رواية عهد الغرام الفصل التاسع عشر19 والعشرون20 بقلم سيليا البحيري

رواية عهد الغرام الفصل التاسع عشر19 والعشرون20 بقلم سيليا البحيري


في أكبر مراكز التجميل كانت حور تجلس بعد ارتداءها فستان الزفاف الفخم الذي يشبه الملكات وكان بدون اكمام والماس الصناعي ينتشر بعشوائية علئ الفستان وزينها التاج الذي علي رأسها والطرحه الطويله التي وضعتها حماتها علي رأسها وبدأت الارتست في وضع الميكب أب لها لتصبح جاهزه

الأم بسعاده : تعرفي يا حور أنا كنت بحلم باليوم إللي أزين فيه عروسه سليم

حور بخجل: تسلمي يا ماما

لتدمع عين الأم من السعاده

رهف بمرح: إيه يا صفا احنا هنبتدي نعيط ولا ايه

الأم بحزم مصطنعه: صفا إيه يا قليله الأدب... آل صفا آل

رهف بابتسامة: سوري ي مامي

حبيبه بتعجل: يلا يا جماعه بسرعه إياد لسه مكالمني وقالوا إنهم ادمهم 5 دقائق ويوصلوا

لتضع الميكب آخر اللمسات

وفي الناحيه الأخري

كان سليم يرتدي بدلته السوداء لتعطي له طله جذابه و حذاءه الغالي لتكتمل جاذبيته

سليم بجديه:زين متخليش حد من الصحافه ينشر صور حور

زين بمرح: ماشي يا عم الغيور

ليضحكوا جميعاً وينظر لهم سليم بغضب ليصمتوا

إياد: يلا ي جماعه هما خلصوا لازم نروحلهم دلوقتي

سليم: تمام يلا

ليركبوا السيارات المزينه يوصلوا بعد دقائق إلي مركز التجميل،لينظر سليم عروسه لتظهر حور له وهي بقمه جمالها ليصدم سليم من جمالها الذي يزداد ويحسد نفسه عليها،ليقترب منها ويقبل جبينها

سليم بهمس: أنتي حلوه كدا إزاي

حور بمرح: زي السكر في الشاي 😂

سليم بعبوس:مش وقت الش خالص..... خربتي اللحظه ي شيخه

حور برقه: هههه ..

الأم بابتسامة:يلا ي سليم عشان الزفه

ليمسك يد حور ويذهبا باتجاه السياره ويركبها ويصلا الي الفيلا،ويدخلا وسط الزفه ويجلسا علي الكوشه ومازال سليم ممسك يدها بشده كأنها سوف تهرب منه لتحن بعد قليل موعد رقصتهما الأولي ويمسكها من خصرها ويمسك يديها ويضعها علي كتفه ويقربها منها

حور وهي تنظر إلي عينيه

-بحبك

سليم بسعادة:بعشقك

ليضمها إلي صدره بقوه

في احدي الطاولات

زينب بحقد:شايفه عرفت تخطفه منك إزاي ي هبله

دارين بتذمر:خلاص ي ماما مش كل مرة تقوليلي كده

زينب بغضب: بت أنتي اعملي حاجه علشان يطلقها ويتجوزك أنتي فاهمه

دارين بعدم رضا: حاضر

وعلي طاوله عائله

الأم بسعادة: شايفين سليم فرحان إزاي

زين:معاكي حق ي ماما بقالي كتير مشفتهوش فرحان كدا

رهف :لايقين علي بعض

حبيبه بابتسامه: وحور قمر اوي

الام بخوف :بس بقا هتحسدوهم

لتبدا الام في قرءاه المعوزتين ليضحكوا علي خوفها ،لنعود للعروسين مره أخري

حور بفضول : مش هتقولي بقا شهر العسل فين

سليم :لا وبطلي تسالي بقا ي فضوليه

لتعبس حور ويقبلها سليم من شفاتها لتلتقط الصحفيين تلك الصوره بلهفه وهم غير مصدقين ان هذا هو الديكتاتور القاسي

