رواية عشق الجان الفصل السادس والاخير6بقلم شيماء طارق


رواية عشق الجان 

الفصل السادس والاخير6

بقلم شيماء طارق 


بعد انتهاء الزفاف توجهت رنا وأحمد الي فيلتهم التي تم تصميمها علي ذوق رنا 


أحمد وقد احمرت عيناه : اهلا بكي في مملكتك رنا 


رنا بنفس احمرار العين : اهلا بك في مملكتي رافي 


رافي : لقد عانيت كثيرا لكي احصل عليكي رنا 


رنا : وها انا الان ملك لك ...ولكن عليك اخباري كم نجوت من بين يدي شمعون 


رافي : حسنا سأخبرك...... 


        فلاااااااااش باااااااااك


عند ذهاب رافي من منزل رنا... ذهب وهو يعلم ان طوماس لم يصمت ابدا وانه سيخبر شمعون... 


جاد : اين كنت رافي ان شمعون ينتظرك والغضب يملؤه... 


رافي : كنت اخرج رنا من هذا العالم كي لا يتم معاقبتها معي 


جاد : رنا... ثم اكمل بصدمه.... هل علم طوماس بشأنها 


رافي : نعم.. وهو الان اخبر شمعون 


جاد : هذا يعني ان شمعون يريدك لهذا


رافي : وهو يهز رأسه موافقا علي حديثه... نعم هو يريدني لهذا


جاد : وماذا ستخبره 


رافي : سأخبره الحقيقه انني اعشق رنا


جاد وهو يصرخ به : هل جننت رافي هل تريد الموت يا هذا... يجب ان تهرب الان فلن يتم العفو عنك بأي حال 


رافي : لا لن اهرب ولن يحدث شئ لي 


جاد : هل انت فقدت عقلك رافي انت تعلم قوانين شمعون وانت تخطيت قوانيه ومازلت تتحدث وكأنك متأكد من عدم حدوث شئ لك


رافي : نعم وهيا الي شمعون الان هل ستأتي معي 


جاد : انت جننت اتريد ان تذهب له بأرجلك 


رافي : ماذا بك جاد نعم سأذهب اليه ان شأت انت تأتي معي وان لم تشأ لا تأتي .......ثم تركه وغادر 


جاد : حسنا حسنا.. انتظرني انا آتي معك


رافي : هيا... 

********************

طوماس : هذا كل ما حدث سيدي........ كان طوماس يتحدث مع شمعون ويخبره كل شئ عن رنا ورافي كان يستمع اليه شمعون بصمت ومعالم الغضب جاليه علي وجهه.... 


طوماس : ما هو حكمك سيدي 


شمعون : اين هو رافي الان


طوماس : هو معها.......... قاطعه صوت رافي 


رافي : لا انا هنا.. 


شمعون بهدوء : اين كنت


رافي : كنت ارجع حبيبتي الي منزلها... 


نظر له جاد بأعين واسعه وفم مفتوح من جرأته التي ستفتك به وكان حال طوماس لا يقل دهشه عن جاد بينما شمعون مازال يلتزم الهدوء والصمت 


شمعون : اين هو منزلها 


رافي بثبات : في عالم البشر 


شمعون : وهل احببت من البشر رافي انت تعلم من يخالف القوانين ما هو عقابه 


رافي : أجل اعلم سيدي 


شمعون : تعلم كل هذا ومع ذلك خالفتها 


رافي : ولكن سيدي انا لم احب بشريه 


طوماس : ماذا هل تكذبني يا هذاا انا استمعت لحديثك مع جاد وايضا رأيتها بعيني وهي معك 


شمعون : طووووماس انا لم اذن لك بالحديث بعد 


طوماس : ولكن سيدي هذا يكذب 


شمعون : طووووماس 


طوماس : حسنا سأصمت 


شمعون : لم افهم عليك رافي 


رافي : انا بالفعل احب ولكنها ليس ببشريه سيدي هي من عالمنا من الجان


شمعون : اذن اين هي 


رافي : في منزلها


شمعون : واين منزلها 


رافي : في عالم البشر 


طوماس : ارأيت انه يكذب 


جاد بهمس ل رافي : ماذا تقول انت يا هذا اتريد منه ان ينهي حياتك


رافي بنفس الهمس : لا تقلق كل شئ سيصبح بخير 


جاد : اتمني ذلك


شمعون : اريد ان افهم كل شئ رافي 


رافي : اتتذكر تلك الفتاه التي اقمت معها انت علاقه منذ زمن بعيد وهي من عالم البشر 


شمعون : كيف عرفت هذا 


رافي : انا اعرف كل شئ والا لم تكن انت ستجعلني الخليفه بعدك


شمعون : وما دخل هذا في موضوع البشريه التي تحبها انت 


رافي : بعد ان تركت الفتاه هي اصبحت حامل منك سيدي وجلبت علي هذه الدنيا رنا ابنتك انت وهي ورنا الان تحمل نصف جان ونصف بشريه وما ان تجلس في اي عالم منهم يظهر الجزء الخاص بهذا العالم 


شمعون بصدمه : ابنتي 


جاد وطوماس وكأن علي رؤسهم الطير لم يستطيعو فهم ما يحدث حولهم ولا استيعاب ما قاله رافي الان.. 

رافي : نعم سيدي هي تكون ابنتك 


شمعون : كيف.... 


رافي : انت اقمت علاقه مع والدتها وهي كانت ناتج هذه العلاقه 


شمعون : ولكن لما لا اعلم ولما هي تعيش في عالم البشر 


رافي : انت لا تعلم لانك تركت والدتها.. فأحبحت حامل وبالطبع ابنتها تسكن معها رنا الان تعتبر نصفين نصف من الجان ونصف من البشر


شمعون : اريد رؤيتها 


رافي : لا لن آتي بها الي هنا مجددا انا لن اضحي بها ابدا


شمعون : ولكنك قلت انها ابنتي كيف لي ان اؤذيها 


رافي : ولكنك لست مقتنع بهذا فكيف لك ان تحميها 


شمعون : ماذا تريد رافي الان انا اريد رؤيه ابنتي 


رافي : حسنا اريد منك ان تعدني انك لن تمسها بسوء ابدا 


شمعون : لك هذا لكن اريدها الان 


رافي : لا نحن سنذهب اليها 


شمعون : لما 


رافي : هي الان نائمه وانا لا اريد ان. تستيقظ 


شمعون : حسنا هيا 


طوماس : سآتي معكما 


رافي : لا لن اسمح لاحد بأن يدخل منزلها.... سيدي انت فقط من له الحق بالدخول لا احد غيرك


شمعون : حسنا... ثم اشار علي جنوده بأن يتحفظو علي طوماس لانه يعلم انه سيخدعهم ويأتي خلفهم 


طوماس : ما هذا 


شمعون : حتي نآتي فقط ...هيا رافي 


......كانت ممتده علي الفراش تتململ بخفه فهي لا تستطيع النوم بسبب ماذكره رافي لها عن حبه وعن عقابه...

كانو يتابعون حركاتها وكانت في عين شمعون لهفه لرؤيه ابنته كان يتابعها بعينه الي ان ظهرت له ملامحها... اصاب بصدمه فهي تشبهه والدتها كثيرا نظر الي الحائط ووجد صورتين صوره لرجل وصوره لامرأه عرف صوره المرأه فهي كانت عشقه الوحيد والذي ظل خالدا علي ذكراها بعد منع والده له من الذهاب الي بشريه مجددا... 


احست هي بأن احد ينظر لها ففتحت اعينها ببطء ووجدت رافي يقف يبتسم لها وبجواره شخص لم تعرفه... صرخت من رؤيته امامها.. فتقدم لها رافي فتشبثت به 


رنا : من هذا وماذا حدث لك


كان شمعون يتابع في صمت فقط 


رافي : هذا هو شمعون 


رنا بصدمه : هل آتي ليأخذني للمعاقبه 


رافي : لا صغيرتي انا أخبرتك انه لا يستطيع أحد ان يأتي بجوارك 


رنا : ماذا يفعل هنا ولما ينظر لي هكذا 


شمعون : انا والدك


نظرت له رنا بدهشه وبصدمه مما قاله ثم نظرت الي رافي التي مازالت متشبثه به 


رافي : نعم رنا هذه الحقيقه


رنا : ولكن والدي توفي هذه صورته ثم اشارت علي الصوره القابعه علي الحائط


رافي : ولكن الحقيقه هي ان شمعون والدك وان والدتك اقامت معه علاقه وانتي آتيتي ووالدتك تزوجت من هذا وأشار علي الصوره واخبرته بما حدث معها هي وشمعون وهو وافق علي الزواج بها وان يجعلك ابنته امام الناس 


تذكرت رنا قول والدتها... رنا انتي ليست مثل باقي البشر انتي نصف...... ثم توفت والدتها في الحال 

وايضا تذكرت حديث والدها ...رنا انت لست ابنتي ولا تحاولي الوصول الي والدك الحقيقي لانك لن تستطيعي ايجاده بين البشر.رنا كوني طيبه لا تؤذي أحد.... ثم فارقت روحه جسده 


الان علمت هي معني حديثهم.. علمت هي انها ليست بشريه هي ناتج علاقه بين بشريه وجان 


نظرت رنا حولها ووجدت نفسها مازالت في احضان رافي وان والدها مازال ينظر لها هي رأت الشوق واللهفه في عينيه 


شمعون عندما منعه والده من زياره والدته رنا مجددا اصبح قاسي لا يسمح لاحد بأن يختلط مع البشر لم يتزوج من أحد غيرها وما ان علم انه لديه ذريه منها اراد التأكد وان يعرف من هي وعندما رأي رنا اراد أخذها في أحضانه ولكن هو مازال يترقب رده فعلها 


رافي : ما قرارك رنا 


رنا : في ماذا 


رافي : فيما اخبرتك به 


رنا : حسنا ولكن.....


قاطعها شمعون : كل ما تريدينه مجاب ولكن كوني معي 


رنا : حسنا سأتي معك ولكن متي اردت العوده الي هنا سأعود 


شمعون : وتتركيني 


رنا : لا سأرجع لك مجددا 


رافي : حسنا هيا لنذهب.. 


      بااااااااااااااك


رافي : وبعد ذلك انتي قررتي الاستمرار في عملك وهذا ما جعل شمعون يأذن لي بالمكوث طوال الوقت في عالم البشر لحمايتك.. فظهرت امامك علي انني أحمد.... 


كانت رنا شارده في ملامح أحمد تتخيل ما يحدث تستنتج احداث تريد تبربر لنفسها ما هو سبب الشبه بينه وبين رافي تريد التحقق هل هو بشري ام جان هي كانت شارده تحلم وهي يقظه.. هي لم  تكن يقظه هذا حلم بالتأكيد هي اصبحت مهوسه برافي الي ان اوصلها عقلها بأنها نصف بشر ونصف جان وضعت يديها علي رأسها توقف هذه الافكار التي تتردد عليها.. 


لاحظها احمد فأقترب اليها 


أحمد : ماذا بك رنا 


رنا تنظر له فقط لا تتحدث 


أحمد : ماذا بك رنا لما انت صامته هكذا ماذا حدث


رنا : فقط اريد النوم 


أحمد : حسنا هيا لنصعد الي الاعلي 


.......صعد الاثنان الي الاعلي ولكن كان هناك من يتابعهم بنظراته فأبتسم علي ان صغيرته مازالت تحلم به وانه لم يتخل عنها ولكن بأمر من شمعون ممنوع ظهره لها مجددا... لانها بشريه 



                              تمت بحمد الله 


لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>