رواية ظلمات ال نعمان الفصل الاول1بقلم لادو غنيم
ربي أصلح لى شأنى كله و إلا تكلنى إلى نفسي طرفة عين🍀
ـــــــ"
بحجرة مكتب داخل أحد القصـور العريقه بـمدينة أكتوبر'نجد ذلك الراجل الشامخ أمام دهر الحياه بـصلابة توارثها من أجدادهُ العظماء الذين نالوا شـرف الـخدمة بـجيشنا الـعريق'هؤلاء الأجداد الذينَ زرعوا بداخله بذرة القانون لـيصبح أصغـر'محامى'سناً لـكن أكثرهم ذكائه تخطى أستاذته'
أننا نتحدث عن"خـليل حافظ النعمان"المتحكم بأدارة شئون عائلتهُ تـحت قيادة عمـه السيد"منذر النعمان» يـقف صاحب الأثنان و ثلاثون عاماً ببذلته السوداء التى تناسب معا هيئتهُ الرسمية البارزه بـالشموخ'ممسكاً أحد كتب القانون يتفحص أحد بنوده'
"خليل" أنتَ لسه هنا منزلتش المكتب ليه'!! أنتَ ناسي أن ورانا أجتماع مهم فـى الشركه و لإزم تبقي متواجد بصفتك مدير الشئون القانونيه و نائب المدير العام ووجودك مطلوب'؟
هـكذا عاتبهُ عمهُ"منذر"مما جعلهُ يـغلق الكتاب و يستدير لهُ بـحتراماً يناقشهُ ببحته الرسـميه:
متقلقش أنا عارف كويس بعمل إيه هخلص المشوار اللي عندى'و هبقي متواجد في الأجتماع قبل الكل'!
أقترب إليه الأخر يحادثهُ بـستفسار:
أنتَ لسه مصمم على ترشيحك لمجلس النواب'!
مظنش فـى حد أحسن منى يستاهل يبقي نائب يا عمى'
أنا مقولتش حاجه يا "خليل" لكن أنتَ معندكش وقت'أنتَ وقتك كله بين المكتب و الشركه هتجيب منين وقت لمشاغل المجلس'؟
قطب جبهتهُ على عيناه البنيه بـرسميه بحته متحدثاً:
زي ما لقيت وقت للشركه و المكتب معا بعض هلاقي وقت للمجلس'متشغلش بالك عليا أنتَ عارف كـويس مين هـو "خليل" أبن أخوك'
حرك العم رأسهُ بـستسلام قائلاً:
دماغك ناشفه زي أبوك الله يرحموه'بتفكرنى بيه كان حمقي و عصبي زيك و كلمته من دماغه مبيهموش حد و الابيخاف من حد لدرجة أنى كنت دائماً بقوله أنتَ بتفكرنى بالجندى اللي ماشي و شايل روحه علي أيديه و مش هموه حد'! و أنتَ نسخه من أبوك صحيح اللي خلف مَمتش'
طالا النظر إليه و كان الزمان ترك ملامح أخيه على وجه ذلك الأبن و الوريث لممتلكات أبيه'
ـــــــــــــــــــ'
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🍀
'
بين طيات الفؤائد و حنين الأحتواء تمكُث "داليدا" داخل السياره بجوار زوجها صاحب الثلاثون عاماً يجلسان بـالمقعد الخلفى بنقابها الذي يستر نعمة الله سبحانه و تعالى فـى جمالها الذي يروي العيون'و خـلف ستار ذلك النقاب تلـمع مقلتيها مـثل غصن شـجرة أتاها شباب الحياه بـلونها الأخاذ تنظر من خـلف الزجاج لمطر الشتاء الذى يداعب قلبها المشتاق للحظات الصغر'
فـقـررت أخذ دقيقه من حياتها العائمة فوق ضفاف الأحزان'و نـزعت جـونت يدها اليسرا و أخرجتها لتلامـس قطرات المياه فـشعرت بـالبسمه تـغزو شفتاها بـرحيق الحياه و أغمضت مقلتيها لتتناغم معا تدفق المطر'فـاذا بـيد عابره تـمسك بيدها لـيهب القلب بنبضاً أضاء جفونها للتفتح على من يـمكث فوق دراجته بـجوار سيارتها و الا يظهر منهُ سوا مقلتيه التى تشبه القهوه المحترقه'
داخلى أيدك جوه" العربيات جايه من وراكم سريعه'و الا قدر الله ممكن تخبطك و أيدك تتاذي "
قـذف الأحتواء داخل صدرها و هبا بالذهاب من جـوارها ليتفادى سيارتها بعدما تركها بين ضفاف النبض تحترق بـحيره أثار ذلك الغريب الذي أعطاها لحظه من الأحتواء الذي لم تجدهوا معا زوجها منذ اعوماً'
و بين ذلك الشعور عادت إلى روشدها و ادخلت يدها تلبسها الجوانت تزمناً معا ذكر الله تعالي بهدؤ:
أستغفر الله العظيم'أستغفر الله العظيم'
أعوذه بالله من الشيطان الرچيم'
كانت تردد كلمات الله و لم تدرك أن بجوارها من يراقبها بـحنقاً غليظ يتوعد لها بـالهلاك حين عودتهم للمنزل'
"
بـعد ساعه تتلقي داليدا صفعات متتاليه تلازمها منذ دخولها من باب البيت حتى صعودها لحجرة نومها'
تستقبل صفعات الغضب من ذلك الزوج العاصي الذي ينعتها بأقذر الألفاظ و أبشعها'
يا زباله مقعده جانبك طرطور و مفكرانى مش شايفك و أيدك في أيد أبن الـــــــــــ* لوله أنه جري بالمتوسيكل كنت فرمت أمه'
تـراجعت برتعاش للواء بـخوفاً تجلى من بحتها الباكيه:
أقسملك بالله لمس ايدي بالصدفه'كان بينبهنى للعربيات اللي جايه'
أنهال عليها بصفعات لم تـخمد من ثورته'و سجن شعرها الغجري بـقوه بين أصابعوه يمزقهوا من الجذور:
لا وحياة أمك بينبهك'و الا حس أنك واحده شـمال فقال المسها و مالو'أصل عينتك باين الرخص عليها'
حـرام عليك دا ربنا شاهد و عالم و لو عملت حاجه تغضبوا قادر يـحرقنى حالاً قدامك أو يبين فيا'بـلاش تظلمنى دا ربنا قال"
وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ"
بـلاش تتعاقب بسبب ظلمك ليا أنتَ مهما كان جوزى و يصعب عليا عذاب عظيم زي عذاب ربنا يأخى'
تصارعت الدماء لتظلم عيناه مـثل جحيم الحياه حينما القاها فـوف الفراش بقولاً:
أهو دا اللي أنتِ فالحه فيه بوقين الدين اللي حفظه هوملى'طب دين بدين أدينى حـقوقي اللي حرمانى منها بقالك شهر ياست الشيخه'
تـراجعت للواء برتعاشاً ذائد تكور جسدها مثل حينما قالت وسط بكائها:
مبقتش أخليك تـقرب منى من يوم ما عرفت بنزواتك و أنك كل يوم معا واحده شكل و كل يوم علي سرير جديد'أنتَ أعوذه بالله زانــى'ملعون عند ربنا و ربنا قال
(الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)
و أنا مؤمنه يا "أدهم" و مش هقبل أنى أغضب ربنا بسبب مطالبك حـتى لو كنت جوزى'
لـو أنتِ مش هتقبلي أنا بقي هقبل عصيان بعصيان مش أنا في نظرك ملعون فخلينى اتلعن ذياده'؟!
بتلك الحظه الهائله بـالصعاب على كليهما لم يكف الهاتف عـن الأتصال فـنحنى و حملوه مجيباً بـحنقاً:
إيه يا "خليل" زن زن لقتنى مبردش تبطل زن'
واقف العربيه وأنزل دققتين يا "مسعد"
هتفَ "خليل" بامراً للسائق الذي لبئ الأوامر و أوقف السياره و نزلا منها'تاركاً "خليل" يجيب بحنقاً برزا من عيناه التى تماشت معا بحتهُ المضببه بـالغضب الخفئ:
أنا نزلت السواق عشان مهزقكش قداموه من أمتا بنعالى صوتنا على بعض يا "أدهم" أنتَ أتجننت و
إلا إيه أنتَ نسيت أنى أبن عمك الكبير و ترد عليا بحترام و إلا الجواز و عيشتك لوحدك معا العروسه نسيتك الأحترام"؟ قـولى يمكن عايز تتادب من أول و جديد'
أبتلع "أدهم" ذلك الغضب الذي يحاوطه متحدثاً بحتراماً يتناسب معا كون الأخر الأكبر منه سناً و مقاماً:
أسف يا "خليل" كنت متعصب و جأت فيك'أتفضل كنت متصل ليه'؟
هتفَ بحنقاً:
متصل عشان أشوف البيه مرحش الشركه الحد دلوقتي ليه أنتَ ناسي أن ورانا أجتماع مهم و لازملوه تجهيزات و تحضير أوراق من أختصاصك'
حرك رأسهُ بأيماء تزمناً معا بحته الجديه:
أعتبرنى وصلت الشركه كلها دقايق و هبقي هناك و هظبط كل حاجه متشلش هم'؟
أخرج تنهيده جافه تزامناً معا قوله الرسمى:
شـوية و هطلبك فـى الشركه القيك هناك سلام'
أغلق الهاتف ثمَ أنزلا زجاج السياره يأمر السائق:
يلا أركب خلينا نتحرك'
لبئ السائق الأوامر من جديد
"
أما لدى "أدهم" فنظرا إلى "داليدا" التى تراجعت لأخر الفراش تدعوا الله بإلا يقترب منها'بينما هـو حملا قميصه و سترته و أشاره لها بسبابته بـحنقاً:
لوله مكالمة" خليل"كان زمانى مش راحمك' حسابك معايا لسه مخلصش'لما أرجعلك بالليل'
هبأ ذاهباً مثل العاصفه تارك الدموع تأكل من ثمار وجهها المتعب من الصفعات'
ـــــــــــــــــ"
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🍀
"
أنتَ لـيه بتعمل معايا كدا أنتَ أخويا مـن الواجب تحافظ عليا مـش تفرط فيا'يـعماد!
ببكائاً مـرير حاولت«فلك» إمتلاك قلب أخيها الخائن صاحب الأربعون عاماً لـكن كيف يُجدى الحزن فـى حضرة الشيطان المتمكن من أبن أدم كما يتملك البحر مـن الأمواج' فـنظرا لها بجفائه المعتاد يفرغ دخان شيشاتهُ التى أخرجها للتو من فمهِ'قائلاً ببسمه وضيعه:
أفرط فيكِ'و'فـى اللى خلفوكِ أنتِ عـارفه مـهرك كام عشر تـلاف درهم أماراتى يعنى بالمصرى مـبلغ محترم'
قابلة"فلك"الجفاء بـحصرتاً لإزمتها طـول السنين الماضيه'
إنفطرَ القلب الهاوى بـخيماً من الإحزان'و'جلست عـلى الحصيره أمامهِ تعاتبهُ:
أنتَ مشبعتش فلوس'؟
عـقد حاجبيه بـوضاعـه ذادة مـن أنحطاطهُ:
البـحر بيحب الذياده'جهزى نـفسك هنروح المشوار أياه عشان تـجهزى للعـريس'
تملكها الخـوف الذائد و كأنها على وشك مقابلة شبحاً يحاوطها بين الحين و الأخر:
لاء بـلاش المشوار دا يا "عماد" أبوس أيدك بـلاش
أنـا مـوافقه عـلى الجواز بـس بلاش نـروح عند عـم "صابر" المره اللى فاتت كنت همـوت'
مـحدش بيموت ناقص عُـمر'يـلا يأختى غـورى إلبسى الراجل مستنينا'و'مـجهز الأوضـه'!!
نـهضا و تركها تبكى بخوفاً من ذلك المشـوار الملغم بـالصعاب'
"
بـعد سـاعه كانت"فلك"ممدده فـوق سريراً بشع الهيئه بـأحد العيادة السريه بأحد شوارع أمبابه'تنظر من حولها بخوفاً لم يفارقها منذ أن دلفت إلى تلك الحجره الممتلئه بالقطن الملوث بالدماء و أدواة جراحيه قذره'و الأقذر من كل هذا ذلك الرجل البشع من الداخل قبل الخارج الذي يـجلس أمامها ممسكاً حقنه تلمع مثل السكين التى على وشك ذبحها'
يحادثها بمكراً و عيناه تتغلغل فـوق منحنيات جسدها الصغير:
خلاص بقي مش هسألك جاهزه و الا لاء'دي مش أول مره أعملك فيها العمليه ديه و أرجعك بنت بنوت و صاغ ساليم أنتِ عملتيها كتير أوى بس ياتره العريس المرادى منين مصري مقتدر و الا خليجى أصل "عماد" بيحب الخليجه عشان ملينين فلوس'
تدفقة الدموع من تلك العيون الباهته بخوفاً لازمها منذ سنوات أنقهرا بها القلب و فاض بجسدها المعافره بين أيادى زيجاتها من رجالاً لم يعاملوها سوا سلعه يتمتعون بجسدها حينما تتغنى لهم شهواتهم فقد نسوا يوماً أنها أنثى مكرمه عند الله سبحانه وتعالى'أنثى وصفها الله معا نساء الكون قال الله عنا في كتابه الشريف"فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ). (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائهم).
نحن المؤنثات الغاليات لكن طمع البشر جعلنا سلعه هابطة الثمن بين أيادى تـجار الأعراض و الزواج السوري و العرفي تلك الزيجات المحرمه سماوياً فقد قال رسول الله ﷺ
«لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ، وَمَا كَانَ مِنْ نِكَاحٍ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ.
كما نها الله ورسولهﷺ عن الزواج بالأكراه للمرأه و الغصب و أدله على ذلك بقولاً شريف"
"لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن " قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟.. قال "أن تسكت "وفي رواية" الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها"، وذكر الحارث فى مسنده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لرجل زوج بنته دون أن يستشيرها "أشيروا على النساء فى أنفسهن"
فلا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه، وإذا أكرهها على النكاح فلا يصح هذا النكاح، مما يجعلوه "زنا" و زيجاتاً باطله'
نسوا البشر أوامر الله ورسوله و أصبحت النساء عديمات كرامه و دين و شرفاً بين أيادي أهلهم المهوسون بجمع المال'و من هؤلا النساء المظلومات تطل علينا"فلك"أحد ضحايا تلك التجاره البشعه والملوثه بعدم الضمير و الأخلاق و سلب حقوق البشريه'
فكانت تبكى دون جدوه فهى تعلم أنها بمفردها لا ملجئ لها و الا مأوى و الا رجلاً تتحامى بيه من ذلك الأخ الضال و الجزع المتعفن برواثب الزمن'لم يكن لها سوا الله تستنجد به داخلها ليخفف عنها تلك الأيام و تستغيث به من ذلك اليوم الشاق علي قلبها'
و لم تمر سوا لحظات و حقنها "صابر" صاحب الخمسون عاماً'بـالمخدر لتفقد الشعور بالعالم بينما هـو فوقفا و نـزعا سرواله و قتربا منها أكثر ينزع عنها ثيابها ليحصل علي جسدها دون وجه حق'
أنتَ بتعمل إيه ياراجل يا طفس'!
هكذا قاله"عماد"الذي دخلا إليه بعدما ترك ذلك الغافل الباب دون أغلقه بـالمفتاح'
أمسك بلايقة قميصه يصرخ عليه بقولاً:
كنت بتنيل إيه بتعملها العمليه و الا بتهيص معاها يا راجل يا طفس'
تبسم الأخر بهدؤاً عجيب و حرر قميصه من قبضته'من ثمَ تراجع لليسار و أحضر من أحد الأدراج مكعب يشبه الشكولاه و كيس أبيض ورفعهما أمام عين عماد الذي لمعتا بـشتياهاً حينما قال الأخر:
بلاش الحمقه الكدابه ديه يا "عماد" أنتَ بتيجى عندى بأختك عشان أرجعها بنت بنوت للعريس الجديد يعنى يا حبيبي في كل الأحوال بتبعها بالفلوس'
أشاح لهُ بـبروداً:
و أنتَ مال أهلك أختى و أنا حر فيها أبيعها ببلاش و إلا بفلوس أنا حر'
طب ما تتحمقش أوى كدا'أيه رأيك تسيب هالى شويه قبل العمليه و تاخد حتة الحشيـ ش و عليها كمان كيس بـودره أنما إيه معتبر'أنا عارف أنك صاحب مزاج و بتجوزها عشان تقبض تمنها و تشتري الحاجات الحلوه ديه'خدهم و أخرج روق علي نفسك و منها تبقي كسبت تظبيطها لدماغك و مزاجك فـوق عمليتها ها قـولت إيه'
غردت عيناه بينها و بين تلك المطلبات المزاجيه السامه'فربحت المطلبات العرض و أخذهم من يد "صابر" تزمناً معا قـوله:
هات بس متاخدش على كدا أنا هسيب هالك بس عشان عارف أنك راجل كبير و بكبيرك تملس علي وشها ياعم الشباب'تنجز حالك و تخلص و تعمل العمليه علي مروق علي نفسي و متنساش تقفل عليك الباب بدل ما المره الجايه تقفشك الست صباح و تطاهرك و أنتَ كبير'
ذهبا ذلك الحـقير الدنيئ عديم الرحمه و الضمير تاركاً أختهُ سلعه لهذا العجوز المتعطش لنيل بعض المتعه من فتاه نائمه لا حول لها و إلا قوه'