رواية فرسان الصعيد الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 الاخير بقلم نور الشامي

رواية فرسان الصعيد الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 الاخير بقلم نور الشامي


انصدموا الجميع عندما وجدوا اميـر مغشي عليه فحاولوا الاخوه ان يفيق اميـر حتي نجحوا فنظر اميـر اليهم وتحدث بتعب مردفا:  مريم متعملش اكده انا عارفها زين
زياد بضيق:  بس يا اميـر
اميـر بحده:  بس اي مفيش بس انا هروح ليها
لميس ببراءه:  خالوا بابا هو ال موت خالوا اياد وطنط ليلي انا سمعته وهو بيقول كده وماما معملتش حاجه 

اقترب سامر منها ثم تحدث بلهفه:  بجد مين جالك الكلام دا وليه مجولتيهوش من زمان
لميس بخوف:  بابا خوفني وقالي مقولش لحد هما حبسوا ماما ليه
اميـر بابتسامه:  متخافيش يا جلبي هما مش هيحبسوا ماما بس هتيجي معايا الاول علشان تجولي الكلام دا وماما تخرج
لميس:  ماشي

نظر امير الي اخوته ثم تحدث بحده مردفا:  سامر هتاخد لميس وتروحوا علي جسم الشرطي مريم لسه متعرضتش للنيابه يعني ينفع تطلع بسهوله وزياد ويوسف هيجوا معايا مشوار وبعدها هنجيلكم 
سامر:  ماشي يا اخوي

اخذ سامر لميس وذهبوا اما عن امير فذهب هو واخوته حاي وصلوا الي منزل والد رضا وعندما دخل وجد سيد وزوجته فتحد اميـر بحده مردفا:  سيـد

انتفض سيد من مكانه ثم تحدث بخوف مردفا:  والله ما اعرف حاجه 

وفجأه اقترب زياد منه ولكمه علي وجهه بقوه فوقع سيد من شده الضربه فتحدثت زهره بصراخ : معملش حاجه والله يا ابني
زياد بغضب شديد:  عمل اتفج مع ابنه الوسخ علشان يجتلوا اميـر بس ال مات اياد وليلي والله لهجتلك زي ما جتلتهم 
زهره ببكاء:  امير يا ابني وجف اخوك الله يخليك وهنعملك اد انت عايزه
يوسف بعصبيه:  جوزك لازم يموت وابنك كمان هيموت

اخرج زياذ مسدسه وصوبه تجاه رأس سيد فصرخت زهره وتحدثت بتوسل مردفه:  اميـر يا ابني الله يخليك انت الوحيد ال تجدر توجفه

نظر اميـر الي سيد الذي يقف برعب شديد ثم تحدث ببرود مردفا:  زياد سيبيه هو عاجل وهيعمل ال احنا عايزينه
سيد بتوسل:  هعمل ال تطلبوه والله العظيم
اميـر بحده:  هتروح جسم البوليس وتعترف انك انت وابنك ال جتلتوا اياد وليلي وان مزيم معملتش حاجه
سيد بلهفه:  هجوول والله الحجيجه كلها هعترف بكل حاجه

اقترب يوسف منه وسحبه من ملابسه حتي وصلوا الي السياره وذهبوا جميعا الي قسم ابشرطي وكانت لميس قد حكت كل شئ سمعته للظابط وايضا اعترف سيد بكل شئ غبي لا يعرف ان بأعترافه هذا سيسحب ابنه الي حبل المشنقه وعندما خرجوا ركبوا الجميع السيارات وذهبوا الي البيت اما اميـر فذهب الي المستشفي ليري جده ودخل الي غرفته ظل ينظر اليه وهو متسطح علي الفراش حتي دخلت الطبيبه وعندما رأته تحدثت بصدمه : انت؟ !
اميـر بأستغراب:  انا اي هو انا جابلتك جبل اكده اصلا
الطبيبه بأبتسامه:  طبعا قابلتني ومن يومها وانت مفارقتش خيالي لاحظه
اميـر بحده:  نعم؟ !
الطبيبه بأحراج:  احم احم سوري افتكر بس وانت هتعرفني انا ال قابلتك علي الشجره

فكر امير لبعض الوقت حتي تذكر فلاااش باااك 

تحدثت هي باابتسامه : لا متخافش انا متعوده علي كده وكمان مابتاذيش اما بخصوص دي ...

