
رواية اغتصب روحي الفصل الرابع عشر14 بقلم منال كريم
أرسل شخص ما مشروب إلى حمزة يحتوي على مادة سامة
و وصلت إلى روح رسالة ،كانت محتواها: تعالي عند باب الخروج رقم واحد من غير ما تقولي لحد ، و بسرعة لأنك لو تاخرتي اقلب الفرح إلى عزاء
كانت تسير بتوتر ، و جذبها أحد من يديها في إحدي الغرف
نظرت بعدم تصديق: أنت.
أجاب بابتسامة: أيوة أنا وحشتني يا روحي.
روح بعصبية: ايه الهبل ده، أنت رجعت ليه و كمان ازاي تشدني كده و تلمسني ، ايه الرسالة اللي بعته دي.
عمر بابتسامة: كل دي أسئلة ، كل دول إجابة واحدة أنتي من حقي أنا
ابتعدت عنه و صرخت: حق مين أنا متجوزة.
ابتسم بخبث: دقائق و جوزك يفارق الحياة.
صرخت بخوف: بتقول ايه، بتقول ايه
عمر بغضب: انتي خايفة عليا ، أنا حطت ليه سم في العصير علشان يموت ، خايفة عليها بعد اللي عمله معاكي.
صرخت بصوت عالي: عمل ايه، هو جوزي و حبيبي ابعد عني يا عمر.
ركضت إلى الخارج و هي تدعو الله أن لا يشرب حمزة العصير
كان حمزة يقف مع الحراس ، و عصبي بسبب أنهما تركوا روح تذهب بمفردها.
عندما رأته يقف و يتحدث بشكل جيد ، توقفت عن السير و نزلت دموعها ، نظر لها بخوف : مالك.
اقتربت منه و سألت : أنت شربت العصير ، أنت شربت العصير ، اقول لا اقول لا.
حمزة بهدوء: اهدي عصير ايه.
روح بخوف: في حد جابلك عصير قبل ما مشي شربته.
حمزة : لا الكوبية اكسرت.
حضنتها و قالت بدموع: الحمد لله الحمد لله.
سأل بهدوء: في اي يا روحي.
أجابت بدموع: كنت خائفة عليك، الحمد لله أنك بخير.
سأل بعدم فهم: فهمني في ايه.
جاءوا اصدقاء روح من الجامعة و قالت فتاة: روح.
ابتعدت روح عن حمزة بخجل، وقالت بتوتر: سها ازيك
غمزت لها و قالت : بخير
روح. بعصبية: في ايه يا بنتي ده جوزي
قالت سارة: يلا يا سها ندخل و نسيب روح تاخذ راحتها.
قالت بعصبية : احترمي نفسك منك ليه.
دلفت سها و سارة ، و نظرت له بعصبية: عجبك كده.
قال بابتسامة: و أنا مالي
و أكمل بجدية: في أي
روح : مفيش حاجه بعدين .
و دخلت قبل أن يتحدث.
نظر بتعجب و حيرة و دخل خلفها.
كانت عائلة محمود مع عائلة حمزة تلتقط صورة عائلية، و الجميع يشعر بالسعادة.
كان محمود يجلس في المنتصف بين عمار و رغدة و على قدمه مني و محمود الصغير على قدم عمار
و ريم تجلس على بجوار رغدة و خلفها كريم يضع يده على كتفها.
و في الخلف
تقف حمزة و روح في المنتصف
و من جهة روح تقف لمياء ، و بجانب حمزة طه و كانت صورة عائلية جميلة ليهم.
بعد التقط بعض الصور اقتحم عمر و قف بجوار كريم.
توترت روح و نظرت إلى حمزة الذي كان ينظر ل عمر و بغضب و تعجب.
سأل بهمس: هو ايه ده.
أجابت بتوتر: ايه
حمزة بغضب: و الله مش عارفة ، اللي جايب ده هنا
روح : مش عارفة.
حمزة: مش وقته الكلام ده .
روح: صح
انتهى الزفاف و عمر لم يمر شيء إلا يحاول أن يقترب من روح ، لكن هي لم تبتعد عن حمزة.
أمام الفندق.
