رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب الفصل التاسع9بقلم اماني الروح


رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب الفصل التاسع9بقلم اماني الروح




وصلتا البيت وانا ماقادر اتخيل اني مديت يدي علي ريل كيف عملتا كدة فيها مهما كان دي ريل ماكان لازم اضربها هي عندها حق في كل القالتو ومن حقها تتصرف بي الطريقة دي بس كان لازم تسمعني لي الاخر ما كانت تتسرع وتحكم علي وتطلب تطلق كمان .. الانفصال عني ساهل لي الدرجة دي في لحظة قدرت تنسي كل حاجة جمعتنا اكيد كنت حا احكي ليها كل حاجة في الوقت المناسب وبعدين دي حاجة حصلت قبل ما تكون هي في حياتي يااااربي اناااا اسي حا أصلح العملتو دا كيف لازم ارجع ليها بس اكيد ما حتسمعني تاني اخليها تهدأ يومين وارجع ليها .. بس ريل ما حتهدا ولا حتنسي الحصل وخصوصا اني مديت يدي عليهااا يااااارب تساااعدني لاني ولا لحظة ما حا اقدر بدونهاااا .. 

كنت في عالم تاني كأني واقعة من مكان عالي كل الدنيا بتلف حوليني فعلا مصطفي ضربني كف ولا انا بحلم اكيد دا كابوس وحا اصحي بعد شويااا بعد مدة بديت استعيد وعي ولقيت انو دا كلو كان حقيقة سحبتا نفسي براحة ورجعتا غرفتي في وسط جوطة امي واخواتي خليتهم في حالة من الزهول ومشيت كان لازم اللملم بعضي واشوف حا اتصرف كيف الشي المتاكدة منو انو تاني مالي رجعة لي مصطفي مهما كانت اسبابو ..طول الليل كنت صاحية ماقدرتا انوم خالص لقايت ما صليت الصبح بعديها جاتني غفوة لما صحيت لقيت مصطفي قاعدة في الكرسي ومشبك يدينو وراء راسو وبعاين لي قمتا عايزة اتكلم قال لي اديني فرصة احكي ليك وبعديها انا راضي بي حكمك علي وبدأ يحكي لي .. 

بعد جاني اتصال من اخت نجلاء انها بتموت في نفس اليوم معمر حجز لي تذكرة لي السودان نزلتا على طول في المستشفي الفيها نجلاء كانت تعبانة خالص وجسمها كلو أجهزة ما قدرتا استحمل اشوفها كدة دخلتا في حالة من الهياج وبديت اكسر اي حاجة قدامي لقايت ما اضطرو يدوني حقنة مهدئة بعد صحيت لقيت سامرين قدامي قالت لي حمد لله على السلامة جريت عليها وخنقتها وقلتا ليها اكيد عندكم يد في حادث نجلاء وانتو الخططتو لي كدة ماكانت قادرة ترد على وبتتنفس بي صعوبة شديد وبتحاول تفك في يدي في اللحظة دي الدكتور جاء داخل وخلصها من يدي بقي يهدي فيني عيوني كانت زي الشرار وماشايف قدامي من الغضب قلتا ليها اطلعي من هنا لانو اقسم بالله حا اقتلك انتي واخوك وأثناء ما هي طالعة سمعنا صرخة طلعنا بي سرعة كانت دي اخت نجلاء اول ماشافتني جات جارية علي وبتقول لي نجلاء ماتت يا مصطفي زحيتا مني وجريت على غرفتها كانت الممرضة بتغطي في وشها بي ملايا بيضاء بدون تردد جريت منها الملايا وقلتا ليها بتعملي في شنو انتي اكيد مجنونة نجلاء مستحيل تموت انتي عايزة تقتليها ابعدي عنها ورجعتا اهز في نجلاء وبقول ليها اصحي يااخ ماتعملي فيني كدة مستحيل اخليك تمشي انا محتاج ليك وبتنا محتاجة ليك بس بدون فايدة ماكان في استجابة منها بقيت بكورك بي هستيريا ماوعيت الا لما ابوها ضربني ضربة قوية في وشي وقال لي انت ما مؤمن ولا شنو نجلاء ماتت والموت حق علينا كلنا استغفر ربك يا ولدي وبدأ يبكي .. حضني وبقيت ببكي زي الطفل الصغير ماكنت مصدق انو نجلاء خلاص فاتت واني ما حا اشوفهااا تاني دخلتا في صدمة اسبوع كامل كنت ساكت ما بتكلم ولا كلمة اهلي كلهم نزلو السودان وفتحنا بيت العزاء انا ما كنت بقابل اي زول من الناس البتجي تعزي حتي تالا ما كنت متقبلها وكنت بتعصب جدا لما اشوفهااا او اسمع صوتهااا دخلتا في حالة إنكار بعد اسبوع اتذكرتا تهديد وليد وكلام سامرين طلعتا وسقتا عربية ابوي ومشيت الشركة السرقوها مني دخلتا مكتب وليد لقيت معاهو سامرين نزلتا فيهو ضرب وهو اصلا ما بقدر يقاوم لانو اطرافو مشلولة لو ما سامرين استدعت الأمن كان مات تحت يدي الأمن رماني برا الشركة بقيت اكورك واتوعد لي وليد واهدد فيهو بي القتل سامرين جاتني طالعة حاولت تتكلم معاي بس ما اديتا فرصة وتاني مسكتها من رقبتها بس الأمن ادخل تاني والمرة دي نزلو فيني ضرب لقايت ما فقدتك الوعي 


                  الفصل العاشر من هنا

تعليقات



<>