والتقطت الثمره من يده لتقوم بقضمها مردده : فاانا لقيتك مضايق قولت اشغلك شويه بس 

نظر امير إليها بغضب وسرعان ماتحول لبرود ليردف : مش باين عليكي انك من اهنيه ما علينا سلام

جاء امير ليذهب ولكن توقف واقترب منها مره اخري وسحب من يديها ثمره التفاح ثم القاها بعيدا عنها وتحدث ببرود مردفا:  ابجي اغسلي الحاجه جبل ما تاكليها بعد اكده

فلاااش باااك

فاق اميـر من شروده ثم تحدث ببرود:  هو انتي ... انتي الحكيمه ال بتعالجي جدي
الطبيبه بابتسامه:  ايوه واسمي ماسه انا بنت الحج ياسين الدمنهوري 
اميـر بببرود:  اهلا بيكي جدي عامل اي
ماسه : هو بس محتاج رعايه وهيكون كويس متقلقش وحمد لله علي سلامتك انا سمعت انك كنت تعبان
اميـر بضيق : الله يسلمك جدي هيفضل اهنيه لأمتي
ماسه:  لحد ما يبقي كويس يعني اسبوع بالكتير
امير بسعاده:  الحمد لله 
ماسه بابتسامه:  شكلك حلو اووي وانت مبسوط
اميـر بدهشه:  انتي هبله ولا شكلك اكده
ماسه بأحراج:  لا بس انا بدور عليك من زمان حاولت اشوفك كتير بس معرفتش كنت بعرف اخبارك زيي زي اي حد في البلد علشان انت اميـر السخاوي كل الناس تعرف اخبارك حتي يوم عزا اخوك ومرات اخوك انا جيت العزا مع ماما علشان اشوفك وياريتني ما شوفتك لأول مره كنت اشوف اميـر السخاوي كده قالوا انك قوي وشوفت القوه فيك وقتها بس عيونك كانت مليانه حزن كنت حاسه انك مش قادر حتي توقف علي رجلك بس علشان انت اميـر ابن اكبر عيله في البلد كان لازم تكون قوي انا حبيتك من زمان من وقت ما كنت صغيره وكنت بلعب معاك انت ومريم وزياد واياد ويوسف بس لما كبرت شويه مبقتش اشوفكم وسافرت القاهره علشان اتعلم هناك ولما جيت تاني وشوفتك رجع حبي ليك و

توقفت ماسه فجأه وفاقت ما هذا الذي قالته فهي اعترفت بحبها لأميـر فجاءت لتخرج من الغرفه بسرعه ولكن مسكها اميـر من يديها وسحبها اليه ثم تحدث بابتسامه:  كملي ال كنتي بتجوليه سكتي ليه
ماسه بأحراج:  مكنش ينفع اتكلم واقول كل دا وخصوصا اني عارفه من وانت صغير وانت بتحب بنت عمتك انا شوفتك وانت في المقابر قدام قبر اياد الله يرحمه وانت كنت بتعيط في حضنها دي الوحيده ال سمحتلها تشوف ضعفك
اميـر بضيق: مقدرش انسي حبي الاول بس كمان مقدرش انسي ال عملته ومكنتش اعرف ان البنت الصغيره ال كنت بلعب معاها وانا صغير تكون بتحبي مش هكدب واجول اني بفكر فيكي ولا اني كنت فاكرك بس عجبتي صراحتك جووي
ماسه بحزن:  اميـر انا بحبك اوي والله ومن زمان كمان و

وفجأه دخلت مريم فأبتعدت ماسه عن اميـر وتحدثت بتوتر:  ازيك يا مريم
مريم بضيق:  انا اعرفك
ماسه: انا ماسه بنت الحج ياسر الدمنهوري نستيني ولا اي
مريم بابتسامه:  لع طبها فاكرامي وحشتيني جووي كنتي فين كل دا 
ماسه بتوتر:  في القاهره كنت بدرس هناك وبشتغل في المستشفي هنا
مريم بسعاده:  مبسوطه جووي اني شوفتك 
ماسه بابتسامه:  وانا كمان بعد اذنكم

خرجت ماسه وهي تشعر بالضيق الشديذ وايضا السعاده الشديده وجاءت لتذهب ولكن توقفت عندما سمعت مريم من الداخل وهي تقول لأمير
مريم بحزن: مشيت ليه
اميـر بضيق: جيت اطمن علي جدي انتي اي ال جابك في وجت دي دا
مريم بحزن:  جيت اجولك شكرا واجولك اني كنت غلطانه سامحني يا اميـر والله انا مجدرش اعيش من غيرك
اميـر بضيق:  لع يا مريم جدرتي وعيشتي من غيري خمس سنين 
مريم بدموع: خمس سنين كانوا بالنسبالي عذاب انا بحبك جووي والله خلينا نعرض ال فاتنا ونتجوز
اميـر بضيق:  لع مش هجدر انسي ال عملتيه يا مريم

