رواية دموع الزهراء الفصل الثامن8الاخير بقلم رندا شرقاوي


 رواية دموع الزهراء الفصل الثامن8الاخير بقلم رندا شرقاوي

خلاص انت روح وبعدين أنا هجي وأجيب معايا زهرة بس أوعا تنسي اللي قولت ليك عليه 

ضحك أسعد ونازل لوحده وفي الشارع واقف عربيه أجره يرواحه بيها علشان العربيه بتاعته حلف ما يركبها تاني مره بعد اللي حصل فيهآ 

ولما نزلت زهرة وعمها نعيم استغرب أسعد جدا علشان هيام مش معاها وقال ل زهرة هي الطفلة فين علشان بتبكي أكيد هتبكي كتير كمان 

ضحك نعيم وقال ياريت تكون كده حتى في المستقبل مع بنتك ومراتك وأولادك اللي ينعمك بيهم الرب بس الطفلة مش تقلق عليها خالص قاعده مع مي مش هتسيبها خالص أطمن 

ضحك أسعد وقال خلاص إذا كده مافيش مشكله خالص خلينا نمشي علشان متاخرش على تحاليل الزواج 

نعيم ركب العربية جنب بنت أخوه زهرة وأسعد من قدام مع السواق طول الطريق محدش اتلكم خالص 

ولما وصلوا كآنت الصحه فيها ناس كتير وكأنها الدنيا كلها هتتجوز بس أسعد ماسك البطاقه من زهرة واخدها علشان يمسكها للمسؤول على التحاليل وبعدين قاعد لحد ما يجي الدور 

ولما قعد جنب نعيم وزهرة نعيم معلش السؤال ي إبن الحلال بس أنت قولت لأهلك عن زواجك دي أو لأ علشان لأزم أكون عارف أهلك هيستقبلوانا لما نروح معاك ب العروسة أو لأ ولآ أنا غلطان ي ولدي كمان 

أسعد بأحترام........... أنا والله كلمت أخويا وقولت لي كل حاجه وبعدين أصلا أنا أمي متوفيه وأبويا كمان من وأنا صغير اتوفى ودلوقتي عايش أنا وأخواتي مع بعد في نفس المبناء كل واحد شقه وأخوات بنات مش معانا أصلا 

اتفاجات زهرة من كلام أسعد وبتقول بينها وبين نفسها شكلوا واحد يتيم ومقطوع من شجره بس هيعمل أي الدنيا نصيب وكلنا قولنا كده وخلاص 

بس نعيم قال لي الله يعينك ويقدرك على شيل مسؤلية بيتك ومراتك وبنتك بس أنت شغلك أي أنا بسأل كل حاجه علشان لأزم أكون مطمن على بنت أخويا وخصوصا سمحني على كلمة أنت غريب علشان كدا بعرف التفاصيل منك 

ضحك أسعد ضحكة عاديه جدا وهو بيقول ولآ يهمك ي حاج نعيم والله دي حق حضرتك وأنا مش زعلان منك خالص لأ بالعكس فرح قلبي جدا علشان حسيت إنك عملتني ولدك وقولت لي الكلام دي تسلم حبيبي أنت أسمع أنا بشتغل أي 

أنا بشتغل في محلات هدوم مالك لي مش عند حد يعني أبويا الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان معاه أملاك كتير ومنهم 6 محلات الهدوم دول أنا 2 وأخويا عامر 2  وأخويا حسن 2  وبعدين العماره واحدة فقط بنقبض الإجار كل شهر نقسمه ودي ودي الحياة ماشيه والواضع مرتاح 
غير العماره التانيه اللي ساكن فيها أنا وأولاد أبويا ي حاج 

ضحك نعيم وقال ربنا يزيدك أنت واخواتك يارب بس أهم حاجه تحافظ على زهرة وخليها في عينك 

أسعد.... ...........بأحترام ان شاء الله 

وهو وبيتكلم نده المسؤول وقال أسعد دور حضرتك يلآ اخلص بسرعه قام هو دخل واخد معاه زهرة بيقول ليها أنت اللي هتبداي الأول وشكلوا خايف من الابره زي الطفلة زهرة متكلمتش خالص بس أول ما قال اللي بياخد العينه مين الأول زهرة قالت أنا 

وفعلا هي اللي عملت الأول وهو أسعد كان يغمض عيونه وبعدين لما جي دوره وعمل الحمد لله ماشي الوقت على خير وقالوا ليهم استنوا الرساله 

ولما مشيوا البيت كله بتجهز للفرح يعني من اخوات زهرة بس نعيم كان ممانع حد يشغل أغاني ولآ حاجه من دي علشان وضع أسعد وحزن مراته 

وبعد كام يوم لما طالعت التحاليل تاني يوم كتب الكتاب أسعد وكلهم بيجهزوا في كل الازمه وبيتجهزوا اللي رايحين الصعيد واخيرا جي اليوم اللي ماشين في واخدين زهرة علي بيت زوجها 

ولما ركبوا القطار ونزلوا الصعيد كان أماكن جميله جدا واستغربت زهرة من اللي شايفه هي وأخواتها عكس اللي بيسمعوا أماكن احلى من القاهرة بألف مره 

عد وقت كتير لحد أهو اليوم اللي راجع في حسام وباقي عيالوا للقاهرة وزهرة الدموع مغرقه جدا بس هتعمل أي كده حياة البنات وبس سماح كانت تمسح دموعها وتحاول تقوي منهآ وحسام نفس الكلام وبعدين لما مشيوا كانت زهرة بتبكي وأسعد ماسكها في حضنه وبيحاول يهديها 
                     تمت بحمد الله 

تعليقات