رواية فرسان الصعيد الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم نور الشامي

رواية فرسان الصعيد الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم نور الشامي

وفجأه ركض رضا بسرعه الي الخارج فأقتربت نعيمه من مريم وتحدثت بحزن:  ليه يا بنتي مجولتيش لحد فينا ال بيوحصلك دا
مريم ببكاء:  انا عايزاه يطلجني خلوه يطلجتي بالله عليكم
يوسف بضيق:  اطلعي ارتاحي دلوجتي يا مريم وبكره نتكلم الوجت اتأخر
اميـر بضيق:  يلا كل واحد علي اوضته 

ذهب كلا منهم علي غرفته اما في غرفه اميـر كان يستعد الي النوم حتي قاطعه صوت طرقات علي الباب فأذن بالدخول ووجده زياد فتحدث اميـر بدهشه:  مالك انت زين
زياد بحزن: انا عايز انام معاك اهنيه علشان خايف انام لحالي

نهضت اميـر من مكانه وتقدم ناحيه اخيه ثم مسك يده وتحدث بحزن:  خايف ازاي وانا جارك ابن السخاوي ميخافش تعالي علشان تنام

تقدم زياد تجاه الفراش ونام بجانب اميـر وهو يمسك يديه ظل اميـر يفكر طوال الليل في كل ما يحدث وحال اخوته وزياد بالتحديد حتي غفي في نوم عميق وفي الصباح اجتمع الجميع علي مائده الفطور كان الصمت يعم المكان حتي تحدثت ياسمين ابنه زياد بتذمر:  انا عايزه عصير مش من دا
اميـر بابتسامه:  جوليلي يا أميرتي عايزه عصير اي وانا هخليهم يعملهولك
ياسمين:  عموا عايزه عصير فرواله 
ميرفيت بابتسامه:  انا هجوم اعملك يا حبيبتي 
محمد ابن زياد:  وانا كمان
ميرفيت بابتسامه:  حاضر يا جلبي هعملك انت كمان وهعمل للميس 

نهضت ميرفين فنظرت نعيمه اليها بابتسامه وفجأه دخل الحارس وتحدث بقلق:  مش موجود في بيته يا بيه وابوه بيجول انه سافر القاهره 
اميـر ببرود:  عادي بكره هيظهر اطلع حضر نفسك انت والحراس علشان هنروح مشوار دلوجتي وانت يا يوسف حضرلي نفسك هتيجي معايا
يوسف:  حاضر يا اخوي بس علي فين
اميـر ببرود: جولت رايحين مشوار
سامر:  اجي معاك يا اميـر
اميـر:  لع انت وزياد هتروحوا المصنع 
زياد بحزن :  اميـر خليني اهنيه انهارده مش جادر امشي 
اميـر بضيق:  ماشي يا زياد ارتاح انهارده وسامر هيروح المصنع هو بس مدام هتجعد انهارده يبجي خود محمد وياسمين وروح فسحهم شويه علشان مينفعش يفضلوا جاعدين اكده في البيت واحنا في اجازه وخود معاهم لميس
زياد:  حاضر
اميـر ببرود :  ميرفيت هتروح معاك علشان لو الولاد احتاجوا حاجه 
زياد بضيق:  ماشي

نهض اميـر وذهب هو ويوسف والحراس اما في بيت رضا جلس سيد وهو يشعر بالخوف الشديذ فأقتربت منه زوجته وتحدثت بقلق:  مالك يا حج بس
سيد بعصبيه:  ابنك ربنا ياخده مكان ما هو جاعد
زهره:  بعد الشر هو اي ال حوصل لكل دا و

وفجأه سمعوا صوت اميـر وهو يتحدث بحده:  ابنك فين يا حج

انتفض سيد من مكانه وتحدث بتوتر مردفا:  اهلا يا ابني اتفضل يا اميـر تعالي يا يوسف
اميـر بحده:  احنا مش جاين اهنيه علشان نجعد جاين علشان نجولك كلمتين ابنك لو مطلجش مريم جسما بالله العظيم لهدمره ومحدش هيعرفه طريج
زهره بتوتر:  اي ال حوصل بس يا ابني هو عنل اي لكل دا
يوسف بعصبيه:  ابنك كان بيضرب مريم وكمان حرجلها ايدها
زهره بفزع:  واه واه ازاي اكده الله يخيبه
اميـر بحده:  ابنك يطلج مريم احسن ليه علشان انا مش عايز اتعامل معاه بطريجه مش هتعجب حد 
سيد بخوف:  حاضر يا ابني اول ما يتصل بينا هجوله يطلجها 
اميـر ببرود:  كويس جووي اتمني الطلاج يكون بدري سلام يا حج

ذهب امير وخلفه يوسف وحراسه اما عند زياد كان يقف في المول واولاده يختارون الملابس حتي انتهوا فتحدثت ميرفيت بابتسامه:  خلصنا كل حاجه
زياد : ماشي واناي اشتريتي لنفسك حاجه
ميرفيت:  لع انا مش عايزه حاجه شكرا

تقدم زياد واختار لها فستان طويل رقيق مرسع بالؤلؤ واهداه له ثم دفع الحساب وذهبوا وفي المساء كان يقف امير يشعر بالغصب الشديد وهو يحاول الاتصال بسامر ويعطيه مغلق فتحدث بغضب:  انا عايز اعرف دلوجتي هو فييين وجافل الموبيل بتاعه لييه
يوسف:  اهدي يا اميـر هتلاجيه مع اصحابه في مكان وتليفونه فصل
اميـر بغضب شديد : روحوا شوفولي هو فييين اخوكم تعباان يلا
زياد:  حاضر يا اميـر اهدي بس

خرج الجنيع من الغرفه وجلس اميـر علي احدي الكراسي يتنهد بضبق حتي دخلت مريم فتحدث اميـر بضيق مردفا:  خير يا مريم محتاجه حاجه
مريم بتوتر:  عايزه اجولك حاجه
اميـر:  جولي خير محتاجه فلوس
مريم بحزن:  لع محتاجاك انت يا اميـر محتاجه اميـر ال كان دايما جمبي وكنت لما بضايج اروحله وهو يخليني مبسوطه
اميـر ببرود:  انا معاكي اهه
مريم بحزن:  لع دلوجتي انا معايا اميـر ابن خالي مش حبيبي

نهض اميـر من مكانه وتحدث بحده مردفا:  لع يا مريم متجوليش الكلمه  دي تاني مش عايز افتكر الايام دي تاني خلاص هي انتهت بالنسبالي
مريم بدموع:  انتهت يعني اي مبجيتش تحبني بجيت تكرهني انا لسه بحبك يا اميـر والله بحبك جووي وعمري ما نسيتك لحظه واحده ايوه غلطت بس ليه مش هايز تسامحني بجا

نظر اليها ثم تحدث بغضب شديد مردفا : اي حب دا ال جايه اهنيه تتكلمي عنه مريم مش علشان انا دافعت عنك ابجي لسه بحبك مستحيل انسي ال حوصل جبل اكده ولا انسي انتي عملتي اي
مريم ببكاء:  سامحني وخلينا نبدأ مع بعض من اول  وجديد
امير بحده:  لع مش هجدر اسامحك مهما حوصل ولا هجدر اتعامل معاكي زي الاول انا عاهدت نفسي من اول ما اتجوزتي انك هتبجي اختي وبس وو

وفجأه دخل الحارس مهرولا هو ينطق بأسم امير فتحدث امير بحده: انت داخل اكده ليه انت اتجننت
الحارس:  الحجنا يا بيه سامر بيه اتخطف وشكل ال خطفه رضا جوز ست مريم وووو

الفصل العاشر
فرسان الصعيد

انصدم اميـر ثم تحدث بغضب مردفا:  انت بتجوول اي
الحارس بخوف:  والله يا بيه دا ال حوصل
زياد بلهفه:  اميـر هنعمل اي 
يوسف:  لازم نبلغ البوليس بسرعه
اميـر بغضب شديد:  اقسم بالله العظيم لهجتله وادمر عيلته كلها

