رواية عهد الغرام الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم سيليا البحيري

رواية عهد الغرام الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم سيليا البحيري


في الفندق

كانت حور جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه، وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم. تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له بحقد

حور بغضب: انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل

سليم ببرود: والله انا اجيب اللي انا عاوزه

حور بغضب شديد: يعني ايه

سليم باستفزاز: زي ما سمعتي

ليحمر وجهها من الغضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتها😂ليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها

سليم ببرود: قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم

حور بغضب: دا بعينك

سليم بتهديد: براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.

حور ببرود مصطنع: انا مبخفش

سليم: تمام

ليرميها في حمام السباحه

حور بخوف: ااااااه

لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها

سليم بتهديد: هتقولي ولا ارميكي تاني

لتنظر له حور ولم ترد، ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه

سليم بتهديد: لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح

حور بعيون دامعه وحزينه ..

_بحبك

سليم: مسمعتش

لتقولها مره اخري بصوت اعلي

-بحبك

ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها ويقبل كل انش في وجهها حتي هدات وضمته بهدوء

سليم بندم: انا اسف ي قلبي

لتشيح وجهها عنه بطفوله

سليم بابتسامه: يلا بقي قلبك ابيض

حور بطفوله: بشرط

سليم بعشق: اومريني ي استاذه حور

حور ببراءه: تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم

سليم باستغراب: في الوقت دا

فالوقت كان العاشره ليلا

حور بعناد: ايوا والا مش هكلمك

سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده

_طيب ي قلبي قومي البسي

حور وهي تقبله علي وجنته

-هوا

ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه

***********

في مدرسه نيار الصغيره

ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهما،وبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح.لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ

نيار بسعاده:بابييييييييي

لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله

ادهم:ايه رايك في المفاجاه

نيره بفرح.:حلوه اووي ي بابي

ثم اردفت ببراءه ..

_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك

ادهم بحزن:انا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني

نيار وهي تقبله

_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا

ادهم:يلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا

نيار:هييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا

ادهم بابتسامه:حاضر ي روحي هتصل اهو

ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده،لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله♥

**************

في كليه الفنون الجميله

كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها، لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه😝 لتضحك بصوت مرتفع،ليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد

_مجنون

**********

الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي غضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها

سليم:انتي مزهقتيش من اللعب

حور بطفوله:لا لسه سبني والنبي كمان شويه

سليم بحب:ماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه

لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه

-ماشي يلا


ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضل🍎لتري حور غزل البنات

حور ببراءه:حبيبي

سليم باستغراب:حبيبي.....غريبه دي

حور:تؤ مش غريبه

سليم بحب:متشي ي قلبي عايزه ايه

لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه

سليم بابتسامه:ااااه عشان كده حبيبي وبتاع

لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها

سليم:ماشي ي بنوتي هجبهولك

ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشق،لتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل🥰🥰..

--------------------------------------

---------------------


في شقه زياد

كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له

زياد بدون وعي: اخيرا الخدامه جتتتتت

هايدي باستغراب: زياد انتا كويس

زياد بنفس النبره

-انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه

ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه

هايدي بصدمه: زياد انتا سقران

زياد : بالضبط ي مزه

لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له

هايدي:زياد اشرب القهوه عشان تفوق

زياد:مش عايز.....ابعدي بقا عني

هايدي بحزن:طب اشربها الاول ارجوك

زياد:قولت لا انتي غبيه ولا ايه

هايدي:بس.....

ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها.بدون وعي اثر الخمر الذي شربه

زياد:بحبك ي نيار

ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....

في الفندق

تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه وتقبله برقه علي شفته ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم من نومه وهويضع يده علي اذنه بالم

سليم بصدمه:في ايه.....ايه دا

ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك.بشده علي شكله

سليم بغضب:ي بنت ال.....

لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها

سليم بتوعد:حور اطلعي احسنلك

ليلمح.قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها

لتكن هي اسفله وهو فوقها

حور ببرءاه:صباح الخير ي بابتي

سليم بسخريه:ي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير

حور بمرح:نسيت ي بابتي

لينظر لها بغضب مصطنع لتقول بطفوله

- اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم

سليم بعشق: اما انتي فبتوحشني وانتي معايا

حور: بحبك

سليم: وانا بعشق

ثم يردف بخبث

-بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه

حور بخوف:هاااه

وبعد عشر دقائق

حور بتعب:خلاص مش قادره

سليم ببرود:لسه فاضلك عشره

حور بغضب طفولي:ي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي

لينظر لها سليم ببرود

حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه

_والنبي خلاص

سليم بابتسامه:ماشي.....قومي يله عشان نفطر

حور بمرح:اشطا

ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها ..

في كليه رهف

كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها بخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم بغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره

عمار بهدوء مصطنع:من امتا وهما بيضيقوكي

رهف ببكاء:من شهر

عمار بغضب: وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا

رهف بخوف:انا اسفه ي ابيه

عمار بغضب:متقوليليش زفت

لتنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الغضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه ليتمزق قلبه عليها ليضمها

عمار:هصصصص خلاص اهدي

ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء

عمار بحب:يلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه

رهف:حاضر

ليشغل السياره ويتجه الي منزلها

*************

في شركه البحيري

كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره

سيف بدهشه:دره انتيايه اللي جابك

دره بحزن مصطنع:في حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك

سيف:هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات

دره بحب:مفيش واحشتني فقولت اجيلك

سيف:انتي اللي واحشتيني ي عمري

ليقترب منها ويضمها

دره بمرح:مش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول

سيف:امال حبيبتي عايزه ايه

دره بتفكير:اقضي اليوم.كله معاك

سيف بابتسامه:بس كدا دا انتي تؤمري

ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا♥

*************

في شقه زياد

يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه

لينظر حوله ثم يفتح بصدمه.....


الفصل الثاني والعشرون22             . 

ليفتح زياد عينيه بصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره بغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع

هايدي: زياد انتا رايح فين

ليقبض زياد علي قبضه يده بشده

هايدي بقلق: زياد انتا كويس

ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه

هايدي بالم: ااااااااه

زياد بشراسه: بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه

ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا

************

بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف

فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار

ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له

وادهم ازداد اهتماما بعائلته

اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه

اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل

************

في المطعم

كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام، وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه

مازن: ايه رايك في المطعم دا

ملك: جميل اوي ي مازن

مازن بابتسامة: بس مش اجمل منك

ليحمر وجهها خجلا

السابق

 

التالىمازن: ملك انا كنت عايز اقولك حاجه

ملك: اتقضل ي مازن

مازن ببتسامه: تتجوزيني

ملك بصدمه: ايه

مازن: بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا

ملك بدموع: انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن

مازن بابتسامه: لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك

ملك ودموعها تنزل

_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص

مازن: انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني

ملك بحب: انتا لسه بتسال طبعا موافقه

ليسرع في ضمها وسط تصفيق وحقد البعض عليهم

**********

في غرفه سليم

كانت حور تجلس وهي تنظر لسليم الذي يعمل بملل فمن وقت عودتهم وهو مشغول بعمله ليرن هاتفه ويتحدث مع معتز عن صفقة لتلمع في ذهنها فكره ازعاجه لتبتسم بشقاوه وتتوجهه نحوه وتجلس بجانبه ليبتسم سليم لها لتقترب منه وتقبله بوجنته وتضمه ليبادلها ولكنه مازال يتحدث مع صديقه لتغضب وتشد شعره بقوه وتذهب لينظر لها سليم بصدمه

-ايه الجنان داااا

معتز بتعجب: بتكلمني انا ي سليم

سليم: لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل

معتز: تمام يلا سلام

سليم: سلام

ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها

سليم بتعجب: يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور

حور بغضب طفولي: بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح

سليم بابتسامه: ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا

حور بحزن: بس انا مبقتش اشوفك ي سليم

سليم: اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم

حور بطفوله: بجد ي بابتي

سليم بعشق:بجد ي روحه

ليضمها ويشهدان التلفاز معا 🥰

السابق

 

التالىوفي الاسفل

كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام

الاب: النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار

الام بسعاده: عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه

الجد برضا:معاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف

الاب:خلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد

الجد:تمام ي ابني

وفي الصباح

كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا

الجد:عايز اقولكوا حاجه مهمه

سليم بقلق:خير ي جدي في حاجه حصلت

الجد:مفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس

حبيبه بسعاده:بجدددد مين هو

الجد:عمار ابن عمكوا

ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد

اياد بمرح:عمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل

سليم بجديه:انا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم

زين:معاك حق ي سليم.....انتي ايه رايك ي رهف

رهف بخجل:اللي تشوفه ي ابيه

اياد بمرح:قولي انك موافقه بس مكسوفه

حبيبه:مبرررروك ي قلبي

ليبدوا جميعا تهنيأتها

زين بمرح:سليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم

اياد انقض:حرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها.... ايه رايك ي حور

لينظر له سليم بغضب ليردف اياد مسرعا

-كنت بهزر ي معلم..... حور حوشي جوزك عني

لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب

صفا بقلق: بنتي انتي كويسه

سليم بخوف وهو يضمها

-حبيتي انتي كويسه

ليغشي عليها بين احضانه...


*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏*

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏


في فيلا الشرقاوي

سليم بخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه

-حور حور...... فوقي ي حبيبتي

الام بقلق: روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق

رهف بخوف: حاضر ي ماما

لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها

رهف: اتفضل ي ابيه

لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم

سليم بقلق: انتي كويسه ي حور

حور بخفوت: ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه

الاب بخوف علي ابنته

_اياد اطلب الدكتور بسرعه

حور بابتسامه باهته: انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور

زين بمرح: دا علي اساس اني نجار ولا ايه.... هو انا مش عاجبكوا

ليضحكوا عليه

الام: طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه

سليم: حاضر ي امي

ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها

سليم بحنان:انتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي

حور بمرح:مالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور

سليم و يرفع حاجبه

_قلب خسايه.....تصدقي انا غلطان اني خايف عليكي

ليشرع في الذهاب لتضمه حور من الخلف وتضع راسها علي ظهره

حور:انا بحبك

سليم وهو يحاول اخفاء ابتسامته

_وانا لا ..

لتضربه علي ظهره برقه

حور بطفوله:انتا رخم......روح مش عايزه اكلمك تاني

لتتركه وترجع تستقل علي السرير وتغطي وجهها بالبطانيه ليضحك سليم علي طفولتها وينام بجانبها و احتضانها رغم مقاومتها

سليم:انا بعشقك مش بحبك بس

حور بشقاوه:وانا لا

لتطلع له لسانها وتغمض عينيها

سليم:ههههههه

ليملس علي شعرها برقه وهو يرمقها بحنان بالغ ليلاحظ تنظم انفاسها ليعلم انها نامت ليقبل جبينها ويذهب ليرتدي ثيابه للعمل ولم ينساه ان يطمئن عائلته علي حور

************

وفي مكان اخر

كان شاب يجلس في الظلام وفي فمه سيجاره ويدخنها بشراسه كانه ينتقم منها،ليسمع صوت طرقات الباب

........:ادخل

ليدخل من رجالته وهو يضع عينه بالارض وهو يرتجف من الخوف

........ببرود:ايه اللي حصل

الرجل بتلثم:احنا خسرنا المناقصه ي باشا

........ببرود:ومين اللي كسبها

الرجل بخوف:سليم الشرقاوي

.........:امشي من قدامي دلوقتي

ليهرب من امامه بسرعه

.......بغضب:سليم الشرقاوي اوعدك اني هخلي حياتك جحيم

**********

وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا

************

في غرفه رهف

كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف

رهف ..

فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا

تقي

ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه

حبيبه

فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله

حور

فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس

لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول

ويصعد الاب لجلب ابنته

الاب بسعاده:ايه القمرات دول

ليبتسموا لهو في خجل

ليردف

_يلا ي رهف عشان ننزل

رهف بتوتر:حاضر انا جاهزه

ليمسك يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما

عمار بسعاده:عارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول

ليمسك يديها ويقبلها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها

وعند تقي وزين

زين بحب:ايه القمر دا

تقي بخجل:بس بقا

زين وهو ينظر حوله ثم يقبلها علي فمها بسرعه

تقي بدهشه: ي مجنون افرض حد شفنا

زين وهو يغمز بعينيه

_انتي مراتي ي قمر

اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها

سليم بخوف: حور..... مالك ي حبيبتي

حور: متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه

سليم بصرامه:لما تخلص الخطوبه....هنروح للدكتوره ..

حور بعتراض:بس

سليم:مفيش بس يلا ننزل دلوقتي

حور:ماشي

ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير

الام بقلق:هي حور مالها ي ابني

سليم:متخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده

لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق

**********

في غرفه سليم

وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود

حور: ي سليم والنبي

سليم بصوت عالي:خلاص ي حور قولت هنروح للزفت

لتنظر له حور بخوف وعينها تلمع بالدموع

سليم متنهدا: ي حبيبتي انا.....

لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحضنها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء ليقبل سليم وجنتها

سليم: انا اسف ي قلبي متزعليش

حور بطفوله:متزعقليش تاني

سليم بابتسامه:حاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش

لتومي حور ويمسك يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوت:سليم راسي

سليم بخوف:فيكي ايه

ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه ويمسكها قبل ان يمس جسدها الارض....ليضعها علي السرير

سليم بصوت عالي:زين......ي زين

ليصعدوا له جميعا

زين بقلق:في ايه ي سليم

سليم بخوف:مش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق

زين:طب ابعد عشان اكشف عليها

الجد بقلق:بسرعه ي ابني طمنا

وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن

سليم بخوف وهو يراه وجه اخيه

_في ايه ي زين حور مالها

زين بحزن:سليم حور.....

يتبع 

          الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>