رواية جاري حتت سكره الفصل الرابع عشر14 بقلم هنا حسين
عدا 3ايام وفاطمه مارحتش الشغل وده قالق احمد
في الصباح
سلوى/فاطمه انت مش رايحه الشغل النهارده
فاطمه/لا يا ماما مش رايحه ومش هروح
زينب/ليه في حد كلمك هناك
فاطمه/لا بس أنا مش حابه اروح هناك
سلوى/انت وأحمد اتخنقتو
فاطمه/لا يا ماما أنا مش حابه اشتغل في الشركه دي تاني وبعد العيد أن شاء الله هدور علي شغل
زينب/وعلي ايه يا اختي ما انت بتشتغلي وكمان معاكي احمد واحنا مطمنين عليكي على شان أنتي معاه
فاطمه/أنا خلاص زهقت وقرفت من الشغل ده
سلوى/خلاص يا زينب خليها على راحتها
في الشركه احمد كان منتظر مجي فاطمه بس خاب ظنه لما ماجتش
راح عن سلمي
احمد/السلام عليكم
سلمي/وعليكم السلام
احمد/هي فاطمه ليه ماجتش بقلها 3ايام
سلمي/متهيقلي انكم جيران والمفروض تعرف اكتر مني
احمد/بس انتو صحاب أكيد قالتلك ليه مش بتيجي
سلمي/معرفش ابقي اسألها
احمد اتغاظ منها ومشي راح على مكتبه
زياد/برضو معرفتش ماجتش ليه ليه
احمد/الست سلمي ماجلتش بت باردة بشكل
زياد/هههه بس علي شان تصدق لما اقولك عليها حاجه
احمد/بجد فظيعه
زياد/طب ماتروح انت تشوف مالها
احمد/اشوف كده
عن صالح
صالح في التليفون
صالح/انت متأكدة انهم بيحبو بعض
الطرف الآخر/عيب يا باشا دول بيموتو في بعض
صالح/تمام كده لو عرفتي حاجه تانيه قوليلي بسرعه
الطرف الآخر/عنيا يا باشا
قفل وقال
صالح/كده عرفت نقطه ضعفك يا فاطمه و عاوز اشوف هترفوضيني إزاي بقا
في وقت المفطر
خبط احمد علي الباب
فتح زياد
احمد/زيزو حبيبى عامل ايه
زياد/كويس أوي
احمد/آمال فين فاطمه
زياد/جوه
احمد/طب روح قولها كلمي
زياد/حاضر
دخل وبغلها وهي طلعت
فاطمه/أهلا يا احمد
احمد/ازيك يا فاطمه
فاطمه/الحمد لله
احمد/خدي الطبق ده
فاطمه/ايه ده
احمد/كنافه ماما عملها
فاطمه/تسلم ايديها
احمد/اممم هوانت ليه مابتجيش ليه الشغل
فاطمه/عادي مش حابه اروح الشغل كمان أنا هستقيل
احمد/ليه بس كده ايه حصل
فاطمه/ولا حاجه يا احمد انا حره
احمد/طب يا ستي أنا آسف حقك عليا لو زعلتك
فاطمه بضيق/احمد انت مالكش دعوه انا قرفت من الشغل في الشركه دي ومش هشتغل تاني لو حصل ايه
احمد/طب قوليلي حد زعلك فاطمه بلاش تتعبيني معاكي انت كده قلقتيني
فاطمه/احمد علي شان اريحك شوف مديرك طلب مني ايه اخر مره واعرف انك انت السبب
احمد بعضب وصدمه/فاطمه بلاش كلامك الالغاز ده قولي طلب منك إيه
فاطمه/أبقي قله بكره
احمد /فاطمه متعصبنيش
فاطمه/خلاص انت حر
ودخلت وسابته في حيرته