وقفت تنظر اليه بعيون باكيه ثم تحدثت بشهقه مردفه: يعني اي خلاص مبجيتش تحبني ورفضت تتجوزني

نظر اليها اميـر ثم تحدث بحزن مردفا: مجدرش انسي كل ال عملتيه وانك خونتيني مش هحدر اعيش معاكي ولا تكوني مرتي مبجيتش واثق فيكي لو اتجوزتك مش هثق فيكي
مريم ببكاء:  بس انا اعتذرت كتير جووي انا بحبك يا اميـر مش هجدر ابعد عنك اكتر من اكده اديني فرصه واحده بس صدجني والله انا اتغيرت غلطت وبعترف سامحني وخليك جمبي
اميـر بضيق:  مش هجدر يا مريم مش هعرف اسامحك ولا هعرف انسي

جلست مريم علي الارض ووضعت يديها علي وجهها وانفجرت في البكاء وهي تتحدث مردفه:  متسبنيش يا اميـر ابوس ايدك متسبنيش انا بحبك والله مش هجدر اعيش من غيرك متسبتيش 

نزل اميـر لمستواها ثم مسكها من كتفها ونهض وتحدث بحزن مردفا:  حبك ال في جلبي راح يا مريم من وجت ما سيبتيني ومش هنكر اني اتعذبت كتير جوي علشان اعرف انساكي وكمان وجت ما رجعتي كنت هضعف وارجع احن ليكي تاني بس انا دعيت ربنا اني افضل اكده علشان مجدرش اعيش مع واحده سابتني انا عارف انك لسه بتحبيني وانا علي فكره مش هنساكي انتي حبي الاول بس هنسي حبك وفعلا نسبته من زمان

نظرت مريم اليه ببكاء فمسك اميـر يديها ووووو
الفصـل الاخيـر
فرسـان الصعيـد 

نظرت مريم الي اميـر ببكاء فمسك يديها وخرج من الغرفه فوجد ماسه تنظر اليهم بحزن فنظر اليها واخذ مريم وذهب ووصلوا الي الفيلا وصعد كلا منهم الي غرفته اما في غرفه يوسف كانت رقيه جالسه علي الفراش تبتسم وتفرك يديها بتوتر فنظر اليها يوسف وتحدث بأستغراب مردفا: انتي اتجننتي عاد مالك اكده
رقيه بتوتر:  عايزه اجولك علي حاجه
يوسف بعدم اهتمام:  جولي خير
رقيه بتوتر:  انا حامل

انصدم يوسف ونظر اليها ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: انتي بتجولي اي بجد انتي حامل
رقيه بابتسامه:  ايوه حامل والله

اقترب يوسف منها اكثر ثم ضمعا الي احضانه وتحدث بسعاده: انا مش مصدج نفسي يعني خلاص هبجي اب دا اسعد خبر في حياتي لازم اروح اجول لأمير وزياد وسامر وعمتي وجدي كمان والكل
رقيه بابتسامه:  اهدي بس الوجت اتأخر بكره هنجول للكل
يوسف بسعاده: لازم ترتاحي ومتجوميش من علي السرير ولو احتاجتي اي حاجه انا هجيبهالك
رقيه بابتسامه:  انا اول مره اشوفك مبسوط اكده انت بجد فرحان علشان انا حامل
يوسف بسعاده:  مبسوط جووي دا اسعد خبر في حياتي يلا نامي دلوجتي وارتاحي علشان بكره ان شاء الله هنجول للكل انك حامل 

اما في غرفه ياسمين ابنه زياد كانت ميرفيت جالسه بجانبها وهي نائمه وفجأه دخل زياد فأعتدلت ميرفيت وتحدثت بتوتر مردفه:  انت زين حوصل حاجه
زيتد بضيق:  لع اسف ممنتش اعرف انك اهنيه
ميرفيت:  تعالي اجعد طيب وانا همشي
زياد:  لع خليكي انا كنت عايز اسألك سؤال
ميرفيت:  اتقضل
زياد بضيق:  انتي موافجه علي جوازك بيا 
ميرفيت بأحراج:  ايوه موافجه بس انا ال عايزه اسألك سؤال
زياد:  اسألي
ميرفيت بحزن:  انت بجيت اكده ليه اتغيرت جووي ال اعرفه انك مكنتش بتحب المرحومه وكنت بتعذبها جوي بس من وجت ما ماتت وحاسه انك انكسرت

