
رواية فرسان الصعيد الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم نور الشامي
نظر امير للطبيب وتحدث بحده مردفا: للأسف اي؟
الطبيب بخوف: حالته بجت خطيره يا امير بيه وانا حذرتكم جبل اكده الحج همام جلبه ضعيف بس ربنا ستر المرادي المره الجايه مش هنجدر نعمل حاجه صدجني لازم تهتموا بيه واهم حاجه ميتعرضتش لأي ضغط علشان مش هيستحمل
يوسف بحزن: شكرا يا حكيم
ذهب الطبيب من امامهم فتحدث امير بحزن لجده: الف سلامه عليك يا جدي ارتاح
همام بتعب : فهم زياد يا ابني ان ال بيعمله دا غلط جبل ما يندم
امير: ارتاح انت يا جدي وانا هتصرف
ظل امير بجانب جده حتي غفي في نوم عميق فخرج امير من الغرفه ودخل الي غرفه زياد بعصبيه شديده فتحدث اياد بقلق: امير اهدي
امير بصوت ارعب الجميع: اطلعوا بره كلكم مش عايز اهنيه غير زياد يلا
خرج الكل من الغرفه واغلقوا الباب فنظر زياد الي امير بحزن وجاء ليتحدث ولكن فجأه ضربه امير لكمه قويه علي وجهه فوقع زياد من اثر الضربه فتحدث امير بغضب شديد مردفا : سهل ان الانسان يبجي حيوان ويتعامل بغباء بس صعب يبجي محترم صوح جولي اي شعورك دلوقتي لما ضربتك مبسووط
زياد وهو يحاول النهوض: انت تعمل ال انت عاوزه حتي لو جتلتني موافج
امير بغضب شديد: بس انت مش مسموح انك تعمل ال يعجبك انت زياد السخاوي انا عطيتك كل حاجه تتمناها صوح واليوم ال جولت انك هتتجوز ليلي انا الوحيد ال وافجتك كنت فاكر انك بني ادم وبعد ما انا دخلت اخوها السجن جولت انك نسيت خلاص وانك مستحيل تاخد بتارك من حرمه بس طلعت وسخ وانا طلعت غبي اني فكرتك انك بني ادم انت ازااي عملت اكده اززاي جدرت تمد يدك علي مرتك وتضربها بالطريجه دي
زياد بحزن : انا اسف
امير بغضب: الاسف دا مش ليا لمرتك
ثم طلب من ليلي ان تدخل وتغلق الباب خلفها فدخلت ليلي واغلقت الباب وانصدمت عندما وجدت كدمه قويه علي وجه زياد فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: زياد اي دا اي ال عمل في وشك اكده
امير بضيق : اعتذر لمرتك يلا
زياد : اسف .. انا اسف
نظر امير الي ليلي ثم تحدث بحده: لو عملك اي حاجه جوليلي
ليلي بتوتر: حاضر
زياد بحزن: امير خلاص متزعلش مني بجا
امير بحده: ملكش صالح بيا ولا تكلمني بعد كده مهما حوصل فااهم
القي امير كلماته ثم ذهب من الغرفه فأقترب ليلي من زباد وتحدثت بحزن: اجيبلك تلج تحطه مكان الكدمه دي انت زين
زياد بغضب: ابعدي عني مبسوطه اكده لما بسببك بعدتي اخوي وجدي عني
ليلي بدموع: انا ؟!