حمزة بسعادة: اخيرا يا روح ترجعي البيت.
روح: لا أنا اروح بيت بابا
سأل بعصبية: ليه تاني ، بقلك اسبوعين في بيت بابا بحجة تربيات فرح رغدة ، ايه الحجة دلوقتي
روح بهدوء: يعني بذمتك اول ليلة و رغدة مش في البيت اسيب بابا لوحده.
حمزة: بس هو مش لوحده هو مع ريم و كريم و الاولاد.
روح: و أنا كمان اقضي الاسبوع ده مع بابا .
قال بحزن: أسبوع كمان، تلات اسابيع و انتي برة البيت
روح : معلش بلا بقا نمشي
صعدت روح إلى السيارة و هو خلفها و طول الطريق لم يتحدث.
حتي هي غادرت السيارة بدون حديث معه.
صعدت إلى الأعلى و هو عاد إلى المنزل ، منذ ذهبت إلى منزل أبيه و هو ينام في غرفة أخرى لا يتحمل المكوث في الغرفة خاصتهم بدونها.
بعد ساعات لا يستطيع النوم
دق عليها
روح: ايه يا حمزة.
حمزة بحزن: هو في كده بجد، يعني في حاجة اسمها ازيك ، عامل ايه ، مش كده يعني.
روح بعصبية: معلش عايز ايه بقا.
حمزة: اطمن عليكم
روح : الحمد لله كويسين و كريم علشان يخرج بابا من حالة الحزن ، قرر أننا ننزل ناكل كشري.
حمزة بحزن: من غير ما اعرف هو انا مليش لازمة خالص
روح: خلاص بقا يا حمزة مع السلامه
و أغلقت الهاتف
كان ينظر من الشرفة وجد أنهما يغادرون قرر الذهاب خلفهم
في مكان مفتوح و قريب من البحر
يجلسون بسعادة و يتناولون الطعام، و فجأة وجدوا عمر يجلس على الكرسي الذي بجانب روح
سألت روح: أنت بتعلم ايه هنا.
قال بابتسامة: شوفتكم قولت اجاي اسلم عليكم
و قبل أن تنطق روح بحرف ، وجدت حمزة ينظر من بعيد نظرت غيرة و غضب.
نهضت من مقعدها و ركضت عليه و ضعت يديها على يده
روح بهدوء: حمزة و الله العظيم هو لسه جاي حالا ، كنت لسه بسالوا تعمل ايه هنا، قالي شوفتكم قولت اسلم عليكم و الله ده اللى حصل.
نظر لها بغضب و قال: فعلا .
أومأت رأسها بالموافقة
حمزة بحزن: اقولك اللي حصل انا ، أن مراتي بقالها اسبوعين برة البيت قاعدة في الشقة اللي قاصد حبيبها القديم، و لما خرجت مفكرتش تقول لجوزها تعال معي ، لا طلبت من حبيه القديم.
أومأت رأسها اعتراضا و قالت : لا.
كان الجميع يجلس و بينهما و بين حمزة و روح مسافة
سأل محمود: هما ليه واقفين بعيد كده.
قالت ريم و هي تنظر لعمر و هي تعلم مدي غيرة حمزة من عمر: براحتهم يا بابا عرسان جداد لسه.
قال كريم: ربنا يسعدهم
حمزة: لا دي الحقيقه
روح بدموع: أنا مش خاينة علشان تقولي اني عملت كده.
حمزة: أنا مش قادر اتكلم ارجعي و أنا ارجع البيت
أجابت بحزن: لا ارجع معك بيتي
حمزة بحزن: لا ارجعي لحبيب القلب
مسكت أيده و قالت: تعال نتمشي بعيد عن الحراس و اهلي.
كان يرفض لكن قالت برجاء: علشان خاطري.
ذهبوا إلى مكان بعيد
وقفت أمامه و قالت: حمزة، و الله العظيم من يوم ما عمر سافر و هو مش خطر على بالي ، تخيل ، أنا اكتشفت اني عمري ما حببت عمر ، ده كان مجرد حب طفولة و أنا افتكرت أنه لسه مستمر معي ، بس اول ما سافر عرفت اني عمري ما حببت عمر و لا غيره.
لم يجيب
قالت بحزن: أفهم من كده زعلان مني.
قال بحزن: أنا بجد مش قادر اكلم امشي.
ألقت نفسها في حضنه و قالت بدموع: لا مش امشي.
أما هو بدالها الحضن و في نفس الوقت يصرخ: أمشي ، ابعدي عني.
لم تجيب أو تبتعد
أكمل بصوت عالي: امشي امشي
كانت من داخلها تقسم أن حمزة اول حب في حياتها، كانت تحاول الاعتراف ، ثلاثة حروف لكن لسانها لا يستطيع النطق بيهم.
أخرجها من حديث نفسها، حمزة و هو يقول بصوت مخنوق: أنا بحبك يا روح، بحبك ، حرام عليكي العذب اللي قلبي في، أنا عارف أني استحق القتل ، لكن قلبي مش قادر غير أنه بحبك ، ارحمني، ارحمي قلبي يار روحي.
ابتعد عنها و قال : روح انتي فاكرة اني حببتك بعد الجواز، لا من اول يوم اشتغلتي عندي و أنا وقعت في حبك ، كنت احاول التفت انتباهك بأي طريقة و انتي مفيش، كل مرة كنت تعندي معي كنت احبك اكتر و اكتر ، بقيت بيكي عايز يوصلك ، فاكرة لما طلبت ايدك للجواز و انتي رفضتي.
أومأت رأسها بالموافقة
أكمل بحزن: بقيت مش عارف اعمل ايه قلبي رافض ينساكي ، لحد ما الشيطان لعب في دماغي و انك كده عمري ما ترفضي تكوني لي.
صرخت بصوت عالي: عارف ، عارف أنه غلط كبير و حرام بس كنت معمي بحبك ، كنت كل يوم بحلم بيكي.
جلس على الأرض و اخيرا ذرفت عيونه الدموع ، و لاول مرة يبكي حمزة
جلست أمامه و ما استطعت فعل شئ إلا أن تحتضن يده بقوة ، حتي تخبره أنها معه.
أكمل بدموع: كل ما اغمض عيني اشوفك.
نظر لها و ابتسم و هو يبكي : اشوفك و انتي عروسة زي القمر بالفستان الابيض، و ايدك في ايدي.
خبط على رأسه بقوة و قال: فكرت أن لما اعمل فيكي كده تكوني لي و تحبني، بس انتي تكرهني مش تحبني
أومأت رأسها اعتراضا و قالت بدموع: لا لا ، أنا آسفة ، أنا اسفة ، كفاية و مش أقدر اشوفك كده ، حقك عليا
وضع يده على فمها و قال: أنا اللي اسف ، أنا اللي حقك عليا، أنا استهل الموت و الحرق ، أنتي مش غلطتي و صعب عليكي تقبلني بالسهولة دي، أنا عارف ، عارف يا روحي، حقك عليا.
و جذبها إلى حضنه و انهاروا الاثنين من البكاء.
على جانب الشر
عمر بحقد: أيوة بقولك انسي انك توقع حمزة بمساعدة روح
قاسم بسخرية : و ده عرفته منين.
عمر بغضب: شوفتي بعيني ، اول ما شافته جربت عليا حضنته و دلوقتي حالا قاعدين على البحر
قاسم بشر: اسمعني أنا عايزة متخليش فرصة الا و تحاول تكلم معها ، اقولك عرفت نعمل ايه علشان نخلي روح معنا تعال حالا و أنا اكلم شهاب، بسرعة
عمر بابتسامة: ابقي اي حاجه طمن قلبي.
قاسم بابتسامه: اطمن الحل ده مش يخلي روح تدمر حمزة دي تقتل حمزة بدم بارد .
اغلق قاسم و دق على شهاب حتي يجتمع مثلث الشر لدمار حمزة.
كان حمزة يجلس على الأرض أمام البحر و روح بجواره و تضع رأسها على كتفه.
وصلت رسالة من ريم كانت محتواها: روح أحنا راجعين البيت خليكي مع جوزك، و مش اقولك أمر واقع و نصيب، اقولك اقبلي حمزة لأنك بتحبي اوي تضحكي عليا و علي نفسك و تقولي نتظاهر قدم الناس أننا كويسين لا يا حبيبتي انتي بتحبي لو شوفتي لهفتك عليا اول ما ظهر و انتي في الفرح عينك عليا ، و لو وافق مع مجموعة فيها بنات كنتي تبعتي محمود لي ، روح اكيد طريقة الجواز غلط، بس ليه ما يكونش ربنا عمل كده علشان حمزة و أهله يرجعوا الطريق الصحيح، أنا شخصيا مستغربا تغيرهم السريع و المفاجئ ، بس ده أمر الله ،ربنا هديهم في الوقت ده لانه عايز كده،ربنا يهدي قلبلك للصالح.
أغلقت الهاتف و هي تفكر في كل حرف من ريم.
سأل حمزة : في حاجة
أجابت: لا ريم تقولي أنهم رجعوا البيت.
حمزة: طيب يلا نرجع البيت
نهضت من مقعدها و قالت بابتسامة: يلا بس نرجع بيتنا مش عند بابا
أجاب بجمود: يلا على بيت عمي محمود
و لم ينتظر منها رد و ذهب و هي خلفه.
في السيارة
على بيت الاستاذ محمود
قالت بصوت: لا على البيت .
قال بهدوء: خليكي مع بابا النهاردة.
روح بعصبية: قولت لا .
حمزة بهدوء: لو سمحتي أنا تعبان من الافضل ليكي و لي اكون لوحدي.
نظرت بحزن و قالت: انت مش عايزني معك صح.
أغمض عيون بحزن و نظر إلى الجهة الأخرى .
وصلوا المنزل ، هبطت روح سريعاً و صعدت الى غرفتها و ألقت نفسها على السرير و هي تبكي.
صعد خلفها ، ذهب إليها وقف أمامها و سأل : بتعيطي ليه دلوقتي.
لم تجيب عليه.
قال برجاء : لو سمحتي ردي
قالت بدموع: مفيش أنت تعبان و أنا تعبانة بلاش حد يتكلم دلوقتي.
ذهب إلى الأريكة
هي لم تتوقف عن البكاء لحظة.
حتي هو كأن دموعه التي لم تنزل من قبل ، قررت الهطول دفعة واحدة اليوم.
لا يوجد حديث أو حتي ينظرون لبعض دموع فقط و حديث مع العقل حتي كاد ينفجر العقل.
و القلب مكسور.
لم يتحركوا الا لقيام صلاة الفجر ثم عادوا مثل ما كانوا .
و على الساعة السابعة ذهبوا إلى النوم.
ظلوا هكذا حتي صباح اليوم التالي.
نهضت بنشاط و قالت: حمزة ، يا حمزة.
فتح عيونه ببطئ و سأل: ايه.
قالت: يلا علشان اروح الشغل.
سأل : هو النهاردة ايه
قالت: السبت
نهض بفزع، و قال: عندي اجتماع مهم لصفقة جديدة.
روح با ابتسامة: طيب اهدي لسه بدري قوم يلا .
على السفرة
طه بهدوء: حمزه قريت ورق المشروع الجديد
حمزة بهدوء: ايوه يا بابا وموافق عليا و عندي اجتماع النهاردة نكلم في كل التفاصيل.
طه بهدوء: حمزة شركه المهدي طول عمرها تكرهنا نفسها تاخد المشروع ده مننا خلي بالك
حمزه بغرور: مش حمزه طه المنشاوى اللى حد ياخد منه مشروع أنا مش لسه بتعلم يا بابا
وضعت يديها تحت ذقنها و نظرت إليها و قالت بابتسامة: هذا حبيبي المغرور.
لمياء بحب:: ربنا يوفقك يا حبيبي
حمزه با ابتسامه:: شكرا يا ماما
روح قالت امين فر سرها
روح: حمزة
حمزة: نعم
روح بحزن: أنا زهقانة
حمزة بابتسامة: و المطلوب.
روح بحماس: اجي معك الشركة.