تنهد زياد بضيق وجلس علي الكرسي المقابل لها ثم تحدث بحزن: ايوه كنت بعذبها وهي كانت بتحبني ومستحمله ولما ماتت كنت عارف ان ربنا بيعاقبني وخدها مني علشان احس بقيمتها بعد ما ماتت دا عقاب من ربنا ليا وكان لازم اتغير انا اكتشفت اني كنت بحبها جووي بس مكنتش حاسس بالنعمه ال انا فيها بس متخافيش انا هعاملك زين ومش هضايجك وهحاول اخليكي مبسوطه علي معايا بس اهم خاطه عنذي اخواتي وولادي مش هجدر احبك اكتر منهم 
ميرفيت بابتسامه:  وانا مبسوطه علشان سمعت منك الكلام دا ومتخافش ان شاء الله هحاول علي قد ما اقدر ابجي زوجه صالحه ليك وام لولادك وبنت مطيعه لأهلك
زياد بابتسامه: عارف انك هتبجي زينه

مر الليل علي الجميع وفي الصباح كانوا علي مائده الطعام فتحدث يوسف بسعاده مردفا: عهدي ليكم خبر حلو
نعيمه: خير يا ابني
يوسف بابتسامه: رقيه حامل
اميـر بسعاده : بجد حامل الف مبروووك يا حبيبي مبروك يا رقيه
يوسف بابتسامه: الله يبارك فيك يا اميـر
رقيه بسعاده:  الله يبارك فيك يا اخوي تسلملي يارب
اميـر بابتسامه:  انا كمان عندي ليكم خبر حلو
سامر : ايووا بجا الاخبار الحلوه نازله علينا اهي جولي يا اخوي اي الخبر الحلو
اميـر : انا قررت اتجوز خلاص
نعيمه بسعاده:  بجد يا اميـر
زياد بلهفه:  اميـر انت بتتكلم بجد
اميـر وهو ينظر لمريم التي بدأت علامات الابتسامه علي وجهها:  ايوه خلاص قررت اتجوز
ميرفيت بابتسامه:  الف مبروك يا اخوي 
زياد بسعاده : جولي بجا مين العروسه
اميـر وهو ينظر الي مريم:  ماسه الدمنهوري

انتفضت مريم من مكانها فنظر اليها الجميع فتحدثت نعيمه بحده:  مالك اكده اجعدي كملي واكلك
مريم بعصبيه:  اميـر انت هتتجوز ماسه ازاي انت بتحبني انا

نهض اميـر من مكانه ثم تحدث ببرود شديد مردفا: لع انا مبحبكيش انتي ومستحيل احبك زمان كنت بحبك لكن دلوجتي لع بعد ما عرفت انك وسخه
سامر بأستغراب:  مالك يا اميـر بتجول عليها اكده ليه
اميـر بعصبيه:  الوسخه دي اتفجت مع رضا علشان يجتلوني وبسببها اياد وليلي ماتوا
نعيمه بصدمه:  اناي عملتي اكده

نظرت مريم حولها وفجأه سحبت ياسمين ووضعت السكين علي عنقها فصرخت رقيه وميرفيت وتحدث اميـر بلهفه:  سيبي ياسمين يا مريم هتجتليها كمان
الصغيره ببكاء: عمو اميـر خلي عمتوا تسيبني
زياد بعصبيه:  سيبي بناي يا مريم
مريم ببكاء:  اميـر انا عملت اكده علشان بحبك والله ومكنش جصدي اجتل اياد وليلي والله

وقف الجميع ينظر اليها بصدمه حتي قاطع صمتهم صوته الحاد وهو يتحدث مردفا:  حب .. حب اي دا ال يخليكي تتفجي مع الوسخ جوزك علشان تجتليني
مريم ببكاء وصراخ :  مكنتش عارفه انه عايز يجتلك انت والله هو جال انه هيجتل جدي علشان ياخد الفلوس وبعدها يطلجني انا عملت اكده علشان بحبك وعلشان يطلجني واترحم من عذابه
اميـر بغضب شديد:  وانا أثق فيكي ازااي كنتي هتجالي جدك وبسببك اخوي وليلي ماتوا كسرتي جلب زياد ويتمتي ولاده من وهما صغيرين وقهرتي جلب يوسف وسامر وزياد علي اخوهم وخليته مرت اياد ارمله جبل حتي ما تشوف جوزها وانااااا تعرفي كان بيوحصل فيا اي وانا شايف اخوي بيدفنوه تحت التراب كنت  هموووت حرااام عليكي دا انا عيطت في حضنك مصعبتش عليكي وجايه دلوجتي تجوليلي حب انا بكرهك يا مرريم بكرهك بكره جلبي كمان ال حبك في يوم من الايام ياريتني مووت جبل ما اشوف كل دا سيبي ياسمين يا مريم هتجتلي بنت اخوكي كمان
مريم بصرراخ:  هجتلها طووول ما انت بعيد عني انا معملتش حاجه 
وفجأه وقعت مريم علي الارض من اثر الضربه التي تلقتها علي رأسها فركضت ياسمين الي امير فحملها واحتضنها ثم نظر فوجد ماسه وهي تحمل عصاه في يديها وتنظر الي مريم الواقعه علي الارض فتحدثت بتوتر مردفه:  انا اسفه اني ضربتها بس سمعت كل الكلام اسفه
نعيمه بضيق:  لع يا بنتي انتي عملتي الصوح
يوسف بحده:  انا هبلغ البوليس

اقتربت ميرفيت من ياسمين واخذتها من اميـر فتحدث اميـر بضيق مردفا:  سامر شيلها وحطها تهنيه وفوجها لحد ما البوليس يجي

نظرت لميس الي والدتها ثم اقتربت من اميـر وتحدثت ببكاء مردفه:  خالوا ماما موتت خالوا اياد وجدوا انا سمعتها وهي بتقول كده ماما وحشه

اقترب اميـر من لميس ثم حملها وتحدث بحزن: حبيبتي متزعليش يا جلبي ماما مش وحشه بس هي هتبعد عننا خلاص
لميس ببكاء:  بابا وماما الاتنين طلعوا وحشين مبقاش عندي بابا ولا ماما
اميـر بحزن:  لع يا جلبي انا جوليلب يا بابا من دلوجتي
لميس بايتسامه:  بجد طيب ومش هقول ماما تاني

اقتربت ماسه منها ثم تحدثت بابتسامه:  لو اميـر هيوافق ممكن تقوليلي يا ماما 
لميس ببراءه:  بابا وافق
اميـر وهو ينظر لماسه:  موافج فرحنا امتي

اقترب الاخوه الثلاثه منه ثم تحدث سامر بسعاده:  وانا كمان عايز اتجوز بجا
زياد بضحك : نجوزك من بكره 
يوسف بابتسامه:  ربنا يخليك لينا يا اميـر بجد انت احسن اخ في العالم كله
سامر بابتسامه:  فعلا انت احسن اخ في العالم ومنجدرش نعيش من غيرك ثانيه
زياد: خليك جمبنا دايما يا اميـر
اميـر بسعاده وهن يحتصن اخواته:  مستحيل اجدر اسيبكم ربنا يخليكن ليا ياارب

مرت الايام وتزوج اميـر من ماسه واصبحت لميس ابنتهم الغاليه بالرغم من انجاب ماسه طفل صغير يشبه والده كثيرا وتزوج زياد بميرفيت واعتبرت اولاده مثل ابنائها واكثر وانجب يوسف ورقيه طفل يشبههن وتزوج سامر بفتاه رائعه الجمال وتم القبض علي مريم والحكم عليها بـ المؤبد والحكن علي رضا بالاعدام وعاشوا الاخوه الاربعه حياه سعيده
النهايه
بتمني تكون القصه عجبتكم بس عايزه اوضح شويه حاجات ال زعلان علشان مريم وكنتوا عايزين اميـر يتجوزها فدا مكنش هيبقي منطقي بالنسبه لأي راجل ولو صعيدي بالتحديد ان واحده تخونه ويرجعلها تاني وبالنسبه لموت ليلي فكان لازن زياد يعرف قيمه ليلي وانه مان غلط ولما ربنا حرمه منها وقتها اتصلح لازم كلنا منضيعش شخص كويس علشان لما يروح هنندم واهم حاجه في القصه هي علاقه الاخوات ببعض انا شايفه الايامدي ان الاخوات بيتخانقوا مع بعض ويقاطعوا مع بعض بسبب خلافات بسيطه او ورث او اي حاجه علاقه اميـر بأخواته كانت علاقه مثاليه بمعني الكلمه نتمني كلنا نبقي زيهم

                       تمت بحمد الله 

تعليقات