رواية خبايا القدر الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء طارق


 رواية خبايا القدر

 الفصل التاسع عشر 19

 بقلم شيماء طارق 


ادم : تقصد مين ؟؟

ممدوح : اجصد الى جتل عمك 

الجميع : ايه !!!!!!!!!!!!

الحج منصور : اهدو وهتعرفو كل حاجه 

ادم بانفعال : ازاى وهما فين

منصور : جولت اهدى وهتعرف ازاى 

ممدوح : انا هحكيلكو 

فلااااش باااك 

منصور : بجولك ياممدوح ابجى اعزم احمد الدهشورى بجالنا زمن ماشفناهوش من ساعه موت اخوك واحنا منعرفش عنو حاجه 

ممدوح : حاضر يابوى هعدى عليه وانا رايح الارض احنا ارضنا الى جنب بيتو هعدى عليه وابلغو 

منصور : ماشى ياولدى روح دلوجيت

يخرج ممدوح ويتجهه الى ارضه بجوار منزل احمد الدهشورى وفجاه 

....: ممدوح بيه ياممدوح بيه 

ممدوح : ايوه يافاروق مالك جى جرى كدا ليه 

فارق وهو بياخد نفسو : فى صوت عالى فى بيت البشمهندز احمد الدهشورى وفى حد بيجول هجتلك 

ممدوح : ايه !!!!! طيب هات الرجاله وتعالى معاى 

يتجهه ممدوح والرجاله الى منزل احمد الدهشورى ولكن يرى الناس وهم يطلقون عليه النار 

فيامر ممدوح باخذ الرجاله الى المخزن القديم ويتجهه هو الى احمد الدهشورى 

ممدوح : بشمهندز احمد يابشمهندز 

احمد بتعب : ممدوح خلى بالك من ادم واعتبرو زى ولادك هو بيحبهم ومتبعدوش العيال عن سيف وسيف فى خطر حافظو عليه من اهلو وخدو واحد منكو ..

ممدوح : استنى متتكلمش ومتتحركش وانا هتصل بالاسعاف 

راح ممدوح يتصل بالاسعاف ويبلغ البوليس بس شاف ادم جاى فقال ان هو هيروح يشوف الرجاله ويقول لابوه الى حصل و اكيد ادم هيهتم بكل حاجه 

باااااااك

ادم : يعنى الناس دى موجوده فى المخزن القديم 

الجد منصور : ايوه يابنى 

سيف وادم فى صوت واحد : طيب يلا نروح هناك مستنين اى 

ممدوح : ابوى ادى خبر للرجاله انهم ينجلوهم ويجيبوهم هنا القصر لان فى ناس حاولت تجتلهم عشان ميعترفوش بحاجه 

احمد : اى يقتلوهم 

ادم : ايوه اكيد عايزين يلغو اى دليل ليهم وميوصلوش لحد 

ترن ترن ترن تليفون ادم 

ادم : الو يافندم 

اللواء اسماعيل : الحج عبدالله الانصارى اتقتل فى حادثه عربيه مدبره 

ادم قام وقف وزعق : اى اتقتل 

اللواء اسماعيل : ادم انا عايزك على مكتبى حالا 

ادم : تحت امرك يافندم 

يقفل ادم التليفون والانظار كلها عليه 

لمار : مين اتقتل تاتى يا ادم 

ادم وهو بيبص على سيف : هاا..لا لا مفيش انا لازم اكون فى المدريه حالا وياريت ياعمى تبعت الرجاله على المدريه وانا هتصرف معاهم هناك عن اذنكو 

ويخرج ادم من قبل ما حد يتكلم او يسئلو فى اى 

الجد منصور : يلا كلو يروح يرتاح وانتى يالمار اليوم كان طويل عليكى خصوصا الناس الى كانو عايزين يموتوكى 

لمار : حاضر ياجدى 

يقوم الكل بس سيف وهو خارج يخبط فى لمار 

سيف : اسف 

لمار : لا ولا يهمك يابشمهندس 

سيف : ممكن نتكلم مع بعض شويه 

لمار : مفيش مشاكل اتفضل 

يخرجو يقعدو فى الجنينه بره 

سيف : انا اسف على الى كان بيعملو جدى وانا كمان كنت بزودها 

لمار بابتسامه : لا مفيش حاجه حصلت ما احنا كمان كنا بنرد عليكو وبعدين فى الاول و الاخر انت ملكش ذنب فى حاجه 

سيف : انا عارف انى عصبى ومتهور وجدى مش بيحبكو بس انا مقدرش اقف قصادو هو الى مربينى من بعد موت اهلى انا من غيرو هو وعمتى معرفش كان حصلى اى 

لمار وقد التمست الحزن فى حديثه : متقلقش احنا اصلا اهل ولا اى 

سيف ببعض من الامل : طبعا اكيد ..............هو انتى مين عايز يموتك 

لمار وهى بتضحك : ياااه دا موضوع كبير قوى 

سيف : انتى بتضحكى عشان فى ناس عايزه تموتك 

لمار : لا مش القصد بس الموضوع ان انا حابه الجوء دا من حياتى حابه التجربه دى ناس تخاف عليك وناس تحميك وناس هتموتك يعنى بمعنى اصح انا حابه الجو الاكشن دا تقدر تقول عليا هبله مجنونه بس تجربه جديده مش هتخسرنى حاجه بالعكس هنقبض على ناس بتاجر باارواح البشر وبتاخد اعضائهم وبتهرب مخدرات وسلاح دا مش كفايه على انى ابقى مبسوطه اننا قربنا نمسكهم وانا السبب فى دا 

سيف : وجهه نظر مجنونه على الاخر بس بتدل على انك هبله 

لمار : متنساش انك بتتكلم مع اكبر دكتوره جراحه فى العالم 

سيف : بس هبله 

لمار : متستفزنيش يا سيف وسيبك منى واحكيلى عن شغلك وعن حياتك 

سيف : بصى ياستى طبعا انا مهندس عندى شركتى الخاصه دا غير شركات عيلتى الى انا بديرها بس محدش فيهم حتى جدى بيخلينى اتعمق فيها قوى يعنى معرفتى بالشركات بتاعه العيله معرفه سطحيه وبعدينى ومنعنى منعا باتا انى ادخل المستشفى بتاع العيله او افكر فى ادارتها الموضوع دا مش فى دماغى لانى شغل هندسه وكدا حتى الشركات بتاعه العيله مش حابب انى اشتغل فيها وان انا روحت يوم مش بروح عشره لانى طبعا مليش فى الاداره انما شركتى انا بكبرها لانها بفلوسى انا وهى دى الشركه الى شايله اسمى انا جدى سايبنى ومش عارف ليه مش عايزنى اتعمق معاهم فى الشغل بس وحياتى بقى الى من غير الشغل دى حياه عاديه بس جدى متحكم فيها هتقوليلى انت مش بنت عشان يتحكم فى حياتك بس هو انا ملقيتش غيرو يربينى ابويا وامى ماتو وهو الى ربانى على انو يختار ليا كل حاجه حتى اصحابى ابعد عن ده ببعد من غير ما اعرف السبب صاحب ده بصاحب بردو من غير ما اعرف السبب حياتى كلها كدا وميقبلش انى اقولو لا والا بقا يسمعنى انى يتيم وان هو الى ربانى بعد موت اهلى وان انا مليش حد غيرو لو لفيت الدنيا كلها كل حاجه بامره وتحت رحمتو زرع فيا ان الستات كلها خاينين عشان كدا انا كرهت الستات قالى ان فى عداوه ما بين عليتنا وعليكو وانا المفروض اتدرب عشان اقتل واحد من ولاد عمك عايزنى اقتل اصحابى الى رغم بعدى عنهم انى مازلت بحبهم وكنت بحربهم فى شغلهم وابقى اكبر منافس ليهم لانى فهمت جدى ان كدا هننتقم منهم اكتر بدل ما نقتلهم دا كلو عشان مموتش اصحابى ....وهنا نزلت دمعه هاربه من عيون سيف الذى كان يحاول كتم دموعه 

لمار رق قلبها واصبح ينبض بشده على حال هذا السيف فهو ضعيف للغايه ولكن جده من جعله هكذا لمار وهى حزينه عليه : انت طيب قوى يا سيف 

سيف بابتسامه : انتى حلوه قوى يا لمار 

لمار وقد توترت وكسى الخجل على ملامحها فانتبه سيف لما قاله وقال مسرعا : انا اسف يعنى مقصدش 

لمار من وسط توترها : ها.. لا محصلش حاجه بس انا هقوم بقى تصبح على خير وذهبت مسرعه .

بينما تنهد سيف بارتياح وقال امتى بقى تحس بيا تعبت 

وذهب للنوم هو الاخر 

بينما فى المدريه ذهب ادم الى اللواء اسماعيل 

ادم : خير يافندم 

اللواء اسماعيل : هو الى موت عمك وموت الحج عبدالله 

ادم : اى بجد يافندم هو بس ازاى وكمان ممدوح ماسك الى قتلو عمى وهيبعتهوملى على هنا 

اللواء اسماعيل : طيب كدا كويس وساعتها يعترفو عليه 

ادم : بس ازاى يقتل عبدالله 

اللواء اسماعيل : دا الى هيقولهولنا الجاسوس بتاعك .....وهنا يدخل العسكرى بعد ان باذن له اللواء بالدخول ويتحدث : فى واحده وواحد بره عايزين سياده الرائد ادم يافندم 

ادم : طيب دخلهم يا عسكرى 

العسكرى : تحت امرك يافندم .....ثم يذهب ويسمح للرجل والمرءه بالدخول فيقف ادم على اثر دخولهم ويهتف 

ادم : خير فى جديد .......



                        الفصل العشرون من هنا 


لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>