زياد بعصبيه: ايوه انتي انا بكرهك يا ليلي بكرهك جوووي اكتر واحده بكرها في حياتي كلها ابعدي عني وملكيش صاالح بيا
مر الليل علي الجميع وفي الصباح اجتمع الكل علي مائده الفطور كان الصمت هو سيد الموقف حتي قاطعهم صوت يوسف وهو يتحدثث بأرتباك مردفا: في حاجه وعايز اجولكم عليها
نعيمه: خير يا ابني جول
يوسف بتوتر: انا قررت اتجوز
انتفضت رقيه من مكانها وتحدثت بفزع : نعم ازاي لع انت بتهزر صوح
يوسف بحده: لع مش بهزر انا عايز يكون عندي ابن ومجولتش اني هطلجك انا جولت اني هتجوز
رقيه بعصبيه: ومين جال اني هوافج انك تنجوز عليا
يوسف بغضب : وطي صوتك وانتي بتتكلمي وانا مخدتش رأيك انا ببلغك اني هتجوز من حجي يكون عندي ابن ويكون لعيلتي حفيد انا لا هعمل حاجه عيب ولا حرام وتبجي اانانيه منك انك ترفضي واصلا رفضك ولا موافجتك ملهموش لازمه انا خلاص قررت اني هتجوز وجدي موافج
نظرت نهيمه الي همام ثم تحدثت بأستغراب: انت موافج يا ابوي
همام بضيق: ايوه موافج هو معاه حج وانا مينفعش امنعه انه يكون عنده ابن
رقيه بدموع: بس انا مش موافجه ولو اتجوزت تبجي تطلجني
نعيمه بفزع: لع يا بنتي مينفعش اكده
نظر يوسف الي اخوته ثم تحدث بضيق: جولوا رأيكم
اياد: مش عارف واالله يا اخوي بس ال شايفه صوح اعمله وانا معاك فيه بي برده متظلمش رقيه
زياد بضيق : انا معاك انت لازم يكون عندك ابن وانا موافج
سامر: معرفش يا يوسف والله بس فكر كويس في ال انت عاوز تعمله لو هتبجي مبسوط اكده اتجوز
نظر يوسف الي امير ثم تحدث: وانت اخوي
امير بتنهيده وهو يوجه كلامه لرقيه : رقيه يوسف عايز يتجوز انتي موافجه
رقيه ببكاء : لع يا اخوي مش موافجه ولو اتجوز يطلجني
همام: مينفعش اكده يا بنتي خليكي اهنيه ومش هيكون ناجصك حاجه
رقيه ببكاء : لع يا جدي مش هجعد اهنيه لو اتجوز عليا
امير بضيق: ها انت رأيك اي يا يوسف
يوسف: ال هي عايزاه لو عايزه تطلج هطلجها عايزه تفضل دا بيتها بس انا هتجوز
رقيه ببكاء : يبجي تطلجني يا يوسف
يوسف: ماشي هطلجك دلوجتي
امير بحده : لع بعد ما تتجوز هنجوزوك مع سامر واياد بس هطلج رقيه بعدها
رقيه بدموع: ليه مش دلوجتي
امير بعصبيه: بعد ما يتجوز هيطلجك يا رقيه مش هتفرج دلوجتي من شهر
رقيه: ماشي انا هروح علي بيت ابوي
امير : لع انتي لسه مرات يوسف السخاوي ومش هتمشي غير لما تطلجي هتفضلي اهنيه
رقيه: ماشي
وفجأه صرخت لميس وتحدثت بصوت طفولي: ابعد عني
اياد : مالك يا حبيبتي
لميس ببكاء: هو وحش هليه يبعد عني
رضا بتوتر: في حد يجول لبابا اكده يا حبيبتي
لميس ببراءه : مش بابا انا مش بحبه وبكرهه علشان هو بيضرب ماما
نظر همان الي رضا ثم تحدث بحده مردفا: هي بتجول اي عاد
رضا بتوتر: دي طفله يا جدي هتصدجها برده هي بتحب تهزر اكده
مريم بأرتباك: ايوه يا ابوي هي بتحب تهزر
امير بشك: خلاص يا جدي لو في حاجه كانت مريم هتجولنا انا رايح المصنع
زياد بلهفه: امير انا عايز اتكلم معاك
امير بتجاهل : سامر روح انت واياد علشان تشتروا فساتين الفرح والبدل بتاعت فرحكم
سامر: حاضر يا اخوي
ذهب امير من البيت فتحدث اياد بضيق: معلش يا زياد انت عارف امير زعله وحش بس يومين ويرجع يكلمك تاني متزعلش
زياد بحزن : انا عاوز اعتذرله علشان هو زعلان مني جووي
همام بحده: عنده حج علشان انت لازم تتعاقب
اقترب زياد من همام ثم قبل يده وتحدث بحزن مردفا: خلاص يا جدي سامحني بجا انا اسف
همام بضيق: هسامح علشان خاطر ليلي بس هي طلبت مني انهارده تني اسامحك وجالت انك اعتذرتلها وصالحتها علشان كده انا مسامحك
نظر زياد الي ليلي بضيق ثم قبل يد جده وذهب كلا منهم الي طريقه
وفي المساء وصل امير الي البيت في ساعه متأخره ووجد مريم تسير في الحديقه الخاصه بالفيلا فـأقترب منها وتحدث بضيق: اي ال موجفك اهنيه دلوجتي الساعه 2 بليل
نظرت مريم اليه وكانت عيونها تمتلئ بالدموع فتحدث امير بدهشه: مالك بتبكي ليه
مريم ببكاء شديد: امير انا لسه بحبك سامحني
وفجأه احتصنته بقووه ولكنها انصدمت عندما سمعت صوت وهو يتحدث بحده مردفا: بتعملوا اي؟ وو
الفصل السادس
فرسان الصعيد
انصدم امير ومريم عندما سمعوا هذا الصوت فألتفتت مريم وفجأه وجدت سامر امامهم فتحدثت مريم بأرتباك مردفه : سامر انا؟ !
نظر سامر الي اخيه فوجده يقف مكانه لا يتحدث فوجه نظره لمريم وتحدث بعصبيه مردفا : مريم كفايه اكده انا شوفت كل حاجه عايزه اي من امير تاني احنا سامحناكي بس منسيناش ال حوصل وال عملتيه بترجعيه لزمان تاني ليه انتي دلوجتي متجوزه ومينفعش اكده
نظر امير اليهم بضيق وذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فتحدث سامر بعصبيه : كفااايه يا مريم بالله عليمي احنا مصدجنا امير طلع من الحاله ال كان فيها مش عايزينه يرجع تاني
مريم بدموع : بس انا لسه بحبه
سامر بحده : لو كنتي بتحبيه مكنتيش سيبتيه خلاص الموضوع دا انتهي
اما في غرفه امير وفف علي جهاز المشي وكان كل دقيقه يزيد في السرعه اكثر وهو يتذكر حضن مريم وكلماته كانت كلمتها وهي تقول انها مازالت تحبه تردد في اذنيه حتي دخل زياد فوجده بهذه الحاله فتحدث بلهفه مردفا : امير مالك انت بتعمل اكده ليه
لم يجيبه امير ومازال يزيد في السرعه فدخل سامر وتحدث بلهفه: اميير انت بتعمل اي
زياد بقلق: هو ماله مش هيجدر يتحمل اكده
سامر بخوف شديد: امير كفاايه اكده
كان امير يتجاهل كلامهم ومازال علي حالته فنظر سامر الي زياد بتعب وشعر انه يتنفس بصعوبه فتحدث زياد بعصبيه: امييير كفايه اكده
سامر بتعب شديد: اميـر كفااايه اكده اااه
زياد بلهفه: سامر ماالك
فاق اميـر من شروده والتفت الي سامر فوجده يتنفس بصعوبه فنزل من علي المشايه واقترب منه وتحدث بتنهيده ونفس متقطع: ساامر روح بسرعه هات العلاج بتاعه يا زياد
ركض زياد بسرعه واحضر البخاخه الخاصه به واعطاها لأمير فوضعها في فم سامر وبعد دقائق شعر سامر بالراحه وتحدث بحزن: انت بتعمل اكده ليه
امير بضيق : متخافش انا زين
زياد بحزن: امير سامحني بجا والله ما هغلط تاني
امير بحده: لع ملكش صالح بيا
زياد: والله اخر مره بس سامحني انا اسف
امير: ماشي موافج بس توعدني انك هتعاملها زين
زياد وهو يحتضنه ويتحدث بسعاده: اوعدك والله خلاص اخر مره وهعاملها زين
اما في مكان اخر وبالتحديد في بيت والد رضا وقف رضا ينظر الي والده بضيق ثم تحدث: يا ابوي صدجني دا الحل
عبد العال: يا ابني لو حد عرف بحاجه امير واخواته هيجتلونا ويخلصوا علينا كلنا
رضا بخبث: اميـر هيموت وهنخلص منه وكل حاجه هابجي تمام وخناخد كل الفلوس
عبد العال بتردد : ماشي يا ابني ربنا يستر ناري علي امتي
رضا: يوم فرح اياذ وسامر ويوسف الاسبوع الجاي
عبد العال: ربنا يستر
كانت تمر الايام يوم تلو الاخر حاي جاء يوم الزفاف وكان الجميع مشغول فوجد زياد ليلي نرهقه كثيرا وتحاول ان ترتب كل شئ فأقترب منها وتحدث بضيق: هو مش فيه اهنيه شغالين بيعملوا كل حاجه انتي تاعبه نفسك اكده ليه
