
رواية الحب للجميلات فقط الفصل الاول1والثانى2 بقلم ساره الراوى
مريم هي فتاة ذكيه جدا وطيبة القلب تمتلك قوام رشيق و عينان بنية اللون لم تكن فائقة الجمال بل هي عادية جدا و البعض يرى انها لا تمتلك من الجمال الا القليل
و هي من عائله متوسطة تكسن في احدى الحارات الشعبية ، كان والدها صحفي و لكنه توفى و هي صغيرة و اضطرت والدتها للعمل كخياطة لتربي ابنتيها مريم الكبيرة 25 سنة و اماني الصغيرة 20 سنة
قبل حوالي ثلاثة اشهر انهت مريم دراستها الجامعيه و تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد جدا و قد دعاها خالها لتقضي فترة الصيف عندهم في لندن و لان حالته المادية جيدة جدا فقد تكفل بكل مصاريف الرحلة ،،،،،،
اليوم هو موعد رجوع مريم الى مصر بعد ان قضت وقتاً ممتع جدا في لندن ، ودعت خالها و عائلته بحرارة و اتجهت الى الطائرة المتوجهه الى مصر
.................................
طلبت منها المضيفة ان تجلس في مقعدها ووضع حزام الامان و لأن مريم تخاف من الطائره فبدأت تردد بعض الايات القرانيه و اغمضت عيناها و يبدو عليها التوتر ،،، و فجأة قطع شرودها صوت طفلة صغيرة تجلس في الجهة المقابله لها،،
الطفلة ببراءة ،، انت بتعملي ايه
مريم بأحراج ،، انا بقرا قرآن يا حبيبتي
الطفلة،، يعني ايه ؟؟
مريم ،، بأستغراب ،، انت مش عارفه يعني ايه قرآن
الطفله ببراءة شدت يد ذالك الرجل الوسيم اللذي يجلس بجانبها بشرود
الطفلة،، بابي يعني ايه قران
ادهم بأنفعال،، نادين انا مش ناقصك اقعدي مكانك من غير كلام
استغربت مريم من رد فعل ذالك الرجل ،، نظرت اليه طويلا ثم ضحكت و قالت في نفسها ، مش كان ربنا خلقك وحش بس اخلاقك حلوة بدل ما انت قمر كده و محسسني اني عفريتة قاعدة قدامك
لاحظت مريم انزعاج الطفله فقررت ان تتجاهله و تتكلم معها
مريم بأبتسامة،، اسمك حلو اوي يا نادين
نادين ،، مرسي و انت اثمك ايه
مريم ،، انا اسمي مريم ، انت عندك كم سنة
نادين،، اشارت بيدها، خمثة
مريم ،، هههههه اسمها خمسة مش خمثة،، بس انت حلوة اوي يا نادين شكلك زي باربي
نادين،، بابي بيقول ان شكلي زي مامي
مريم ،، بجد ،، طب هي فين دي اكيد حلوة اوي شبهك
وقبل ان ترد عليها نادين استدار ادهم على جهة مريم و قال بأنفعال
ادهم ،، خلاص بقة انت مبتزهأيش من الكلام
مريم ،، بأنزعاج ،، انت ازاي بتكلمني كده
ادهم،، انا اتكلم زي ما انا عاوز ، ياريت متتكلميش مع بنتي ،، فاهمة
مريم،، انا اللي غلطانه عشان كنت عايزه اسليهه