حمزة بهدوء: تجي تعملي ايه
روح : اغير جو أنا زهقانه
حمزة بغضب: مرفوض اخدك الشركة دي يبص عليكي و دي تقول شوفوا الحلاوة
تشد في الجاكت بتاعه مثل الاطفال و تقول: حمزة حمزة عايزة اجي معك حمزة حمزة
طه بابتسامة: خدها يا حمزة.
حمزة بغضب: بطلي طريقة الاطفال دي لا مش اخدك.
لمياء بعتاب: اخس عليك كده تزعلها
حمزة: كلما عليا يعني
الجميع : أيوة
اخذ نفس عميق و قال: خمس دقائق تكوني جاهزة و الا امشي و اسيبك.
نهضت سريعا الى الاعلي.
لمياء بابتسامة: البنت دي كانت وش السعد على البيت ، مين يتخيل أننا نتغير كده و بسرعة، عارفين لبست الحجاب ليه ، كنت بتكسف لم القي روح تلتزم بقول الله ورسوله ، مرة شوفتها بتصلي ما شاء الله على الخشوع اللي عندها ، كلمت نفسي ايه اللي مخلني ابعد عن ربنا اوي كده فلوس سلطة كل ده يروح لكن الباقي العمل الصالح، لما طلبت منها تعلمني الصلاة كانت تعلمني و على وشها ابتسامة تشرح القلب الحزين.
طه بابتسامة: عندك حق يا لمياء هي بركة البيت، ربنا يسعدكم .
حمزة بتنهيد : يارب.
جاءت تنزل مثل الاطفال و تقول: أنا جاهزة.
أبتسم و قال: يلا يا اختي
فى السيارة
رن هاتف حمزه وكان قاسم
حمزه بعصبية: فى ايه يا قاسم
قاسم بعصبية: نسيت صاحبك من بعد الجواز
حمزه بعصبية: الشغل بس عايز حاجه
قاسم ببرود: ليكون مراتك اللى أنت تصلح غلطتك معها غيرتك ولا حاجه ازعل منك كده
حمزه بصوت عالى جدا: احترام نفسك يا حيوان أنت
قاسم ببرود: ليه مش انا بكذب مش ده حصل
حمزه بغضب: قاسم مش عايزه أعرفك تاني فاهم
وقفل حمزة الخط
روح بهدوء::فى حاجه
حمزه بهدوء: لا أنا كويس
روح بهدوء: طيب اهدي ممكن
حمزه بابتسامة :خايفه عليا
روح ببرود: لا طبعا خايفه منك وانت زى الطور الهائج
حمزه : طور الله يكرم اصلك يا شيخه
روح ببراءة: شوفت انا طيبة ازاى
( حمزه) طبعا
عند قاسم
قاسم بشر: ماشي يا حمزه صدق نهايتك قربت على أيدي
أتصل على شهاب
قاسم بشر: لازم ننفذ النهارده
شهاب المهدي : وأنا معك المشروع ده لازم يكون لينا
قاسم بشر: أنا حمزه مش يلزمني لكن مراته ليا أنا فاهم
شهاب : و ايه رأيك تكون بيني وبينك البت حلوه برضو
قاسم بعصبية: لا روح ليا انا بس فاهم
شهاب بهدوء: ماشي يا عم مبروك عليك
قفل شهاب مع قاسم و اتصل على عمر : خد بالك يا عمر قاسم طمعان في روح و أنا قولت اعرفك لأن في الأول و الاخر روح تخصك انت.
عمر بغضب: لو قاسم فكر يقرب من روح اقتله.
و اغلق عمر
( شهاب ابتسامة: حلو اوي كده و عمر و قاسم يخلصوا على حمزة و بعدين يخلصوا على بعض و أنا افوز بروح قلبي
عند حمزه
وصل حمزه وروح إلى الشركه
وكان الجميع يستقبل روح باحترام وتقدير
منهم من يقول إنها تستحق ومنهم من يحسدها أنه أصبحت صاحبو الشركه التى كانت تعمل سكرتيره فيها
دخلت المكتب
وكان يوجد سكرتير رجل
فرحت روح لانه رجل ليست فتاة
دخلت مع حمزه مكتبه ولكن حدث ما كانت لا تتوقعه روح وحمزة