
رواية عهد الغرام الفصل الثالث والعشرون23 والرابع والعشرون24 بقلم سيليا البحيري
في غرفه سليم
زين بحزن: سليم حور....
سليم بخوف: مالها حور ي زين
زين با بتسامه: حور حاااااامل
سليم بعدم فهم: يعني ايه
زين بضحك: يعني هتبقي اب ي ديكتاتور
ليفرحوا جميعا لهذا الخبر وتطلق الام الزغاريد معبره عن فرحتها بقدوم حفيدها من ابنها الاكبر
الجد بسعاده: اخيرا ربنا مد في عمري عشان اشوف ابنك ي سليم
الاب: ربنا يخليك لينا ي بابا
الجد بصرامه: طب يلا اخرجوا خلوا حور ترتاح شويه وانتا ي سليم خليك معاها
ليذعنوا جميعا الي امره ويذهبوا تاركين سليم مازال في صدمته، لينظر سليم الي حور بعشق هل ستنجب حوره ابنه.... سوف تجعله اب... انه سعيد..... سعيد هذه الكلمه لاتصف عما في دخله شئ ، ليقترب منها ببطء ويجلس بجانبها علي الفراش وينحني ليقبل بطنها بحنان وتنزل دمعه مليئه بالمشاهر وخاصه السعاده لقدوم ابنه من حبيبته الذي اعطته كل شي المشاعر... الحب... واخيرا وريثه من صلبه، ليضمها وهو يتاملها بسعاده خالصه الي ان غفي ❤❤
**********
وبالاسفل
كانوا جميعهم جالسون يعبرون عن فرحتهم بقدوم ابن سليم
الجد بفرحه: عادل اصرف بكره مكافئه شهرين للعمال
عادل: حاضر ي بابا
الام بسعاده: اخيرا سليم هيبقي اب
زين بمرح: هو انا مش عجبك ولا ايه ي حجه
الام: لا طبعا ي حبيبي دا سليم ابنك اول حفيد للعيله وأول فرحتنا انا بس فرحانه ان ابني بني عيلته
زين:انا عارف ي امي
حبيبه بمرح:دلوقتي هيبقي في نسخه تانيه من الديكتاتور
رهف:ههههه معاكي حق
اياد بمرح:دا احنا هنظبط من ابن الديكتاتور
ليضحكوا جميعا بسعاده وبعد مده قليله ذهب كل منهم الي غرفته لكي ينام......
في غرفه رهف ..
بعد ان بدلت فستان خطوبتها وارتدت شورت ابيض قصير وبلوزه بلون الاسود بها ورده بيضاء،اتجهت الي فراشها لتلاحظ ان هاتفها مضي لتمسكه وتري ١٠مكالمات فائته من عمار ليرن هاتفها مره اخري ويكون هو لترد عليه
رهف بخفوت:الو
عمار بقلق:انتا فين كل دا ي رهف مش بتردي عليا ليه
رهف:انا اسفه ي ابيه بس حور تعبت شويه
عمار:ليه مالها
رهف بخجل:حامل
عمار بسعاده:ايه دا الديكتاتور بقي اب
ثم يتذكر ليقول بخبث
_صح انتي لسه بتقوليلي ابيه في وحده تقول لخطيبها ي ابيه
رهف بخجل:امال اقول ايه
عمار:قوليلي ي حبيبي ي روحي ي قلبي....كدا يعني مش ابيه
رهف: حاضر
عمار بابتسامه: حاضر ي ايه
رهف بخجل: حاضر ي قلبي
عمار بحب: دا انتي اللي قلبي
ليقضوا طوال الليل يتحدثون وعمار يغازلها ويخجلها وهو يعبر عن مشاعره لها
***********
في الصباح
غرفه سليم
تستيقظ حور من النوم لتجد انها مازالت ترتدي الفستان الذي كانت ستذهب به الي الدكتور البارحه وتنظر لسليم وتجده يحتضن خصرها بشده
حور:هو ايه اللي حصل امبارح...... ااااه ي راسي
لتحاول ان تنهض بهدوء لكي لا يستيقظ سليم وتنجح لتذهب كي تستحم لتمر عشر دقائق ليستيقظ سليم و يفتح عينه بفزع عندما يدرك ان حور غير موجوده
سليم بقلق: حور.... حور
حور بخوف: انتا كويس ي سليم
ليتنهد براحه وهو يجدها خارجه من الحمام ترتدي فستان بيتي مريح بلون الاصفر الكريمي وتضع المنشفه علي شعرها كي يجف،ليقترب منها ويضمها الي صدره بحب
حور بشقاوه:كل دا عشان تعبت شويه امبارح....بقي قلبك قلب خسايه ي ديكتاتور
سليم بعبوس:بس ي بت ..
ليمسكها ويجلسها علي الفراش وهو امامها
سليم بجديه:عايز اقولك حاجه
حور:عايز تقولي ايه
سليم: امبارح لما اغمي عليكي زين كشف عليكي وطلعتي حامل
حور بدهشه مضحكه:مين....فين....ازاي
سليم بضحك: انتي هبله ي بت بقولك انتي حامل
حور بسعاده:يعني هبقي ام
سليم:بضبط
لتصرخ حور بفرحه وتقفز علي السرير
سليم وهو يمسكها:يلهوي علي هبلك بطلي تنطيط ي بت غلط عليكي من النهارده لازم تهتمي بنفسك اكتر من الاول انتي مبقيتيش لوحدك
حور بحب:حاضر ي حبيبي
ليقبلها علي فمها بعشق،ويحملها ويتجه بها الي اسفل
حور بتعجب:انتا بتعمل ايه
سليم بعبث:شايل ابني فيها حاجه دي
حور بمرح:لاطبعا ي باشا براحتك
سليم بجديه مصطنعه:ايوا كدا
لينزل الي الاسفل ويجد اهله يجلسون علي المائده ويفطرون لتتجه الانظار لهم لتجبه حور راسها في حضن سليم بخجل
اياد:ي عيني علي الرومانسيه
سليم:بس ي ياض
الام:سبها ي سليم عشان تفطر انا عملت كل اللي بتحبه وكمان عصير التفاح اللي بتشربه
حور بطفوله: بجد ي ماما
الام بحب: بجد ي قلب ماما يلا بقي تعالي افطري
حور بتذمر: سيبني بقي ي سليم
لتتركه وتذهب تفطر ليضحكوا جميعا علي صدمه سليم
اياد بمرح:باعتك عشان عصير تفاح
لينظر له بغيظ ويجلس يفطر وبعد قليل
سليم:يلا ي حور عشان هنروح المستشفي
الام بخوف: ليه هي تعبانه
سليم:لا ي امي هنشوف دكتوره عشان تتابع معها الحمل
اياد بمرح:والمصحف انا دكتور مش سباك
سليم بغيره:انا قولت دكتورررره مش دكتور
ليكتموا جميعا ضحكاتهم علي غيرته،لتنهي حور من الافطار وتذهب مع سليم الي المستشفي ..
في قصر محمد
كانوا يجلسون في الصالون ليذهب لهم عمار كي يذهب مع ابيه الي العمل
عمار:صباح الخير
الاب:طباح النور ي ابني
دارين بخبث:صباح الخير ي ابيه.....مال تحت عنيك هالات سودا كدا انتا كنت سهران طول الليل مع عروستك ولا ايه
الاب والام: ههههههههههههه
لينظر لها بنصف عين
دارين: ههههه خلاص مش هتكلم
عمار: علي فكره وانا بكلم رهف امبارح قالتلي ان حور حامل
محمد بفرحه: ان شاء الله يجي بالسلامه.. نبقي نروح نباركلهم
عمار:تمام ي بابا.....يلا بقي عشان نروح الشركه
الاب:يلا ي ابني
ليذهبوا الي الشركه
الام بحقد: شوفتي اديها هتخلف منه
دارين:ماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين
الام بلهفه:فين
دارين:في القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها.....بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الام:امال ايه
دارين:مش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبث:خلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك
دارين:تمام
في المستشفي
كانت حور تجلس علي سرير في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه
حور وهي تمسك يد سليم
_شوفت ي سليم ابننا
سليم:شوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا
حور بغضب طفولي
_ متقولش عليه كدا دا ابني
سليم:حاضر ي حبيبتي
ليقول بخفوت
_طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات، ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره
حور ببرائه:حبيبي
سليم:عايزه ايه
حور بطفوله:دي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك
سليم بابتسامه: ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه
حور: انا عايزه اكل دره
سليم بدهشه: نعم دره اجبهالك منين دي
حور ببرود: اتصرف
سليم في نفسه: بدانا شغل الهرمونات دا😫 ...
--------------------------------------
---------------------
في الكلية
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني، لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر: هو يوم مش فايت اصلا..... ضاعت المحاضره عليا
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن
.......: ي انسه نسيتي كتابك
جني: شكرا
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق بعنف
جني: هو انتا
...... بابتسامه ساحره: انا اسمي حسن
جني بتذمر: وانا مالي بقا باسمك.... بقلك ايه بطل تتطاردني
حسن ببراءة مصطنعه: انا بطاردتك
جني: ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن: كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا
جني: وانتا مالك مضايقه ولا لا
حسن بصراحه: عشان بحبك
جني بصدمه: نعم
حسن: ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي
جني بعدم تصديق: انتا مجنون
حسن: ليه عشان بقولك الحقيقه.... بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك...... وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
ليقبلها علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صدمتها ويرحل ..
في مكان ما
.............: ها عملت ايه في اللي قولتهولك
............: عملت كل اللي طلبته ي باشا
.......... بشر: كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
***************
في غرفه سليم
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب
سليم: اخيرا الاميره صحيت
حور بنعاس: انتا رايح فين
سليم: رايح الشغل ي قلبي
حور بتذمر: لا مترحش النهارده خليك معايا
سليم: مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده
حور بدموع: لا مترحش
سليم: لازم اروح ي حبيبتي عشان.....
لتنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي الفراش ويضعها بحضنه وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات
سليم بحنان: مالك ي حبيبتي
حور بطفوله: مترحش النهارده خليك معايا
سليم بهدوء: طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك... ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي
حور: ساعتين بس
سليم: ساعتين بالضبط
حور بطفوله: ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب: ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير ..
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائها،لتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
****************
في شركه الشرقاوي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود له،ليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرح:اوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامه:طول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتز:مش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرود:انا لغيته
معتز بصدمه:لغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليم:انا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتز:ليه عندك ايه
سليم:مفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبث:مممممم...عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارته،ليرن هاتفه ويجد انها حور
سليم:ايوا ي حبيبتي
حور بتذمر:انتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامه:اتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور: ماشي يلا بسرعه
سليم: حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالدماء لينادي بخفوت باسم حور..
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنه،وعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياد:اوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامه:ااه لو سليم سمعك.....انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفوله:سليم جي وهيخرجني شويه
رهف:ي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حور:منا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل....المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب: تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده
الام بقلق:مالك ي حبيبتي
حور ببكاء:سليم اتاخر اوي
الام:تلاقيه في الشغل
حور:لا في حاجه حصلتله....انا عايزه سليم
لتنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب:خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه
الاب:انتا فين ي سليم
شخص:حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حادثه ودلوقتي هو في مستشقي *****
الاب بصدمه:ايه.......
الفصل الرابع والعشرون
في قصر الشرقاوي
الاب بصدمه: ايه
الام بخوف: في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه
لم يرد عليها، لتصرخ قائله بانيهار
_ما ترد عليا ماله سليم
الاب بخفوت: سليم عمل حادثه وهو دلوقتي في مستشفي ****
الام وهي توشك علي الاغماء
_ايه ابني
زين بتماسك: ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه..... ان شاء الله خير متخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموع:معاك حق.....يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي السيارات،وامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه
الام بدموع: هو ابني كويس
الجد بقلق: حصله ايه
اياد ببكاء: هو كويس صح
الطبيب بعمليه: ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له نزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات...... انما دلوقتي هو تمام
الاب براحه: يعني هو دلوقتي كويس
الطبيب: كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري
الام: الحمدلله الحمدلله........ ممكن اشوفه دلوقتي
الطبيب: بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه...... بعد اذنكم
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله، ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها
زين بحب اخوي:حور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك.....فهمتي
لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع ليضمها زين وتنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه ..
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل، وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها.....ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
دارين بالم:ااااه رجلي
الشاب:انتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
دارين:اعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب بغضب: ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين: انتا واحد...... اااه رجلي
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه: انتا بتعمل ايه
الشاب بسخريه: هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
دارين بغرور: مش هروح مع امثالك
لينظر لها بغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارين:انتا ازاي.....
الشاب بغضب:اخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسها،وليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحا،ليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش ..
الشاب:هاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشه:نعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عالي:سمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح بخوف،ليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوء:انا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه.....
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خوفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامر:نامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب.....سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
*************
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم...... ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه: سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم: انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعاده:ابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور😴 ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليم:والله انا كويس اهدو شويه.......يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد: لا انا مش هسيبك
سليم: عشان خطري ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال ، نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم..... فسليم رفض ان تذهب معهم، ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه: سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه: انتي شايفه ايه
حور وهي تضمه
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحب:ايه الدلع دا كله.....انا لو اعرف اني لما اعمل حادثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور : بعد الشر عليك متقولش كدا.... انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم: بحبك
حور: وانا كمان بحبك اوي
لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده ..
--------------------------------------
---------------------
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها، ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه.... ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب: ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم، لتنظر دارين لهذا المجنون كما اسمته بفزع
_انتا جيت ليه
الشاب: انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور: شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب: انا مش بستاذنك اصلا
دارين بصدمه: نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب: لما تعوزي حاجه كلميني علطول، انا سجلته رقمي في موبيلك...... يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب: صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي....
دارين بغير وعي: دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها🥰 ..
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخري،ليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغراب:ايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هادي:مفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جني:اووووبا وقعت ي عم هادي
هادي: بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه: اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هادي:انتي قلبتي علي نيار كدا ليه
دره بخفوت:غبي
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيار،ليلعن هادي تهوره
جني بهدوء:انا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندم:انا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك....
جني بابتسامه باهته:انا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيها،متخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان تنهار في البكاء لتجد امامها حسن
حسن بحب: اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع
حسن بخوف:مالك ي جني انتي كويسه.....جني
عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في حضنه لتنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمها،ليحاول حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها
حسن:هاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن: علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه
حسن بمرح: مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادق(حبهم) ..
في المستشفي
استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم، لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا
حور بابتسامه: عشان وحشتني
سليم بحب: وحشتك بس
لتبتسم له حور بخجل، لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلها،ليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحته،ويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن
سليم:هو في حاجه ي دكتور
الطبيب بعمليه:بصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزن:انتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيب:انا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت
الاب:طب الحمدلله
الطبيب:عن اذنكم
حور:متخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
اياد:حور معاها حق.....ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو......اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئا:ي ابني.....
سليم بغضب:بعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
حور بخوف:حبيبي انتا كويس
سليم:حور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حور:بس انتا......
سليم بصوت عالي:قولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي..... بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه ..
يتبع