رواية عهد الغرام الجزء الثاني2 الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم سيليا البحيري


 رواية عهد الغرام الجزء الثاني2 الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم سيليا البحيري


*في قصر الشرقاوي* 

ليقترب هادي من نيار بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم

هادي بصدمه وبعدم استيعاب 

_نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا 

نيار بابتسامه سعيده لرؤيته

_اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم 

هادي بعيون متسعه 

_سليم مين 

سليم بعيون حمراء وغضب

_انا اللي حضرتك حضتنت مراته

لتنظر له بخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف تحتضن شخص غيره 

زين بعدم فهم

_معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور  ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا

نيار بهدوء

_انا نيار.....نيار البحيري، انا الذاكره رجعتلي وافتكرت كل حاجه 

الجد بحمكه

_افتكرتي ايه ي بنتي 

لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه، وعدم استيعاب هادي لاي شي، من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم 

الام بحزن وهي تقترب منها وتضمها 

_متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني 

لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها، ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها، ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها  لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي، ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي، لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده 

*في الحديقه* 

كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله 

هادي بقليل من الغضب 

_ممكن بقي تفهميني كل حاجه 

نيار بهدوء

_هقولك كل حاجه..... بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا وحاولوا يقربوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته، وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضربني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي

هادي بصدمه 

_انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي 

لتومي براسها،وتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر

نيار بحزن

_ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي 

هادي بقلق

_معرفش حاجه عنها من بعد الفرح 

نيار بجديه

_طيب انا هتصرف...... بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام 

هادي بتساءل

_انتي مش هتروحي لاهلك 

نيار بغموض 

_مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه 

ليوافق هادي علي حديثها، ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي 

هادي بمرح 

_كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله 

نيار باستغراب 

_تلاته 

هادي 

_ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار 

ليقبض سليم علي يده بقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو 

نيار وهي تنظر لسليم بقلق 

_ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي 

لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد، لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي 

*في غرفه سليم* 

ليدخل الغرفه بغضبه الناري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضي،لتراه نيار في هذه الحاله وتقترب منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتله،لتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه 

سليم محاولا الهدوء

_حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي 

نيار بعشق 

_انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي 

سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه 

_معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه

نيار بطفوله 

_ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني  معاك 

سليم وهو يخفي ابتسامته 

_حوررررر

نيار بشقاوه 

_اسمي نيار ي حب 

سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها 

_اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا 

نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها 

_سليم براحه 

ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليها،ليمسح علي وجهه بغضب من نفسه،ليقترب منها ويضمها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها

_انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي

حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال

_لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه 

سليم بعبث

_اد كدا 

ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع 

نيار بضحك 

_هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص 

سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات ويقبل فمها و......... 

                ****************

*في الصباح* 
*في المستشفي*

كان مازن قد انتهي من فحص احدي المرضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فتره،ليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي 

_مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري 

مازن بقلق

_خير في حاجه 

هادي بغموض

_لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري 

مازن بخوف

_فيه ايه ي مازن قلقتني 

هادي بهدوء

_قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام 

ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه 

                 ************

*في قصر الشرقاوي* 
*غرفه سليم* 

كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم، ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها 

نيار وتتقدم نحوه بابتسامه 

_سليم ايه رايك 

ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات، ليقترب منها ويقبل غمزاتها 

_القمر دا ملكي انا 

نيار بعيون لامعه 

_بجد الفستان حلو 

سليم بعشق 

_الفستان اللي حلو بيكي 

ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها

سليم بتساءل 

_صحيح انتوا هتتقابلوا فين

نيار بحماس

_خليت هادي يقلوا يجي عند البحر 

سليم وهو يهمم

_مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه 

نيار بسعاده طفوليه 

_ماشي يلا 

ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله 

                 *************

*بعد مرور ساعتين* 

كان مازن قد اتي الي الاسكندريه،وذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليه،ليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه 

*وبالناحيه الاخري* 

كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق

_وحشتني اوي ي حبيب قلبي

ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و......

الفصل الثاني عشر12 
 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 
*في الاسكندريه وامام البحر* 

ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه، ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائف ان تتركه امه مره ثانيه، لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر، لينظر لها بصدمه 

_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي 

نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم

_بالضبط كدا 

مازن بعدم استيعاب 

_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل 

نيار بمرح

_انه القدر ي بني 

مازن بغيظ 

_ليكي نفس تهزري 

نيار بشقاوه 

_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين

مازن بستمزاز 

_الفاظك بقت بيئه كدا ليه

لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثان،الا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان

نيار بسرعه 

_يلا عشان اتاخرت 

مازن باستغراب 

_يلا ايه 

نيار 
_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا  عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور

مازن بعتراض 

_بس 

نيار وهي تتاجهله وتذهب

_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره 

لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريق،الا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح.فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور، لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي 

مازن بتعجب

_ي بنتي انتي مودياني فين بس 

نيار وهي تمسك يديه

_هقولك 

لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته

مازن باعجاب 

_مين دول 

نيار  بحب

_دول ولادي ادهم ومازن 

لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامه،لتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النوم،ونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط 

*في الصباح* 

استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل

نيار بابتسامه متوتره

_صباح الخير ي حبيبي 

سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم 

_صباح الخير ي قلبي 

نيار وهي تري نظرته الغير مريحه 

_اننا كويس ي سليم 

سليم بابتسامه تخفي خلفها شي

_طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح

نيار بطفوله

_بجد مفاجاه ايه

سليم بهدوء مصطنع

_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك 

لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا  وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء

نيار وهي تنظر لثيبها المبلله 

_ليه كدا ي سليم  

سليم بغيره شديده 

_ي تري عجبك  النوم بحضن اخوكي

نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز

_عجبني جدا بصراحه 

لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعله،ليقول غاضبا 

_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي

                  **************

*في شركه الشرقاوي* 

كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيري،ليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم 

ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري 
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا، ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير

الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه

_انا زياد البحيري 

لتلمع عيونه بالغضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق 

_وانا سليم الشرقاوي 

ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء 

                  **************

*في قصر الشرقاوي* 

كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل 

الام بقلق

_اتاخرتي ليه ي حبيبتي 

لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا 

اياد بمرح

_ عجبك الدوش الصباحي دا 

نيار بشقاوه

_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي 

ليكملا الافطار في جو مرح،وينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديه،ويجلسا يتحدثا قليلا 

نيار بشفقه

_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم

مازن بحزن والم 

_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار 

نيار وهي تراه حزنه 

_تمام ي حبيبي.....اهدي بس 

لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه

                   *************

*في المساء* 
*في غرفه سليم* 

ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الغضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنه،لتقترب منه وتضمه 

نيار بحب 

_وحشتني

سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود 

_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش 

نيار بحب

_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك 

سليم وهو يقترب منها 

_ولا توامك 

_ولا توامي 

_ولا حتي ولادنا

_ولا اي حد 

ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها 

_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس

سليم بسعاده مخفيه 

_مش مقتنع حاولي اكتر 

نيار وهي تفكر قليلا

_طب نرقص سوا 

ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........

تعليقات