ليلي بدهشه: انت خايف عليا بجد
زياد بتردد: بصي انا اسف ... اسف علي كل حاجه عملتها معاكي وفيكي انهارده بدايه جديده لأخواتي خلينا احنا كمان نعتبر نفسنا ان انهارده بدايه حياتنا سامحيني وانا هعوضك علي كل حاجه حوصلت
ليلي بسعاده: انت بتجول اي بجد
زياد وهو يجتضنها: انا اسف سامحيني اسف
ليلي وهي تحضنه اكثر: انا بحبك جووي والله ودا اسعد يوم في حياتي دلوجتي
اما في الخارج كان الجميع يقف يهنأ سامر واياد ويوسف ولكن كان هناك ايضا حركه غريبه لم يشعر بها احد فنظر امير الي احدي الحراس وتحدث بضيق: عايزكم تاخدوا بالكم علشان حاسس ان في حاجه هتوحصل جلبي مش مطمن و
لم يكمل امير حديثه الا وسمع صوت طلقات ناريه تنتشر في كل مكان فنظر امير علي اخوته وانصدم عندما وجد طلقات الرصاص تقترب منهم فتحدث امير بصراخ للحراس: احموا اخواتي وجدي بسرعه ودخلوا حرس جوه عن الحريم مش عاوز حد يوحصله حاااجه بسرعه
ركض امير تجاه جده وحاول ان يدخله الي داخل المنزل بسرعه فوجد مريم ونعيمه وليلي ورقيه والجميع يصرخون بشده فتحدث امير بعصبيه: متخافوش مش عاوز صوت
القي امير كلماته وخرج مره اخري وبيده سلاحه وحاول ان يحمي اخوته اما في الداخل تحدثت ليلي بصراخ: سيبوني لازم اطلع من اهنيه جووزي بره
مريم ببكاء شديد: يا ليلي تعااالي
رقيه بصراخ: لع يا ليلي تعااالي
وفجأه خرجت ليلي فوجدت طلقات النيران في مل مكان فنظر امير اليها وتحدث بعصبيه شديده مردفه: ليلي ادخلي جوووه يا حراااس احموووها بسرعه
نظر اياد الي مصدر صوت اخيه فركض بسرعه تجاه ليلي حتي يحميها ولكن فجأه انطلقت عدت رصاصات اصابت اياد وليلي فأنصدم الجميع وجاءت الشرطه وعربات الاسعاف وذهبوا الجميع الي المستشفي كان تلكل في حاله صدمه مما حد والجميع مصابين ولكن اصابات تبدوا خفيفه حتي خرج الطبيب فتحدث امير بلهفه: جولي اياد وليلي عاملين اي هما زين
الطبيب بحزن: للأسف خسرناهم
زياد بغضب: يعني اي عاااد مرتي واخوي جوه خسرتوا مييين
الطبيب بحزن: البقاء لله شدوا حيلكم مجدرناش ننقذهم حالتهم كانت خطيره
مريم ببكاء شديد: يا مرري اااااه يا ربي
وقف ينظر الي الجميع غير مستوعب ما يحدث امامه هل حقا اخيه مات وزوجه اخيه ايضا لا هذه خدعه بالتأكيد فنظر الي الطبيب مره اخري وتحدث بحده: انت بتجووول اي مستحيل اياد لسه عايش
الطبيب: يا امير بيه حاله اياد كانت خطيره ومدام ليلي كمان البقاء لله شدوا حيلكم
زياد بغضب: ازااي يموتوا ليلي واياد لع هما لسه عايشين مستحيل يموتوا جولهم يلا اننا مستنينهم اهنيه يلا هما مش هيموتوا
الطبيب: زياد بيه اهدي دا امر ربنا
وفجأه وقع امير علي الارض مغشي عليه ووو