رواية الحب الاول الفصل الثالث3 بقلم سوليه نصار


 رواية الحب الاول الفصل الثالث3 بقلم سوليه نصار

بتقولي ايه 
قالها سليمان هو وبيرمش ...حس وكأنها جابت خنـ جر وضر.بته في قلبه....مكانش مصدق ان احلامه بتتسرب من ايديه ...هو بيحبها....مش هيقدر يخسـ.رها ...بلع ريقه وقال :
-هتحبيني ....
دموعها نزلت اكتر وقالت ؛
-مقدرش اضمنلك ده ...
ابتسم وقال:
-بس أنا اقدر اضمنلك اني هحبك اكتر من اي حاجة ...هحبك بطريقة تخليكي غصب عنك تحبيني ...بس اديني فرصة ....
مسحت ورد دموعها وقالت ؛
-ماشي...موافقة بس نعمل خطوبة الأول ...
ابتسم هو وقال:
؛-وانا تحت أمرك ....
.......
في البيت ....
كنت قاعدة على الانتريه ضامة رجلي بإيدي لجسمي وانا بعيط جامد ...قلبي كان و.اجعني اووي ...متخيلة بعد ما يتجوزها ايه اللي هيحصل ..حبه كله هيكون ليها وانا هتركن على الرف ...كان جزء مني ندمان اني وافقت انه يتجوز بس جزء تاني شايف ان سليمان يستحق السعادة...سليمان هو كل حياتي ...مكنتش اقدر اشوفه تعـ.يس حتى لو هحر.ق قلبي بإيدي!!
......
في بيت احمد ....
كان قاعد سليمان وكان قالع الجاكيت بتاع البدلة...مشمر القميص الابيض بتاعه ..كان مريح على الانتريه وهو بيشرب النيسكافيه بتاعه ....
كان أحمد بيبصله ...كان باين على سليمان الراحة ....
-مش مصدق اني بحقق حلمي بجد مش مصدق ...حاس اني في حلم حلو ...حلم جميل ...أنا حاسس كأني طاير يا أحمد ....
كان أحمد بيبصله بغيظ وقال فجأة بإنغعال :
-أنت انا.ني يا سليمان ....
بصله سليمان بصدمة عشان يكمل هو :
-ايوة انا.ني....رُقية بتحبك متستاهلش كده منك ....هي اللي وقفت جمبك في حزنك ...هي اكتر واحدة ادتلك حب...اتجوزتك وهي عارفة أنك مش بتحبها بس افتكرت ان حبك ليها كفاية...دعمتك في شغلك اتحملت كتير ازاي يجيلك قلب تحر.ق قلبها بالشكل ده ...ايوة عارف ان حقك شرعاً محدش يقدر ينكر حقك ده ....بس انت شايف أنك لو عملت كده مش هتقـ.هرها...فاكر ان عشان وافقت أنك تتجوز معناها انها راضية ...هي بتمو.ت من جوا...أنا عارف ...أنا فاهم...أنا عارف !!
عيون سليمان بقت حمرا من الغضب وكان هادي الهدوء قبل العاصفة وهو بيسمع كلام احمد ...بعدين قال بهدوء :
-عارف ايه ؟!
-عارف يعني ايه الانسان اللي بتحبه يبقي مع حد تاني غيرك ....عارف يعني ايه مر.ارة الغيرة...عارف يعني ايه تبدي سعادة اللي بتحبه على سعادتك ....
قام سليمان فجأة وقرب من أحمد وبعدين مسكه من قميصه وقربه منه ...عينيه بتلمع بغضب ...
-انت ..بتحبها  ...بتحب مراتي يا احمد ...كدبت عليا وقولت أنك لما اتقدمتلها بس عشان شوفتها مناسبة ...لكن انت حبيتها صح !!!
-ايوة...أنا ...
وقبل ما يكمل كلامه كان سليمان بيضر.به بعنف 

يتبع 

                   الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات