صلوا على أشرف الخلق ♥️
××××××
في اليوم التالي اتجه جميع أفراد العائلة إلى المطار ليتوجهوا إلى الأسكندرية
هتف شعـيب للتين مطمئناً: ما تقلقيش ياحبيبتي إن شاء الله هانوصل بالسلامة
قالت لتيـن بشحوب: كان لازم يعني نروح بالطيارة؟ مالها العربية؟ أنا هموت من الرعب مش بحب الطيران مش بحبه أبداً!
ربّت شعيب على كفها وقال بحنان: تحبي نلغي رحلتنا انا وأنتِ ونحصلهم بالعربية؟
هتف مازن بحنق: بالله عليك يا أخي إرحمني! أنتَ مش متخيل تصرفاتك دي بتسبب ليا مشاكل قد إيه؟
وأشار إلى تقى التي ترمق شعـيب و لتين بعينين منبهرتين قائلة بحسرة: هو اللهم لا حسد طبعاً بس شايف يا مازن ياحبيبي أخويا بيعمل إيه لمراته؟ مش زي واحد كدة الله يمسيه بالخير بيخطف غطاء السرير وبيتغطى لوحده! يلا حظوظ!
قال مازن بغيظ: شايف سيادتك؟ شايف نتيجة تصرفاتك؟
ضحكت لتيـن بخفوت أما شعـيب فهتف بغرور مصطنع: اللي متغاظ مننا يعمل زينا!! وعيب قوي إنك ترمي ودنك معانا ركز في ورقتك يا حبيبي
إنفجرت تقى ضاحكة من ملامح مازن الغاضبة فإستدار إليها وهمس بغيرة: بعد إذن ضحكة الرقصات ممكن تستني على ما نقفل علينا باب أوضتنا!!
عضت تقى على ضحكتها بقوة فزفر مازن بحنق ورمق ولده "آسـر" الجالس بجوار "فرح" يهمس لها بشيء ما فضحكت برقة!
إتسعت إبتسامة مـازن بعبث وهتف بحبور: ما شاء الله ابني حبيبي مش مضيع وقته!
قالت تقى بعدم فهم: قصدك إيه؟
أشار لـها تجاه آسـر وفرح قائلاً بغرور: ابنك بيعلق بنت خاله من دلوقتي! الولد طالع شقي زي أبوه!
همست تقى بتحذير: مـازن بلاش الكلام دة شعـيب لو سمعك مش هيحصل كويس! (وأكملت بغضب) وبعدين إيه زي ابوه دي؟
مال عليها وقال بإبتسامة براقة: طب بذمتك أنا ما علقتكيش من وأنتِ لسة عيلّة بضفاير؟
قالت تقى بحسرة: دة من خيبتي بعيد عنك!
إستدار إليه شعـيب وقال من وسط ضحكاته: إنزل لم غرورك الله وقع على الأرض دة .. أحسنتي يا بنتي والله
هتف مـازن بغضب: عاجبك كدة خليتي واحد زي أخوكي يشمت فيا
ربتت تقى على كفه وقالت: معلش يا حبيبي شدة وتزول
إشتدت ضحكات شعـيب مما جعل مـازن يكاد ينفجر من شدة الغيظ!!!!
××××××
بعد مرور عدة ساعات:_
هدر شعـيب بغضب ينهي الجدل الدائر بين أولاده: بس بسسسس ..فرح أوضتك أنتِ و ملك اللي جانب أوضتي أنا وماما .. سيف ومالك في الدور الأرضي .. عائشة أوضتها اللي بعد الليفنج
هتفت ملك بإعتراض: إشمعنى عائشة في أوضة لوحدها أنا مش صغيرة ومن حقي يكون ليا أوضة خاصة بيا
تنهد شعـيب بنفاذ صبر وقال بتحذير: قسماً بالله كلمة كمان من واحد منكم لأكون لاغي الرحلة دي ونرجع القاهرة دلوقتي حالاً
ران الصمت لدقائق وكل منهم يبتلع إعتراضه خوفاً من تنفيذ والدهم لـتهديده
هتفت لتيـن بإرهاق: السكوت علامة الرضا يلا كل واحد على غرفته
بعد إنصراف الجميع دلف شعيب ولتين إلى غرفتهم الخاصة
إحتضنها شعـيب وقال: عيالك هايجننوني! كل ما يكبروا مشاكلهم بتزيد مش العكس!
ضحكت بخفوت وهي تدفن وجهها بعنقه تشتم رائحة عطره القوية: استحمل يا حبيبي استحمل إحنا لسه بنقول يا هادي
إتسعت إبتسامته قائلاً: على رأيك .. بس بقولك إيه أنتِ وحشتيني أوي
إنفجرت ضاحكة وقالت: لا يا شيخ! على أساس إننا بقالنا خمس سنين ما شوفناش بعض؟
لثم عنقها وقال: أنتِ متعرفيش إنك بتوحشيني وأنتِ قصاد عنيا؟ ما بالك بقى وإحنا قاعدين مع جيش التتار اللي برة دة!!
أحاطت عنقه وهمست: لا معاك حق
شهقت بفزع وشعيب يحملها بين ذراعيه: وبما أن الحق معايا فـأنا لازم أخده
هتفت لتيـن بإعتراض وهي تبتلع ضحكاتها الهستيرية: هتاخد إيه يا مجنون
_هاخد حقي يا مالكة القلب والوجدان
××××××
هتف مـازن بغضب: يا الله يا ولي الصابرين .. تقى اخفي الولد ده من قدامي بدل ما أقوم أعلقه من قفاه صدقيني أنا جبت آخري خلاص
قالت تقى بهدوء: آسـر اسمع كلام بابا ويلا على أوضتك
هتف آسـر بأعتراض: أنا عايز أنزل البحر هو إحنا جايين هنا عشان ننام؟
أجابته بصبر: ياحبيبي إحنا لسه جايين من سفر محتاجين نرتب هدومنا ونستريح وإن شاء الله بالليل هننزل البحر وهنعمل اللي أنت عايزه
_بس يا ماما
قاطعته بصرامة: آسـر اسمع الكلام لأما والله هازعل منك!
إندفع آسـر خارج الغرفة فزفر مـازن بحنق: ابنك مش هيستريح إلا لما ياخد علقة محترمة
أجابته بسخرية: ياعم اسكت أنتَ قدامه بتقلب بطة بلدي
هتف مـازن بشر وهو يقترب منها: أفندم؟
هدرت تقى بسرعة: بس أحلى بطة بلدي والله
أحاطها بذراعيه قائلاً: مين اللي بطة بلدي دلوقتي بقى؟
لفت ذراعيها حول عنقه قائلة: أنا
لثم وجنتها قائلاً: ومين اللي هتتعاقب دلوقتي؟
إبتسمت تقى بدلال: برضو أنا! أنتَ عارف إني بحبك مش كدة؟
قبلها مـازن بقوة وقال: عارف بس ماعنديش مانع تثبتي ليا عملي!
هتفت بعدم فهم: إزاي يعني
أجابها بخبث: هقولك
××××××
همست لتين بنعومة: شعـيب
هتف شعيب بشغف: عيونه
إبتسمت بجذل وقالت: ممكن أخرج بكرة؟
أومأ موافقاً وقال: وماله نخرح بكرة تحبي نروح فين؟
أجابته بإرتباك: شكلك فهمتني غلط .. أنا بقول أخرج بكرة .. أنا لوحدي
عبس شعـيب قائلاً: لوحدك؟ في بلد غير بلدنا؟
هتفت بحنق: شعيب إحنا في إسكندرية مش في باريس!!!