القي اميـر كلماته وصعد الي غرفته واخذ مسدسه ونزل واستقل سيارته وذهب فلحقه اخوته اما في بيت رضا جلس سيد يتحدث بخوف مردفا:  الله يلعنك يا رضا هتودينا في داهيه كلنا

وفجأه دخل اميـر وخلفه اخوته وصوب سلاحه تجاه سيد وتحدث بغضب:  ابنك فين يا سيـد
سيـد بخوف:  والله ما اعرف يا ابني والله ما اعرف صدجني
زهره ببكاء:  والله يا ابني هو ميعرفش حاجه
زياد بعصبيه:  احسن ليك تجولوا ابنكم فين علشان هجتلكم والله العظيم
سيد بخوف:  والله يا ابني ما اعرف بس هو اهنيه في الصعيد ممكن يكون في بيتنا الجديم بس بالله عليكم بلاش تجتلوه ابني غلط وانا عارف بس بلاش تجتلوه

نظر اميـر اليه بغضب وذهب وخلفه اخواته انا في مكان اخر وبالتحديد في بيت رضا القديم كان رضا يقف ينظر الي سامر وهو مقيد بالاحبال فتحدث سامر ببرود مردفا:  واجف بعيد اكده ليه مع اني انا ال مربوط بس هتفضل كلب وتخاف بس تسمع اسم حد من عيله السخاوي 
رضا بعصبيه:  اكتم خالص بدل ما اجتلك
سامر بسخريه:  انت متجدرش تلمسني علشان عارف انك لو معرفتش تجتلني وفكيت نفسي هخليك تندم علي الساعه ال فكرت تخطفني فيها ولو عرفت وجتلتني اميـر اخوي مش بس هيجتلك دا مش هيخلي اهلك يعرفوا يشوفوا جثتك صوح

نظر رضا اليه بعضب وخرج من الغرفه فتلاشت ابتسامه سامر وبدأ يشعر بالتعب وضيق التنفس وفجأه سمع صوت طلقات ناريه من الخارج فحاول ان يحرر نفسه ولكن لم يستطع وبعد دقائق دخل اميـر وركض تجاه سامر وحرره نن الاحبال ثم تحدث بلهفه : انت زين حد عملك حاجه
سامر :  انا زين متخافش رضا فين
قاطعه دخول زياد ويوسف فتحدث زيتد بلهفه:  زياد انت زين
سامر:  الحمد لله رضا فين
يوسف:  ملجيناش غير حارس واحد بس ال بره ومش لاجين رضا بس هنلاجيه ونخليه يندم علي الساعه ال اتولد فيها
اميـر:  هنلاجيه المهم ان انت زين دلوجتي ومحصولش معاك حاجه وو

وفجأه انتلقت رصاصه من الخلف اخترقت في ظهر اميـر واخذي في كتفه فوقع اميـر علي الارض وصرخ سامر بشده وركضوا الحراس ليعثروا علي الشخص الذي اطلق الرصاص فوقف الاخوه الثلاثه ينظرون الي اميـر بصدمه وهو غارق في دماءه فأقترب زياد منه وتحدث بلهفه : اميـر جووووم يا اخوي يلا جوووم
يوسف بصراخ:  حد يطلب الاسعااااف بسرعه اميـر بالله عليك جوووم يلا انت مش هيوحصلك حاجه
سامر ببكاء:  اميـر متسبنيش بالله عليك جوووم يلا
اميـر بتعب شديد : متخافوش حتي لو مـت انا مش هكون خايف عليكم علشان عارف ان اخواتي رجاااله
زياد بدموع:  لع جوووم انت مش هيوحصلك حاجه احنا منجدرش نعيش من غيرك جوووم بالله عليك والله هنمووت لو حوصلك حاجه
اميـر بتعب شديد:  خلوا بالكم من نفسكم 
وفجأه فقد اميـر وعيـه فحنله اخوته نجهز الحراس السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وهناك وقف الجميع امام غرفه العمليات فأقتربت رقيه من نعيمه وتحدثت بدموع مردفه:  هيكون زين يا عمتي اميـر قوي ومش هيسيبنا انا عارفه
نعيمه ببكاء:  يااارب ياارب يبجي زين استر يارب

نظرت ميرفيت الي زياد فوجدته يقف وعيونه تمتلئ بالدموع فأقتربت منه وتحدثت بحزن: اميـر هيكون زين متخافش
زياد بدموع:  مجدرش اعيش من غيره لو حوصله حاجه همووت والله
ميرفيت بدموع:  والله هيكون زين متخافش 
زياد بحزن:  ياارب

وفجأه وجدوا نعيمه تصفع مريم علي وجهها بقوه فأقترب يوسف منها وتحدث بحزن:  يا عمتي ليه اكده
نعيمه بغضب ودموع:  هي السبب اميـر اكده بسببها كل مره تأذيه الله يلعنك
مريم ببكاء:  والله لو اعرف ان رضا هيعمل كل دا مكنتش اتجوزته ولا جربتله
نعيمه بغضب:  اكتمي انا بجيييت اكرهك انتي السبب
سامر بعصبيه:  ايوه انتي السبب اخوي جوه بين الحياه والموت بسببك انتي في الاول سيبتيه وروحتي اتجوزتي الحقير دا ودلوجتي هو جوه بيصارع الموت بسببك
زياد : سامر خلاص ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي
نعيمه بغضب:  لع امشي من اهنيه مش عايزه اشوف وشك في المستشفي
مريم ببكاء:  خليني اطمن عليه يا ماما بالله عليكي
نعيمه بغضب:  لا انتي بنتي ولا اعرفها وجسما بالله يا مريم لو اميـر حوصله حاجه وومجامش بالسلامه لا هتكوني بنتي ولا اعرفك وجلبي هيبجي غضبان عليكي ليوم الدين يلا امشي من اهنيه

ذهبت مريم وهي تبكي بشده وجلس الجميع ينتظرون خروج الطبيب من الغرفه العمليات وبعد ساعه خرج الطبيب فأقترب منه الجميع وتحدث يوسف بلهفه:  جولي يا حكيم اخووي زين صوح
الطبيب:  حالته لسه مش مستقره ادعوله
سامر بغضب:  يعني اي انتوا بتعملوا اي اهنيه خلوا حالته مستقره خلوه يجووم
الطبيب:  يا ابني اميـر بيه حالته خطيره واحتا عملنا ال علينا بس ان شاء الله هيكون زين ادعوله

ذهب الطبيب وترك الجميع في حاله حزن شديده اما في بيت السخاوي جلست مريم تبكي بشده فهي اخطأت كثيرا ولكنها تعشق اميـر فهو حبيبها منذ الصغر وكبرت علي حبه وفجأه جاءها رساله فقرأتها وبعد دقائق ذهبت بسرعه حتي وصلت الي احدي البيوت القديمه فظهر رضا وتحدث بحده:  اهلا اهلا بمرتي الحلوه

نظرت مريم اليه وتحدثت بغضب شديد:  انت فامر انك اكده بتحمي نفسك متعرفش اميـر وزياد ويوسف وسامر هيعملوا فيك اي هيجتلوك
رضا بعصبيه:  اميـر هيمووت وبجيت اخواته عيبجوا ضعفا ميجدروش يعملوا حاجه و
قاطعته صفعه قوويه من مريم ثم تحدثت بغضب مردفه: انا بحذرك تجول كلمه واحده عنهم واميـر هيعيش حلمك انك تجتل اميـر عمره ما هيكون صوح انت ال هتموت يا رضا وانا ال هجتلك دلوجتي

وفجأه اخرجت مريم مسدس من حقيبتها وصوبته تجاه رضا فتراجع للخلف عدت خطوات وتحدث بتوتر:  هتجتلي جووزك يا مريم
مريم بغضب:  انت واحد خقير ولازم اخلص منك

وفجأه اطلقت مريم طلقه اصابت هدفها وووو

يتبع 

                  الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات