رواية حبه لا يموت الفصل الثاني عشر12بقلم شفق احمد
طلعت شافت منظر مرعب شافت فلكس ماسك سكينة وهو واقف قدام المرايا لما شفتوا جريت سحبتها منوا بس هو بقا بيزعق فيها وهي مش رضيا تسيب ده فعلا اتجن السكينة هي كانت بتسحبها من الايد والطرف من نحيت فلكس هو بص ليها وبص للسكينة اللي من نحيتوا و حضنها ....حضن خشوع والسكينة اخترقت جسموا
خشوع حست بسائل دافي بيجي علي أديها وينقط علي الارض
دم!!!!!!!
أديها بدأت ترتعش اول ما جه دموا علي أديها وفجأة وقع فلكس علي الارض دون حركة
هي كانت متجمدة في مكنها وهي شيفاه مقتول علي الارض اللي غرقانه بدموا وهي غرقت بدموا أديها مليانه دم نزلت عندو وهي بترتعش بتحرك فيه ....فلكس...فارس حبيبي رد
كانت دموعها زي الشلال رنت علي إياد هو الوحيد اللي بتستنجد بيه ....إياد رن علي الإسعاف واخدوه
خشوع كانت اعده علي سرير ودم فلكس عليها مات خلاص طب ازاي...مات واحنا علاقتنا مدمرة طب افتكرو بالوحش
بس انا اللي قتلتوا السكينة كانت في ايدي كده انا اللي موتوا
انا اللي قتلت فلكس
إياد قرب علي اختوا اللي كانت اعدة علي طرف السرير وبصة علي الدم اللي علي الارض
راح عندها بس هي زعقت: ابعد عني انا ممكن اموتك زي فلكس
- حبيبي...متقوليش كده فلكس ممتش ان شاء الله يقوم بسلامه ....بس انا عوزك تفهميني اه اللي حصل
إياد عارف ان اختو مرعوبة من اللي لسه شيفاه بس الولد لو حصلت ليه حاجه اختوا هي اللي هتلبس لازم يفهم اه اللي حصل
خشوع مردتش وكانت اعده وعيونها منزله دموعها في هدوء مرعب إياد قرب منها ووقف جنبها خشوع قومي غيري وتعالي معايا متقعديش هنا لوحدك
مردتش كانت سكته ....زعق فيها :خشوع انا بكلمك ردي !
قالت بانهيار وهي بتعيط بهستيرية وبتاخد نفسها بالعافيه:
- والله ما كان قصدي انا كنت باخد منوا السكينة هو كان عايز يموت نفسوا ولما سحبتها منوا كان الطرف عندو لقيتوا حضني علشان السكينة تخترق جسموا...انا معملتش حاجه والله....انا استحالة اكون قصدي....انت عارف اني مقدرش اموت نملة
- حبيبي انا مقلتش انك موتيه ...وبعدين هو خارج مع الإسعاف عايش ...ممتش ...ان شاء الله هيقوم بسلامة
إياد طبطب علي اختو وقال : قومي يا حبيبي اللبسي وتعالي معايا
وفعلا خشوع قامت وصوره فلكس مرمي علي الارض دون حراك والدم اللي كان مغرقوا مغرقها الصورة مش قدرة تفارقها هي خيفه عليه رغم اللي عملوا هي كانت بتحبوا معقول يبقا الحضن ده الحضن الاخير .....الحضن ده كان سبب موتوا
لما راحت مع اخوها عند اهلها دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وأعدت تصلي وتناجي ربها أن يخفف ألام قلبها
في الوقت ده إياد حكا لامو وابوه اللي حصل زي ما خشوع قالتلو
فاطمة ضربت علي صدرها بخضة: مات!!!!!