شعيب بجدية: ولو! لسة مكان غريب لا تعرفي الأماكن ولا الناس اللي موجودة فيه! عايزاني أسيبك تروحي فين ولوحدك؟
هتفت لتيـن بإستعطاف: بص يا حبيبي هو مش لوحدي قوي يعني أنا وتقى هنروح مشوار صغير قد كدة وهانرجع على طول وما تقلقش السواق هايكون معانا
شعيب بتفكير: امممم أنتِ وتقى! المفروض إنك كدة بتطمنيني؟ حبيبتي أنتِ وتقى وفي مشوار لوحدكم! كدة في مصيبة ناويين تعملوها مش كدة؟
هدرت لتين بغضب: يووووه هو تحقيق؟
إرتفع حاجبه بخطورة وقال: لتيـن إخلصي رايحين فين أنتِ وتقى هانم؟
زفرت بغضب وقالت بإذعان: رايحين بيوتي سنتر استريحت! المفروض دي كانت تبقى مفاجأة ليك و لمازن!
هتف شعـيب بريبة: مفاجأة! ليه؟ إنتوا ناويين تعملوا إيه بالظبط؟
صرخت لتيـن بإعتراض: لا بقى لا أنا قولتلك إحنا هانروح فين مالكش دعوة بقى هنعمل إيه وكمان لو سمحت وافق على اللي أنا هعمله؟
عبس شعـيب قائلاً: نعم ياروح قلبي؟ أوافق على اللي هتعمليه من غير ما أعرف هتعملي إيه؟ أنتِ تعبانة ياروحي؟
قالت بنفاذ صبر: شعـيب لو سمحت بطل تريقة وثِق فيّا شوية
:يا حبيبتي أنا بثق فيكِ طبعاً بس الثقة مش موضوعنا أنتِ ناوية تغيري إيه في شكلك؟
شهقت لتيـن ذاهلة وقالت: أنتَ عرفت إزاي؟ تقى قالتلك؟
هدر شعـيب بصدمة: أنتِ ناوية فعلاً تغيري في شكلك؟ نهارك مش فايت!
هتفت لتين بهدوء تطمئنه: ياحبيبي ماتقلقش دي حاجات بسيطة صدقني مش هاتلاحظهم حتى
قال شعـيب بثقة: أنتِ بتكدبي وأنا مش مصدقك وأقولك على حاجة ما فيش مرواح لبيوتي سنتر أنا عاجبني شكلك كدة
عبست بشدة قائلة: يعني إيه ما فيش مرواح؟ شعـيب أنا كبيرة كفاية عشان أقرر بنفسي وأنا خلاص إتفقت مع تقى وحجزنا معاد
إجابها بسخط: وأنا رفضت خلاص خلص الموضوع
هتفت لتيـن بصوت عالي: وأنا هاروح يعني هاروح يا شعيب لأما والله ما هايحصل كويس
هدر شعـيب بنبرة مرعبة رغم خفوتها: قولتلك مليون مرة أنا مابحبش الصوت العالي وأعلى ما في خيلك إركبيه يا لتيـن
ثم إندفع خارج الغرفة تارك لتيـن تتابعه بعينين فاضت منهما الدموع حتى أغرقت وجنتيها!
××××××
هتفت تقى بذهول: أرقص!
أومأ مـازن بتشفي: أيوة أرقصي! عقابك على لسانك الطويل وإثبات على حبك ليا ياروحي
رمقته تقى بنظرات غير مقروءة قبل أن تتسع إبتسامتها وتقول بإنشراح: أرقص وماله دة أنتَ حتى جوزي مش حد غريب
عقد مازن حاجبيه بشك قائلاً: هترقصي بجد؟
لثمت وجنته برقة وأحاطت رقبته وهتفت بغنج: وجد الجد كمان دة أنتَ جوزي وحبيبي وروح قلبي بس ليا طلب صغنون قد كدة
قال مـازن ساخراً: قولي كدة بقى! ليكِ مصلحة .. خير؟
قالت تقى برقة: بكرة إن شاء الله هاخرج أنا ولتين هنروح مشوار صغنن قوي ونرجع على طول؟
هتف مازن بشك: هتروحوا فين
إتسعت أبتسامتها وقالت: هقولك
××××××
في المساء:
إطمأنت لتيـن على نوم كل من سيف ومالك وحتى فرح وملك قبل أن تتجه لغرفة عائشة دقت على الباب بخفوت فأتاها صوت عائشة تسمح لها بالدخول
دلفت لتيـن بإبتسامة حنونة قائلة: حبيبة ماما عاملة إيه
بادلتها عائشة الإبتسامة وقالت: أبداً يا ماما كنت بقرأ الرواية اللي حضرتك جبتيهالي
إتسعت إبتسامة لتيـن وجلست جوارها قائلة: أرض زيكولا مش كدة؟ تعرفي إن دي أول رواية أقرأها برضو!
أجابتها عائشة برقة: لا ماكنتش أعرف بس بجد الرواية حلوة وفكرتها مختلفة عن أي حاجة قرأتها
هزت لتيـن رأسها موافقة وقالت: عندك حق هي فعلاً مختلفة بس قوليلي قرأتي فين روايات تانية؟ أنا مكنتش أعرف أنك بتقرأي روايات؟!
هتفت عائشة بتوضيح: أنا بدأت قراءة من كام شهر مش كتير وبقرأ في أوقات فراغي مش أكتر أما بقرأ فين فـفي أبلكيشن الـوتباد عليه ملايين الروايات وغير جروبات الفيسبوك وأنا بقرأ لكام كاتبة حبيت أسلوبهم وأفكارهم وطريقة سردهم
قالت لتيـن بهدوء: طب ممكن أعرف أسماء الكاتبات دول بما أني أنا كمان من محبين القراءة
إجابته عائشة وقالت: د/حنان لاشين و الكاتب محمد طه و الكاتبة تميمة نبيل و ورضوى جاويش وأنضم ليهم مؤخراً عمرو عبدالحميد وطبعاً العظيم طه حسين .. المفضلين كتير جداً بصراحة أنا كاتبة أسمائهم في النوت بتاعتي وكاتبة أحب أعمالهم إلى قلبي
إبتسمت لتيـن قائلة: حلو قوي خلينا نشوف أعمالهم مع بعض ونتناقش في الأحداث إيه رأيك؟
هتفت عائشة بحماس: موافقة طبعاً يا ماما
طبعت لتيـن قبلة على وجنتيها قائلة: روح ماما أنتِ بس خلي بالك يا إيشو زي ما في روايات حلوة في برضو الوحش زي أي مجال في الدنيا .. خلي بالك من كل كلمة بتقرأيها ماتضيعيش وقت في حاجات تسرق وقتك وبراءتك
:ماتخافيش يا أمي أنا عارفة حضرتك تقصدي إيه .. أنا تربيتك وتربية بابا ولا يمكن أكسر ثقتكم فيا
ربتت لتين على يديها قائلة: ربنا يتممك بعقلك ياحبيبتي ودلوقتي بقا هاروح أوضتي وأسيبك تكملي الرواية
××××××
هتف شعيب بحنق: لتيـن كفاية جنان وتعالي نامي على السرير
لم تلتفت إليه واستلقت على الأريكة فتأفف الأخير بنفاذ صبر قبل أن يقترب منها حتى وقف قبالتها ودون مقدمات حملها بين ذراعيه قبل أن يلقيها على الفراش قائلاً بغضب: لو أنتِ جدعة قومي من مكانك يا لتيـن
إنفجرت لتيـن باكية فهدر شعـيب بصرامة: لتيـن اسكتي ومش هتلوي دراعي بعياطك دة أنا عارف إنك بتمثلي
شهقت لتيـن بذهول قائلة: بمثل!! شعـيب أنتَ بتستهزء بدموعي؟ أومال فين حبات اللؤلؤ والكلام دة؟
إستلقى شعيب بجوارها وقال: أديكي قولتي كلام وعلى رأي اللي قال هو الكلام بفلوس!
قالت لتين بعتاب: بقى كدة يا شعيب
ضمها بين ذراعيه قائلاً: ياحبيبتي أنا خايف عليكِ
همست برجاء: شعـيب وحياتي عندك لتوافق وأنا محتاجة للي هعمله
شعـيب بعدم فهم: محتاجة ليه إزاي؟ لتيـن أنتِ زي القمر زي ما أنتِ كدة .. أنا بحبك وأنتِ كدة وهفضل أحبك
هتفت لتين بتعب: أنا محتاجة أهتم بنفسي شوية حابه أغير لون شعري وطوله حابة أعمل ضوافري عايزة أشوف نفسي حلوة .. أنا عارفة إنك بتحبني بس أنا محتاجة أشوف نفسي مختلفة يعني شوية تغييرات بسيطة مش هاتفرق كتير بس
قاطعها بهدوء: هاتروحي بكرة الساعة كام؟
شهقت بسعادة قائلة: أنتَ وافقت؟
هتف بإستسلام: والله أنا قولت أكسب في نفسي ثواب وأمنع وصلة النكد اللي كانت هاتستمر لغاية نهاية الرحلة اللي ما يعلم بيها إلا ربنا دي
طبعت عدة قبلات سريعة على وجنتيه وقالت: بيني وبينك كنت هغرقك نكد بس دلوقتي أنتَ حبيبي حبيبي حبيبي
أحاطها بين ذراعيه قائلاً بعبث: مستغلة بس ماتقلقيش هاخد حقي منك تالت ومتلت
×××××
في صباح اليوم التالي
إتجهت كل من لتيـن وتقى إلى مركز التجميل تاركين كلاً من شعـيب و مـازن مع الصغار
هتف شعـيب بسخرية: إتلم المتعوس على خايب الرجاء منوّر يا أبو نسب
أجابه مـازن بإزدراء: وأنت بتقول فيها معاك حق والله
هتف شعـيب قائلاً: لا إجمد كدة لسة أربع خمس ساعات على ما يرجعوا
قال مـازن بصدمة؛ خمس ساعات! دة من غياب نص ساعة وآسر هايجنني
قطب شعـيب جبينه قائلاً: من عيل واحد وهاتتجنن لا دة أنا ليا الجنة بقى! معايا ما شاء الله خمس عيال ولسه محتفظ بعقلي عادي دة كفاية فرح
هتف مـازن قائلاً: تصدق اللي ليهم الجنة بجد الاتنين الغلابة اللي مستحملين العيال دي كل يوم من غير شكوى
هز شعـيب رأسه قائلاً: عندك حق والله دول شايلين عننا كتير
شهق مـازن بصوت عالي قائلاً: الحق بنتك بتأكل ابني الرمل حرفياً
هرول شعـيب تجاه الصغار ولحقه مـازن قائلاً: في إيه يا أولاد إيه اللي حصل؟
هتفت ملك بلا مبالاه: كالعادة آسر وفرح إتخاتقوا !
هدر شعـيب بصرامة: فرح ... آسر سيبو بعض فوراً
أزاحت فرح آسـر بعنف وهرولت تجاه والدها قائلاً: هو اللي غلطان يا بابا
هتف شعـيب بسخرية: ما شاء الله اتكلمتي دلوقتي زي عامة الشعب؟!
صرخ آسـر بغضب: بنتك الغبية هي اللي ضربتني الأول
هتف شعـيب بخطورة: بنتي! وغبية!
هتف آسـر بإرتباك: أقصد إن بنت حضرتك الغبية
أجابه شعـيب بسخرية: كدة فرقت يعني؟ نبيه زي أبوك ما شاء الله
×××××
هتفت تقى بحماس: ها يا لتيـن ناوية تصبغي شعرك بأي لون
هتفت لتين بهدوء: بفكر أخليه أشقر فاتح
أجابتها تقى بسعادة: أووووه هايليق عليكِ جداً إختيار موفق يا لوليتا
إبتسمت لتيـن قائلة: وأنتِ بقى ناوية على أي لون
ضحكت تقى بشقاوة وقالت: أحمر نحاسي يا قلبي أحمر
ضحكت لتيـن برقة: يامجنونة ربنا يكون في عونه مازن
هتفت تقى بشماتة: زمان العيال هيجننوهم حقيقي حقيقي أنا فرحانه فيهم
قالت لتيـن ببساطة: ربنا يقدرنا على فعل الخير
ثم إنفجرتا ضاحكتين
