
رواية الحب الاول الفصل السابع7 بقلم سوليه نصار
بتقولي ايه
قالها وهو بيبصلي بفز ع ...كان أول مرة اشوفه مصدوم بالشكل ده ...حاول يهدي نفسه...أنا كان باين عليا الانهيا.ر ...
-رُقية انتي حاليا متضايقة ..خلينا نروح بيتنا وبكرة نتكلم ...
وبعدين حاول يمسك ايدي عشان يوديني العربية بس انا بعدت ايدي عنه وانا بقول بصوت مخنو.ق :
-وديني بيت بابا لو سمحت ...لو سمحت ...
حك رأسه بتوتر ...هو ميقدرش يخـ.سرها مسك ايدي فجأة وقال:
-انا هفـ.سخ الخطوبة ...خلاص مش عايزها ...بس متقوليش انك هتسبيني ...
بعدت عنه وانا بعيط وقولت:
-لا متفسخش....بس وديني بيت بابا ...لو سمحت لو بتحبني اعمل كده ...أنا بس اهدأ وارجع ...عايزة مساحتي الخاصة ...
-هديكي مساحتك الخاصة بس في بيتنا يا رُقية...لو عايزة مش هتشوفي وشي في البيت ...مش هقرب منك ...بس انك تطلعي من بيتنا لا ...ده مرفوض ...
-حرام عليك...انت مبتحسش...قولتلك مش عايزة ابقى معاك حاليا ...وديني لبيت بابا ...وديني ..والا مش هيكون مجرد بريك ...أنا هتطلق منك....
رفع ايديه وهو بيهديني وقال:
-طيب اهدي ...اهدي ...حاضر هوديكي...يالا عشان اوصلك...
كنت مصدومة أنه استسلم بسرعة....كنت فاكرة أنه هيحاول معايا ...لكن يظهر أنه مبيحبنيش فعلا ...مسحت دموعي وقولت بصوت رايح من كتر العياط:
-شكرا ليك ...
-العفو يا ستي ...
وبعدين مسك ايدي وفتح العربية....ركب على الكرسي بتاعه وبعدين قفل العربية باللوك ...
بصتله بحيرة بس هو مبصليش...وبعدين ساق العربية ...المكان اللي كنا فيه لحسن الحظ كان قريب من بيت بابا...فجاة حسيت بحاجة غلط ...هو مشي من طريق تاني ...عدا الطريق اللي مفروض يدخل فيه...
-أنت رايح فين يا سليمان...ده مش طريق بيت بابا ..ده طريق بيتك !!
-اسمه بيتنا يا رُقية ...بعدين أنا مش هوديكي بيت ابوكي...ازعلي وعا.قبيني بس في بيتنا عادي وانا هصالحك بطريقتي ...
-أنت مش هتجـ.برني على حاجة يا سليمان ...وقف العربية فورا ...
-لا ...
قالها ببرود فقولت بغضب:
-طيب أنا هنط من العربية ...
-اتفضلي مين مانعك ...
حاولت افتح باب العربية بغضب بس افتكرت أن قفله ...
-سليمان وديني بيت بابا قولت ...
-وأنا قولت لا ...
قالها ببرود
وبعدين شغل الكاسيت على اغنية أمير عيد ..:
اتقابلنا مرة واحدة
وكل مرة بستنى صدفة حلوة تجمعنا
يمكن تطير الوحدة
مواضيع كتير حضرتها
وسيناريوهات من غير عدد
إزاي اقرب منه
وتشوفني يوم
ضهر و سند
أكون لها طبعا أمير
راجل خطبر في الجدعنه
تهرب في حضني بالساعات
من ذكرياتها المحزنة
هاشوفها تاني ولا الوقت فات
خايف أحلامي تموت من سكات
هاشوفها تاني ولا الوقت فات
خايف أحلامي تموت من سكات
ولا هكون بتاع بنات
عندي حكايات كتير اوي
حبيب لعيب
لكن تقيل
وهسيبها لما تستوي
ايام كثير مرت وأنا مستني صدفة اتأخرت
شفت خيال من بعيد
أحلامي رجعت ونورت
.فضل يغني وانا بغلي جوايا ....
... ..
وقفت العربية قدام بيتنا وقال:
-يالا عشان نطلع بيتنا
-لا مش هطلع...
قولتها بعناد ...
اتنهد وراح طلع من العربية بعد ما فتح اللوك وفتح الباب وقال:
-اخزي الشيطا.ن ويالا...
-قولتلك لا !!
-انتي اللي اختارتي...
قالها بهدوء وبعدين شالني ...
-سيبني...بقولك ...
-زعقي...يالا زعقي وافضـ حينا ولمي علينا الجيران...
سكتت بضيق ....
طلعنا بيتنا وحطني على السرير وقعد جمبي وقال:
-مش هضايقك خالص ...خدي مساحتك الخاصة هنا ...لو وجودي هنا هيضايقك هروح ابات عند اختي ...لكن متطلعيش من بيتنا ...اتفقنا ...
وبعدين باس راسي وخرج ...
......
تاني يوم ...
-نعم انت خطبتها امبارح وجاي تفسخ النهاردة هي بنات الناس لعبة في ايديك ...
قالتها ام ورد وهي بتز.عق في سليمان فقال وهو بيبص لورد بكسوف:
-معلش مفيش نصيب ...
كانت ورد باين عليها الراحة ...مكنتش عايزة اصلا الخطوبة دي....
-طيب ايه رايك بقا مفيش شبكة عشان تتلم وأعلى ما ...
بس سليمان وقفها بإيده وقال:
-خدوها مش عايزها ...وانا بعتذر مرة تانية ....
راح قام عشان يمشي ...راحت وراه ورد وهي بتقول:
-استني يا سليمان ...
بصلها سليمان وهو حاسس بالاحرا.ج والصدمة من أن قلبه مبيدقش وهي قريبة منه كده ...
-انا اسف بجد ...
-انا مبسوطة انك اقتنعت انك اخيرا بتحب مراتك مش حد تاني ....
ابتسم سليمان ومشي ...هو أدرك متأخر أن حبه لورد عشان هي بس ضاعت من أيديه ....لكن مكانش حب حقيقي...حبه الحقيقي هي رُقية ...عرف ده لما قالتله عايزة تبعد امبارح ...حس أن قلبه بيتعصر من الأ.لم ..بس خلاص هو مش هيخليها تبعد عنه من النهاردة ...
....
في بيت سليمان ورُقية....
دخل وهو ماسك باقة ورد حلوة اووي بلون الاحمر زي ما بتحبها هي ....
-رُقية حبيبتي ...
قالها بسعادة ...بس قلق وهو مش سامع صوتها ...جري على الاوضة واتصدم بدولابها المفتوح وهدومها اللي اختفت ...
-رُقية !!
قالها وعينيه بتحر.قه بسبب الدموع