رواية حياة الجسار الفصل الثالث3بقلم مريم وليد


رواية حياة الجسار بقلم مريم وليد
الفصل الثالث



اثناء سيره توقف فجأ، ة وظهر علي وجهه قسما، ت الغض، ب الشد، يد عندما استمع الي حديث والدته مع التي تدعي مدام ثريه وبنتها المصون...،،،، 

منال،،،، هو انا هلاقي احسن من نادين يعني عشان تبقي حبيبت ابني جسار وتبقي شريكه حياته بجمالها ونسبها،،،، 

ثريه،،،، انا كمان مش هلاقي احسن من جسار بيه يكون جوز بنتي نادين،،... 

نادين بضي، ق من معاملة جسار معاها امبارح والتي تدل علي انه يشم، ئز منها،،، بس ازاي يا طنط منال ده مش طايقني ولا معبرني حتي.....،،،، 

منال بخب، ث،،، الكورة في ملعبك وانتي وشطارتك يا تص، يبي الهدف صح يا هتيجي واحده غيرك وتاخده وانا مستحيل اقبل بأي واحده تانه غيرك تشيل اسم جسار الجارحي،،،، 

نادين بفرحه وخب، ث،،، وانا هبقي عند حسن ظنك يا طنط وهخليه يحبني ومستحيل اخليه يبص لواحده تانيه غيري طبعا،،،.... 

ليقاطعهم صوت جسار الغا، ضب بشد، ه،،، وايه كمان ناويين عليه.،،،، ليكمل بصوت عالي افز،عهم،،، كملوا اللي كنتوا بتعملوه وياتري بقي هتبقوا تعزموني علي الفرح ولا ايه؟؟!...،،، 

منال بخضه،،،، ايه اللي بتقوله ده يا جسار ميصحش كده،،،، 

جسار بغض، ب كبير،، واللي انتو بتعملوه ده هو اللي يصح مش كده،،،، ويكمل بأ، حتقار وهو ينظر الي نادين التي تر، تعد من غض، به وصوته العا، لي،،، واحب اقولك انا مستحيل ابصلك حتي،،،.... 

نادين بخوف من غض، به،،،، ع علفكرة انت فاهم غلط،،،، 

ليقول جسار بأ، نفعال،،، وكل اللي انا سمعته ده وفاهم غلط ما علينا اللي بتخططو ليه واللي بتحاولو فيه مش هحيصل ابدااا،،،... ثم غادر بدون ان يسمح له بأي كلمه اخري،،،،،... 

ثريه بغض، ب،،، جرااا ايه يا منال هانم حضرتك جيبانا هنا عشان نتهزق ولا ايه،،،،، لتكمل بصوت عا، لي لابنتها،،، يلا من هنا احنا مينفعش نفضل لحد دلوقتي بعد الاهانه اللي حصلتلنا دي..،، 

لتحاول منال ان توضح موقفها هي وامها،،، ولكن تقاطعها ثريه بغض، ب شد، يد،،، من فضلك مش عايزة اسمع اي حاجه تانيه كفايه اوي اللي قاله ابنك وعمله فينا.... 

ثم غادرت وتركت منال تفكر في حل ما فعله ابنها جسار...،،، 

اما عند جسار غادر وهو غا، ضب بشد، ه وتوجه الي المستشفى وخلفه حراسته...،،،، 

وعندما وصل الي المستشفى ترجل من سيارته ثم توجه بغض، ب الي مكتبه وكان يصب غض، به علي كل من يقابلة حتي انه لم يستمع الي يمني وهي تتحدث معه،،،، 

ليقوم بخلع سترته وفك رباطة عنقه وجلس علي مقعده ووضع وجهه بين كفوف وجهه،،، لدرجه انه لم يشعور بدخول مازن الي مكتبه،،، 

ليسرح بذاكرته الي ماضيه المؤ، لم،،، 

فلااااااش باااااااااك 

في احد الايام كان يجلس جسار في مكتبه وهو مشغول في عمله ليصدح هاتفه بصوت اشعار،،،، ليمسك هاتفه ووجد رقم غير معروف بعث لو رسالة مااا وكان محتواها..،،،،،(حبيبتك بتخونك ولو مش مصدقني تقدر تيجي العنوان ده وانت هتلاقيها في حضن اعز حد ليك دلوقتي....،،،،) 

ليإخذ جسار متعلقاته وانطلق سريعاً نحو هذا المكان... 

ليفيق من شرودة علي صوت مازن الذي اخذ يناد عليه وهو لم يستمع اليه فكان شارد في ماضيه....،،،،

مازن بأستغراب،،،مالك ياعم سرحان كده ليه علي الصبح،،،،

جسار بحزن لاول مره ،،،، مفيش حاجه يا مازن عادي يعني...،،،

مازن بجديه فهو يعرف صديقه جيداً،،، مفيش حاجه ازاي يعني وعادي ايه اللي انت بتتكلم فيه ده انت من ساعت ما جيت وانت طايح في الكل...،،،

ليقص جسار علي صديقه جميع ماحدث معه،،،...

مازن بجديه،،، معلش يا جسار منال هانم عايزة تفرح بيك،،،،

جسار بجديه وبعض الغض، ب،،،، يوم ما تفرح بيا يبقي مع نادين اللي دايرة مع كل واحد شويه وهي ما بتصدق لليدفع اكتر واللي معاه فلوس كتيرة يعرف يصرف عليها زي ما هي عايزة،،،،

مازن بتهدئه،،،، اهدي بس يابني كده ومتشغلش بالك وكل حاجه هتبقي فل ان شاءالله...،.،

جسار،،،، هو ده اللي انا ناوي اعمله،،،،المهم قولي كنت جاي عايز ايه،،،

مازن،،،ولا حاجه جيت اشوفك بعد ما شوفت الكل بيتكلم علي غضبك اللي اول مره يحصل انهارده وتطلعه علي الكل كده،،،..

جسار ببتسامه،،،،ماشي يا صاحبي،،.

مازن،،، تمام هقوم انا بقي عشان عندي عمليه كمان نص ساعه يادوب الحق اجهز،،،،،

عند حياة...لم يكن في المنزل غير داليا وايهم يخططون لسلب براءة تلك الجميلة،،،،

ايهم بطريقه قذر، ة.،،،، خلاص ياماما انا معدتش قا، در بقي عايز اتجوزها بأي طريقه البت جا، مده اوي عايزها قبل ما حد يجي ياخدها مني ومعرفش اوصلها،،،

داليا بخب، ث،،، طب وتتعب نفسك ليه ونكلف نفسنا وتتجوزها اللي انت عايزة منها تقدر تاخده من غير جواز....لتنظر له بخبث،،،، هاااا موافق؟؟؟!

ايهم بلهفه وقذ، ارة،،، موافق طبعا انا اعمل اي حاجه بس اخد منها اللي انا عايزة،،، بس المهم ابوها ده هنعمل معاه ايه،،،؟؟!

داليا بخ، بث،،،لاقي انت تسيب ابوها عليا انا،،،وليك عليا هفضيلك الشقه مخصوص عشان تبقي براحتك وتعمل اللي انت عايزة،،،،ثم اكملت بش، ر،،، انا مستنيه الوقت اللي اشوفها فيه مكسورة ومش قادره تبص في عين اي حد ولا حتي هتعرف تتجوز طول عمرها....،،،

ايهم،،،انا كده اطمنت،،،،هدخل اوضتي انام شويه واسيبك تفكري هتعملي ايه...،

داليا بمك، ر،،،ماشي يا حبيبي....،،

في الكليه عند حياة....،،،

ليلي،،،ياااه واخيرااا خلينا اليوم الكئيب ده...،.،

حياة،،، معاكي حق والله،،،يلا صح نشوف تالين عشان نمشي،،،،

ولكن قبل ان يتحركوا قاطعهم صوت يقول،،،،،انا جييييت....

اتفزحت حياة وليلي والتفتوا ليرو من الفاعل،،،، ليجدوها تالين....،،

ليلي بغيظ،،،والله يا تالين انتي طفله اوي في حد يعمل كده ده انا قطعت الخلف بسببك،،،،

حياة براحه،،، حرام عليكي ياشيخه والله انا اتخضيت بجد شكرا علي الخضه دي،،،

تالين بضحك،،،ههههههه مش قادره والله شكلكم يموت من الضحك ههههههه 

ليلي ببتسامه،، اضحكي اضحكي يختي ما احنا اللي قطعنا الخلف مش انتي،،،

حياة بضحكه خفيفه،،، بالله عليكي يا شيخه ماتعملي كده تاني،،،

تالين،،،حاضر ياقلبي،،،.

ثم تحركوا الثلاث فتيات نحو بوابه الجامعه وهم يستمعون الي همسات البنات حولهم عن شيء ما ليلتفتوا وينظروا ما ينظروا اليه،،، حتي رأو شاب شديد الوسامه يستند بضهره علي سيارته الفاهره ولما هذا الشخص الا كان جسار وهو ينتظر تالين شقيقته،،،

تالين بتذكر،،، ياربي صح ده انا نسيت جسار،،،

حياة بأستغراب،،،نسيتي ايه،،،،

تالين بحرج،، نسيت اقولكم ان اخويا اتصل بيا وقال انه جاي ياخودني،،،.

ليلي،،، متقوليش انه هو ده اللي واقف هناك والبنات كلها بتتكلم عليه،،،

تالين ببتسامه،،، ايوة هو،،،

تالين وهي تسحب حياة وليلي من ايديهم،،،لا تروحوا فين ده انا لازم اعرفكم علي اخويا،،،،

حياة بنفي وكادت ان تتكلم الا ان قاطعتها تالين عندما وصلوا اليه،،،

تالين ببتسامه،،اهلا يا ابيه اعرفك بحياة وندي وهي تشير اليهم..،.صحابي اللي حكتلك عنهم...،.

خلع جسار نظارته حتي بانت عيونه السوداء الجميله ثم مد يده وصافح ليلي ثم جاء ليصافح حياة وما ان لمس، ت ايد، يهم حتي سرت ر، عشه في جسد، ه وهو ينظر في عينها التي تا، ه بهما بشده لاول مره يد، ق قلبه بكل هذا العن، ف،،،

صافحته حياة بتو، تر من نظراته التي ادت الي احمرار وجنتيها من كثرة خجلها ولكن عندما وضع، ت يدها بين يديه سرت ر، عشه هي الاخر في جسد، ها،،،

ليفق جسار من سرحانه علي صوت تالين وهي تنادي عليه،،،، ابيه،،،،جسااار

جسار بأنتباه هذه المره لها،،، هااا نعم..،.

تالين بهمثم،،،، نعم ايه بس،،،سيب ايد البنت يا ابيه في ايه؟!!!

جسار بحرج وهو يترك يد حياه وقد لع، ن نفسه،،،  اسف مكنتش اقصد،،،

ظهرت الد، هشه علي وجهه تالين فأخيها اول مره يعتذر لاحد،،،،

حياة بأحراج،،، لا عادي ولا يهمك..،..

ثم اكملت كلامها الي ليلي،،،،يلا احنا بينا يا ليلي عشان منتأخرش...

لتوافقها ليلي،،،ولكن قاطعهم صوت جسار وهو يقول بل، هفه وسر، عه غريبه لم يعرف سببهم،،،لو مفيش مانع اوصلكم بطريقنا،،،

ولثاني مره تظهر الدهشه علي وجهه تالين،،

ليلي بشكر واحراج،،، لا شكرا مفيش داعي نتعب حضرتك احنا هناخد تاكسي،،،

جسار ببتسامه جميله وهو ينظر الي حياة،،، لا مفيش  تعب ولا حاجه اتفضلوا،،،،

ثم تحرك هو نحو مقعد القياده وركبت تالين بجانبه،،،وركبت حياة وليلي من الخلف،،،،

ليتحرك جسار بالسياره وهو كل فتره والثانيه يختلس النظر الي حياة من المرأة الاماميه تحت خجل حياة،،،

اوصل جسار ليلي امام منزلها وترجلت من السياره بعدما اودعت حياة وتالين...

ليتوجهه جسار الي منزل حياة 

لينظر جسار الي حياة ببتسامه جميله،،،، هو ده بيتك...

حياة ببتسامه فاتنه،،، ايوة شكرا بجد تعبنا حضرتك معانا...،

جسار ببتسامه ساحره،،، لا مفيش تعب ولاحاجه،،،

لتترجل حياة من السيارة،،،وودعت تالين وتوجهت سريعا نحو شقتها،،،،.

في احد المقاهي التي تقبع في الحار كان يجلس. ايهم علي القهوه ولكنه جفل عينه سريعا عندما راي حياة تترجل من سيارة فاره...

ليتحدث في نفسه،،،  بقي عامله عليا انا الخضرة الشريفه وهي مدوراها والله ما انا سايبك يا حياة وهتبقي ليا مهما هحل،،،،، 

عند حياة فتحت باب شقتها لكنها جفلت عندما شعر،ت بشخص يد، فعها وصوت اغلاق الباب بصوت عا، لي وما كان هو الا ايهم،،،،

حياة بخو، ف وهي تراه ينظر لها بر، غبه،،، في ايه يا ايهم بتبصلي كده ليه،،،؟؟؟!

ايهم بخب، ث،،،بقي عامله فيها الخضره الشريفه واتاريكي ماشيه علي حل شعرك وبتروحي بس مع الي معاه فلوس....

ليقطع كلام ايهم صفعه قو، يه علي وجهه من حياة،،

حياة بدموع تملأ وجهها،،،، اخرس يا زبا، لة،،،، انا اشرف منك ومن عيلتك كلها،،،،

كان ايهم غا، ضب منها بشد، ه وكاد ان يرد لها هذه الصف، عه بكثرة ولكن فجأ، ة تحدث بمسكنه مصطنعه وهو ينظر خلف حياة،،،، بقي كده يا حياة عشان خايف عليكي زي اختي وبعاملك علي اساس اخوكي وبنصحك وبقولك الصح من الغلط،،، عشان شوفتك نازلة من عربيه واحد غريب تضر، بيني وتهز، قيني بعيلتي كده،،، 

لتنظر له عشق بأستغراب،،، لتنظر خلفها وهي تدعي الله ان يكون ما في بالها صحيح ولكن لسوء حظها... لير، تعش جسد، ها عندما رأت من يقف في خلفها....

لتشعر حياة انها قاربت علي حافه الموت،،،،...


                الفصل الرابع من هنا

تعليقات