رواية ما بين الضلوع الفصل السابع7 والثامن8 بقلم اماني سيد


 رواية ما بين الضلوع الفصل السابع7 والثامن8 بقلم اماني سيد

ـ ازيك يا جوهره عامله ايه أخيرا لقيتك
ـ جاسر ! 
ازيك يا جاسر عامل ايه
ـ بخير الحمد لله دورت عليكى كتير اوى من ساعه ما سبتى الشركه ومحدش عارفلك عنوان 
ـ زى مانت شايف مشغوله اهو 
ـ بس ده مش مكانك 
ـ لا انا مرتاحه هنا 
ـ بس مش ناجحه هنا انا سألت عليكى لحد ما عرفت مكانك 
ـ وسألت عليا ليه 
ـ عشان ترجعى مكانك وتنوريه تانى

تنهدت جوهره بصمت فهى اشتاقت لعملها القديم وروح التحدى والمغامره ، عملها الحالى هادئ نفس الروتين ولكنه مريح للأعصاب عكس التوتر الذى كانت تشعر به ولكن روح المغامره تجرى بد*مائها 
هل تعود لجو التحدى والمغامرات والقلق والمال 
ام تظل فى ذلك الهدوء والروتين 
( لو انتوا مكانها هتختاروا ايه ؟ ) 
ـ الشغل لسه زى ماهو ولا اتغير 
فَهم جاسر ما تُلمح له جوهره 
ـ المشروع القديم خلاص اتغير والمشروع الجديد نزل من فتره و المبيعات ضعيفه 
ضحكت بصوت مرتفع 
ـ هههههههههههه ليه امال تعليمى ليهم راح فين 
ـ اتمحى مع تغيير المشروع هههههه ومحدش طايقهم اصلا 
ـ بس انا مرتاحه 
ـ بس مش مبسوطه فين ضحتك وانتى عامله التارجت وماشيه تغيظى الباقيين فاكره  بذمتك الايام دى ماوحشتكيش 
ـ وحشتنى طبعاً بس انت كنت شايف الوضع اخر فتره 
ـ ارجعى عشان نفسك وانا بنفسى هحظرهم لو حد ضايقك هيترفدوا ، 
ثم نظر لها بشوق 
انتى وحشتى الشركه كلها يا جوهره والكل بيسأل عليكى وتعبت على ماوصلتلك .
ابتسمت جوهره بحماس وشوق لتلك الأيام وتحدثت بحماس 
ـ تمام هرجع تانى بس فى مشوار لازم اروحهوقبل ما ارجع الشركه 
ـ عارف تزورى الموقع وتدرسيه بنفسك 😉 انا جاهز 
ـ تمام هعمل اذن واحى معاك 
ـ والاستقاله مع الأذن 
ابتسمت واماءت رأسها بنعم وبالفعل ذهب معه للموقع وظلت تكتب ملاحظات وتصعد لاماكن البناء بنفسها وكتبت كثير من الملاحظات وظلت تدرس المكان جيداً 
وظل جاسر يراقبها من بعيد وبعينيه فرحه من عودتها مره اخرى 
فهو لم يتخيل انه سيستطيع اقناعها بتلك السهولة 
انتهت جوهره من عملها وقاطعت شروده 
ـ انا خلصت خلاص يلا بينا بقى 
ـ يلا يا ستى ،  بكره الصبح هستناكى استقبلك بنفسى وتبقى مفاجأة للجميع 
ـ تمام الساعه ١٠ هكون موجوده 
وبالفعل ذهبت لمنزلها وهى تتخيل رد فعل الجميع بما فيهم طاهر 
( ياترى طاهر هيبقى رد فعله ايه لما يشوفها 😁 بعد اللى عمله فيها ؟  ) 
ـ وانا منتظرك 
ذهبت بعد ذلك جوهره لمنزلها وقررت أنها ستذهب لشركتها الحاليه لتودعهم وتتأكد أن الاستقالة تم قبولها وبعدها ستذهب لشركتها القديمه وتفاجئهم وستضع الجميع  فى مكانه الصحيح 

