رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب الفصل الثامن8بقلم اماني الروح

 اول ماشفتا الصورة ماكنت مصدقة انو دا مصطفي حسيت بي شعر راسي شيب من الصدمة ما كنت عارفة اتصرف كيف او اقول شنو بدون حتى ما اعاين  لي مصطفي مشيت نزلتا شنطتي ولميت كل حاجاتي وحاجات أولادي .. هو كان مستغرب جدا و بعاين لي قال لي ريل في شنو الحصل شنو وشفتي شنو في تلفونك في زول حصل ليهو حاجة ما كنت برد عليهو اصلا ومشغولة في البعمل فيهو اتكلم معاي كتير لما ما أديت اي رد فعل جاء مسكني وبقي يهز فيني ريل انتي جنيتي فهمني بتعملي في شنو عاينتا ليهو جوة عيونو مسافة وقلتا لي طلقني وانهي المهزلة دي كلها وماعايزة اسمع ولا كلمة منك انت واحد حيوان وحقير وخاين قال لي اكيد انتي جنيتي ولا حصل لي عقلك حاجة قلتا لي انا يادوب عقلي رجع لي واكيد الكلام الوصلني عنك كلو حقيقة وبي الجد انت مجرم وخاين وبتازي كل الحوليك وما بهمك غير نفسك وبس .. طلقني يا مصطفي رجعتا شلتا تلفوني وطلبتا تاكسي مصطفي كان بعاين لي بي صدمة وما مصدق الحاصل قدامو والكلام الوجهتو ليهو جاني قال لي ريل انتي عارفة لو دا مقلب من المقالب البتعمليها فيني كل مرة اقسم بالله ما حا اسامحك عاينت لي بي استهتار وقلتا لي لما تلقاني مافي قدامك حتعرف دا مقلب ولا حقيقة بي الجد مصدومة فيك قال لي طيب براحة براحة في شنو انا مافاهم حاجة انتي الرسالة الجاتك كان فيها شنو طلعتا لي التلفون ووريتو الصورة قلتا لي اكيد كدة فهمتا انو دا ما مقلب عاملة فيك بس تعرف اكبر مقلب اخدتو في حياتي شنو؟؟ يوم وافقتا اتزوجك ي مصطفي مسك مني التلفون وبقي يقلب فيهو وهو ما مصدق الشايفو قطع صدمتو تلفوني الكان بتصل شلتو منو ورديت لقيت دا التاكسي الطلبتو شلتا أولادي وصحيت تالا ونزلنا تحت ركبتهم ورجعتا سحبتا الشنط بي صعوبة شديدة ولسة مصطفي مافاق من صدمتو كان قاعد وخاتي يدينو في راسو وعيونو زي الشرار لما وصلتا الباب جاء جاري علي وجراني من يدي بي شدة لما حسيت انو يدي حتطلع من محلها قال لي دقيقة انا حا افهمك كل حاجة قلتا لي ما عايزة افهم حاجة انا وزح من طريقي وتاني ما عايزة اشوووفك قال لي ريل مستحيل اسيبك تمشي من هنا انتي واولادي قلتا لي الفي الصورة دا انت ولا ما انت قال لي ايوا انا قلتا لي والراقدة في حضنك دي بت ولا ما بت قال لي ايوا دي سامرين الكنت بحكي ليك عنها قبل شويا قلتا لي انا ما بهمني اعرف دي منو ولا صلتك بيها شنو المهم انك تطلقني وتنسي انك بتعرف وحدة اسمها ريل وزح مني يا مصطفي لاني بكرهك ولزيتو وطلعتا حتى الشنط خليتا محلها ركبت التاكسي وقلتا لي اطلع بي سرعة وفعلا طلع جود وجواد كان ببكو وتالا ما كانت فاهمة حاجة بس واضح انو خايفة ومهجومة لأنها كانت نايمة بقيت ماعارفة اسكت أولادي ولا اطمن تالا ولا ابكي على الشفتو في الصورة وانو مصطفي طلع خاين وعندو علاقة مقرفة مع وحدة .. اتصلتا علي ريم وقلتا ليها انا جاية عليكم خليك صاحية وما تصحي امي علشان ما تتهجم خليك قريبة من الباب حاولت تعرف انا مالي ولي جاياهم نص الليل بس ما كنت قادرة اشرح ليها قلتا ليها لما اصل بحكي ليك وقفلتا منها اول ما وصلتا رميت ليها الاولاد ودخلتا الغرفة وقفلتها علي وبقيت ببكي بي حرقة شديدة وقلبي عايز يطلع من محلو امي صحت بي الجوطة والصوت العالي وجات هي وروان وبقو يخبطو لي في الباب بس ما كنت قادرة اتكلم مع زول لانو الفيني مكفيني وزيااادة ومصطفي ما وقف اتصال بعد نص ساعة جرس الباب سمعتو دقة عرفتا دا حيكون مصطفي .. أول ما دخل امي جرت عليهو وقالت ليهو ريل مالا والحاصل شنو ولي ريل جات زي المواعيد دي ومموتة نفسها من البكي من جات قافلة عليها الغرفة وما راضية تفتحها فهمني الحاصل ي ولدي في شنو انا حاسة اني حا اتشلي وضغطي طار السماء مصطفي قال ليها اهدي يا خالة مافي حاجة دا سوء تفاهم وريل فاهمة غلط في اللحظة دي انا طلعتا قلتا لي ريم دخلي تالا جوة وما تخليها تسمعنا بعد دخلتها .. وجهتا كلامي لي مصطفي قلتا لي اطلع برا من هنا وما توريني وشك ولي المرة الالف طلقني انت واحد خاااين فاهم يعني شنو خاين يعني بتعمل علاقات غير شرعية مع بنات وما اي بنات مع بنت مفروض هي اتسببت في دمارك يعني لا عندك نخوة لا شرف لا كرامة في اللحظة دي حسيت بي يد نزلت في وشي 

                 الفصل التاسع من هنا