدا وسمع صوت الماء بالداخل فعلم انها تستحم فجلس لانتظارها

أما بداخل الحمام انتهت ليلي من الاستحمام وجففت جسدها فتذكرت انها نست ان تخرج ثيابها فقالت وهي تضرب راسها بيديها بجيت بنسي جوام دلوجت داخله استحم وممجهزاش هدومي 11

فلفت المنشفة حول جسدها وخرجت فذهبت للدولاب مباشرتا دون الانتباه بجلوس سالم علي سريرها

أما سالم فنظر لها بتفاجأ زال سريعا وحلت محله الرغبه الشديده فقد تذكر أيامهم سويا تلك الأيام الذي اشتاقها بشده ف اقترب منها واحتضنها من الخلف ف انتفضت ليلي سريعا وكادت أن تصرخ فوجدته سالم فخجلت بشده عندما وعت لنظراته علي جسدها فحاولت مدارته فمسك يديها سريعا عندما فاض به قائلا

عتخبي جسمك عليا يا ليلي صوح اني سبتك وسكت عن حجوجي بس متحصلش انك تداري جسمك عني كأني راجل غريب يا ليلي حاولت كاتير أصبر لاكن دلوجت مجادرشي

مشايفشي مره غيرك يا ليلي اني مبجتش بحبك بس لاه دا انا عديت الحب ياحبه عيني بجيت بعشقك يا عشق سالم نعمان

أما ليلي فكانت تكاد تذوب بمكانها ف أكمل وهو يتقدم منها موحشتكيش يا ليلي معترجعيش عاد جولتلك هطلقها واني

مفيش مره ف الدنيا دي تملي عنيا غيرك يضي عنيا ثم اقترب منها وقبلها بعشق جارف
كاد ان يسلب انفاسها ولم تعارض ليلي بل بادلته قبلته بحماس بشغف اكبر ف ها هو قد اعترف لها ها هو يعترف ولا يخجل من مشاعره وليس علي قلبها العاشق الا القبول

ففك عقده المنشفة ولم تمانع وحملها وقام بوضعها علي الفراش وهو يكمل تقبيلها ثم نزل لرقبتها وهو يقول لها كم هي وحشته وكم اشتاقها وكم يحبها ثم أحس وهو يلثم

رقبتها بحب ورغبه بوجع شديد برأسه وثقل شديد

ولم يشعر الا بالظلام الذي ابتلعه أما ليلي فكانت تقربه منها أكثر وهي تداعب شعره فوجدته ساكن لا يتحرك فتحدثت بخجل "سالم "

فلم يقم بالرد عليها فنادته مره اخري ولم يلبي ندائها فقامت بابعاده

بارتجاف وهي تنظر له وتناديه ولم تجد منه اي استجابه وهو مغلق عينيه فقالت بصرخه

سالم عتهزر صوح جوم يا سالم لساتني مجولتلكش عحبك جد اي انت زعلان مني عشان مرجعاش الاوضه جوم واني راجعه "

فلم تجد أيضا أي استجابه ظنا منها انه يمازحها فقامت بالصراخ بشده

وهي ترتدي ملابسها سريعا وتقوم بالباسه جلبابه وهي تخرج سريعا

فوجدت جاسر واختها قد اتو علي صراخها فقالت سريعا

سالم معرفاش حصله اي يجاسر الحجني

يهدي جاسر معيجو مشي . "

فذهب جاسر سريعا للغرفه وجد أخيه لا يدري لشئ فوقع قلبه بين رجليه لكنه تحسس نبضه فوجده طبيعي فزفر باستسلام ودق للطبيب سريعا فتجمع الجميع ومن ضمنهم آيات التي كانت تشعر بغضب شديد فبعد أن أعطته المنوم بقليل ذهبت لغرفته لتنفيذ خطته الا وهي أن تقوم بالتعري وعريته أيضا والنوم جانبه حتي يشعر بالذنب ولا يطلقها وحتي يظن أنه من سلب عذريتها حتي اذا اتي يوم وأراد لمسها فتكون بآمان لاكن لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن

فحص الطبيب سالم ثم قال لهم أن هذا تأثير مخدر قوي وبكميه كبيره ف انصدم الجميع وتوترت آيات كثيرا ثم قال لهم انه سيستيقظ باي وقت فقد فعل معه الازم ثم تركهم وذهب فقال جاسر

والهباب ديا كيف جه لسالم لما يفوج يجولنا امكن كل ولا شرب حاجه ف الشغل "

ذهب الجميع للنوم وبقيت بجانبه ليلي وهي تبكي كلما تذكرت حالته أما آيات فكانت تقوم برمي ملائه السرير والمخدات بعصبية شديد فلما لا ينفع معها شيء

ليلي سبب فشل كل مخططاتها هي سبب كل شيء ذهبت لغرفته وجدتها فارغه وبداخل غرفه ليلي لما لا يري غيرها لقد حاولت معه كثيرا وارتدت العديد من قمصانها امامه فلم تجد منه الا النفور والنظر بعيدا لما كل هذا الا لأجل ليلي فهي تراه يتمني نظره رضا من عينيها سحبت شعرها للخلف حتي كادت أن تقتلعه وهي تتوعد لها

استيقظ سالم بعد الفجر بقليل قد ادت ليلي فرضها ودعت كثيرا له وبقيت جانبه حتي يستيقظ من قلقها عليه وعندما قام بفتح عينيه وجدها أمامه بشكلها المحبب إليه ف ابتسم بخفه وهو يتمسك برأسه فساعدته ليلي قائله

سالم حاجه عتوجعك أشيع للحكيم "
قال لها بحنان عتبكي لي اني زين هاتي اشويه ميه فذهبت سريعا وجلبت له الماء وساعدته فقال لها اي الي حوصل حاولت اجاوم مجدرتش فبكت ليلي وهي تحتضنه بشده ف ابتسم بخفه قائلا لو اعرف ان دا كله هيو حصل كنت تعبت من زمان " فقالت له بسرعه سلامتك يا سالم بس انت متعبتش الحكيم جال مخدر " ف استغرب سالم ف أكملت "شكلك أكده كلت حاجه برات البيت او شربت حاجه كان فيها مخدر فا استغرب سالم لكونه لم ياكل شيء بالعمل لكنه لم يرد اقلاقها فربما تشخيص الحكيم خاطئ " فقال سريعا عندما تذكر روحتي للحكيمه النهارده جالتلك اي " ف ابتسمت وقالت جالتلي اموري زين جوي والعيل كومان زين فقال سريعا "جالتلك فيكي اي" فقالت ليلي وهي تضحك لاه جالت الشهر الجاي بس انت رايد اي" قال لها بابتسامة

" الي يجيبه ربنا كله حلو" وهو في ذهنه يتمني ان يكون صبي او خلفه كأي تفكير رجل صعيدي فضحكت ليلي فقال لها بمكر بس انتي عتحلو جوي كده لي فكريني كنا هنعملو اي جبل ما يو حصل الي حصل "

فضحكت ليلي بخجل قائله

لاه دلوجت هعملك فطار زين أكده وباليل عجولك كنا هنعملو اي . 11

ثم ذهبت سريعا ف أبتسم سالم باتساع ورجع وجهه لاشراقه بعودتها إليه وأخيرا

جائت ليلي لتنزل الدرج فشعرت بدوخه خفيفه ارجحتها لبكاها كل هذه المدة وخوفها الشديد علي سالم كانت آيات تقف خلفها وعندما همت

لدفشها بحقد نزلت ليلي الدرج سريعا فعضت آيات علي شفتيها بغيظ لما لديها كل هذا الحظ

فوقفت علي درج السلم وهي شارده فجائت هدي من خلفها قائله بصوتها العالي

الغراب واجف اهنا من الصباح ليه "

مما ادي لاختلال توازنها فسقطت علي الدرج فكرد فعل تمسكت بهدي فسحبتها للأسفل معها فوقع الاثنان علي الدرج مع صراخهم الشديد