ادهم،، انا موجود معاها انت تسليها ليه بصفتك ايه
مريم انزعجت من قلة تهذيبه و قالت،، بصفتي انسانة عادية و عشان مماتها مش معاها فقلت اتكلم معاها
لاحظت مريم ان غضب ادهم تحول في لحضة الى حزن يكسو كل جزء من وجهه حتى انه لم يجيبها و نظر الى شباك الطائرة بشرود ثم احتضن نادين اللتي بدأت تغفو على ذراعيه
كانت الرحلة طويله و كل شخص في الطائرة حاول ان يجد شئ ليسليه ، شاهدت مريم بعض الافلام التي كانت معروضة في تلفاز الطائره و غفت لعدة مرات و لا تعرف لماذا كان يجذب انتباهها ذالك المغرور ، لاحظت انه لم ينم و لا دقيقة في الطائرة و حتى عندما احضرو المضيفات الطعام لم يأكل شئ و كان مشغول بأطعام ابنته ،، قضى ادهم وقته بالشرود و النضر الى الشباك
كانت مريم تعبث بهاتفها عندما لاحضت ان ادهم وقف و ابعد نادين اللتي كانت نائمة على صدره برقة ليذهب الى الحمام
انتبهت مريم انه طويل و يبدو انه يمارس الرياضة لأن عضلاته كانت بارزه ، كان وسيم جدا و يبدو انه هادئ و قليل الكلام ، ثم شردت و قالت في نفسها
يا ترى مراته شكلهه ايه ، اكيد حلوة اوي اللي زي ده لازم يتجوز واحدة شبه البت نانسي عجرم ، عيني عليه اكيد انا حتجوز واحد شبه اللمبي ده لو حد رضي بية اساساً
كان يتردد في رأسها كلام الناس و كل الافكار اللتي اعتادت على سماعها و انتبهت ان نادين صحت من النوم مفزوعه و بدأت بالبكاء
لم تستطيع ان تترك نادين فشعرت بالشفقه عليها
مريم،، متخافيش يا نادين بابا راح الحمام دلوقتي يرجع
نادين،، ببكاء،، لا انت كدابه بابي حيثيبني زي مامي
مريم،، بأستغراب،، لا يا حبيبتي متخافيش انا معاكي لحد ما بابا يرجع
نادين ،، انا بخاف لوحدي متثيبنيش
ثم سمعت صوت ادهم و هو يقول،، انت تاني بتعملي ايه هنا
مريم بتأفأف من تصرفاته ،، بنت حضرتك كانت بتعيط
ادهم بفزع عاد الى مكانه و احتضن ابنته ،، مالك يا نودي ليه بتعيطي
نادين،، انت ثيبتني لوحدي زي مامي
ادهم ضهرت عليه علامات الغضب ،، فأسند رأسه على الكرسي و نضر الى ابنته بشرود ثم احتضنها بشده و قال ،، انا عمري محسيبك
ابعدت مريم نفسها عنهم و شعرت بحزن ادهم اللذي كان واضح جدا و ان هناك سر في حياة ذالك الرجل و رغم انه كان قليل الادب في تعامله مع الجميع الا انه كان يهتم بكل تفصيله من حياة ابنته يطعمها بنفسه و يحتضنها لكي تنام و يحكم عليها الغطاء ، و رغم طول الرحله الا ان مريم لم تشعر بها و هي تراقب ذالك المغرور اللذي شغل عقلها و قلبها فجأة
...........................................
