رواية فرسان الصعيد الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم نور الشامي

رواية فرسان الصعيد الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم نور الشامي



انصدمت مريم عندما وجدت رضا وقع علي الارض والرصاصه اخترقت يده وهربت بسرعه من المكان فدخل الحراس وانصدموا عندما وجدوا رضا هكذا فحملوه واتصلوا بالطبيب بسرعه اما في المساء كانت ميرفيت جالسه مع اللطفال تلاعبهم وبعد دقائق وجدت الخادمه تتحدث بخوف وارتباك مردفه:  ست ميرفيت الحجينا البوليس بره
ميرفيت بلهفه:  ليه اي ال حوصل
الخادمه:  مش عارفه

ارتدت ميرفيت حجابها وذهبت الي الباب وتحدثت بتوتر:  خير يا خضرت الظابط اي ال جايبكم اهنيه
الظابط:  اسفين يا مدام احنا عارفين ان دا بيت السخاوي بس ياريت نجابل راجل اهنيه
ميرفيت بتوتر:  كلهم في المستشفي عند اميـر اي ال حوصل
الظابط:  احنا مسكنا رضا
ميرقيت بسعاده:  بجد الحمد لله كويس
الظابط بضيق:  لع مش كويس علشان مدام مزيم ضربته بالنار وايديه اتصاوبت وكمان عرفنا ان هو ال اتفج علشان يجتل اياد ومدام ليلي واعترف ان مريم هي ال ساعدته ومطلوب القبض عليها
ميرفيت بصدمه:  انت بتجول اي
مريم بصدمه:  اي دا انت بتجول اي
الظابط بضيق:  مدام مريم احنا محترمين الحج همام واميـر بيه فياريت تتفضلي معانا من غير شوشره بعد علم يوسف واشقائه ماحدث اتجهوا الي قسم الشرطه مباشرةٍ رليدلفوا للداخل بهيبه وغضب

اقتحم يوسف مكتب الضابط المسؤال ليجتمع العساكر حوله هو وسامر وزياد ويحاولون الامساك به ليردد قائلا : 

اوعاكم حد يجرب مني ال هيجرب هطوخه ومهيهمنيش حد واصل 

اشار الضابط لهم ليبتعدوا ليقوم زياد بالضرب علي الكتب عدة مرات بقوه مرددا : 

انت متعرفش انت جابض علي بت مين في البلد واخواتها مين !!

اردف الضابط ببرود : 

عارف يازياد بيه بس حضرتك متعرفش انها ....

قاطعه امسك زياد لها من تلابيب ثيابه ليردف بغضب : 

في خلال نص ساعه لو مريم مخرچتش هتبجي مكانها 

دفعه الضابط وهو يردد : 

القانون مبيسيبش المچرمين من غير عقاب ومدام مريم .....

الفصل الثاني عشر 
فرسـان الصـعيد

انصدمت مريم عندما وجدت رضا وقع علي الارض والرصاصه اخترقت يده وهربت بسرعه من المكان فدخل الحراس وانصدموا عندما وجدوا رضا هكذا فحملوه واتصلوا بالطبيب بسرعه اما في المساء كانت ميرفيت جالسه مع اللطفال تلاعبهم وبعد دقائق وجدت الخادمه تتحدث بخوف وارتباك مردفه:  ست ميرفيت الحجينا البوليس بره
ميرفيت بلهفه:  ليه اي ال حوصل
الخادمه:  مش عارفه

ارتدت ميرفيت حجابها وذهبت الي الباب وتحدثت بتوتر:  خير يا خضرت الظابط اي ال جايبكم اهنيه
الظابط:  اسفين يا مدام احنا عارفين ان دا بيت السخاوي بس ياريت نجابل راجل اهنيه
ميرفيت بتوتر:  كلهم في المستشفي عند اميـر اي ال حوصل
الظابط:  احنا مسكنا رضا
ميرقيت بسعاده:  بجد الحمد لله كويس
الظابط بضيق:  لع مش كويس علشان مدام مزيم ضربته بالنار وايديه اتصاوبت وكمان عرفنا ان هو ال اتفج علشان يجتل اياد ومدام ليلي واعترف ان مريم هي ال ساعدته ومطلوب القبض عليها
ميرفيت بصدمه:  انت بتجول اي
مريم بصدمه:  اي دا انت بتجول اي
الظابط بضيق:  مدام مريم احنا محترمين الحج همام واميـر بيه فياريت تتفضلي معانا من غير شوشره 
بعد علم يوسف واشقائه ماحدث اتجهوا الي قسم الشرطه مباشرةٍ رليدلفوا للداخل بهيبه وغضب

اقتحم يوسف مكتب الضابط المسؤال ليجتمع العساكر حوله هو وسامر وزياد ويحاولون الامساك به ليردد قائلا : 

اوعاكم حد يجرب مني ال هيجرب هطوخه ومهيهمنيش حد واصل 

اشار الضابط لهم ليبتعدوا ليقوم زياد بالضرب علي الكتب عدة مرات بقوه مرددا : 

انت متعرفش انت جابض علي بت مين في البلد واخواتها مين !!

اردف الضابط ببرود : 

عارف يازياد بيه بس حضرتك متعرفش انها ....

