رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب الجزء الثاني2الفصل العاشر10بقلم اماني الروح


رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب
الفصل العاشر10بقلم اماني الروح




زواج_في_الحرب_الجزء_الثاني
منقذتي10

لما صحيت لقيت نفسي في قسم الشرطة نص الحرامية والمجرمين ما كنت في البداية عارف نفسي وين الا بعد ركزتا ناديت على الشرطي عايز اسالو ردا علي بي كل قرف قال لي اترزع قبلك لقايت بكرة الصباح كرهتونا كل واحد يكورك بي جهة ومشى خلاني اصلا ما كان فيني حيل اتكلم بيهو لانو جسمي كلو مضروب ووشي مليان كدمات.. الصباح صحيت على الشاويش بنادي في اسمي قمتا بي صعوبة اتكلتا في الحيطة يا الله شلتا حيلي قلتا لي نعم قال لي بي استهتار نعم  الله عليك ارح قدامي الضابط عايزك مشيت لقيت سامرين ومعاها وليد الكلب جات جارية علي وحاولت تسندني جريت ليها نور ورفعتا حاجبي ناس عجيبة بي الجد تقتل القتيل وتمشي في جنازتو زي ما بقول المثل اتخطيتا ومشيت عايز اقعد الضابط قال لي اقيف فوق يا زول منو القال ليك اقعد.. وقفتا وانا ساكت اصلا ما اتكلمتا ولا اديت اي رد فعل تركيزي كلو كان مع وليد الحقير رجع الضابط قال لي بتتهجم على الناس في محل شغلها لي هدفك شنو السرقة ولا عندك سبب تاني برضو ما رديت عليهو قال لي يا زول ما تفتح خشمك دا انا بتكلم معاك قلتا لي انا عايز اعمل مكالمة اذا ممكن وقف على حيلو وضرب المكتب بتاعو وبي صوت عالي قال لي انت قايل نفسك منو حرامي ومتهجم وكمان عندك نفس تطلب.. هنا سامرين اتدخلت ووسوست ليهو بي كلام انا ما سمعتو ردا عليها وقال ليها بس حضرتك كدة ما بنفع قالت ليهو بس المرة دي وتاني ما حا اطلب حاجة بعد خلصو وشوشة مع بعض جات علي وادتني تلفونها هنا وليد عصب عليها وبقي يكورك انتي مجنونة بتحاولي تعملي شنو انا طوالي شلتا منها التلفون وليد كان حيجن بس هي طوالي ساقتو وطلعو برا المكتب.. اتصلتا علي ابوي وقلتا لي انا في القسم جيب معاك اكرم وتعال اكرم دا ولد خالي محامي وصفتا لي القسم ورجعتا التلفون في المكتب بتاع الضابط المهم ابوي وصل ومعاهو اكرم وطلع وليد مقدم فيني بلاغ بي التهجم علي الشركة بي هدف السرقة والقتل اكرم لمى الموضوع وفي النهاية وصلو لي اني اوقع على تعهد بعدم التعرض ليهو ولو في حالة حصل لي وليد اي حاجة انا المسؤول وقعتا واتخارجنا علي كدة طول الطريق ابوي ما سكت وكان بتكلم.. مصطفي انت بي الطريقة دي حتضيع نفسك ومستقبلك لازم تتقبل انو مرتك اتوفت والحصل ليها دا قدر من رب العالمين ولازم تشيل الاوهام دي من راسك وتنتبه لي شغلك وبنتك.. وبعدين مش اصحابك ديل قفلتا موضوعهم من زمان تاني رجعتا ليهم لي.. ما قدرتا استحمل اكتر من كدة اصلا الفيني مكفيني قلتا لي اكرم اقيف لي على جنب انا نازل هنا قال لي مستحيل تنزل بي حالتك دي لازم نمشي المستشفي ضربتا لي الدركسون بي يدي وقلتا لي وقف العربية دي ولا حا افتح الباب وانزل وفعلا ختيت يدي في اوكرت الباب ابوي قال ليهو اقيف نزلتا من العربية وابوي نزل معاي قلتا لي ابوي انا ماقادر اتناقش او اتكلم خليني في حالي حاليا وانا برجع البيت واسمعك زي ماعايز بس عليك الله خليني بس برضو كان مصر انو يتكلم..  فضل يتكلم معاي كتير ما كنت سامع منو اي حاجة بس بهز في راسي في الاخير ركب العربية ومشو حمدتا الله انو رضي يمشي.. ما كنت عارف نفسي حا امشي وين او اقبل وين بقيت ماشي بدون هدف لقايت ما لقيت نفسي جمب قبر نجلاء قعدتا وبقيت ببكي بي اعلى صوت بحاول اطلع كل الوجع الجواي احتمال اقدر ارتاح شويا فضلتا هناك ساعة كاملة في الاخر قريت ليها الفاتحة ودعيت ليها وانا طالع من المقابر شفتا سامرين واقفة بي عربيتا في الناحية التانية من الظلط مشيت ليها وفتحتا باب العربية وركبتا بدون ما اعاين ليها قلتا ليها انتي فهمك شنو وبتتصرفي تصرفات متناقضة  لي فهميني علشان ما اجن اصلا باقي لي شعرة من الجنون قالت لي حا افهمك كل حاجة بس  انت ارح معاي انا ساكنة في شقة قريبة من هنا قلتا ليها ناوين تقتلوني انا المرة دي ولا شنو بس اقول ليك حاجة ارح حا امشي معاك اصلا ماعندي حاجة اخسرها بعد كدة ومشيت معاها شقتها كنت متوقع اشوف وليد في وشي بس الغريبة الشقة كانت فاضية ومافيها زول غيرنا دخلتني الصالون وجابت لي عصير مسكتا الكباية وضحكتا قلتا ليها خاتة لي سم بي نكهة شنو انا بحب المنقة لو متوفرة عندك النكهة دي ختيها بالله شالت الكباية من يدي وقعدت في الارض قصادي.. قلتا بسم الله دي مالا عاينتا ليها كدة قالت لي عارفة انك مستغرب فيني وشايف اني مجنونة انا ما مجنونة وانا اقسم بالله حبيتك من اول يوم شفتك فيهو ي مصطفي بس كنت مجبورة اني انفذ كلام مازن وخالد لانهم مهددني وماسكين على حاجات ممكن اتقتل بي سببها قلتا ليها وانا مفروض اصدق المسلسل دا قالت لي من حقك ما تصدق بس والله انا ما بكذب عليك وما عندي سبب يخليني اكذب عليك مسكتها من شعرها
بي قوة وقلتا ليها انتي فاكراني  شنو انتي مش اخت وليد الحقير ومتفقة معاهم علشان ينتقمو مني ردت علي وهي موجوعة وماسكة يدي بتحاول تفكها من شعرها  وليد ما اخوي يا مصطفي 



تعليقات



<>