    ******** & ******& ****
فى منزل ايهاب 
كان يقف امام عم مهره وابناءه بخوف لم يجرؤ على الشجار معهم 
دخل عمها وجلس على اقرب مقعد وظل ابناءه واقفين فى انتظاره اوامره 
ـ بقولك ايه يلا وانا داخل كده سمعت هرتله كلام فى حق مهره وتهديد فانا قاعد اهو مستنى اشوف هتنفذ تهديدك ازاى 
ـ لو سمحت دى حاجة خاصه بينى وبين مراتى .
ـ لا ماهى كمان نص ساعه مش هتبقى مراتك 
ـ مين قال 
تحدثت مهره بثقه انا قولت كده 
ـ انتى يا مهره كده بتدخلى الغريب بينا 
ـ مين ده اللى غريب ده عمى يعنى فى مقام والدى وكلمته سيف على الكل 
ـ معاك بطاقتك 
ـ اه
ـ هننزل دلوقتي على اقرب محامى وتطلق انت فاهم 
ثم أشار لابناءه 
ـ نروح ونيجى يكون العفش كله نزل على العربيه 
تحدثت والدته بغضب 
ـ عايزين تاخدوها وتطلق مع السلامه هى كده كده كانت ارض بور ومابتخلفش 
لم يرد صالح عم مهره عليها بل اقترب من ايهاب ولطمه بقوه مما جعل بجانب فمه و انفه ينزفون دماء 
ـ انا مبردش على مره بس يوم ماتغلطى ابنك هيتعاقب بدالك 
احنا جينا فى الاصول وبنقول زى مادخلنا بالمعروف هنخرج بالمعروف وانتوا حطيتوا اديكم فى ايد راجل يبقى الرجاله اللى خطيته ايدكم معاها هما اللى هياخدوا حق بنت اخويا 
ثم سحب ايهاب من ياقته وكان ايهاب يحاول  الخلاص من يده 
ـ طيب نتكلم ونتفاهم طيب 
ـ هتكلم مع مين وانت مالكش كبير ، انا جاى انفذ مش اتكلم 
تحرك ابناء صالح لاعلى مع مجموعه من الرجال المتخصصين فى نقل العفش 
وظل ابنه الاوسط واقف معه 
حاول ايهاب التفاوض معهم كثيراً لكنه لم يستطع 
ـ يا مهره عشان خاطرى ادينا فرصه تانيه وانا هعملك اللى انتى عايزاه عايزه تطلعى فوق ورباب تنزل انا موافق بس خلى عمك يمشى وانا هصالحك 
ـ للاسف يا ايهاب انا اديتك فرص كتير لكن انت ضيعتها كلها اوعى تكون فاكر مجيتى هنا وأنى مستحمله عمايلكم دى حبا فيك لا انا منت بعمل كده عشان اشيل أى معزه او اى عشره طيبه كانت بينا عملت كده عشان مافكرش فى يوم أتراجع عن قرارى 
وعشان اتاكد إن مبقاش فى أى غلاوه ليك عندى 
صدم ايهاب من ردها فهو لم يتوقع أن تكون تفكر بتلك الطريقة هو كان يضمن وجودها معه كان يظن انها ستتحمل أى شئ فى سبيل البقاء بجانبه لكن اتضح أنها تفعل ذلك من احلى أن تمحوا حبه من داخلها 
ظلت امه تتشاجر معهم لكنهم لم يعطوها اهميه وقفت رباب صامته لم تتوقع أن ينقلب كل شئ عليها هكذا فقد ظنت انها بلا سند وتستطيع السيطرة عليها تحدثت وهى شارده وكانت تنظر للمطبخ 
ـ طيب مين هينضف المطبخ وانا هقعد فين 
تحدثت مهره بسخريه 
ـ دورك بقى يا حلوه شيلى ونضفى 😉 
ذهب صالح و جابر ابنه وايهاب ومهره للمأذون وقام ايهاب بطلاق مهره طلاق بين ووضع عمها عنوانه حتى يرسل له الماذون ورقه طلاقها على عنوان عمها 
ترك صالح ايهاب عند المأذون وعاد ومعه مهره وابنه واتى بعدهم ايهاب فهم رفضوا أن يركب معهم السياره مره اخرى 
نظر ايهتب للعربيه العفش وجدهم اخذوا غرفه النوم الجديده التى اشتراها لرباب بستغرب من الناس اللى بتقرا الرواية فى اللينكات وتتفرج على الاعلانات وهى موجوده على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بودن اعلانات ولا لينكات 
ـ دى مش اوضه نوم مهره اوضه نوم مهره فى شقه والدتى 
ابتسم عم مهره وامر الرجال أن يصعدوا ويأتوا بها 
ـ طيب يا رجاله فى اوضه ناقصه هو نزلها فى شقه امه اطلعوا هاتوها ويلا عشان مافيش وقت 
وبالفعل صعد الرجال وقاموا بتحميلها على السياره وكادوا أن يتحركوا اوقفهم  ايهاب 
ـ انتوا خدتوا كل العفش والحاجة انا عايز اوضه نومى الجديدة دى مش بتاعت مهره ولا موجوده فى العفش 
تحدث جابر بغضب 
ـ مافيش حاجه هتنزل من العربيه واعتبر اللى حصل ده قرصه ودن صغيره خالص عن اللى عملته مع مهره ولو فكرت تتعرضلها من قريب او بعيد وقتها انا اللى هقفلك 
ثم وجد سياره ايهاب واقفه امام المنزل اخذ حديده كبيره وقام بتكسير السياره وتجريحها بها وتكسير الزجاج 
ـ احنا مش بتوع محاكم وعارفين انك مش هتدفع المؤخر اللى فى القايمه حقنا بنجيبه بدراعنا والمؤخر ده انا هدفعهلها 
عربيتك اهى ابقى صلحها بقى بتمن المؤخر ده لو اتصلحت 😏
ثم صعد سيارته وكانت تجلس مهره فى الخلف وكان جابر يقود السياره وبجانبه والده 
وخلف سيارتهم كانت سياره باقى ابناءه وخلفه سياره نقل الأثاث 
ـ مش عارفه اشكرك إزاى يا عمى على وقفتك معايا دى انت وجابر شكراً ليكم انكم رديتوا ليه  اعتبارى 
ـ كرامتك من كرامتنا يا بنت عمى 
ـ طيب هنروح فين دلوقتي بالعفش 
ـ عندى شقه فاضيه هحطه فيها وانصبه واشوفله بيعه باعلى سعر وابعتلك فلوسه و لو انتى محتاجه حاجه مش عايزه تبعيها عرفينى 
ـ لا مش عايزه منه حاجه بيعه كله مش عايزه حاجه تفكرنى بالماضى 
ـ هتيجى تقعدى معانا دلوقتي لحد ما نفسيتك ترتاح 
ـ لا هروح لماما عشان اطمنها عليا انا حاسه انى مرتاحه لما حقى جه 
ـ اللى انتى عايزاه وانا يوم ولا اتنين كده وهجيلك 
وبالفعل قاموا بتوصيلها لمنزل والدتها ثم رحلوا دون أن يصعدوا معها تركوا لها مساحه شخصيه حتى تختلى بنفسها 

فى منزل ايهاب ظل جالس واضه رأسه بين يديه غير مصدق ما حدث معه هل انتهت علاقته مع مهره هل تركته بلا رجعه عند هذه النقطه بدأ بالبكاء فمهره اكثر شخص كان يحبه ويضحى من اجله كيف فعل بها هذا وترك رباب تفعل معها ما فعلته 
اثناء جلوسه دخلت اليه امه 
ـ بقولك ايه هتعمل ايه هتبلغ عنهم 
ـ ماينفعش هبلغ اقول ايه طلقت مراتى وخدت حقوقها ولا كسرولى العربيه وقتها مش هيسبونى فى حالى .
ـ خلاص بقى ابقى اغرش شقتك على مهلك واقعد انت ورباب معايا هنا انزل بس هتلك مرتبه ولا حاجه عشان تناموا  عليها
ـ حاضر ربنا يسهل سبينى دلوقتي بس لوحدى مش عايز حد يدخل عليا 
خرجت والده ايهاب لرباب وجدتها جالسه تتحدث مع والدتها وتحكى لها ما حدث 
اقتربت منها حماتها 
ـ هو انتى هتقضى اليوم رغى مع امك قومى نضفى المطبخ والشقه بدل مانتى قاعده كده 
ـ انا تعبانه ومش قادره اعمل حاجه وبحكى لامى يمكن تشوفلى حل 
ـ طيب يا ختى وانتى بتكلمى امك كده خليها تيجى بقى تاخد ابنك يعيش معاها عشان احنا بح مافيش مكان يبات فيه 
ولحد ما تيجى تاخده قومى شدى حيلك ونضفى الشقه مش هستناكى لحد ماتخلصى رغى 
ـ وانا كنت كركبت الشقه عشان انضفها 
ـ انتى هتردى عليا كلمه بكلمه ولا ايه لا يا حبيبتي لحد ما ايهاب يفرش فوق انتى هتقعدى هنا تنضفى وتروقى وتعملى الاكل 
ـ وافرضى طلعت حامل العيل ينزل عشان اروق 
ـ لما تبقى تحملى نبقى نفكر هنعمل ايه يلا قومى وعدى الليله  
ـ منا مش هعمل لواحدى كل ده هى ماتخلعش وانا افضل فى الهم ده 
ـ هم اما يشيلك قليله ربايه لو مقمتيش هخلى ايهاب يطلقك ويرميكى ويتجوز ست ستك 
ـ لا بقى انا مش مهره نادى ايهاب ويجيى يقول رأيه انا مش شغاله عند حد 
ظلت المشاجره بين رباب وحماتها ودخلوا لغرفه ايهاب حتى يحكم بينهم 

الفصل الثامن 

البارت الثامن 
ظل الشجار بين رباب وحماتها وذهبوا لايهاب ليشركوه فى الشجار 
ـ بص يا ايهاب امك عايزه تشغلنى وانضف المطبخ مكان اللى عملته مهره انت متجوزنى شغاله ولا ايه إحنا متفقناش على كده 
ـ ايه يا ايهاب عايز امك الست الكبيره في السن تقف تخدم عليكم 
تحدث إيهاب بعصبيه مفرطه فهم لا يعطوه الفرصه للاختلاء بنفسه فهو يريد إعادة ترتيب حساباته 
ـ فى ايه مشاكل وخناق كل شويه ماتهدوا احنا مكملين مع بعض ايه هنقضى الايام اللى جاية خناق ومشاكل 
ـ يعنى انت موافق على كلام مراتك
ـ بصى يا رباب انتى جايه هنا وكنتى عارفه الدنيا ماشيه ازاى فى ايه جايه تتنطتى دلوقتي ليه فاكره نفسك هانم بجد ولا ايه  الرواية بتنزل كامله على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون روابط او اعلانات او لينكات مصممين تشوفوها بره بلينكات
ـ وانتى يا أما براحه شويه انا مش ناقص صداع هى هتعملك اللى انتى عايزاه 
ـ مكنش ده كلامك اليومين اللى فاتوا 
ـ كنت معتمد على وجود مهره لكن خلاص مابقتش موجوده المكلوب ايه تقعدوا هوانم واخدمكم أنا 
ـ طيب افرض حملت ايه العيل يسقط منى بسببكم 
ـ لما تبقى تحملى ساعتها نبقى نتكلم لكن طول ما لسه بطنك فاضيه يبقى تشتغلى زى ما امى عايزه 
ـ طيب وابنى امك عايزانى اوديه لامى 
ـ الاول كان ليه مكان دلوقتي مافيش مكان ليه لما نفضيله مكان ابقى رجعيه وابوه اولى يصرف هو عليه انا اتحمل اكله وشربه ليه واتفضلوا بقى اطلعوا بره ومحدش يدخل هنا تانى 
خرجوا من الغرفه وتركوه بمفرده أخذ الهاتف وظل يرسل لمهره رسائل اعتذار وبعد فتره قامت مهره بحذره حتى لا يستطيع إرسال لها شئ 

*********&**********&******
فى الشركة فى اليوم التالى ذهبت جوهره لتودع اصدقائها وليالى التى شعرت بحزن من فراقها لكنت تمن لها الأفضل 
ذهبت جوهره لشركتها السابقه وصعدت الدور الذي كانت تعمل به واول ما رأته طاهر خطيبها السابق امامها 
نظر لها طاهر بصدمه من وجودها فهو لم يتوقع أن يراها ودل يحدث نفسه 
لما عادت جوهره مره اخرى 
هل أتت لتزور اصدقائها ام عادت للعمل مره أخرى ؟؟ ام أتت لتتشفى فيه ؟
اقترب منها لا اراديا حتى 
ـ ازيك يا جوهره عامله ايه 
وقفت جوهره امامه بابتسامه شماته 
ـ ازيك يا طاهر عامل ايه 
ـ الحمد لله بخير ، انتى جايه تزورى حد هنا ولا ايه 
ـ لا انا رجعت الشغل تانى اصلهم كلمونى وقالولى محدش عارف يشتغل والمشروع واقع 

شعر طاهر بحرج من تلميحها ولكنه أراد أن يرد عليها حتى لا تشعر بإنتصارهت عليه
ـ المشروع صعي ومكان صعب إن حد يشترى فيه المشاريع السابقة كانت فى اماكن حيويه 
ـ مممم تصدق ممكن برضو عموماً انا رجعت وهنشوف العيب فى المشروع ولا اللى بيشتغل على المشروع انه فاشل ومس عارف يبيع 
عن اذنك بقى عشان انا مشغوله وعايزه اسلم على الباقى 
ثم تركته ورحلت تحت نظرات الغيظ منه فهى لو فعلت كما كانت تفعل سابقاً سيصبح اضحوكه للجميع فخلال الفتره السابقه كان يحاول اقناع الجميع بأنه اعتمد على ذكاءه فإذا أتت جوهره وحققت مبيعات وقتها سيشمت به الجميع 
دخلت جوهره مكان عملها السابق وقام الجميع بالترحيب بها معادا هاجر التى تجاهلتها 
فاقتربت منها جوهره بشماته وسلمت عليها 
ـ ازيك يا هاجر عامله ايه مش تسلمى عليا داحنا زمايل قدام 
ـ ازيك يا جوهره انتى رجعتى ولا ايه 
ـ اه رجعت تانى أصل جاسر جه وكلمنى وقالى إن يا حرام محدش عارف يبيع حاجه فى المشروع الجديد ولازم انزل عشان اظبط الدنيا واقنعنى كتير وانا بصراحه مردتش احرجه ونزلت 
ـ بس المشاريع دلوقتي صعبه مش زى الأول 
ـ ده كلام الفاشلين ، سورى لو كلامى ضايقك عن اذنك 
ثم تركتها وعندما التفتت وجدت جاسر امامها عندما علم امر وصولها اتى اليها ورحب بها امام الجميع حتى يعطيها وضعها 
 ( جاسر شاب لديه ٣٣ عامل من مؤسسين الشركه فى بداياته أثناء دراسته كان يعمل سيلز فى احدى الشركات فقرر هو واثنين من أصدقائه تأسيس شركه لهم وبالفعل استطاعوا اهذ قرض مع جمع المال من عمولتهم وقت عملهم واسسوا شركه صغير ومع انضمام المشاريع كل فتره يقومون بعمل توسيعات وفتح فروع لها ) 
ـ أهلا أهلا نورتى الشركه يا جوهره عوداً حميدا انا حاسس إن الشركه روحها رجعت لها تانى 
ـ الشركه منوره باصحبها يا جاسر وبإذن الله نرجع ايام زمان تانى 
ـ مكتبك زى ماهو تقدرى تقعدى عليه من ساعه ما مشيتى ومحدش استخدمه 
ـ شكرا بجد على استقبالك وده وبإذن الله نعمل شغل حلو مع بعض 
بدأت جوهره بالجلوس على مكتبها وفتح الحاسوب الخاص بها وأتى لها جاسر واعطاها داتا ببعض بيانات العملاء 
بدأت جوهره فى اعادته كتابه ملاحظاتها على الجهاز وبدأت بالعمل وبعد فتره استطاعت تحديد موعد مع ازل عميل 
لم يصدق زملائها انها خلال ذلك الوقت القصير استطاعت إقناع عميل بالشراء 
اخذ تتواصل مع عدد من الاشخاص وعند الإتصال بالعملاء كانت تهتم انها تتصل بالارقام المميزه أولا 
كان طاهر وهاجر يراقبوها من بعيد ويحاولوا فهم او سماع تلك المكالمات ولكنهم لم يستطيعوا 
فى انتهاء اليوم اقترب الجميع منها وبدؤا بالمباركه لها 
ـ كان عنده حق مستر جاسر يخليكى ترجعى بصراحه يا جواهر انتى بتثبتلنا إن السيلز ده عندك موهبه غششينا بقى شويه حاجات تخلى حتى العميل يسمعنا 
ـ عيونى حاضر بكره ممكن اقولكم بعض التفاصيل الصغننه كده 
حاولت هاجر قلب الترابيزه عليها وتشويه سمعتها 
ـ إلا صحيح يا جوهره مستر جاسر اللى رجعك وهو اللى جابلك القايمه هل المبيعات اللى اتعملت من القايمه دى صدفه 
نظر الجميع بصدمه وساد الهدوء في المكان 
ـ مش مشكلتى انك فاشله يا هاجر انتوا الفتره اللى فاتت كنتوا بتشتغلوا بمجهودى اللى علمته ليك لما اول ما المشروع اتغير والمواصفات اللى انتى حافظها اتغيرت يا حرام مش عارفه تشتغلى بس عشان كلامك الخيبان ده تعالى نبدل الداتا ووقتها نشوف مين الدهب ومين الفلصو 
تحدث جاسر مؤيدا جوهره 
ـ انتى مش محتاجه تعملى كده او تبررى اى حاجه يا جوهره الكل عارف انتى ايه كويس من قبل ما أى حد يجيى الشركه وقدام كل الموظفين لو حد اتعرض لجوهره مره تانيه بأى كلمه كأنه اتعرضلى انا ووقتها يتأكد انه مبقاش ليه مكان وسطنا جوهره هنا من زمان وطول عمرها معروفة بشغلها وبمبيعتها ومافيش اى غبار عليها المشروع الجديد بقاله شهر ومقدرتوش تبيعوا حتى شقه واحده جايين دلوقتي تعلقوا فشلكم على غيركم 