فخرج سالم من غرفته سريعا بارتجاف قوي ظنا من أن ليلي أصابها مكروه

أما جاسر فخرج سريعا بخوف لتمييزه صوت هدي واجتمع الجميع بالأسفل بعد صرخه ليلي علي اختها

فحملها جاسر سريعا

أما سالم فحمل آيات فشعر بتلك الدماء التي تنزل من أسفلها وهاتفو الحكيمه سريعا كانت الحاجه نجاه وهدي يحاولون افاقه هدي مع بكاهم الشديد وجلوس جاسر ممسك بيديها وهو يحاول الا يبكي أمام الجميع
جائت الحكيمه ففحصت هدي اولا قائله

"إغماء بسيط من الخوف والحمد لله كمان شويه وهتجوم "

فزفر جاسر انفاسه براحه أما ليلي والحاجة نجاه حمدو الله كثيرا" فقالت الحاجه إنتصار

"شوفي كومان ديا معرفاش عتنزف لي يحكيمه"

ففحصتها الحكيمه ثم نظرت لهم باسف قائله

"للاسف الجنين نزل " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جاء الجميع علي صراخ ليلي والحاجه نجاه فوجدو هدي مغمي عليها لا تستجيب وجبينها ينزف

اما آیات فكانت بركه دماء اسفلها فهرع جاسر لزوجته وحملها سريعا ام سالم فقد حمل آیات سريعا وادخلوهم اقرب غرفه بالاسفل ودقو علي الطبيبه لتاتي

وما هي دقائق وقد حضرت الطبيبه فذهبت وفحصت هدي بينما جاسر قلبه يكاد يخرج من مكانه من خوفه عليها اما ليلي والحاجه نجاه فكانو يبكون بشده عقمت جرحها وداوته ووضعت عليه لاصقه طبيه

وقالت لهم انه لا داعي للقلق فهو جرح بسيط اما بالنسبه لاغمائها فبسبب خوفها الشديد ادي لاغمائها ولحظات وستفوق فقالت الحاجه انتصار بسرعه عندما رأت آيات تمسك بطنها وتبكي بشده من الألم

شوفي دي كمان يا حكيمه معرفاش هتنزفو ليه اكده"

ذهبت لها الحكيمه وفحصتها تحت بكاء آيات الشديد فنظرت لها بحزن وللجميع بأسف ثم قالت

"للأسف الجنين نزل "!!!!!!!؟

نظر الجميع لها بصدمه ثم لسالم بصدمه اكبر اما آيات ف تمنت لو ماتت هي ايضا فها هو اكبر كوابيسها قد تحقق هي مؤخرا شعرت بتأخر دورتها لكنها لم تحسب حساب لذالك

هل سينكشف امرها فنظرت لسالم بهلع ورجااء اما هو فكانت عينيه با الون الاحمر لشده عصبيته الشديده وكان يضغط علي يديه بشده

اما ليلي فوقفت وكادت ان تسقط عندما لم تسوعب فمسكتها الحاجه نجاه وهي تنظر لسالم بقسوه شديده

اما هدي ف استيقظت علي هذا الخبر الذي سيغير اشياء كثيره فجلست وساعدها جاسر للجلوس

فقال سالم الجاسر بعصبيه نوعا ما بعدما انتهت الطبيبه من ايقاف النزيف وعمل اللازم لها

وصل الحكيمه للباب واديها حسابها يا جاسر"

فنظرت له الحكيمه بشفقه علما لها ماذا تعني الاطفال للرجل الصعيدي وما يعني خسارته لكنها لا تعلم ان ما خفي كان اعظم

ذهب معها جاسر واوصلها فنظر الحاج نعمان السالم بعدما طرق بعصايته عندما راي توتر الاجواء والجميع ينتظر منه تفسير قائلا سالم لينا كلام مع بعضينا حصلني"

فقال الحاج ناصر بقسوه لاول مره لاه نتحدثو اهنا يخوي سوا

انا صابرت وجيت علي بتي لاجل ماجالي انها كيف خيته وعيطلجها کومان تلت شهور لاكن مبينش انها خيته وهي كانت حبله منيه"

فردت ليلي بعصبيه شديده لم تحسب لها حساب

فهي تعلم زوجها جيدا ولو جاء الجميع ليخبرها لن تصدق فزوجها قد وعدها وهي تعلم ماذا يعني وعد سالم نعمان واصلا كان ياتي لديها كل ليله متي حملت تلت الفاجره "

لاه يبوي الخاطيه ديا مهاش حامل من جوزي تشوف حالها حامل من مین 
فنظر لها الجميع بصدمه افقدت عقلها من الخبر ام ماذا ام سالم فنظر لها برقه لوثوقها به لكنها لم يكن عليها الحديث فهو سيعرف كيف يحله"

ولم تجد ليلي غير كف قد تلقته بقسوه شديده لدرجه سقوطها علي الحائط ورائها فصرخت بألم واضعه يديها علي خدها

فصرخ سالم لاول مره بحايته يفعلها معها بقسوه اماااااااه "

ثم ذهب لزوجته ناظرا لخدها المحمر بشده فنظر لامه بقسوه فقالت

عتجول علي بت خيتي خاطيه من الخبر جنت ياك لسانها بجي طولان جوزها وحامل منيه يعني اجولها انتي حبله من مين دلوجت

ف احمرت عين سالم بشده قائلا

يمه معسمحلكيش تغلطي ف شرف مرتي واني واجف وكلامك ديا ميتعدش تاني واصل"

اما ليلي فبكت بشده فسحبتها الحاجه نجاه قائله

"هي" حصلت تجولي علي بتي اكده كانه عجلك انتي الي خرب ياك بتي اطهر واشرف من بنات العالم كلياتها وبتي وحج الله للتطلق لحجها يرجعلها "

فوقفت هدي بصعوبه قائله

مرت عمي مش عشان بنت خيتك تعملي اكده عتشككي ف تربيتك ياك مهاش انتي برضو الي ربتينا ويا امي"

فنظرت ليلي للحاجه انتصار وهي تبكي بشده فسحبتها الحاجه انتصار من يديها بقسوه قائله

فكر ف كلامي زين ياسالم بتي لتطلج اليله ديا ياحجها يترد"

فتحدث سالم وهو ينظر لامه

حجها مردود تالت ومثلت يمرت عمها والي غولطت فيها عتصلح غلطها"

فنظرت ليلي له ببكاء من كم هذه الضغوط عليه فهي تعلم ان صبره قارب علي الانتهاء

فلم تغفل عن احمرار عينيه وعروق رقبته البارزه بشده وضغطه علي يديه ونظراته التي لو كانت رصاصه لجائت بقلب آيات ولم تغفل عن نظره آيات له ليتستر عليها يالبجاحتها

قال الحاج ناصر للحاج نعمان وسالم قبل الخروج

ظن سمعتو الي جالته ام ليلي جبل ما تمشي بتي ياحجها يترد ي تطلجها "

ثم نظر للحاجه انتصار بعتاب وذهب

ام الحاج نعمان فنظر لزوجته بقسوه ثم ذهب فذهب ورائه جاسر وهدي

فجائت الحاجه انتصار لتتقدم من آيات ف اوقفها سالم قائلا بنبره لا تحمل النقاش

"سبينا لوحدنا دلوجت يمه "

فنظرت له آيات بهلع فهي تعلم لما يريد الاختلاء بها ذهبت الحاجه نجاه وتركتهم

فذهب ورائها واغلق الباب ثم عاد اليها بوجه تمنت الموت قبل ان يصل اليها

فجفلت بصرخه عندما سحب شعرها من فوق الحجاب بقسوه شديده
قائلا

"جولي يا فاجره يا خاطيه كان ابن مين الي ف بطنك "

فبكت آيات بشده وهي تضع يديها علي يديه لتخفيف حدته لكن يديه كانت مقبضه من حديد

"انطجي زنيتي مع مين يازانيه

كانت تبكي ايات بشده فشد شعرها اکثر قائلا

" من مين يبت المركوب ليكون من ولد المركوب الي سابك وهج واني اجول هج ليه خد الي عايزه منيكي يا رخيصه"

ثم صفعها قلم وقعت من اثر شدته بالارض فنزل اليها قائلا وهي تصرخ

"سبتي لحمك ينهب فيه وانتي راضيه يا فاجر معملتيش حساب امك ولا ابوكي ولا اخوكي"

قالت له ببكاء شديد جالي هيتجوزني وكات خلاص فرحنا جعد له يوم"

مسك خصلاتها من جديد قائلا

"ولو جعد له ثانيه فين احتشامك فين كسوفك اهنا المره بيكون ليله دخلتها ومردياش كومان تفرط ف شرفها من الكسوف وانتي كيف

الرجاصين يا فاجره يا واكله ناسك انتي"

ثم صفعها من جديد فصرخت وهي تتحسس الدماء علي شفتيها ثم اكمل قائلا

محستيش بالندم وانتي نايمه ويا واحد غريب عنيكي ولا تلاجيكي كنتي مبسوطه هي البنات الساجطه اكده وجيتي تستغفليني صوح كنتي هتنسبي ولد الزنا دا ليا صوح انطجي يا فاجر"
ثم اكمل قائلا

"مش انتي برضو الي حطيتي المنوم ف الشاي" فنظرت له بصدمه وهلع فقال

"فكراني عيل ياك هتضحكي عليه بس ساكت مفكرتش الموضوع بالوساخه ديا فكرتك عايزه تنتجمي من مرتي لاجل ما هانتك وخلاص لاكن لاه

طلعتي افجر من اكده" ثم سحبها من خصلاتها لتقف فرماها علي الفراش بقسوه قائلا

"مجروف واني عكلم واحده ساقطه كيف حلاتك يدي بجت نجسه عايزه

تطهر وكونتي راسمه تاخدي مكان مرتي الي جزمتها متجيش جمبيها حاجه مرتي عنوان الشرف كلياته بسببك تاخد جلم وتطعن ف شرفها من خالتك اني لغايه اهنا وقصتي معاكي انتهت مجادرش ابص ف وش واحده زانيه لدجيجه واحده

ثم اكمل بقسوه وهو ينظر لها بقرف العالم

" انتي طالج طالج طالج"

ولغايه اهنا مليش سلطه ولا كلام وياكي تيجي خالتك تكمل كلامها مع بت خيتها الشريفه الطاهره

فذهبت ومسكت ذراعه وهي تترجاه ببكي "استر عليا يا سالم الهي تنستر متقولش لحد وخلاص التلت شهور هيخلصو وطلقني " فنفض ذراعه بقسوه وقرف قائلا " واجهر مرتي اكثر من اكده كنت هعمل اكده بس استر عليكي واخسر مرتي وابني لاه والف لاه واحده زانيه كيفك عجابها الموت واني مليش دعوه خليت سبيلي منيكي عشان اكده خلاص لغايه اهنا"
حرج سالم بعصب شديد وجمع الجميع

فقال الحاج نعمان السالم

" يبني لما انت رايد تخليها مرتك ليه مجولتش للكل" فنظر لوالده قائلا

يبوي سالم نعمان مهير جعش عن كلامه واصل وانت اكثر واحد داري ب اكده"

فقالت الحاجه انتصار بعدما فقدت صبرها

امال يولدي العيل الي نزل جه فبطنها كيف عاد ممعترفش لي ديا مرتك وحجك"

فنطق سالم بعصبيه بعدما راي ليلي تحاول مسح دموعها مرتي واحده بس يمه واديها جاعده وسطيكو لاكن الي جوه ديا كيف ما جالت مرتي الولد الي نزل ماهوش ولدي"

نظر الجميع له بصدمه كبيره فكادت الحاجه انتصار ان تنهره بشده فسبقها الحاج نعمان قائلا

"اني سكت لمرتك يولدي جولت أكيد الخبر أثر عليها ودي واحده حبله من حجيها لاكن انت عتنكر عملتك يولدي"

رد سالم بعصبيه

واحده ملمستهاش من يوم مخطت عتبه البيت يبوي عتحمل مني كيف"

فنظر الجميع له بصدمه اكبر وكلا منهم يفكر ممن هي حامل اذا

فقالت الحاجه انتصار بعصبيه

يولدي دي اعراض حريم وشرفهم لو الكلام ديا مهوش صح مش هسامحك واصل"

فنظر لها سالم بحزن لمحته هي

"شكلك اكده يمه مبجتيش عارفه عيالك الي ربتيهم زين بنت خيتك عمت عيونك لاكن اني هرجع اجولك مش سالم نعمان الي يطعن ف شرف بت خالته ولا اي حرمه واصل يمه معانا حرمه ولا اي يا ام سالم"

نظرت له بتوهان قائله

اما... اما ال حامل من مين يولدي"

رد عليها بقله رضا من تلك الفتاه

" من ولد المركوب الي كان هيتجوزها جالت ضحك عليا وجال انه فرحهم جعدله يوم"

فنظرت له بتوهان اكبر ونظر الجميع له بصدمه اکبر اعترفت ايضا بخطئها

فنظرت الحاجه انتصار لليلي بخزي فنظرت ليلي بعيدا وهي تمسحدموعها ثم نظرت لهدي والحاجه نجاه

فعالت الحاجه نجاه

باريت تكوني عرفتي يا ام سالم ان صوابعك مهاش زي بعضيها واني مشمتناش ولا هشمت معايا بنات ربنا يسترهم كيف ماسترهم علطول"

ثم اخذت ليلي وهدي وقبل ان يذهبو لاعلي نطق سالم قائلا

اني طلجتها دلوجت معدش ليها جعاد وسطينا وورج طلاجها هيوصلها بعد ما رتجع وحجها كله منقصش جنيه، واحد

ف فرحت ليلي بشده وهدي انهم واخيرا تخلصو من هذه الأعباء الكبيره
فنظرت الحاجه انتصار للباب التي بداخله آيات بقسوه شديده ثم ذهبت اليها

ما الحاج نعمان وسالم ف اعتذرو من الحاج ناصر علي ما خرج من الحاجه انتصار في لحظه غضب فقال الحاج ناصر

انتو مغلطوش عشان تعتذرو

ثم ذهب فعلم الحاج نعمان وسالم ما يقصده بذالك

فقال سالم لابيه امي غلطت يبوي وغلطت فيا جبل مرتي والي جاله عمي ميتلمش عليه کتر خير الجماعه انهم سكتو لدلوجت واني هحترم قرار امي مهما كان بس محدش يضغط عليهم اكثر من اجده ثم وقف وذهب

اما بداخل الغرفه فكانت الحاجه انتصار تعنف آيات بقسوه شديده وهي تصفعها بالعديد من الاقلام قائله

كنت حطاكي ف عنيا جيت ع الكل لاجل عيونك جيت ع البنات الي ربيتها

جيت ع البنات الي ضفر رجليها بيكي كلك وف الاخر تطلعي خاطيه منيش مصدقه

قالت آيات ببكاء شديد وصراخ بعدما الضرب تملك منها من سالم ومنها جالي انه هيتجوزني يا خالتي والله مفكرتش ان دا كله هيحصل ويسيبني ويخلي بيا"

فنظرت لها الحاجه انتصار باحتقار اکبر قائله

" وعتعترفي بلسانك يا واكله ناسك ما هو لازم يسيبك مهو داجك ونهب لحمك الرخيص خلاص هيعوز اي من واخده رخيصه سلمتله حالها ثم اكملت بظلام اكبر

"مهجيش علي ولدي ومرت ولدي اكثر من اكده ولدي طلجك وقال تمشي من اهنا خلاص تمشي من اهنا ولدي وراحته اهم من كل حاجه"

ثم اخذت الهاتف ودقت علي اختها وحدثتها ان تاتي بمفردها للبيت سريعا فقد بعتت لها السائق ليجلبها

ثم قفلت دون ان تجيب علي تساؤلاتها بشئ

ثم نظرت لايات بقرف قائله

لمي جرفك وحالك من اهنا معدش عايزه اشوف نجاستك ف بيتي"

ذهبت الحاجه انتصار لغرفه الحاجه نجاه وقامت بالاعتذار منها ومن ليلي وهدي والحاج ناصر عن غلطها بشرف ابنتهم وانها كانت في لحظه غضب شدید

واحتضنت ليلي وربتت عليها وقبلت راسها قائله لها انها اتت عليها كثيرا وهي لا تستحق وسامحتها ليلي بطبيعه قلبها الابيض

ثم احتضنت هدي كذالك بجانب ليلي وهي تقول انها ولاول مره تاتي عليهم هكذا وهي من ربتهم تقبلو الجميع اعتذارها وجلب سالم لليلي مائتان جرام دهب تعويض لها ولكل ما مرت به وصبرت واستسمح عمه ان ترجع لغرفتهم فوافق الحاج ناصر فذهبت له والدته وكادت ان تعتذر منه فم يسمح لها وقبل رأسها

ذهبت ليلي لنقل ثيابها بغرفتهم وقامت بمساعدتها هدي

وكانت آيات تقوم بضب شنطتها وفي انتظار امها
ليلا وصلت وامها وقصت عليها اختها ما حدث

فلطمت ولطمت ولطمت وهي تنهب آيات حتي كادت تقتلها فقالت لها الحاجه انتصار ان سالم قام بطلاقها ويريدها ان تذهب من البيت فقالت ان هذا حقه وشكرته لانه لم يفضح ابنتها وقالت انها لن تخبر زوجها حتي لا يطلقها فستقول انه حدثت مشاكل مع سالم وزوجته فكان شرط اباها ان يطلقها او يطلق ابنتها ف بالطبع اختار ابنت عمه وزوجته وام ولده

اخذت ابنتها وذهبت بخزي شديد

انتهت ليلي من نقل اغراضها وهي تضحك هي واختها ان همهم قد انتهي واخيرا فقالت هدي لليلي

اما اجوم امشي انا لحسن تلاجي سالم هيموت عليكي " فضحكت ليلي بخجل شديد

ذهبت هدي ودخلت ليلي لاخذ حمام ساخن بعد كل هذه الاحداث

طلع سالم لغرفته وهو يكاد لا يصدق انها بغرفته واخيرا فتح باب الغرفه ف لفحه رائحتها التي افتقدها كثيرا فبحث عنها بلهفه وشوق شديد فلم يجدها ف استغراب وسريعا ما زال استغرابه

عندما سمع صوت الماء ف ابتسم بشوق وقفل باب الغرفه جيدا وخلع جلبابه وثيابه كامله ثم فتح باب الحمام ودخل فكادت ان تصرخ ليلي بكسوف ف ابتلع صرختها داخل جوفه وهو يقبلها بشوق وحب شديد

بعد عدت ساعات كانت نائمه باحضانه وهو يقبل راسها فناداها قائلا "ليلي انتي نمتي "

فهزت راسها بلا

فقال لها
اني استغربت لما دافعتي عني انا فكرتك هتصدقي ان اني .... " لم تدعه يكمل ورفعت راسها وسندتها علي صدره قائله اني واثقه فيك ياسالم جوي وواثقه ان الكلمه الي عتجولها مهتخلفش فيها وجلبي جالي انها هتكدب والجلب الي عيحبك معيكدبش ظنه" فرقت نظرته وهو يقول

عتحبيني ياليلي كيف ما هحبك"

نظرت ليلي له لاول مره وبجراه قائله " وهموت فيك كومان ويبختها الي صعيدي يحبها وتجرب عشق الصعايده 11

تضخم قلبه بسعاده بالغه قائلا وهو يقتحم شفتيها من شديد

واني هعشقك التراب الي عتمشي عليه يجلبي " وغاصو بعالمهم من جديد❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥

                        تمت بحمد الله 

تعليقات