وبعد مرور خمس ساعات انتهي حفل الزفاف،وودعتهم العائله في المطار وظلت الام توصي حور علي سليم وبعد وداعهم ركبا الطائرة الخاصة بسليم وسط الحاح حور علي معرفه مكان ذهابهم ولكن سليم يتجاهلها ،ووصلا بعد مرور تلات ساعات ليطلب سليم من حور ان تغمض عينيها

حور بتذمر :اغمض ليه

سليم :حور أسمعي الكلام

حور :طيب ..

ليمسك يديها ويمشي بها قليلا ويطلب منها ان تفتح عينيها لتستجب له وتفتح عينيها وتجد مكان اقل ما يقال عنه انه قطعه من الجنه

حور بانبهار:الله يا سليم انا عمري ما شفت مكان اجمل من دا

سليم بابتسامه :دي جزر المالديف ي حبيبتي

حور بطفوله :دي حلوه أووي

ليحضتن خصرها ويقول بحب

-مفيش اي حاجه في الدنيا أحلا منك

لتبتسم حور بخجل وهي تقبله علي وجنته

سليم :يلا نطلع اوضتنا

حور :طيب يلا

ليمسك يديها ويدخلا الفندق ويسال عن غرفتهم ليدله المدير بنفسه فهو سليم الشرقاوي اكبر رجال الأعمال ،ليوصلهما الي غرفتهم ويذهب بعدما شكره سليم ليغلق الباب ويلتف الي حور ويحملها

حور بدهشه :في إيه ى سليم

سليم بخبث :هو مش المفروض أن كل عريس بيشل عروسته ولا أيه

حور بشقاوه :هو انتا زي اي عريس ولا ايه.... دا انتا الديكتاتور

ليرفع حاجبه ويشرع في انزالها لتتمسك به حور بشده

حور بترجي : لا لا متنزلنيش كنت بهزر... هو انتا مبتهزرش ي رمضان ولا أيه

سليم بسخرية :لا ياختي بهزر وبطلي الش بقا عشان مقلبش عليكي

لتضع حور يدها علي فمها بمعنى "سكت"ليدخل بها للغرفه لتشهق بفرحه وهي ترا الغرفه مليئه بالبلالين والورد يفترش علي السرير

سليم :اي رايك

حور بحب:انا بحبك اوي ي احلي حاجة في حياتي

لتضمه بشده

سليم بعشق :وانا بموت فيكي

ليقترب منها ويقبلها بعشق وهي تبادله القبله بخجل ليبتعد عنها حتي تتنفس ثم ينزلها للارض ويزيل الطرحه والتاج وهو يقبل عنقها بخفه ثم تسكت شهرزاد عن آلكلام المباح....

في قصر الشرقاوي

بعد انتهاء الحفل صعد كل شخص لغرفته لينالوا قسط من الراحه فاليوم كان متعب بالنسبة لهم

وفي غرفه الاب (عادل)

كان عادل يجلس علي السرير بعد ان بدل ثيابه وكان يتطلع الي صفا التي لم تفارق البسمه شفاههها رغم تعابها

عادل :فرحانه ؟؟؟

صفا بسعادة :انتا بتساءل....دا انتا اكتر واحد عارف انا حلمت باليوم دا قد أيه

عادل بمرح:عارف بس بصراحه انا عمري ما اتخيلت ان اليوم دا هيجي

صفا بحزن : ليه يعني هو ابني في حاجه دا اي واحده تتمني انه يبصالها بس

عادل :يبصاله بس انما تعيش معاه وتتجوزه صعبه دي انتي عارفه عصبيه وجديه ابنك بصراحه الله يكون في عون حور

صفا بحزن :متقلش كدا سليم دا مفيش اطيب ولا احن منه

عادل بمرح :مين يشهد للعريس

لتنظر له صفا بلوم

عادل بضحك :خلاص خلاص متبصليش كدا في حد ي ستي زي سليم

لتبتسم علي كلامه ليقترب منها ويضمها فبرغم مرور السنوات الا انه مازال يحبها جدا ولا يستطيع الاستغناء عنها فهي ام اولاده وحبيبته

**********

في قصر البحيري

كان مازن يجلس في غرفه نيار وهو يشاهد الفيديد الذي سجلته له في يوم مولده وعيناه محمره بشده كانه بكي لساعات طويله ،ليستمع لصوت الباب ويجد والده الذي ينظر له باسي يدمي القلوب ،ليتجه الاب نحو ابنه ويجلس بجانبه علي السرير ويضمه اليه بشده لينفجر مازن بالبكاء كالاطفال لتنزل دمعه الم من عين الاب علي حال أبناءه

لتمر ليله مولمه اخري بدون طفلتهم نيار ..

عند سليم وحور

يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده ،فهو كان خائف ان تكون متزوجه غيره لكنه تاكد أنه اول من لمسها وهذا جعله في قمه سعادته فحور ملكه فقط لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها

سليم بعشق :صباح الجمال

حور :صباح كل حاجه حلوه

سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر

حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي

لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....

وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها

سليم :إيه القمر دا

حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي

ليقبلها سليم علي جبينها

-بعشقك

لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم

حور بطفوله :انتا مش هتفسحني ولا ايه

ليضحك سليم علي طفولتها

-لا طبعا هفسحك هو انا عندي كام حور

ليمسك يديها وتمر ساعات وهم يتجولون في الجزيرة ليسرقوا يوما من السعاده ❤ ..


الفصل العشرون 

في قصر البحيري

كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره ،لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها

ادهم بقلق :سما أنتي كويسه

ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله

ادهم :مش هتقولي كنتي بتعيطي ليه

سما بحزن :بسببك

ادهم بدهشه:بسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه

سما ببكاء :انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت

لتنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها

ادهم وهو يضمها بشده

-انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري

ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها 💔

**********

في الجامعه

كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت

حني بخفوت :غبي

لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب ..

وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها

ملك بدهشه :مازن انتا هنا بتعمل ايه

مازن بابتسامه :مفيش كنت مستنيكي

ملك :انا ليه

مازن: اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني

ملك بنفسها :اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا

ملك بخجل : وانتا كمان

مازن :طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا

ملك :تمام

لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل

*********

في المالديف

سليم بتذمر :ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه

حور :بس بقا ي سليم عايزه اتفرج

سليم بسخرية :اتفرجي ي ختي اتفرجي

ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه

وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في حضن سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لتدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال

سليم وهو يضمها

-اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد

ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها ويقبل شفاهها بخفه ثم يحملها علي السرير و......

*********

في الصباح

في قصر البحيري

كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ،ليقطع هذا الهدوء

هشام : انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه

ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم ..

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏

ادهم بصدمه: سليم الشرقاوي اتجوز

سيف: مش دا المليونير العازب

ادهم: بالضبط

سيف: هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور

الاب: مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني

سيف: معاك حق ي بابا

ادهم: بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك

الاب:ماشي ي ابني

الام بحزن: عرفت حاجه عن نيار ي ادهم

ادهم باسي:لا ي امي لسه

ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم

**************

في الفندق

كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس

سليم بغيره:يعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل

حور:انتا غيور اووي

ليقترب منها ويشدها من خصرها اليه ويقول بتملك

-عشان انتي ملك ليا انا

ويقبلها بقوه الية عده دقائق ليتركها عندما احس بحاجتها الي الهواء

حور بتزمر:شوفت اديك مسحتلي الروج

لتمسكه وتتجه للمراه

سليم بخبث: لو حطيتيه همسحه تاني

لتضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها

سليم:يلا ..

حور بعبوس طفولي:ماشي

ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافته،ليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام

حور:هو احنا هناكل سمك

سليم: ايه مش بتحبيه

حور بمرح: ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك

لينظر لها وهو رافعا حاجبه، لتضع يديها علي فمها

-خلاص هسكت

سليم بسخريه:اتمني والله

لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده

سليم:تحبي نروح فين

حور بحيره:انا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا

سليم: ايه رايك نروح السيما

حور بطفوله:ااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن

سليم بياس:كرتون تاني

حور بمرح:دا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون

لينظر لها بصمت

حور:هههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني

ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور برغبه ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه

سليم بصرامه:حور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي

حور:حاضر

لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي رقبتها وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه

الرجل باستغراب:في حاجه حضرتك

سليم ببرود:في حاجات

ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق

سليم بغضب:دا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا

ليتجه الي حور التي تبكي بصمت ويمسك يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها

سليم بهدوء:حور افتحي ونتكلم

لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا ..

في غرفه مازن

كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيري،ليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك

علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها (مازن)وهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبها،لترد عليه

ملك:مازن

مازن:ازيك ي ملك عامله ايه

ملك:انا كويسه وانتا

مازن:انا بقيت كويس لما سمعت صوتك

لتبتسم بحب واندهاش فمازن اول مره يكلمها بهذه الطريقه فكانت علاقتهم رسميه قليلا تقتصر علي السوال عن الاحوال والكلام عن الدراسه فقط

ملك:ممممم

مازن بابتسامه:اي رايك نخرج نتمشي شويه عايز اتكلم معاكي

ملك بسعاده:طبعا مواقفة

مازن:خلاص نتقابل بعد نص ساعه.....اوعي تتاخري عليا

ملك بحب:عمري ما اتاخر عليك ابدا

مازن:يلا سلام

ملك:سلام

لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع ملابسها وتجربهم وبعد مرور عشرون دقيقه ارتدت فستان بلون الاخضر القصير الي ما فوق الركبه وبدون اكمام وحذاء بلون الابيض واسدلت شعرها القصير ووضعت بعض الميك اب الذي ابرز جمالها وامسكت حقيبتها البيضاء ونزلت تنظره في الحديقه لياتي بعد دقائق ويخرج من سيارته لتنذهل من وسامته فهو يمتلك نفس جمال نيار الفاتن وكان يرتدي بنطلون وتيشرت بلون الاسود لتفيق من شرودها وهي تسمعه ينادي عليها لتذهب في اتجاهه وتقترب منه

مازن بابتسامه: طالعه زي القمر

ملك بخجل: شكرا

ليفتح لها باب السياره ويركب بجانبها ويتجهها الي النيل وتقضي ملك طوال اليوم مع مازن هو يتحدثا و يضحكا سويا لتشعر انه اجمل ايام حياتها، وفي نهايه اليوم اوصلها مازن الي البيت ..

في فيلا الشرقاوي

كان جميعهم يجتمعون معا ويشربون الشاى ويتحدثون

الام باشتياق:سليم واحشني اوي

زين:هو لحق ي ماما دا لسه مسافر من يومين

الام:انا مقدرش علي غيابه

حبيبه بمرح:الله الله علي الحب

اياد بمرح:راحت عليك ي سي بابا

لينظر لهم الاب بغرور واضح

-عمرها ما تروح عليا ابدا

اياد بمرح: ي عيني علي الثقه

الجد باستفهام: هو احنا مش المفروض نغير ديكور اوضه سليم عشان حور انتوا عارفين ان الاوضه كلها بلون الاسود

رهف بمرح: صح اجدووو

الجد باشتمزاز:اجدووو....اختاري الفاظك صح

رهف بمرح:في المستقبل القريب ان شاء اكلهم وبيقضو ليوم بمرح  

يتبع 

          الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>