- لا
محمد بقلق : لو فلكس حصلوا حاجه اختك هي اللي هتلبس
فاطمة بعياط: متقلش كده هيقوم بالسلامة
إياد كان في حالة لا يحسد عليها صحبوا واختوا الاتنين ضيعين وصحبوا لو راح منوا اختو هتروح منوا
سعتها رفع إيدو لفوق وقال : يارب
كان يقصد بيها مناجاه وصراخ ووجع جواه ومفيش غير ربوا يشتكيلوا ...ربي قادر يزيح عنوا الغمة دي مفيش باديهم حاجه غير انهم يدعوا ربنا يفرجها عليهم
تاني يوم إياد راح المستشفى هو وخشوع وامو وابوه بس فلكس كان في العنايه المركزه
خشوع كانت عوزاه تدخل تشوفوا بس الدكتور رفض وقال : مينفعش ....ولاكن إياد عرف يتصرف ويدخلها بس قالو خمس دقايق بس
هي لما عرفت طارت من الفرح انه هتشوفوا
لما دخلت حست فرحتها راحت لما شفتوا علي السرير حوليه أجهزة كتير ...مش بيتحرك مش حاسس بيها ...نايم لا حول له ولا قوة
راحت قربت منوا وباست رأسو وبعدها مسكت اديه وبدأت تكلموا بدموع
فلكس انت عارف اني بحبك رغم اي وكل حاجة حصلت مابينا...انا معرفش سبب تغيرك عليا فجأة..بس احنا ممكن نصلح كل حاجة...كل حاجة ممكن تتصلح بس انت قوم يا حبيبي وانا مش هتكلم معاك ....مينفعش تمشي دوقتي تمشي وانت عاصي ربك ....قوم وانا مش هسيبك غير لما ترجع زي الاول واحسن كمان .....انت متعرفش انت كنت بتعمل ايه انت كنت لما تشوفني بقرأ قرآن كنت تيجي تاخد المصحف من ايدي وترميه علي الارض انت مكنتش طايق تسمع آيه وحدة او تشوفني بصلي ...مينفعش تقابل ربنا بالي كنت بتعملوا ...مينفعش....قوم وهنحاول ترجع ومتخفش ان ربك غفور رحيم...انا عرفة انك مكنتش في وعيك وانت بتعمل الحاجات دي...بس ده مش مبرر ده اسوء انت مكنتش في وعيك لأنك كنت شارب محرمات .....عيطها زاد بشكل يخوف لما فكرت في اخرتوا......ارجوك متمشيش دوقتي احنا لازم نصلح اللي حصل ....لازم ترجع لربك
وقالت: يارب يارب اغفر لي يارب
في اللحظة دي دخل إياد وقال:
- خشوع كفايه كده انتي طولتي مينفعش
- سبني معاه شويه كمان
- مينفعش تعالي دوقتي ووعد هخليكي تشوفيه تاني
هزت راسها بايجاب وقامت ومسحت دموعها وبعدها مالت علي ايد فلكس وبستها وطلعت مع إياد
فلكس اعد في المستشفى اسبوع منوم وكانت خشوع بترحلوا كل يوم مكنتش بتذهق او تمل
وكانت بتخشلوا صحيح مش بتطول ..بس كانت بتحس الخمس دقائق دول حياة طول ما هي قريبه من فلكس كانت بتحس بأنها في امان بتحس انها اتولدت من جديد لما كانت تشوفوه كانت بتحس انها بتاخد نفسها لأول مرة في حيتها
بعدوا عنها كان موت بالنسبه ليها
مكنتش بتسيبوا وكانت بتدعيلي في كل صلاة كانت بتطمنوا انو هيقوم بسلامة كل ما تدخل عنوا.....فلكس لو كان يعرف انها بتعشقوا كده عمرو ما كان مد ايدو عليها في يوم
عده الأسبوع وفلكس فاق وممتوا راحت عندو وأهل خشوع راحوا معاها خشوع كانت طيرة من الفرح كان نفسها تصرخ من السعادة حب عمرها قام بسلامة كانت بتقول في نفسها هنصلح كل حاجة مع بعض هنصلحها وهترجع حيتنا زي الاول واحسن كمان هي بتعشقوا وعمرها ما هتسيبه
كانت دخلة اوضتوا والضحكة مرسومة علي وشها وباين علي عيونها الفرحة اول ما دخلت من الباب
- خشوع انتي طالق...