رواية قيود الماضي الفصل السابع7 الاخير بقلم سوليه نصار
اتد.فنت ماما وقليل اللي حضر جنا زتها ...كنت واقفة قدام القـ.بر بتاعها وانا بعيط جامد وبقرالها قرآن ...أنا كنت فاكرة اني بكر.هها ...بس أنا كنت غضبا نة منها اووي ...وكنت محتاجلها ...كنت بحبها ....بند م اني ضيـ.عت فرصة كتير ومبقتش معاها ولا عشت زي أي بنت وامها ...كنت متضايقة من نفسي لاني عاقبتها ...مقهورة ...فضلت اعيط جامد وانا حاسة ان قلبي بيتكـ.سر ...أنا خسرت اهلى ....قرب مني جدي وحضني ...قولت وانا مخنوقة ؛
-انا بقيت وحيدة مليش حد ....طبطب عليا وقال:
-بتقولي ليه كده احنا معاكي ...أنا وعيلتك كلها وابراهيم اللي هيكون جوزك ..متخافيش يا بنتي كلنا معاكي ...
بصيت بقيت ابراهيم واقف وهو بيطمني بعينيه انه مش هيسبني .....
.....
بعد شهر
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير ...
قالها المأذون بعد كتب الكتاب ...وبكدة بقيت مرات ابراهيم رسمي ...أنا اللي اصريت ان كتب الكتاب يتعمل بعد شهر ... وطلبت ان ميكونش فيه فرح هو احتفال بسيط للإشهار .......كنت حزينة على ماما وكلهم احترموا حزني ده....
....
عشت مع ابراهيم في بيته بعد الجواز كنت محتاجة فترة عشان اتعود وهو احترم ده ومفكرش يقرب مني ....
كان بيحاول يسعدني بكل الطرق لحد ما في يوم ...قالي أننا مسافرين ...
....
-هو احنا هنروح فين ؟!
قولتها بحيرة ...ابتسم ومسك ايدي وقال:
-هنروح الغردقة ...نقضي شهر العسل هناك...حجزت شالية...
هزيت راسي وانا بقول:
-صدقني أنا مش ...
بس هو قاطعني وهو بيبوس راسي وبيقول :
-انا عايزة اسافر لشهر العسل معاكي ..مترفضيش عشان خاطري ...
-طيب ...
قولتها بهدوء فابتسم وباسني على خدي ...حسيت اني اتكسفت وبعدت عنه شوية وقولت ؛
-انا رايحة احضر العشاء ...
ابتسم وهز راسه...
........
سافرنا لشهر العسل ويمكن ده كان القرار الاصح....
نفسيتي اتحسنت ...ابراهيم كان شخص مختلف تماما عن أي حد قابلته..كان طيب وحنين وعرف يخفف عني حزني ...
...
في يوم ..
كنت قاعدة على التراس اللي قدام البحر ببص على البحر وانا حاسة بألم في قلبي ...اهلي كانوا وحشيني اووي ....
قرب ابراهيم وقعد معايا وقال:
-الجميل سرحان في ايه؟!...
عيوني دمعت وانا بهز راسي وبقول:
-تعبانة اووي يا ابراهيم ...حاسة اني انسانة وحشة أنا جر.حت بابا وج.رحت ماما انا....
حط ابراهيم ايده على بوقي وقالي :
-اهلك مقدرين اللي عشتيه ومحدش فيهم زعلان ...وخالتي بتحبك اووي ...بالعكس انتي فرحتيها لما حضنتيها آخر مرة ...دي حاجة جميلة منك ....
-بجد ...
بصتله والدموع مغرقة وشي فابتسم وهو بيمسح دموعي وبيقول :
-ايوة بجد ......
شد على ايدي وقال :
-تعرفي اني بحبك ...
بصتله ووشي احمر راح باس ايدي وقال:
-ومن زمان كمان من قبل ما تيجي تعيشي معانا ...قررت ان اتجوزك...كان حلم من احلامي ...فاكرة طفولتنا كنا ازاي قريبين من بعض ...لما وعيت شوية كان من اهدافي اني اتجوزك ..وحصل واتجوزتك ...وانا كمان عايزك تحبيني ...مش مهم هتاخدي قد ايه وقت المهم تحبيني ...
شفايفي اترعشت ودموعي نزلت اكتر مسحهم تاني وقال:
-مش عايزك تبكي تاني عايزك تفرحي ممكن ...
هزيت راسي وانا ببتسم ...باس رأسي وحضني تاني وقال:
-هعوضك عن اللي عشتيه...وعد مني ...
......
بعد سنتين ...
نومت ملك بنتي وانا ببوس راسها بسعادة ...مكنتش متخيلة ابدا اني هفرح تاني ولا نار قلبي هتهدي بس مع ابراهيم مكانش فيه أي حاجة مستحيلة...زي ما اكون كده كنت مربوطة بقيود الماضي وهو اللي جه حررني ..خلاني اشوف الحياة حاجة تانية ....ابتسمت وانا بسمع موسيقى جاية من الصالة ...طلعت برا لقيته شغل اغنيتي المفضل لأليسا (اجمل احساس في الكون )
فضلت ارقص وانا بغني معاه:
-أجمل أحساس بالكون
أنك تعشق بجنون
و ده حالي معاك
خلتني أعيش أيام
مليانه بشوق و غرام
دوبني هواك
عاشقاك بجنون روحي أنا
قلبي المكتوم كله منى
وياك بعيش أحلى هنا
يا ويلي يا ناري قلي أزاي داري
بشوقي و لهفة قلبي بقربك
حتى و أحنا سوى تتنور سنيني
و بيكبر حنيني
قرب مني تعال بحضني
و أملي حياتي هوى
غيرني بثواني أحساسي
اللي جاني أول مرة أحس بدنيا
حلوة في عيني كدا
أيه أتمنى تاني فيه كل الأماني
دنته مليت الدنيا عليي
عاشقاك بجنون روحي أنا
فجأة ابراهيم شالني ولف بيا وبعدين حضني وقال:
-بحبك يا ملاكي ♥️
-وأنا كمان♥️
تمت بحمد الله
تمت بحمد الله