بعد وصول الطائرة الى مصر بسلام وقفو في المطار لعمل الاجرائات الاخيره للوصول و قبل ان يغادر ادهم القاعه تركت نادين يده بسرعه و ذهبت الى مريم و احتضنتها
نادين،، انت بقيتي ثاحبتي مش كده
مريم ،، طبعا يا حبيبتي و انا بموت فيكي كمان
نادين ،، يعني حتيجي تشوفيني
مريم ،، بأحراج ،، لو ربنا اراد يا حبيبتي
ثم ابعدها ادهم بسرعة و غادرو القاعة في ثواني
عادت مريم الى منزلها و استقبلوها والدتها و اختها بحرارة و اشتياق وبعد الغداء دخلت مريم مع اختها الغرفة
اماني ،، طبعا مين ادك راجعة من لندن
مريم،، يا ساتر اهو النق ده هو اللي جايبني وره
اماني ،، يا سلام يعني انت متبسطيش هناك
مريم،، لا الصراحه خالي و مراته كانو بيعاملوني احسن معامله و وروني لندن حته حته
اماني بمشاكسة ،، يا سلااااام خالك و مراته بس طب و سي احمد ابنهم
مريم،، بطلي بقة انت عارفه انا مش بتاعت الحجات دي
اماني ،، هو انا قلت حاجه ، بس انا و انت عارفين ان خالك عايز يجوزك لأحمد ابنه من زمان
مريم ،، و النبي تسكتي انت مش عارفة حاجه
اماني،، بت انت وراك حاجه و مخبية عليه
مريم،، لا اصلا الحاجه دي مش بتستخبه
اماني ،، ايه اتكلمي
مريم،، احمد اتكلم معايا و طلب مني اني اقول لخالو اني مش عايزاه عشان هو بيحب واحده و عايز يتجوزهه
اماني،، ازاي يطلب منك كده ، بجد معندوش ذوق
مريم،، و انت كنتي فاكره ان واحد زيو ممكن يقبل يتجوزني
اماني ،، ليه بتقولي كده يا مريومة انت اي واحد يتمناكي
مريم،،حاولت ان تخفي حزنها،، انت عارفه يا اماني اللي زيي محدش عايز يحبهه و يتجوزهه ،، عايزين الحلوة و انا زي ما انتي شايفه
اماني،، بلاش تتكلمي كده انت حلوه اوي من جوه و من بره كمان ،، انت محجبه و مبتحطيش ميك اب و تتمايعي زي البنات بتوع اليومين دول ولبسك محترم و ده مش معناه ان هم احلى منك
مريم بأبتسامة،، وحشتيني والله يا موني دايما رافعه معنوياتي
اماني ،، و انا كمان كنت عايزه اشوفك و اتكلم معاكي اوووي و كنت بستنى الطياره بتاعتك بفارغ الصبر
مريم،، فكرتيني ده انا قابلت واحد فالطياره مغروووور اوي و فاكر نفسه حاجه مهمة و كمان زعل عشان اهتميت ببنته
روت مريم على اختها ما حصل في الطائره بالتفصيل
اماني،، يا ساااتر معاها حق مراته تسيبو
مريم،، و عرفتي منين انها سايباه مش جايز موجوده
اماني،، يا بنتي فكك منه ده شكله معقد
مريم،، ايه فكك دي انت بتجيبي الكلام ده منين
اماني،، يا بنتي دي لغة العصر انت بس اللي متخلفة
مريم،، سبنالك التحضر ياختي
اماني ،، بقولك ايه قومي بسرعه الصحون تنادينا
مريم،، يوووه تاني خلاص امشي قدامي
الفصل الثاني
عاد ادهم مع ابنته الصغيره ليسكن في منزل والده
في ذالك المنزل الفخم تسكن عائلة ادهم
مصطفى ، الاب ، حنون و طيب القلب يمتلك شركة معروفه و مشغول بالعمل طوال الوقت
نهلة ، الام، تحب اولادها جدا فوق الوصف و لكنها ليست صارمة معهم و رغم حبها لأولادها الا انها قد تكون حادة الطباع مع الاخرين
حسام،، 23 سنة،، شاب طموح جدا و يدرس في كليه الحقوق يمتاز بروح الدعابة
رندا،، بنت دلوعة جدا و تحصل على ما تريد بسهوله ،، جميلة و رقيقه لكنها مغرورة و مازالت في الثانويه العامة
ادهم،، بطل قصتنا، الابن الاكبر لهذه العائلة 30 سنة ، درس الهندسة في لندن و تعرف على زوجته هناك ثم قرر الاستقرار في لندن لرغبة زوجته في البقاء ، شخص لا يتكلم كثيرا ، و لكنه كان يمتاز بالهدوء الجذاب ، شخصيته غامضه طوال الوقت
نادين،، ابنة ادهم ،، 5 سنوات ، فتاة صغيرة لكنها بالغة الجمال ، شعرها اشقر طويل و عيناها خضراء مشعة ، عكس والدها تماماً تحب المرح و اللعب و لا تكره الغرباء
.................................................. .......
كان وصول ادهم و ابنته مفاجأه كبيره لكل افراد العائله فهو لم يخبرهم عن نيته في زيارة مصر هذه الايام
استقبلوه بحب و اشتياق ثم بدأو بالاسئلة الكثيرررره
حسام،، انت ليه مقولتليش كنت جبتك من المطار على الاقل
ادهم ، كنت عايز اعملكو مفاجأه
نهله ،، يا حبيبي واحشني اووووي كنت حموت و اشوفك
حسام،، اهو حبيب القلب رجع و احنا خلاص راحت علينا
رندا،، ابعد شويه يا اخي ، جلست بالقرب من ادهم،، هااا بقى قولي جبتلي ايه هدايا
ادهم،، بأحراج ،، انا ملحقتش بصراحه
مصطفى،، بنت ، ابعدي عن اخوكي بقه انت مفيش على لسانك غير الطلبات مش لسه واخده مني الفين جنيه ، ابقي هاتي بيهم اللي عاوزاه
رندا،، يا بابا انت بتقول ايه الالفين دول اخلصهم في يومين
حسام،، بتخلصيهم ازاي ده انت مصروفك اكتر مني بتلت مرات
رندا ،، انتو كلكو عليه ،، الحقيني يا ماما
نهلة ،، ايه مالكو دي بنت و لازم تتشيك و تلبس هو يعني اللبس مش بفلوس
حسام،، ايوا دلعي فيهه كده مهي اخر العنقود و انا اللي ضايع فالنص
انتبه مصطفى ان ادهم كان شارد لا يتكلم معهم فأستغرب و سأله
ايه يا ادهم مالك انت مش معانا خالص
ادهم،، لا انا معاكو بس تعبان من السفر
رندا،، طب انا حاخد نادين تنام في اوضتي بدل نومتهه على ذراعك كده
ادهم ، بأنفعال ،، لالا سيبيهه مش حتنام من غيري
نهله ، بأستغراب ،، امال شيرين فين ، هي مرضيتش تيجي معاك مصر و لا ايه
ادهم بأرتباك و حزن و توتر،، انا طلقت شيرين !!!!!!!!!
الصدمة جعلت كل العائله لا تستطيع النطق بأي كلمة ، كانو يتبادلون النظرات بذهول ، فهذا اخر شئ كانو يعتقدون ان ينطق به ادهم لعلمهم بحبه الشديد لها
مصطفى،، معلش انتو بتتخانقو كل يوم عادي هدي نفسك و ان شاء الله كل حاجه تتحل
ادهم بحدة،، مفيش حاجه حتتحل ، انا مش حرجع لشيرين و ياريت محدش يتكلم في الموضوع ده
نهلة،، انت عارف اني من البدايه مش مرتاحه لجوازك منهه بس برضو لازم اعرف اتطلقتو ليه
ادهم، بانفعال،، ارجوكي يا ماما اقفلي الموضوع ده تماماً
حسام،، طب انت حتقعد في مصر اد ايه
ادهم بنفاذ صبر ،، على طول
.................................................. .
تركهم في ذهولهم و دهشتهم و حمل نادين و دخل غرفته القديمة ، وضع ابنته على السرير ثم اطال النظر الى وجهها الصغير و هو يلامس خصلات شعرها الذهبية
عندما ينظر الى ذالك الوجه الطفولي ينسى كل شئ
بعد قليل بدأ ادهم بالاستحمام بالماء البااااارد جدا
كان يشعر بالنار اللتي تجتاح قلبه رغم برودة الماء ، فكيف يطفأ نار الغدر و كيف يستطيع ان يعتني بأبنته اللتي تعقدت بسبب ام مهمله و قاسية القلب ، فهو ايضاً مجروح و يتمنى لو ان ما يعيشه كابوس طويل و سيصحو منه قريباً
كان واقف في البلكونة يحدق بالسماء بشرود عندما دخل اخيه حسام الغرفه
حسام،، انت كويس
ادهم، بأبتسامة مصطنعة ،، متقلقش
حسام،، انت اخويه الكبير صحيح بس انا بعرفك من عنيك ، انت زعلان اوي و فيه حاجه مخبيهه علينا
ادهم،، مش كل حاجه تتحكي يا حسام
حسام،، بس انت طول عمرك بتثق فيه اشمعنه المره دي مقلتليش على موضوع الطلاق و لا حتى عايز تقولي ايه السبب
ادهم ،، ايوا انت عارف اني بثق فيك اكتر من نفسي بس الحكايه مش حكايه ثقة
حسام ،، امال ايه فهمني انا قلقان عليك اتكلم عشان ترتاح
سالت دمعة من عيون ادهم رغم محاولاته لأيقافها ، مسح دمعته بسرعه و قال لحسام
ادهم،بأنفعال ، انا لو اتكلمت حنهار يا حسام ،، ارجوك انا جيت هنا عشان انشغل عن التفكير في اي حاجه لو عايزني ارتاح بجد يبقى تقفل الموضوع ده
حسام،، بحزن على حال اخيه ،، حاضر بس انت عارف اني معاك مش ضدك فأي حاجه
وقبل ان يجيب ادهم قاطعته نادين اللتي كانت تبكي في نومها
قفز ادهم من مكانه و احتضنها و هي تبكي مما اثار دهشة حسام
حسام،، هي مالها بتعيط ليه
ادهم ،، من بكرا لازم نلاقي دكتور نفساني شاطر
حسام،، ليه يا ادهم نودي مالها
ادهم،، بيجيلها كوابيس كتير و متعرفش تقعد من غيري
حسام،، بس ده مش طبعها ، الصيف اللي فات لما جيتو كانت كويسة
ادهم،، بعصبية ،، و دلوقتي مش كويسه خلاص يعني اعمل ايه
انزعج حسام من طريقة كلام ادهم معه فترك الغرفة بهدوء
و لكن ادهم لحق به بسرعه
ادهم بتوتر،، انا اسف
حسام،، خلاص محصلش حاجه
ادهم بحزن ،، متاخدش على كلامي انا اليومين دول مش عارف بعمل ايه و لا بقول ايه
حسام،، خلاص انا مش زعلان و الله ،، يلا هات نادين و تعالى عشان نتغدى
ادهم ،، مليش نفس
حسام ،، و البت الغلبانه دي ذنبهه ايه مش انت بتقول مبتعملش حاجه من غيرك
ادهم ، ، خلاص انا نازل
.................................................. ...............
في بيت مريم كانت الساعات تمر بسرعه ، قضت اليوم في توزيع الهدايا على والدتها و اختها و حكت لهم تفاصيل رحلتها
مريم،، انا حروح انام بكرا ورايه يوم طويل
كريمة،، والدة مريم،، يا بنتي انت حتفضلي تدوري شغل لحد امته ما انا قلتلك اعلمك و اشتغلي معايا
مريم،، يا ماما انت عارفه اني مليش في الخياطه و بعدين انا اتعلمت ليه انا عايزه اشتغل في حاجه بحبها
كريمة،، انا بتكلم عشان مصلحتك يا حبيبتي بدل مانتي بتخرجي كل يوم تدوري على شغل و تتشحططي في المواصلات
مريم،، ادعيلي انت بس يا ماما
كريمة،، ربنا يوفقك و يرزقك بابن الحلال اللي يسعدك يا بنتي
مريم،،، ههههه هو مفيش فبالك غير الموضوع ده،، و ابن الحلال ده اكيد عايز واحده من بتوع اليومين دول حيعمل ايه بيه
كريمة،، ده انت ست البنات اوعي تستقلي بنفسك يا مريم
مريم،، ربنا يخليكي ليه يا ماما ،،ومتشغليش نفسك كل شئ نصيب
يتبع