قاطعه امسك زياد لها من تلابيب ثيابه ليردف بغضب : 

في خلال نص ساعه لو مريم مخرچتش هتبجي مكانها 

دفعه الضابط وهو يردد : 

القانون مبيسيبش المچرمين من غير عقاب ومدام مريم ضربت رضا بالنار مش بس كده دي اتفجت معاه علشان يموتوا اميـر بيه وبدل ما اميـر بيه ال مات ال اتجتلت اياد ومدام ليلي

انصدم يوسف وسامر وزياد فتحدث سامر بعصبيه مردفا:  انت اتجننت عاد بتجول اي رضا هو ال جتل اخوي وليلي
الظابط:  ايوه هو ال جتلهم بمشاركه مدام مريم لسه مفيش دليل قوي لحد دلوجتي غليها بس هنجيب تجدروا تبعتولها محاني لو تحبوا

خرج الاخوه الثلاثه من القسم وذهبوا الي المستشفي ثم غرفه اميـر فتحدثت نعيمه بلهفه:  اي ال حوصل
زياد بحده:  رضا ومريم هما ال جتلوا اياد وليلي يا عمتي هما السبب
نعيمه بصدمه: لع انت بتجول اي يت زياد
زياد:  دي الحجيجه هنا ال جتلوهم

جلست نعيمه علي اقرب كرسي فتحدث سامر بضيق:  لع مريم متعملش اكده مستحيل تجتل ايتد والظابط بيجول انهم كانوا جاصدين اميـر ازاي مريم هتجتل اميـر وكلنا عارفين انها بتحبه
زياد بعصبيه:  كان زمان ..... كانت بتحبه زمان دلوجتي لع هي من وجت ما اتجوزت وهي اتغيرت 
يوسف بضيق:  بس مش لدرجه انها تحاول تجتل اميـر برده يا زياد وبعدين ما هي ضربت رضا بالنار لو معاه هتعمل اكده ليه
زياد بعصبيه:  يعني كلام الظابط غلط جصدك
سامر بغضب : ايوه غلط وبعدين عايز اي تجتلهم مش هيوحصل رضا هناخد بتارنا منه لكن مريم لع معملتش حاجه

وقفت رقيه تنظر اليهم وهم يتشاجرون لأول مره في حياتهم وامام اخيهم الذي يتسطح علي الفراش فاقد الوعي بلا حول ولا قوه حتي قاطع صمتها صوت زياد وهو يتحدث بغضب شديد مردفا:  جولتلك لع لازم يتجتل وهي اتفجت معاه انا متأكد
سامر بعصبيه:  متأكد من اي ان مريم بنت عمتك هي ال جتلت اياد انت اتجننت
يوسف بغضب:  اخرسوا بجا احنا هنبلغ البوليس والمحامي وهو يتصرف
زياد بغضب:  ومن امتي والبوليس هو ال بياخد بتارنا يا ابن السخاوي
سامر بعصبيه:  تارنا مش من مريم يا زياد المفروض دلوجتي انت الكبير والمسؤول طول ما اميـر تعبان بس لع انت اتجننت خلاص
زياد بغضب:  سااامر اكتم واتكلم زين معايا انا اخوك الكبير
نعيمه بصراخ:  بس بجاااا بس جبر يلمكم انتوا التلاته بتعملوا اي يا ولاد السخاوي و

وقجأه قاطعهم صوت صفير جهاز القلب الخاص بأميـر فأنصدم الجميع وصرخ زياد للطبيب فتحدث الطبيب بعصبيه:  اطلعوا بره بسرعه
ثم تحدث لبقيه الاطباء:  عاتوا جهاز الصدمات بسرعه

خرجوا الجميع من الغزفه وبعد دقائق خرج الكبيب فتحدث يوسف بلهفه مردفا:  اخوي زين
الطبيب:  الحمد لله هو فاج وتجدروا تشوفوه بس بلاش تتعبره في الكلام هو محتاج راحه حمد لله علي سلامته بعد اذنكم

القي الطبيب كلماته رذهب فدخل الجميع الي الغرفه واقتربوا الاخوه ابثلاثه من اخيهم ثم تخدث يوسف بحزن مردفا:  الف حمد لله علي سلامتك يا اخوي اكده تخوفنا عليك
اميـر بتعب:  انا زين متخافوش
نعيمه ببكاء:  حمد لله علي سلامتك يا ابني
اميـر بضيق:  متعيطيش يا عمتي انا زين جدي عامل اي
زياد:  الحمد لله هو لسه تحت اشراف الحكما متجلجش
اميـر:  رضا اتمسك ولا لع
سامر بضيق:  اتمسك يا اخوي بس انت اهتم بحالك دلوجتي
اميـر بتعب:  عايز اخرج من اهنيه
رقيه:  بس انت لسه تعبان يا اخوي
اميـر بضيق:  عايز اخرج من اهنيه مش بحب جو المستشفيات دي
زياد: حاضر هعمل اجراءات الخروج كلها 

في المساء في بيت السخاوي جلس اميـر علي الفراش وبجانيه اخوته فتحدث اميـر بضيق مردفا:  هي مريم فين مش هتيجي تسلم عليا ولا اي

نظر الجميع الي بعضهم وجاء سامر ليتحدث ولكن قاطعته نعيمه وهي تتحدث بحده : مفيش حد اهنيه اسمه مريم اعتبروها ماتت
اميـر بصدمه:  انتي بتجولي اي يا عمتي ليه اكده
نعيمه:  ال سمعته يا اميـر مريم بالنسبالي وبالنسبه للكل ماتت 
اميـر بحده:  ليه اي ال حرصل لكل دا
زياد بضيق:  مريم محبرسه وبيجولوا انعا اتفجت مع رضا علشان يجتلوك بس اياد وليلي هما ال ماتوا رضا ال جتل اياد وليلي يا اميـر

انصدم اميـر عندما سمع كلام زياد وجاء ليتحدث رلكت شهطعر بألم شديد وفجأه فقد وعيي ووووو

يتبع 

                  الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات