
رواية الحب الاول الفصل الثاني2 بقلم سوليه نصار
أنتي أكيد اتجنـ.نتي ...هتجوزي جوزك ؟!!ايه الهبـ.ل اللي انتي فيه ده يا رُقية ...
صر.خت كريمة في وشي ...بس أنا كنت هادية ...كنت ماسكة بس تليفوني وانا ببص على صورنا أنا وسليمان ...الدموع كانت محبوسة في عيني ...بتعذ.بني ..
اخدت كريمة من ايدي التليفون ورمته على الانتريه وقالت بعصـ.بية:
-انتي ايه البرود اللي انتي فيه ده ...يا بنتي انتي بتسلمي جوزك اللي بتمو.تي فيه لواحدة تانية. ..انتي ازاي تعملي كده ...كنتي بهد.لتي الدنيا وفهمتيه انك هتسيبي البيت لو عمل كده...كنتي خيرتيه بينك وبينها...
بصتلها بإبتسامة باهتة وقولت :
-ما أنا عملت كده فعلا ...خيرته بيني وبينها واختارني أنا ...بس لو كملت ابتز.ازه هيكون مبسوط؟!لا بالعكس هيكون تعيس ...وانا مقدرش اشوف سليمان تعيس...مش هقدر يا كريمة ...
حطت ايديها في وسطها وقالت:
-ويعني عشان حضرتك.متخلهوش تعيس...تبقي انتي تعيسة !!تد.مري حيانك بإيديكي ...هو ده اللي انتي عايزاه ....
غمضت عينيا ودموعي بتنزل وقولت:
-محدش عاقل عايز يكـ سر قلبه بإيده يا كريمة ..
بصتلي وكأني اتجننت وقالت :
-اومال ليه بتعملي كده ...ليه بتكـ.سري قلبك بالشكل ده ؟!!
مسحت دموعي وقولت :
-عشان مكـ سرش قلبه هو يا كريمة ... مقدرش اشوفه تعيس ....أنا ابقى تعيسة مش مهم المهم هو ......
هزت كريمة راسها بيأس وقالت :
--انتي اللي هتعاني في الاخر ....
.......
-مش قادر اصدق ...أنا رايح اتقدملها...رايح اتقدملها يا احمد ...أخيرا ورد هتبقى ليا ....
بص احمد ليه وقال :
-ورُقية يا سليمان ...
اتوتر سليمان
-مالها رُقية؟!
-انت مش شايف أنك بتكـ سرها بالطريقة دي ...المسكينة معملتش حاجة في حياتها غير انها حبتك...مش دي الطريقة اللي مفروض ترد بيها حبها ....
-على فكرة هي راضية
قالها سليمان بضيق وهو بيحاول يخلص من شعور الذ نب اللي في قلبه ..
هز احمد راسه وقال:
-لا هي مش راضية ...هي بس مش عايزة تزعلك...هي بتحبك لدرجة انها عندها انها تبقي تعيـ سة طول حياتها ولا تحزن انت لثانية....رُقية هي اكتر حد حبك في الحياة دي ...اكتر واحدة وقفت في ضهرك ...اكتر واحدة بدتك على نفسها ..
حس سليمان انه مخنو.ق وقال:
-وانا بحبها ...بحبها يا احمد ...بس ورد هي حب حياتي ....أنا ند.مت اني كنت جبا.ن وضيـ.عتها وسيبتها لحد ما اتجوزت واهي اتطلقت وانا مش هضـ.يعها تاني .....
اتنهد احمد وقال:
-اعمل اللي انت عايزه !!!
........
في بيت عم رحيم ابو ورد.....
كان سليمان قاعد والسعادة على وشه...مش مصدق ان أخيرا قعدوا سوا ولوحدهم ...كانت ورد قاعدة على الانتريه وهي بتفرك ايديها بتوتر ..شعرها نازل على وشها ...
بدأ سليمان يتكلم وقال:
-مش ناوية تسأليني عن حاجة ..
هزت ورد راسها بتوتر فقال سليمان وهو بيضحك بسعادة وتوتر :
-مكنتش متخيل في يوم أنك تكوني ملكي ...حاسس اني بحلم..تعرفي أنا بحلم باليوم ده بقالي قد ايه ...تعرفي اني رغم جوازي بس محدش قدر يحتل قلبي زيك ...ورد أنا بحب.......
قاطعته بعيون مدمعة وقالت:
سليمان أنا مش بحبك