رواية اوقعتني في عشقها الفصل الحادي والعشرون21 بقلم فاتن جمال
زمرد بتعب : اه انا فين
ياسين : انتي في الجنه يا حلوه قومي كدا
زمرد بخوف : أأنت مين وعايز اي
ياسين بخبث : عايزك يا حلوه
زمرد : حرام عليك
ياسين بضحكه خبيثه : حلوه حرام عليك دي وكمل بشر لازم اخلي حبيب القلب يدوق وجع القلب عليكي زي ما قتل مراتي
زمرد بصدمه : مازن عمره ما يقتل حد
ياسين بصوت عالي: قتل مراتي
زمرد فضلت ساكته ودموعه نازله مثل الشلال من كلام ياسين رافضه تصدق أن مازن يقتل حد
يوسف بعصبية : مازن لازم دكتور جرحك بينزف
مازن بهدوء عكس النار إلا جو منه : لازم القيها زمرد بتخاف من الضلمه ممكن يجر ليها حاجه
ساهر : مازن ممكن تخلي عقلك يفكر بالشكل دا
مازن مكنش واخد باله من كلام ساهر ولا يوسف كل الا ف باله حببته عامله اي ولي تدخل في حاجه ملهاش دعوه بيها هي كالزهره لا تأخذ بالقوة سكت ذالك الصراعه بداخل عقله عندما رن هاتفه
مازن : الو
زمرد بدموع : مازن
مازن : زمرد انتي فين حد قرب منك انتي كويسه حببتي متخافيش
ياسين : اي يا عم استني عليها ترد
مازن بعصبية: لو لمست منها شعره هخليك تتمنى الموت
ياسين بحقد : متخافش دانا هبسطها خالص
مازن بعصبية مكتوبه وصوت يشبه صوت الحيه عندما تخطط لقتل فريستها: لو لمست شعره منها صدقني هقطع جسمك للكلاب
ياسين بضحكه خبيثه: طب تيجي نجرب القرب وانت معانا اهو تكون شاهد علي أول لقاء
زمرد فضلت تهز راسها : لا يا ماااازن تعالي خدني
مازن حس أن روحه خلاص بتفقد الحياة بصوتها المبحوح من كتر الدموع والبكاء
مازن : متخافيش يا حبيبتي هاجي والله
ياسين : هبعت ليك المكان تيجي لوحده بلاش شغل لعب العيال بتاعك
مازن : هاجي لوحدي علشان ادفنك مكانك
بعد ساعات
حازم بغل: عايزه عايش سامع يا ياسين
ياسين : أوامرك يا باشا
حازم : نهايتك علي ايدي يا مازن
مازن : انا في نفس المكان
ياسين : في حد هيجي ياخد تليفونك وياخدك اركب معا العربيه من غير صوت
مازن بعصبية مكتوبه: تمام
بعد دقائق مرت علي مازن وهو يكاد يموت رعباً علي روح فؤاده
شخص مجهول : هات التليفون واركب العربيه الا هناك دي
مازن طلع التليفون وقرب ركب العربيه
منصور : كيفك يا مازن باشا
مازن بعصبية مكتوبه: يا ولاد الك*لب
منصور : طب لي الغلط
مازن : زمرد ملهاش دعوه بحاجه
منصور : زمرد دي كنز متخيل انها هتكون سبب فتح باب الجنه
مازن بابتسامه ساخرا : قصدك جهنم
منصور : هنشوف
اتحركت العربيه بعد فتره كان مازن وصل وهو متكتف أيديه الاتنين مربوطين بأحكام خلف ظهره وعيونه متغممه
حازم : اهلا بالباشا
مازن بابتسامه: حازم باشا والله يا شيخ كان ليك وحشه يا راجل
حازم باستغراب ازاي مازن بيهزر
حازم بعصبية مكتوبه: وانت كمان ليك وحشه بس المره دي هنودع بعض علشان ابعتك للموت
مازن بابتسامه: طب مش تفك ايدي علي الأقل اموت وانا مرتاح اصلا بصراحه ايدي وجعتني
حازم شاور لحد من الرجاله تفك أيده بس بحذر شديد مهم كان دا مازن السويسري يعني الفهد الاسود
مازن فضل يمسك أيده مكان الحبل
مازن : طب كوباية شاي بق
حازم بصدمه : نعم !!! انت فاكر نفسك في قهوه
مازن بابتسامه: امال انا فين علشان اكون عارف اطلب اي
منصور : انت في جهنم الحمره
مازن بابتسامه: طب في كباب اصلي جعان
حازم بعصبية : مازن اتكلم جد
مازن : تمام عايز اي
حازم : المدام
مازن : طب ماهي عندك عايزني لي بق
منصور : يعني مش فارق معاك
مازن حاول يمسك أعصابه : لا مش فارقه معايا اصلي مبحبش حد يلمس حاجه بتاعتي بكرفها
حازم : هاتها
زمرد اول ماشفت مازن جريت علي حضنه كأنه الامان ليها
مازن حس نبضات قلبه التي كادت سمعها من حوله ولكن حاول التماسك
مازن بعدها عنه : انتي كويسه
زمرد بسرعه : ايو
مازن بابتسامه وقرب من ثغرها وقال بصوت هادي يمتل منه كل معاني الاشتياق والحب : وحشتيني يا عشقي
زمرد حاسة وكان روحها تم رجوعها لها ثانياً: وانت كمان
مازن بسرعه : ممكن ترجعي مكانك
زمرد حاسة بتغير نبرة صوته وطريقة كلامه التي كانت كالسيف الحاد
زمرد : مازن انت قصدك ارجع..