 تحدث احد الزملاء 
ـ عندك حق يا استاذ جاسر كلنا عارفين مين هى جوهره وياما اتعلمنا منها واللى حصل انهارده ده مش جديد عليها بالتوفيق يا جوهره ومبروك عليكى 
شعرت هاجر كأن احدهم سكب دلو ماء عليها حاولت الاقتراب من طاهر وغمزت له أن يؤيدها لكنه تجاهلها وقرر أن يحاول تصليح الماضي معها فهو داخليا لا ينكر ذكاء جوهره فى المبيعات 
تحدث طاهر مؤيداً حديث الجميع 
ـ أنا فعلاً فتره تدريبى كانت مع جوهره وهى زكيه وعندها القدره لانها تقنع العميل 
نظر له الجميع بسخريه فهم علموا لما يخطط فى غياب جوهره ينكر فضلها عليه وامامها يقر بفضلها عليه 😏😏

  *******&*****&****
فى منزل ايهاب انتهت رباب من تنضيف المنزل بعشوائية واستأذنت من ايهاب بحجه انها ستترك الولد لوالدتها واتصلت على شخص ما طلبت انها تقابله ووافق الطرف الاخر وذهبت لمقابلته 
ـ ازيك يا وائل 
ـ انا مش مصدق رباب خير مش كنتى قولتى مش عايزه تشوفينى تانى 
ـ انا غيرت رايى مش انت كنت عايزنى انا موافقه 
ـ هو مش انتى اتجوزتى عايزانى ليه بقى 
ـ مش مشكلتك انا هعملك اللى انت عايزه مالكش دعوه بأى حاجه تانيه 
ـ يا ستى موافق عندك مكان 
ـ لا انت اتصرف وكلمنى 
ثم تركته ورحلت تحت نظرات الاستغراب منه 

قرر ايهاب الذهاب لمنزل مهره ومحاوله اقناعها بالعوده اليه مره اخرى 

يتبع 

                   الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات