رواية عهد الغرام الجزء الثاني2 الفصل التاسع عشر19والعشرون20 الاخير بقلم سيليا البحيري

رواية عهد الغرام الجزء الثاني2 الفصل التاسع عشر19والعشرون20 الاخير بقلم سيليا البحيري
 
كانوا جميعا في الحديقه قرروا ان يقضوا اليوم فيها ويفعلوا حفل شواء وكانوا كل من سليم وادهم المسئولون عن شواء اللحم

عند ملك كانت جالسه بعيد عنهم قليلا ممسكه باحد اللوحات البيضاء وترسم الشمس الساطعه بطريقه رائعه، لياتي مازن من خلفها ويجلس بجانبها علي الارض

مازن بابتسامه

_رسمتك حلوه اوي

ملك بضيق

_شكرا

مازن بهدوء

_من وانتي صغيره بتحبي الرسم...فاكره لما كنتي تشدني عشان اقعد اودمك بالساعات وتقوليلي انا عايزه ارسمك ي مازن

ملك وهي تتجاهله

_...........

ليقترب منها مازن ويبعد شعرها عن وجنتها ويهمس في اذنها

_بحبك

لتنظر له ملك بصدمه

ليكمل حديثه

_واسف على كل لحظه وجعتك فيها.......اسف اني خليت دموعك تنزل.....واسف اني بوظت اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت......واسف اني كسرت قلبك

ملك بدموع

_انتا فاكر اني كدا هسامحك

مازن

_انتي هتسامحيني عشان انتي ملك قلبي..........بحبك

ليقبل جبينها بحب وثم يذهب....لتنظر لاثره وتنتهد براحه

**************

*وبجانب الحديقه*

كانت نيار تلعب مع اطفالها وسيف ايضا معها،ليركل مازن الصغير الكره وتركض ننيار خلفها ليوقفها ابنها ادهم

ادهم بصرامه طفوليه

_مينفعش تحري ي ماما.....دا مش كويس عشانك

سسف بمرح

_والله ابنك عاقل عنك ي نيار

نيار بطفوله

_نينننن......بس ي رخم

ثم توجه حديثها لابنها

_حاضر ي حبيبي هاخد بالي.....تمام

ادهم بجديه بطفوليه مضحكه

_ماشي بس انا هخلي عيني عليكي بردو

سيف بمرح

_ههه انتي طلعتي ام مسيطره اوي

نيار بشقاوه

_عيب عليك هو انا اي حد ولا ايه......انا بقول نكمل لعب بدل الاستاذ يغير رايه

سيف

_هههه يلا

ليكمله لعبهم ولكن هذه المره بحرص اكتر

**************

وعلي الارجوحه

كان كل من هشام وحبيبه جالسين معا يتحدثان عن خطبتهما والتجهيزات الباقيه

حبيبه وهي تنظر له

_بفكر اقصر الفستان شويه....ايه رايك

هشام بسخريه

_تقصري الفستان ليه هتتجوزي سوسن يعني

حبيبه بتذمر

_الفستان طويل اوي ي هشام بص هخليه لبعد الركبه

هشام بصرامه

_بس ي ماما....مفيش حاجه هتتقصر

ثم يردف بحب

_وبعدين انتي قمر في اي حاجه ي بططتي

حبيبه بعبوس

_بطل تقولي الكلمه دي

هشام

_لا

لتكتف يديها وتشيع بوجهها بطفوله ليضحك عليها

_ههه خلاص متزعليش......هفكر في دلع تاني

حبيبه وهي ترفع حاجبها

_اما نشوف

ثم تردف باستعطاف

_بردو مش هتخلينس اقصره

هشام ببرود

_لا يعني لا

حبيبه بتذمر

_يووو بقي

لنتركهم يكملوا خناقهم المعتاد

****************

*في مكان مهجور*

كان طارق يجلس وامامه بضع الرجال يخبرونه كل اخبار سليم الشرقاوي

طارق بتفكير

_يعني هو دلوقتي في شرم الشيخ

الرجل وهو يومي له براسه

_ايوا ي باشا وعيلته كمان معاه

طارق بخبث

_تمام ابعت واحد يضرب مراته بالرصاص

الرجل بخوف

_قصدك مرات سليم الشرقاوي

طارق ببرود

_بالضبط

ثم يردف

_عايز اسمع خبرها انهارده.......فاهم

الرجل برعب

_فاهم ي باشا

طارق بصوت عالي

_يلا غور

ليذهب الرجل لينفذ اوامره،وطارق يتطلع علي صوره نيار ويبتسم بخبث

_خسرتك في الموت ي قمر.....بس اعمل ايه ذنبك انك مراته

****************

*حديقه القصر*

عندما انتهت نيار من اللعب مع اطفالها و اخيها،ذهبت لسليم لتجده امام المشواه لتمسك يده وتاخذه بعيدا قليلا عن الحديقه،وتجعله يرقد علي عشب الحديقه وهي بجانبه

سليم بتعجب

_مالك ي حبيبي هو انتي كل حمل تتهبلي كدا

نيار بطفوله وهي تمسك يديه وتضع راسها عليه

_بس ي رزل عايزه اقعد معاك شويه.....وحشتني

سليم بابتسامه

_ ايه الرومانسيه المفاجئه دي

نيار وهي تشرع في الذهاب

_انا غلطانه اصلا اني جتلك

سليم وهو يمسكها

_خلاص ي بت بهزر

لتضمه ويظلا صامتان بعض الوقت

نيار بتردد

_سليم

سليم بهدوء

_مممم ايه

نيار بتفكير

_هو انا لو مكنتش قبلتك كان ايه اللي حصل

سليم وقد احس قلبه قد توقف عن الخفقان لعده ثواني،وعقله قد توقف عن العمل

_مش عايز اعرف

نيار باعتراض

_ بس..

سليم بصرامه

_نيار متتكلميش في الموضوع دا تاني عشان منتخانقش مع بعض

نيار بعبوس

_طيب

ليلمح عبوسها ليمسك يديها ويقبلها

سليم بعشق

_مكنش هيبقلي حياه........حياتي هي انتي ي حور اللي انتي دخلتيها وغيرتيها وخليتيني اب لاحلي تلات اطفال انا لو فضلت اشكر ربنا من هنا لاخر عمري مش هعرف اشكره انك من نصيبي

نيار بابتسامه

_بحبك

سليم وهو ينظر لعيونها

_وانا بعشقك

ليقبل حبينها ويضمها بشده ليسمعا صوت مازن

_يلا عشان ناكل ي عصافير الحب

ليحمر وجهها من كلام اخيها وسليم يضحك علي خجلها، ويذهبا جميعا ويتجمعا بالحديقه لياكلا معا ليعطي كلا من ادهم وسليم كل فرد طبقه

مازن بتلذذ وهو ياكل

_ اللحمه حلو اوي

ادهم بابتسامه

_بجد ...طب الحمدلله انها طلعت حلوه رغم اني اول مره اشوي وانتا ي سليم

سليم

_وانا كمان اول مره اشوي

نيار بمرح

_المره الجايه هشوي معاكوا....اشطا

لينظروا كلهم لها بصدمه،ليضع سليم يديه علي وجهه بياس

مازن بهمس لسليم

_انتا دوقت الورق العنب بتاعها ولا ايه

سليم بمرح

_ورق عنب......اكيد حرقت المطبخ صح

ادهم بمزاح

_لا حرقته هو بس

سليم بابتسامه

_طب احمدوا ربنا انكوا مشفتوش الكيك بتاعها

ليضحكوا جميعا

نيار بتساول

_انتوا بتضحكوا علي ايه

ادهم بجديه مصطنعه

_ولا حاجه ي قلبي

نيار بشك

_انتوا كنتوا بتضحكوا عليا صح

ليضع سليم يده علي كتفها ويضمها اليه

_لا طبعا هو في حد زيك ي شيف نيار

ليضحكوا جميعا علي لقبه عليها

نيار بغيظ

_بقي كدا ماشي

**************
*بالناحيه الاخري*

كان الرجل الذي بعثت طارق يقف علي سطح القصر ويصوب مسدسه نحو نيااااار
ليطلق رصاصته و.........

الفصل العشرون الاخير‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحه ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو يصرخ باسمها، في نفس الوقت اطلاق الرصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها

نيار بصراخ مما تراه

_اااااااااااااااه

ليركض سليم وادهم الي سطح القصر، ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف

وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه

سليم وهو يربط علي ظهره

_الف سلامه عليك...... بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته

زياد بقهر

_مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي

سيف بمرح

_ي عم اجمد شويه رصاصه واحده تعمل فيك كدا

زياد وهو يرفع حاجبه

_تحب اضربك رصاصه واشوف هيحصلك ايه

ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا

سيف بخوف مصطنع

_لا ي باشا سماح خلاص

زياد بتكبر مصطنع

_ماشي خلاص مسامحك

سيف بمرح

_شكرا لكرم اخلاقك

نيار بهدوء

_بس بقي بطلوا خناق

ثم توجه كلامها لزياد

_الف سلامه عليك ي زياد

زياد بابتسامه

_الله يسلمك

ليظل زياد ينظر لها،ليقبض سليم علي يده بغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثير،واخيرا مر الوقت بسلام

*************

*في المساء*

كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح ليقتل نيار

سليم بغضب عارم

_يعني الزفت دا هو السبب

معتز بجديه

_ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه

سليم بقسوه

_تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتوا،وتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس

معتز برفض

_بس دا كتير اوي

سليم بغضب وصوت عالي

_كتير ايه دا كان عايز يقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس الموت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح

معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء

_تمام هنفذلك اللي عاوزه

سليم بجديه

_بسرعه ي معتز.....يلا سلام

ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان تموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي

نيار وهي تضمه

_مالك ي سليم...... انتا بتعيط ليه

سليم بصوت مخنوق

_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه

نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه، لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها

**************

*بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا*
*اليوم ميعاد زواج هشام ومازن*

*في مركز التجميل*

ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايه،وبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره

ملك بعدم فهم

_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه

نيار بكذب

_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض

ملك وهي تنظر لهم بتعجب

_وانتي ودره مش لبسين ليه

دره بارتباك

_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك

ملك بصوت عالي

_حاضر اما اشوف اخرتها

لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصار،لتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعي،لتقترب وتنظر لنفسها بالمراه

ملك بعدم رضا

_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس

نيار بابتسامه

_ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب

ملك باعتراض

_ليه بس.....

دره وهي تدفعها

_اخلصي ي ملك

لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابها،وكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها، اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم

ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القيران
(وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير)

ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون

_اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلا(ليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعد)ههههه بهزر.....انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني (لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامها)تقبلي تتجوزيني

ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبها،وتوامي براسها بالايجاب ليقف ويحضنها ويظل يلف بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار

لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران
(بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير)
ليقبل راسها ويضمها

في طاوله

نيار بابتسامه حب

_شكلهم حلو اوي

سليم بهدوء

_فعلا

نيار بطفوله

_انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا

سليم ببرود

_بس ي ماما

نيار بعبوس

_رخم

لتضع راسها علي كتفه ليضمها وهو يبتسم بعشق،لياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم

زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار

_ممكن اتكلم معاكي شويه......دا بعد اذنك ي سليم

ليومي له سليم بضيق،وتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر

*عند زياد ونيار*

ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل

نيار لتزيل هذا التوتر

_دراعك عامل ايه

زياد بابتسامه

_الحمدلله بقي احسن

*وعلي الناحيه الاخري*

لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث

لنعود لزياد ونيار

نيار بطيبه

_طب كويس.......هااااا كنت عايزني في ايه بقي

زياد بسرعه

_نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت......

نيار بابتسامه بريئه

_اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات

زياد بنفعال

_بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو

سليم بهمس غاضب

_ي ابن ال*****

نيار بحزم

_ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم.....عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس......بعد اذنك ي ابن عمي

لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان

سليم بتسأل مصطنع

_هو كان عايز حاجه

نيار بتوتر

_لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه

لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزياد،ليشكر الله علي وجودها بحياته

*****************

عند زياد

بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه

الفتاه بغضب

_ايه الغباء دا

زياد بصدمه

_انتي

الفتاه بسخريه

_هو انتا.....طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس

زياد ببرود

_اسف

ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه

_ مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه

(تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار)

**************

*تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره (حور سليم الشرقاوي)*

وبالداخل في غرفه سليم

كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق

سليم بحب

_ايه القمرات دول

حور ببرائه

_سوفت(شوفت) ي بابي فستاني

سليم بابتسامه

_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم

حور وهي تركض للخارج

_ماسي(ماشي)

لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ويحضن خصرها ونظرا لبعضهم بالمراه

سليم بعشق

_وحشتنيني ي حوري

نيار بحب

_انا معاك علطول

سليم وهو يدعي

_دايما ي رب

ليخرج من جيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها ويقبلها

نيار بشقاوه

_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي

سليم بحب

_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حوري.......كل سنه وانتي معايا

نيار وهي تقبل وجنته

_ دايما ي قلب حورك

ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم

*لنري مازن مع زوجته ملك وابنهم عادل الصغير

* وادهم وسما معهم نيار خمسه عشر سنه واحمد اربع سنوات

*سيف ودره ومعهم وابنهم عمر ذات الحادي عشر سنه

*عمار ورهف وابنهم محمد

*هادي ودارين وابنتهم ساره

*مازن وزوجته عليا(تلك الفتاه التي اصطدم بها مرتين تزوجها من خمس سنوات والان لديهم مزن ونيار ابنه هايدي التي عاملتها كابنتها هي)

*وهشام وحبيبه لم ينجبوا بعد

*زين وتقي وابنهم سليم ذا التاسع عشر عام

*وللان اياد لم يتزوج

ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره

ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره تتشاجر مع عمر ابن سيف

عمر بصراخ

_ايه اللي انتي لبسه دا

حور ببؤائه

_دا فستان ذي مامي

عمر بغضب طفولي

_بس دراعك باين

حور بطفوله

_نسيت ي موري بقي متزعلس(متزعلش)

عمر بابتسامه

_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك

حور وهي تنفذ امره

_حاضر

لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم، ليقترب سليم من عمر ويمسكه من ياقته

_انتا مالك ببنتي يالا

عمر وهو يشد ياقته

_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها

ليتركه ويصعد لحور لينظروا لسليم الذي ينظر له بصدمه

الجميع

_هههههههههه

سليم بصدمه مضحكه

_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا

وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته

*في غرفه سليم*

كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر ليقترب سليم منها ويقبل كتفها لتبتسم له بعشق

_بحبك

سليم وهو ينظر لعيونها

_وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي حوري

ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم
احلام روما.... 
تعليقات