رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب
الفصل الحادي عشر11بقلم اماني الروح
انا اصلا اتربيت في ميتم يعني لا بعرف امي ولا ابوي والله اعلم اذا كنت بت حلال ولا غيرو المهم اهل وليد اتبنوني لانو امو حصلت ليها مشكلة و فقدت رحمها بعد ولادة وليد مباشرة امو كانت صعبة شديدة ومتسلطة علي البيت كلو ومافي زول بقدر يتني ليها كلمة بس كانت نقطة ضعفها وليد معتبراهو ثروتها الطلعت بيها من الدنيا وليد بعد تم خسمة سنوات كان كل اصحابو عندهم اخوان واخوات غار منهم وبقي يطلب من اهلو يجيبو ليهو اخ او اخت وبي حكم انو دلوع العيلة وما بترفض ليهو طلب امو لقت الحل المناسب انها تتبني طفل من الميتم ووقع الاختيار علي .. انا كنت انطوائية جدااا وهادئة ما بتسمع لي صوت ولا حتى بلعب مع باقي الأطفال وقتها عمري كان ثلاثة سنوات ذي م قالت ام وليد... في نفس اليوم الوقع فيهو الاختيار علي امو عملت كل الاجراءات وساقتني معاها البيت... كان اكبر مني بي سنتين اتربينا مع بعض بس برضو م قدرت اتقبلهم م عارفة ليه م كنت مرتاحة لي امو وابوهو... تعامل امو معاي كان بارد جداا عكس وليد كان مدلعني ولما امو تشاكلني بقيف في وشها... لما كبرنا امو حاولت تفرق بينا وتبعدني عنو بحكم انو م اخوي وماف رابط اخوة بينا... دخلنا جامعات مختلفه سبحان الله الاتنين كونا صداقات شمال... في مره صحبتي ساقتني معاها شقة على اساس انو دا بيتها وعامله حفله لي اصحابها بقينا نجهز في حاجات الحفلة بعد خلصنا تجهيزات استحمينا ولبسنا فساتين وظبطنا المكياج بس اصحابا اتاخرو ومرت ساعة ومافي زول جاء ابتديت اذهج و اقلق قلت ليها ماشه بيتنا انا شكلهم م ح يجو قالت لي اصبري شويا حا اتصل عليهم واشوفهم اتاخرو لي في المسافة دي هاك العصير دا اشربي و روقي اعاصبك شلتو منها وشربتو بعد كم دقيقة كدة حسيت بالنعاس وكل ما احاول اقاوم ما كنت قادرة بعد لحظات استسلمتا لي النوم م صحيت الا تاني يوم الصباح في غرفة النوم وانا مجرده من لبسي عاينت للجهه التانيه من السرير لقيت مازن ما كنت فاهمة حاجة ولا مستوعبة دا منو والجابو جمبي هنا شنو وانا وين اصلا قبل ما افوق من صدمتي هو فتح عيونو وقال لي صباااحك ابيض يا عسل فجاءة وبدون مقدمات بقيت اصرخ لاني يا دوب فهمتا التافه دي جابتني هنا لشنو سحبتا الملايا علي وقمتا من السرير وبقيت اشتم فيهم وانادي على صحبتي بس الظاهر كنا برانا في الشقة .. اتخيل قال لي بي كل برود بتكوركي مالك يا حلوة انا ما غصبتك على حاجة وجيتي هنا بي كامل ارادتك وحضرتك المرسلة لي رسالة وموصفة لي عنوان الشقة وخليتي الباب فاتح علشان اخش بدون زول من الجيران يحس بي حاجة قلتا لي انت اكيد مجنون وبتخرف انا ما بعرفك اصلا علشان ارسل ليك او اتكلم معاك ما كلف نفسو يرد علي حتى ولبس هدومو وطلع من الشقة بعد طلع جات داخلة امو وليد وقالت لي صباحية مباركة ي عروس عاينتا ليها بي قرف وقلتا ليها كان لازم يخطر في بالي انك انتي وراء كل الحاصل دا انا عملتا ليك شنو انتي الجبتيني من الميتم واتبنتيني انا ما غصبتك على حاجة ليه تدمري حياتي كدة قالت لي اخرصي خالص وما اسمع صوتك كان لازم اعمل كدة علشان وليد يقتنع انك شمال وماقدر الثقة الاداك ليها وانك ما اختو ولازم يرميك في الشارع ويرجع كل حاجة كتبها ليك بي اسمك أثناء كلامنا دا وليد جاءداخل وعيونو كانت بتطق شرار في اللحظة دي امو انقلبت ١٨٠ درجة بقت تبكي وتضرب فيني وبتقول لي خسارة تربتي فيك ياريت لو ما كان جبتك ياريت لو ما اعتبرتك بتي ختيتي راسنا في الأرض تعال ي وليد شوف البتعتبرها اختك عملت فينا شنو وليد جنا على الآخر وبقي يضرب فيني لقايت ما قربتا اموت في يدو لو ما امو أدخلت وبعدتو عني قالت ليهو كفاها ما تستاهل تضيع نفسك عليهااا .. امو طلعت عاملة لي فخ ومتفقة مع مازن صاحبو علشان يخلو وليد يتخلي عني ويرجع كلو املاكو المسجلة لي بي اسمي ومن اللحظة ديك بقيت مجرد كرت بحركو وليد لي اعملو الشيطانية واستخدمني علشان اوقعك .. وكل حاجة مسجلة لي صورة وصوت وبهددني اني لو ما عملتا العايزاهو حيدمرني وينشر كل حاجة عني وانا حاليا بقي مافارق معاي حاجة وممكن اخسر الدنيا كلها المهم اني اكون معاك .. بعد خلصت قلتا ليها كلامك دا كلو ما داخل علي وعايز اعرف حاجة واحدة منك وبعديها لو شفتا وشك انا حا اقتلك يا سامرين وليد ومازن وخالد ليهم يد في موت نجلاء ولا لا .. قالت لي انا ما عارفة حاجة عن الموضوع دا بس ممكن اعرف ليك الانت عايزو بس اديني فرصة يومين قلتا ليها قدامك يوم واحد ولا حتكوني ميتة وطلعتا خليتا رجعتا البيت كنت تعبان شديد امي واخواتي لما شافوني بقو يكوركو ويبكو ونزلو فيني مية سؤال اضطريت اكذب عليهم قلتا ليهم عملتا حادث بسيط وانا كويس بس محتاج انوم امي أصرت انو لازم امشي المستشفي استسلمتا علشان ارضيها واطمنها مشينا المستشفي عملتا صورة أشعة طلع فكك في رجلي .. ونضفو لي الجروح وادوني مرهم لي الكدمات ورجعنا البيت اول ما دخلتا تالا جات جارية علي أول ما شفتها بقيت اكورك واقول ليهك ابعدوها عني ماعايز اشوفها قدامي ماعايز اسمع صوتها هي بقت تبكي بي حرقة وماعايزة تتفكي مني ... وانا بقيت على اعصابي في اي لحظة كان ممكن اضربها نسمة جات جارية وشالتا مني دخلتا غرفتي وانا منهار من صوت صريخ تالا .. كانت كل حاجة في تالا بتذكرني بي امها ملامحها وضحكتها ونبرة صوتها حتى بكاها كانت صورة طبق الأصل من نجلاء ..
