رواية عشق الصعايده الفصل الخامس5 بقلم اميره محمد


 رواية عشق الصعايده الفصل الخامس5 بقلم اميره محمد

اما بالاسفل فنزلت الحاجه نجاه بملائه السرير وقالت لهم تجدرو تروحو تستريحو بجي جاسر دخل علي بتي وادي عفتها شايفينها زين ف ابتسمت الحاجه انتصار وباركت لها وللجميع واطمئن قلب سالم علي اخيه الأصغر فكاد ان يطلع فسمع امه تقول له بكفياك عاد يا ولدي اطلعي لعروستك بجي كتر خيرها ف الي حوصل اليله تلاجيها جلجانه اطلع طمنها ف ابتسم لها وقبل رأسها ورمي عليهم السلام وصعد للاعلي

اما ليلي في ارتدت عبايه نوم سوداء انعكست علي بشرتها الحليبيه وضفرت شعرها ووضعته علي جنبها كما كانت تفعل في غرفتها اثناء النوم ووضعت العطور علي جسدها ف هي تخجل كثيرا ان ترتدي مثل تلك القمصان هكذا امامه انتظرته كثيرا وبعدها جلست علي تختها ف ملت وهي غير متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت ف تصطحت علي التخت ف غفت سريعا من ارهاق هذا اليوم واحداثه من غير ارادتها دخل سالم الغرفه واغلق ورائه باب الغرفه فنظر للغرفه يبحث عنها ف ابتلع ريقه من الرغبه التي تصاعدت اليه فكانت نائمه ويبدو من تقلبها ارتفعت العابيه كثيرا واظهرت سيقانها البضه الحليبيه وفرق صدرها اغراه بشده وذراعيها المكشوفين وخصلاتها ووجهها المحمر من النوم من طريقه نومها ف عض علي شفتيه وقال واني اعمل اي دلوجت ف الجشطه الي جدامي دي» هو يعلم انها ليست متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت وكان يعلم انها ستنام ولن تنتظر كما قالت له فخلع جلبابه وباقي ثيابه وبقي بسرواله الداخلي فقط ف اقترب منها من جهه ظهرها والصق نفسه بها وارجع خصلاتها للوراء وقبل عنقها وكتفها ونزل لذراعيها وبعدها سطحها علي ظهرها وقبل شفتيها ورقبتها بشهوة وخلع عنها عبايتها فوعت ليلي عليه فنظرت

له وجدته ينظر لها برغبة  فخجلت كثيرا منه وقلبت وجهها بعيدا ف اكمل هو تقبيلها فكانت تريده ان يطفي نور الغرفه من خجلها ولم تعرف كيف تفصح عن هذا فقالت بخجل

ممكن تجفل النور ديا

ف لم يهتم بكلامها عرفت هي انه لم يعجبه كلامها في فضلت السكوت بعد ما عاشرها وقت طويل

مسكت عبايتها سريعا وارتدتها بخجل شديد

وقامت من جواره لداخل الحمام اما هو فنظر لها وهي تقوم برضي تام

ووقف وارتدي سرواله اما هي فكانت تشعر بالوجع قليلا ف استحمت وارتدت بيجامه رقيقه حمراء وخرجت فوجدته جالس علي الفراش يدخن مكانه ف جلست امام المراءه وكادت ان تضفر شعرها ف اطفئ سيجارته وذهب اليها وقال

طول ما اني اهنا عايزك تفكي شعرك متلمهوشي واصل وتركها ودخل ليستحم اما هي فلا تحب ترك شعرها هكذا فطوله يضايقها فقررت طاعتا لرغبته

وذهبت للنوم سريعا قبل ان يخرج ووضعت الغطاء علي نفسها باحكام خوفا من تكرار ما حصل منذ قليل خرج هو بعدها بقليل عاري الصدر يرتدي شورط قصير ونظر لها ف ابتسم من فكرها الطفولي بحركتها تلك اسيمنعه عنها غطاء يلا طفوليتها ف رفع الغطاء ف ضمت نفسها هي ونزل اسفله وحضن خصرها ودفن وجهه داخل شعرها ونام اما هي ف كانت متوتره كثيرا وتتحرك كثيرا وتفرك فيه فقال لها هو

نامي ياليلي وبطلي الهبل الي عتعمليه ديا»

ف سكنت هي مكانها وبعدها بقليل زارهم النوم بين احضان بعضهم فلاول مره في حياته ينام سالم نعمان مثل هذا النوم والشعور بالدفي بين احضانها وهي شعرت بالحنان الذي استغربته بين ذراعيه... 
الساعة السابعة صباحا.

استيقظت ليلي من نومها سريعا خوفا من ان يكون الوقت تأخر تبعا لنصائح امها بانه يجب الاستيقاظ مبكراً اول يوم لها والنزول لتحضير الفطور كا اول يوم لها كزوجه في هذا المنزل.

