رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل الثالث3 بقلم جني محمد السمنودي

رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل الثالث3 بقلم جني محمد السمنودي

سيف "لأ يا باشا حنان كلامها صح ده هاشم جارنا انا و هو بنروح نصلي التراويح سوا" 
اللوا عقد حواجبه و بدا يفكر بصوت عالي "يعني دلوقتي انتوا بتقولوا ان ده هاشم صح كده" 
حنان "صح يا باشا" 
اللوا "و في نفس الوقت انا بقول ان ده هشام هو رئيس العصابة صح كده" 
سيف اتنهد و قال" صح يا فندم "
اللوا فرقع صوابعه و قال بفرحة " خلاص عرفتها "
سيف" طيب قول بسرعة" 
اللوا "و لا استنوا كده لأ البي فكرت فيه طلع غلط "
حنان" اوووف بقى اومال ايه"
اللوا" اسمعوني كويس دلوقتي في احتمالين اول واحد ان هشام و هاشم توأم و محدش يعرف تاني حاجة ان ممكن يكونوا شخص واحد و عامل نفسه اتنين علشان محدش يمسكه "
حنان" تمام يا باشا كله هيبان لما ننزل المهمة"
رد سيف بحماسة و صوت عالي" سواء كانوا واحد أو اتنين فريق الثنائي القاتل مش هيسيبهم غير لما يجيبهم حنان "تحياتي يا معلم" 
و بعد الجملة سيف مد ليها ايده و فتحها و ضربوا كف سوا تقريبا اللوا شعره وقع من الخضة بسبب صوت خبط كفهم في بعض لانه كان عالي اوي "

اللوا "بس انت و هي احنا مش قاعدين في الشارع في قسم يا محترمين "
سيف كان بيحاول يهرب من الموقف بس مكانش عارف يعمل ايه فحنان اتصرفت هي 
حنان بصت في التليفون و قالت" يا لهوي احنا قعدنا نخططت و نتكلم و نسينا الوقت خالص ده الفجر فاضل عليه نص ساعة هنتسحر ايه "
سيف "ايه يا حنو انتي نسيتي عاداتنا و لا ايه "
حنان" اه صح نسيت احنا الثنائي القاتل مبنتسحرش علشان لما نقتل منتعبش" 
سيف قرب من حنان و كانوا لسة هيضربوا كف تاني بس اللوا لحقهم و قال" لأ استوب انا خلاص زهقت و مش عايز ضرب تاني انا هنزل اجيب سحور ليا و انتوا غيروا هدومكو يلا "
و بالفعل اللوا نزل يجيب السحور و لما طلع لقاهم لابسين اللبس الاسود و الاقنعة و كل حاجة تمام
فقال "كده تمام اوي يلا بقى" 
نزلوا كلهم و كان فيه عربية لونها اسود مستنياهم و طبعا كان شباك العربية متفيم و مفيش اي حاجة ظاهرة منهم" 
ركبوا كلهم و اللوا ركب قدام جنب السواق اما سيف و حنان فركبوا ورا و كل واحد فيهم ركب الاير بودز في ودنه و قبل ما يشغلهم لقوا اللوا بيقول "ايه ده انتوا ازاي بتجيبوا الحاجات دي معاكم "
حنان" عيب عليك ده احنا حنو و سيف "
اللوا" دور وشه و هما شغلوا قران كريم و قضوا الطريق كله كده" 
نروح في مكان تاني اول مرة نروحه 

كان واقف عماد و بيتكلم مع فريقه و بيقول "طيب احنا دلوقتي معروض علينا نبيع المقبرة اللي معانا و بصراحة السعر مغري جدا ايه رأيكم نبيعها يا شباب"
رد عليه واحد" و ماله يا عماد بيه كده كده احنا عارفين انها مش هتتفتح بسهولة فاحنا الكسبانين حتى لو احنا بيعناها بنص تمنها"
عماد "خلاص اتكلنا على الله هكلم حمدان اعرفه دلوقتي "
و بالفعل مسك عماد التليفون بتاعه و رن على حمدان اللي كان قاعد مع هاشم و هشام و قال "ايوة ازيك يا حمدان "
حمدان" ازيك يا عماد انا بخير "
و هنا هاشم و هشام ركزوا اوي في كلامهم اما عماد فقال" انا كويس المهم احنا هنبيه ليكم المقبرة مفيش مشكلة "

تعليقات



<>