رواية هوي القلب بقلم غزل وليد
#هوى القلب#
(13)
بقلم : غزل وليد
* عند رفيف *
طلعتة وقفتة قدام باب الشارع منتظرة رامي ، بالمسافة دي طلعتة تلفوني وبديت أقرأ اذكار الصباح ، خمسة دقايق بالضبط رامي وصل ، طلع راسو بشباك العربية ابتسم معاي ورفع لي ايدو ، رفعتة ليه ايدي ومشيت عليه ، فتح لي الباب من جوة ودخلت ....
رفيف: صبااح النور ...
رامي : صبااح الورد ...
رامي : ما أكون وقفتك كتير ...
رفيف : لا والله ، قبل شوية بس طلعت ، وياهو طوالي انت جيت .....
رامي : حلوو ، كيف أصبحتي....
رفيف : بخيير الحمدلله وانت ...
رامي : نحمد الله بخيير وعافية ...
رفيف : الحمد لله ...
رامي : اها النفسية كييف ، مستعدة للرحلة ...
رفيف :: والله حماااس وفي نفس الوقت خايفة شوية..
رامي : خايفة من شنو ...
رفيف: بصراحة بخاف من الرحلات البتكون بالذوارق او البنطون ، عندي فوبيا الغرق ههههههه ....
رامي : جااادة ، طيب اطمنك ماتخافي ، أولا معاك سبااح ماهر وحاليا جمبك هههههه ف ماتقلقي خالص ، لو حصل اي شي لا قدر الله حأنقذقك ، وتاني حاجة عاملين كل إجراءات السلامة في حال حصل شي ....
رفيف: ربنا يبعد الشينة ....
رامي: الأفكار البتخوفك دي كلها شيليها من راسك وحاولي استمتعي بس....
رفيف : حااضر ....
بصراحة بعد كلام رامي حسيت بإطمئنان شوية ، الطريق كلو كنا بنتونس لحدي م وصلنا البحر ولقينا الناس كلها جات والقارب جاهز للابحار ، كنا حوالي ١٢ نفر بالسايق حق اليخت ١٣ نفر ، كنا خمسة بنات وسبعة اولاد ...
***** لما كانو في العربية رامي كان ماقادر يشيل عيونو من رفيف ، وكل بعد كلمتين بعاين ليها نظام منتبه في ونستها ، مرة يعاين للشارع عشان م يعمل حادث ومرة يعاين ليها ، ملامحها كانت آسراهو ، وكل تفصيلة فيها كانت ماخدة عقلو ، أما رفيف كان بتسترق النظر ولما عيونهم تتلاقى هي طوالي بتكسر عينها عشان بتوتر شديد والكلام بغلبها عشان كدة كانت بتعاين في الطريق وبتحاول تتجنب النظر في وشو ***
........
سلمنا على كل الموجودين ورامي عرفني بيهم نفر نفر ، وكمان عرفهم بي وقال ليهم دي دكتورة رفيف طبيب امتياز وفي نفس الوقت قريبتي ، لما قال كدة عاينتة ليهو وابتسمت ....
السايق حق اليخت قال لينا يلا ي جماعة خلاص حنبحر جاهزين ؟ قالو ليهو ايوة ....
انا كنت متوترة شوية ولما اتحركنا كنت مغمضة عيوني وبستغفر براحة عشان ضربات قلبي تهدى ، حسيت بيد من فوق ل يدي ، لما فتحتة عيوني لقيتو رامي ، كان قاعد قريب مني شديد وقال لي متوترة ؟ قلتة شوية بس ، قال لي م تخافي انا جمبك وابتسم معاي ، سبحان الله طوالي حسيت بإسترخاء .... شوية كدة الأجواء بقت حماس ، ونسة وتصوير وفي واحد كان عندو جيتار بدأ يغني ، فعموما كدة حبيت الجو شديد ، ما كنت بتكلم بس كنت مبسوطة ...
في واحد اسمو لبيب قال لي ياضيفتنا مالك ساكتة شاركينا في الونسة ... لحظتها الانظار كلها بقت علي وحسيت بخجل ، وحدة من البنات قالت لي غني لينا طيب ، قلتة ليها معليش بس ما بعرف اغني ، قالت لي حاولي غني اي حاجة المهم عايزين نسمع صوتك، كلهم عصرو علي الا تغني ، قلتة ليهم طيب ، بس اي زول بضحك على صوتي بوقف طوالي ، قالو لي غني بس ماف أي زول بضحك ، بقيت بفكر أغني شنو لحدي ما جاء على بالي اغني اغنية ويين سميري ...
يازهرة أحلامي ..
بنظم فيك كلامي
يا زهرة احلامي
بنظم فيك كلامي
يا روحي و إلهامي
مع القمري البقوقي
برسل ليك سلامي
ويــــــــــن سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
نزلت مني دمعة
والامة مجتمعة
نزلت مني دمعة
والامة مجتمعة
واليوم دا كان جمعة
أعطف سيب صدودك
حبيب روحي يا ابو لمعة
ويــــــــــن سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
انظر شوووف حلاتها
ظهرت ب غلاااااتها
نظر شوووف حلاتها
ظهرت ب غلاااااتها
نعسات كاحلاتها
أنا دستوووري نازل
في الخرطوم تلااااتة
ويــــــــــن سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
الفي ضميري ويـــــــــــــــن سميري
الفي ضميري وين وين وين وين سميري
كنت بغني وهما كلهم بشيلو معاي ، ولبيب كان بعزف بالجيتار ، لحدي م خلصتها وكلهم صفقوا لي ، قالو لي صوتك رهييب شديد يابت تاني غني لينا ، قلتة ليهم تاني ما حافظة 🤣 ، في واحد قال خلاص حيغني لينا ، م شاء الله صوتو كان رهييب شدييد .....
بعد ٤٥ دقيقة تقريبا وصلنا سنقنيب، يخخخ انا لو قلتة اوصف ليكم جمالها م بوفيها حقها ، من انا وصغيرة كنت بشوفها في التلفزيون ونفسي كان اشوفها في الحقيقة ، والحمد لله اليوم حلمي اتحقق 😭 ...
المرشد الكان معانا حكى لينا تاريخ تأسيسها وكل حتة فيها حكى لينا عنها ، حرفيا كمية هايلة من المعلومات عرفتها ي داب ، منظر الشعب المرجانية والصخور كانت حلوة شديد ، اتجولنا كتيير ، بعدها قررنا نفطر بالأول ونستريح شوية حتى نكمل باقي الجولة......
كانو جايبين بيتزا وفطاير وسمك وكرسبي يعني منوعين من كل الأصناف دة غير الحلا والباسطة والمشروبات الغازية ، بقينا مع الونسة والضحك والتشغيلات، كزملاء واصدقاء كلهم حلوين في بعضهم بصراحة حبيتهم وحبيت علاقتهم ببعض ، بعد م فطرنا استرحنا شوية و واصلنا المتبقي من الجولة ، بعدها الناس انقسمت البتصورو بتصورو وفي الحايمين مستمتعين بالمنظر، انا كنت شغالة تصوير ومستمتعة بالمنظر جداا ، مشيت وقفتة في حافة الممر وكنت بعاين في الموية تحت ، بعدها قعدتة عديل ودليت رجول لتحت ...
رامي : احم احم ...
رفيف اتلفتت وراها : اهلين رامي ...
رامي : مالك قاعدة براك ...
رفيف: كنت بصور وفترتة من الحوامة وقلتة اقعد هنا ارتاح شوية والمنظر الصراحة حلو ...
رامي : حلو زيك ...
طبعا من التوتر عملتة روحي ما سمعتة قال شنو ، بعد قعد جمبي ونزل رجولو لتحت برضو ...
رفيف: جيت كم مرة هنا ...
رامي : مرتين ودي المرو التالتة؛ المرة الأولى قبل تمنية سنة والمرة التانية قبل أربعة سنة ...
رفيف: م شاء الله والله ، استمتعت حظك...
رامي : عشان كدة حبيت انك تجي معاي المرة دي عشان متأكد انها حتعجبك ....
رفيف: رامي شكرا على الرحلة الحلوة ؛ بصراحة انبسطت شديد ، ما كنت متوقعة في يوم اني ازور سنقنيب شكرا انك صنعت الفرصة الجميلة دي ....
رامي : ماف بينا اي شكر يارفيف ، اصلا تستاهلي كل شي سمح ، المرة الجاية ح أوديك أركويت من اسي خليك عارفة وفي دنقناب برضو ظابطة ، كل م نلقى زمن نطلع اذا ما عندك مانع ....
رفيف : (ابتسمت) اكيد ماعندي مانع ، هو انا لاقية عشان اقول لا ....
رامي : اذا اتفقنا ( ورفع كفو ، رفيف رفعت كفها وضربت كفو ) ...
لبيب: اووو جو اللوز شنو غانجين براكم، راعو لينا شوية يخخ ( كان فاكرهم مرتبطين)....
رفيف : لا ماكدة ، تعال اتفضل شاركنا الونسة ....
لبيب: طالعين حلوين وانتو قاعدين بالوضعية دي خليني اخد ليكم صورة ...وطوالي صورنا كذا صورة ...
بعد خلص قال لينا بعد تخلصو ونستكم تعالو في السنتر عشان حناخد صور جماعية وبعدها حنتحرك عشان الزمن فات ، نحاول نبكر قبل الغروب .... قعدنا شوية وبعدها قمنا ، رامي قام قبلي وبعدها مد لي ايدو عشان اقوم ، ولا إراديا بقينا بنعاين في عيون بعض ، بس انا أزحت نظري وقلتة ليهو نمشي ... قال لي اوك نمشي...
مشينا اتصورنا كذا صورة جماعة بالكاميرا حقت لبيب ، كان جايب معاه كاميرا كانون، وقال الصور حينزلها ليهم في القروب بعدين ...
بعدها خلاص غادرنا سنقنيب 😭😭😭😭 كانت رحلة من الموووت وتجربة مستحيل تتنسي ❤️❤️❤️
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
*عند هند *
مواعيد عرسها خلاص جات وخلاص باقي يومين بس ، عزمو كل الاهل والجيران ب إنو الجمعة عاملين كرامة..
حجة التومة قالت بعد الكرامة حيعملو ليهم جرتك ويستلمها راجلها... هند ما كانت عايزة جرتك ولا غيرو ، بس قالو ليها لازم يتعمل .....
رقية كلمت مهيد انها حتمش تقعد مع هند اليومين ديل لحدي م يتم العرس وحتجي راجعة ، وافق ليها ومشت..
رقية : م شاء الله ي هند لون جسمك ظبط تبارك الله ...
هند : والله ي رقية اتدخنتة زي ١٦ يوم وبعدها وقفتة طلعتة القشرة وكنت برطب كتير ....
رقية : عاد ماشاء الله م يسحروك، البشوفك والله م بقول انك معرسة قبل كدة ، اصلا انت حلوة شديد ي هندوية ، أسامة بختو بيك ....
هند : حلوات عيونك حبيبتي....
رقية : ليه حاسة بيك متوترة ، ملامحك ملامح زول مرتبك أو خايف حاجة زي كدة ، المفروض تكوني مبسوطة ي هندوية ...
هند : ماعارفة يا رقية بس الأسبوع دة من بدايتو حاسة بتوتر ماعارفة من شنو ....
رقية : هو السبب معروف حبيبتي، التوتر الماقبل العرس دة اي واحدة بتعاني منو ....
هند : رقية ماعارفة اقول ليك شنو ، بس للان شايفة أسامة زي اخوي وما قادرة اتخيلو أكتر من كدة ....
رقية : قصدك ماقادرة تتخيلي انو انت وهو مع بعض وكدة ...
هند : بالضبط كدة ي رقية ...
رقية : بسيطة حبيبتي، بكرة بعد تتزوجو حتحسي كل شي عادي وطبيعي ، ونظرتك تجاهو حتتغير ....
هند : ان شاءالله...
رقية : اها بالنسبة لملابس النوم اشتريتيها صح ...
هند : لالا ...
رقية : اجي يخواني بتهظري اكيد ...
هند : جادة والله ، اصلا ما حقدر البس قدامو حاجات زي دي 😭
رقية : اجي؟ ، ي مرة انت عويرة ولا شنو؟ اذن متزوجة الراجل ليه؟ عشان يعاين ليك وتعايني ليهو ، اكيد لا طبعا ، وكدة كدة حيحصل حيحصل الفي بالك ف خلي العوارة واسي انا بمشي السوق بجيب لي ارواب ....
رقية مشت السوق واختارت ليها ارواب وملابس داخلية وجات راجعة، هند لما شافتهم قالت ليها مستحييل تقدر تلبسهم قدامو ؛ رقية قالت ليها انت قبل كدة كنت متزوجة وعادي بتلبسيها اسي الجد شنو ؟ قالت ليها داك كان راجلي ؛ رقية ضحكت وقالت ليها اها واسامة دة شنو؟ مش حيبقى راجلك برضو ، هند سكتت ماعرفت ترد بشنو ، بس امكن عشان اخو راجلها الله يرحمو وكان بمثابة اخوها ، وفجأة حيبقى زوجها فالموضوع كان شوية صعب بالنسبة ليها ......
الجمعة عقدو عليهم و عملو كرامة كبيرة والمساء جرتقوهم هي وأسامة وخلاص بقو زوج وزوجة على سنة الله ورسوله ❤️❤️❤️❤️