وجدت انه ما زال لديها وقت لتحضير نفسها سحبت نفسها من بين يدي سالم وانتقت عبايه حمراء اللون وطرحه بيضاء

ودخلت للاستحمام.

فاق سالم من نومه وهو يمدد ذراعيه ليبحث عنها فوجد مكانها خالي ف فتح عين من عينيه يبحث عنها فوجد صوت الماء فعلم انها بالداخل فقرر ان ياخذ غفوه لوقت خروجها فمن سهر البارحه يشعر بانه يريد النوم اكثر. خرجت ليلي وذهبت لتجفيف شعرها ثم وضعت كحل اسود ابرز جمال عينيها وبعدها وضعت ملمع شفاه واكتفت بهذا فقط لخجلها من ان تظهر امام عائلتها بالاسفل بزينه وجه كثيره فهم اعتادو عليها لا تضع شيء وبعدها لفت حجابها فكانت كا البدر المنير ليله اكتماله ثم اخرجت لسالم ثيابه وحضرت له الحمام واخرجت حذائه وذهبت اليه ثم قالت له

وهي تهز ذراعه برفق

سالم يا سالم جوم بجي النهار طلع

ف فتح عينيه ونظر لها بنوم وقال

«صباح الخير علي فين العزم دلوجت ياليلي

فردت عليه سريعا.

«صباح النور نازله لاجل ما احضر الفطور

فضحك في نفسه علي سذاجتها حتي اول يوم زواج لها ترهق نفسها فقال لها

عيجيبو الفطار دلوجت هما تعالي كملي نومك سهرتي كاتير اليله الي فاتت وانتي منتيش متعوده ع السهر»
فقالت له

لاه هنزل اني احضره كيف ما كنت هعمل علطول

فرد عليها باختصار

امسحي الكحل ديا والي حطاه ف شفايفك وانزلي»

فجائت لتعترض كون العروس تضع اكثر من هذا فنظر لها بحده ونظر

للمناديل بمعني امسحيه بدون جدال ففهمت هي نظرته ومسحته لكي تتلاشي الجدال فنظر لها بعدما مسحته بدون رضي من مسحها لشفاهها احمرت اکثر واصحبت کا الفراوله وملامحها من دون شيء تسحر ف تنهد

با ارهاق من جمالها فهي بدون شيء تسحر اتريد وضع فتنه علي فتنتها ف التفتت عليه وقالت له

اکده زین

هز لها راسه دلاله علي موافقته فخرجت هي واغلقت ورائها باب الغرفه فتنهد سالم ووقف من مكانه ليستعد للنزول.

اما هدي فكانت نائمه عندما احست بحركه علي ثيابها ففتحت عينيها سريعا فوجدت جاسر يتلمس جسدها برغبه وشهوة  فقالت له

صباح الخير يا واد عمي

فرد عليها بحب ورغبه

صباح الجمال ديا كله

ف ابتسمت له بصعوبه فجاء ليقبلها فقامت من مكانها سريعا وهي تبتسم

بتوتر وقالت

هدخل اغير لاجل ما انزل تحت

فنظر لها ب احراج وهز رأسه ونظر لها بعدما دخلت باستغراب فسره انها تخجل منه ليس اكثر
اما هي ف تنفست براحه وانتقت عبايه زهري اللون وطرحه بيضاء وحضرت نفسها وخرجت وضعت زينه وجه كامله ولفت طرحتها ووضعت

عطرها وهي تفكر بسالم ثم ذهبت لجاسر وجدته شارد فقالت له

«اني نازله»

فنظر لها بعدم رضي لما تضعه لكنه لم يرد ازعاجها لكونها عروس فقال لها.

عغير واجي وراكي دلوجت ف ابتسمت له وخرجت

فوجدت سالم يخرج من غرفته بهيبته فنظرت له بتوهان واسرعت

خطواتها الي ان وصلت له وقالت له

صباح الخير ياواد عمي

فانظر لها واخفض عينيه با استغفار مما تضعه ومن ريحه عطرها ورد عليها باقتضاب وتركها ونزل فحبت ان تفتح معه حديث فقالت

«كيف ليلي دلوجت امنيحه

فرد عليها وهو ينزل

تحت عنديكي شوفيها»

فوقفت ونظرت بحقد من كونها تحسب انها من قامت اولا وانها نائمه نظرا العدم سهر ليلي بتاتا فحبت ان تجعل سالم يري نشاطها فنزلت للاسفل وجدت الجميع وليلي تضع الفطور ف القت عليهم السلام فباركو لها وردو السلام ودخلت هي لليلي فحبت ان تغيظها عندما رائتها لا تضع شيء كا العاده واجمل منها بمراحل

فقالت

اي ياليلي دياا منظر عروسه صبحيتها النهارده كيف ما عتجدديش اااه صوح نسيت معتعرفيش تحطي مكياج انتي

ف نظرت ليلي لها با استغراب من كونها تعرف ان تضع زينه الوجه ولكنها

لما تطل الحديث فجاوبت عليها

بصراحه لاه مش اكده سالم جالي امسحه»

فنظرت لها بحقد شديد وابتسمت لها بكذب وقالت

جاسر مرديش يزعلني واصل

ف ابتسمت لها ليلي بصدق وقالت

ربنا يخليكو لبعض ياخيه ويسعد كو علطول اكده

ف ابتسمت لها هدي بغضب وذهبو للفطار وبعدها نزل جاسر وجلس

الجميع فكان الجميع يشعر بعدم رضي مما تضعه هدي ومن ريحه عطرها فهذا غير مقبول لديهم بتاتا ف المرأه اذا ارادت ان تتزين فلزوجها في غرفتهم وليس امام الجميع ها هي ليلي لا تضع شيء ولكنهم لم يشائو التحدث لعدم حدوث مشاكل اول يوم لهم ونظرا لفرحتها ب اول يوم لها

فلم يتحدث احد

انتهي الجميع من تناول الفطور وشرب الشاي وقال سالم هروح اطل ع

المصنع في طلبيه جايه هستلمها واجي»

ف أومأ له ابيه برضي وقالت له امه

اكده يا سالم عتسيب عروستك يوم صبحيتكو وتنزل الشغل

ف ابتسم لها سالم وقبل راسها وقال

اني سايبها ف الصحرا يا امه وبعدين ما هأخرش اني» فقال له جاسر

رايدني ف حاجه اني ياخوي اجي اساعدك فقال له

لاه ريح انت النهارده مفيش شغل كاتير العمال هيتولو شغل الاراضي واني ها اروح المصنع استلم الطلبيه وجي طوالي 
فقال له

تحت امرك ياخوي»

فربت علي كتفه بفخر وقال الأمر الله ياخوي ف ابتسمو من صدق هذه العلاقه الاخويه فرمي عليهم السلام وذهب .

ذهبت ليلي لتغير ثيابها هي وهدي ف نساء البلد سياتو للمباركه وجلب الهدايا ف ارتدت ليلي عبايه استقبال بيضاء وطرحه خضراء ولم تضع شيء علي وجهها احتراما لكلام سالم اما هدي ف ارتدت عبايه استقبال بني وطرحه بيضاء وكا العاده زينه وجه مبالغ بها ورشت من عطرها ونزلت للأسفل وبعدها نزلت ليلي كانت طلتها البسيطه تسحر العينين علي عكس هدي فكان تبرجها الزائد ملوث للعينين

جائت النساء وباركو لهم وسلمو هداياهم وبعدها ذهب الجميع كان جاسر مع عمه وابيه يتشاورو في مشكله تخص ابن عمده البلده المجاوره فكان جاسر شارد الذهن بهدي فيود ان ياتي اليل قريبا ليكسر خجلها كما يحسب وينعم بها

حضرت ليلي العشاء واستغربت تاخر سالم فدق هاتف المنزل ف خمنت انه هو فذهبت سريعا وردت علي الهاتف فوجدته هو فقال لها ان يتناول الجميع العشاء فهو سيتاخر قليلا نظرا لوجود مشكله ف العمل واقفل الهاتف فنظرت للهاتف بحزن فكان عليه ان يقدر اول يوم لهم ماذا سيقول اهل المنزل قد طفش منها لا يريد المكوث ف المنزل حتي اول يوم فوجدت هدي آتيه فوضعت الهاتف سريعا وابتسمت بصعوبه ف قالت لها

عمي عيقول سالم آخر لي اكده ماهو كان جايل انه مهوش هياخر» فقصت عليها انه مشكله حدثت بالعمل وسيتاخر وليتناول الجميع العشاء فقصت عليها انه مشكله حدثت بالعمل وسيتاخر وليتناول الجميع العشاء ف ابتسمت هدي داخليا وقالت لها وهي تتصنع الحزن

«جوليلي ياخيه في حاجه حوصلت بينك وبين واد عمي مش امنيحه لاجدر الله

يعني طافش اكده من البيت اول يوم زواج ماهوش سبب مشكله ف شغل يا خرو كان الشغل يتاجل وييجي يتعشي معانا»

فردت عليها ليلي

ما انتي ياخيه عارفه واد عمك عيموت ولا تكون مشكله ف شغله

مشفتيش اوجات كان يرجع وش الصبح لاجل الشغل وبعدين هيكون في اي عفش ما بينا دا احنا يدوب متجوزين عشيه ياخيه متجوليش اكده يالا نخبر الجماعه بدال مايكونو مستنيين لدلوجت

ف ذهبت ليلي وبعدها هدي وقالت للجميع وتناول الجميع العشاء وجلسو قليلا وبعدها ذهب الجميع للاعلي وانتظرت ليلي سالم لتضع له .............العشاء
يتبع 

                    الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات