رواية ملك الاقتصاد والقط الاسود
الفصل الثاني عشر 12
بقلم شيماء طارق
تسطع بأشعاتها الذهبيه تنير ما حولها تتسرب أشاعتها وتدداعب عيناها فتجعلها تتململ في الفراش رافضه ان تفتح عينيها تدلف احدي الفتيات وهي تصرخ بإسمها...
......يا نورر يا نوررر فوقي بقي اصحي المشرفه هتعدي وتبهدلنا
نور : يا هدير سيبيني في حالي انا تعبانه وعايزه انام
هدير وهي تزيح الغطاء عنها : لا لازم تقومي المشرفه مش هتهزر وانتي عارفه مش هتسكت لو لاقيتك لسه نايمه
نور وهي تجعلس علي السرير بتذمر : اهو يا سيتي اهو صحيت ياريت بقي تبطلي رغي زهقتيني انتي والمشرفه علي الصبح في حد يجي يصحي حد ويقوله المشرفه انا ناقصه اصحي علي سيره ابله الناظره دي
هدير : معلش استحملي
نور : وهو انا ورايا اي غير اني استحمل ....ثم اكملت بإبتسامه... بس صحتيني من حلم جميل
هدير وهي تجلس بجوارها : قولي قولي
نور : يخربيت فضولك
هدير : ياسيتي مش مهم بس قولي احكي
نور : كنت بحلم اني في قصر كبير... كبير قوي ولابسه فستان كأني أميره القصر دا وفي ناس كتير واقفه تحت اول اما ظهرت ليهم فضلو يسقفو بس كنت نازله في ايد اتنين من الرجاله وكانو مبتسمين
هدير : وبعدين
نور : وبعدين انتي جيتي وصحتيني من الحلم
هدير : مش مهم المهم انك تصحي قبل اما امنا الغوله تيجي
نور بتحذير وهي تشير بعينيها : هدير
هدير : ياسيتي بلا هدير بلازفت يلا قومي عشان نخرج نشوف هنعمل اي دلوقتي قبل ما الهانم تيجي وتقولنا................. قاطعها صوت من خلفها..
.........قومي يازفته منك ليها يا الي اهلكو بالونا بيكو انا عارفه كانو خلفوكو ليه لما هما هيرموكو عندنا قومي انتي وهي انتو ناسين ان وراكو شغل كتير من امبارح مخلصتهوش....
انتفضت هدير علي اثر صوتها المرتفع وكادت ان تسقط من علي السرير ولكن جذبتها نور لجوارها
هدير وهي تبلع ريقها : اااأبله سلوي...
سلوي (مشرفه دار الايتام التي تعتبر مسكن نور وهدير) : ايوه ابله سلوي ياختي مالك كدا زي ماتكوني شوفتي عفريت
هدير بخفوت : العن من العفريت والله
كتمت نور ضحكتها ولكن سلوي صاحت بها
سلوي : سمعيني بتبرطمي بتقولي ايه يازفته ما هو صحيح ملقتيش الي يربيكي..... خمس دقايق وتكونو بتكملو شغل امبارح والنهارده انا مش عايزه شغل متعطل مفهوم
نور وهدير : ممفهوم
غادرت سلوي من امامهم وما ان غادرت حتي نهضت نور من علي الفراش وتوجهت الي المرحاض المتواج في الغرفه التي تتكون من عدده سراير بجوار بعضهما ويتكون كل سرير من طابقين...
نور : اما الحق اجهز عشان متجيش تاني وساعتها مش هترحمنا
هدير :وانا هسبقك علي اوضه التطريز .ولو ملقتنيش هناك هتلاقيني في اوضه المطبخ بخلص مواعين
نور : اوك....
.........نور أمين.. فتاه في ال 17 من عمرها في المرحله الثانويه دلفت الي الملجأ وهي في سن العاشره بعد ان انقلبت السياره بها مع اهلها وتوفي اهلها وهي فقدت الذاكره ومن وقتها تعيش في الملجأ بعد ان اعطوها اسم نور امين لكي تستطيع التعليم ..
........هدير محسن.... صديقه نور الوحيده هي من تقبلت وجود نور في حياتها وهي من تحسها علي التذكر تحبها بشده في ال17 من عمرها تدرس مع نور يتيمه الابوين فقد توفي اهلها ووضعها عمها في الملجأ فهو لا يريد علي التكفل بها ......
*********************************
كانت روما تعمل علي تحضير طاوله الطعام... اقبلت اليها هدي...
هدي بإقتضاب : صباح الخير......
نظرت لها روما بإبتسامه هادئه ثم تقدمت منها وقبلت جبينها
روما : لسه زعلانه مني
هدي : وهو انتي بتزعلي حد دا انتي حتي كل الكلام بتسمعيه
روما بمرح : عشان تعرفي بس....نظرت لها هدي.. فصمتت روما..ثم اكملت... متزعليش بقي
هدي : عملتي كدا ليه
روما : ما حضرتك منعاني من الخروج وانتي عارفه ان انا بحب اروح الميتم فجيت معاكي..
هدي : مين ساعدك....... نظرت لها روما. فتحدثت هدي مجددا.... رومااا
روما : سلمي والحرس ونهي جت معايا
هدي : ازاي......
روما : لما عرفت ان حضرتك هتروحي الميتم اتفقت مع سلمي تبلغ مصطفي الي مع الحرس ان احنا عايزين نركب معاهم من غير ما حضرتك تعرفي او آسر وطبعا مصطفي بيحب سلمي ف بعد تحايل كتير قدرنا نركب ونستخبي قبل ما حضرتك تنزلي
آسر وهو يتقدم منهم : لا برافو بتخططي وتكلمي الحرس وتروحي من نفسك وكمان الحارس بيسمع الكلام
روما : والله يا آسر هو مكانش راضي احنا الي ضغطنا عليه
آسر : من امتي وانا برفضلك طلب كان ممكن اوديكي الميتم بعد فتره العقوبه ما تخلص
روما : مجاش في بالي والله انا كنت عايزه اروح بقي
آسر : وعجبك الي كان هيحصل...
عند تذكر روما ماذا كان يريد مازن فعله تجمعت الدموع في عينيها وابت نزولها..
روما : عن اذنكو.. ......وغادرت من امامهم مسرعه الي الخارج....
هدي : ينفع كدا يا آسر
آسر بضيق : مكانش قصدي ياماما بس...... قاطعته
هدي : مبسش اتفضل روح صالحها هي كفايه عليها الي مرت بيه
آسر : حاضر......وذهب خلف روما...
********************************
هبه : الباشا هينزل
حازم : النهارده هيكون في مصر
هبه : ظبطت الدنيا والمكان الي هيقعد فيه
حازم : اكيد
هبه : مش خايف
حازم : مينفعش اخاف انا مشيت في طريق ولازم اوصل للنهايه
هبه : مش لازم ياحازم كفايه لحد كدا انا مش هقبل اخسرك زي ما خسرت اخوك
حازم : وانا مش هقبل ان دم اخويا يروح هدر زي ما هما موتو اخويا انا هموتهم
هبه : موت لا يا حازم مش عايزه دم تاني كفايه بقي ونخرج من وسطهم
حازم بغضب وصوت عالي: ولما موتو اخويا بالسم بتاعهم مكانش كفايه ليه لما جهم يسكتونا بشويه فلوس وتهديد لو بلغنا عنهم مكانش كفايه ليه موت امي بحسرتها علي ابنها الي مات شلل ابويا الي مرمي في البيت مبيتحركش من ساعه اما اخويا مات مكانش كفايه كل دا انتي نفسك لما خطيبك الي مكتوب كتابكو وفاضل علي فرحكو يومين بالظبط يموت تقدري تقوليلي مقولتلهمش كفايه ليه لا مش كفايه ومش هرتاح الا لم كلهم يشربو من نفس الكاس الي شربت منه
هبه: طيب خلاص اهدي
حازم : مش ههدي الا لما اجيب حق اخويا ورحمه امي الي ماتت حسره علي ابنها ما هسيبهم الا وهما في السجن ومحكوم عليهم بالاعدام ولو محصلش وعد مني انا الي هقتلهم بنفسي....
******************************
......انت بتقول ايه.... هتف بها ممدوح بعد ان علم من المحامي الخاص به مافعله ابنه وما حدث له
توفيق : هو دا الي حصل يا ممدوح بيه
ممدوح وهو يجلس علي الكرسي بصدمه : ومازن فين دلوقتي
توفيق : محبوس في حبس انفرادي مع توصيه من آسر الرفاعي
ممدوح بغضب : آسر آسر آسر بيرد ليا الي حصل زمان ومنسهموش انا مش عارف مماتش ليه مع الي ماتو من 7 سنين آسر مش هيسكت الا لما يقضي عليا وعلي ابني
توفيق : والعمل ايه يا ممدوح بيه
ممدوح : مش المفروض انت الي تقولي العمل ايه ولا ايه يا حضره المحامي الكبير
توفيق : في حاجه كمان عايزه اعرفهالك
ممدوح : في بلاوي تانيه
توفيق : هايدي الناجي
ممدوح : مالها
توفيق : حامل من ابنك مازن
ممدوح وقد اتسعت عيناه : انت بتقول ايه
توفيق : زي ما سمعت هايدي ومازن متجوزين عرفي ومش من دلوقتي دا بقالهم فتره كبيره وحاليا هي حامل
ممدوح : انا عايز اقابل مازن
توفيق : هحاول لو ينفع هخليك تقابله
ممدوح : مفيش حاجه اسمها ينفع ومينفعش انا لازم اقابل ابني
توفيق : حاضر
ممدوح : مفيش اخبار عن الدمنهوري
توفيق : زي مايكون فص ملح وداب
ممدوح : يعني ناوي يشيلني انا الليله كلها عايزك توصل.اخبار للرجل بتاعه ان انا مش هفضل ساكت كتير انا لو حسيت بالغدر من ناحيتهم هجيبهم كلهم
توفيق : حاضر
.....العسكري : الزياره انتهت
ممدوح : متنساش مازن وتبقي تطمني عليه وخلي هايدي تحت عنيك....
*******************************
.....اوووف بقي انا تعبت دي كلها مواعين... هتفت بها هدير في تذمر مما يحدث معهم فالمشرفه تعاملهم كالخادمات في الدار
نور : معلش يا هدير استحملي بقي كلها سنه ونمشي من هنا
هدير : امتي بقي انا زهقت منها.. ثم اكملت بإبتسامه... بس عارفه انا نفسي اخرج من هنا وادخل الكليه وابقي دكتوره كبيره
نور : لا انا عايزه ابقي مهندسه نفسي ابقي مهندسه قوي حاسه ان دا كان حلمي وانا صغيره مش عارفه ليه
هدير : انتي لسه مش عارفه تفتكري حاجه
هزت نور رأسها بالنفي بعد ان تبدلت ملامحها الي الحزن
هدير : معلش كله بوقته هتفتكري وهتبقي اكبر مهندسه بإذن الله
نور : وانتي هتبقي احلي دكتوره بإذن الله
هدير : ايوه بقي واخرج من هنا ومش هغسل ولا امسح تاني
اتي صوت من خلفهم جعلهم يهبو واقفين....
سلوي : الله الله سايبين الارض تضرب تقلب وانتو واقفين ترغو وتحاكو مع بعض وبعدين دكتوره ايه يا ام دكتوره انتي مفكره نفسك ايه انتي اخرج تمسحي الارض وتبقي كدا حققتي احلامك وانتي يا مهندسه هو احنا نعرفلك اهل عشان تبقي مهندسه
......دائماتصب علي مسامعهم كلامها اللاذع وكأنها تعاتبهم علي وجودهم في هذه الدنيا وكأن امثالهم ليس لهم الحق في الحياه وهل لهم ذنب فيما حدث لهم ما ذنبهم في ان يتوفي اهلهم وهم في اشد الحاجه اليهم هل بإرادتهم ان يكونو ايتام
هدير : انتو مش لاقينا في الشارع عشان تقولي لينا الكلام دا انا ليا اهل وعيله بس ابويا وامي ماتو ودا مش ذنبي ونور انتي عارفه انها تعبانه ويوم اما تفتكر اهلها هتروح معاهم وساعتها هخليها تقدم فيكي شكوي
سلوي : شكوي طيب ياختي خلصي المطبخ وبعدين روحي الحمامات نضفيها انتي وست نور الي هتقدم الشكوي
استمعو الي صوت ارتطام في الارض فنظرو الي مصدر الصوت فشهقت هدير وهرولت اليها في ذعر وهي تصرخ بأسمها... نووور نوور...
*****************************
آسر : روما...
مسحت روما دموعها بسرعه ثم التفتت اليه فتقدم نحوها ووقف امامها
آسر : روما متزعليش مني بس انا كنت متعصب ووو..... قاطعته
روما : محصلش حاجه وانا الي بعمل مشاكل وبرمي نفسي في المخاطر معلش بقي ما هو مش كل الناس آسر الرفاعي عشان تفكر قبل ما تعمل اي حاجه او بتبقي عارفه هيحصل ايه
آسر : مش كده ياروما
روما : امال ازاي يا آسر هااا ازاي
آسر بصوت عالي : بتفسري كل حاجه علي مزاجك ومش حاسه بيا وانا خايف عليكي ديما بتابع اخبارك وببعت وراكي حرس من غير ما تحسي مش عارفه دا معناه ايه ولا انتي بتستهبلي بتبعديني عنك وبقول بكره هتقرب وتهدي ديما عامله حاجز بيني وبينك وكأن انتي مش عايزاني في حياتك مش بتحسي بخوفي عليكي ولا بقلقي لما بترمي نفسك في الخطر كنتي بتهجميني واقول مش مهم المهم انها تبقي مبسوطه بمقالتها مانع اي حد يقرب منك كنت براقبك وبراقب تحركاتك وانتي في الكليه وانتي في البيت بتاكلي اي بتشربي ايه تعرفي مين مين بيزعلك مين بيضايقك عارف انك عندك حساسيه من الورد وبتعشقي الشيكولاته عارف انك بتخافي من البحر بس بتحبي تقعدي قدامه عارف كل كبيره وصغيره عنك بس انتي انتي ايه انتي ولا حتي بتسيبيلي فرصه اقرب منك...... انتي للدرجاتي مش حاسه بيا... ثم اكمل وهو يشير الي قلبه....مش حاسه بدا وهو بينبض بأسمك كل دقيقه مش عارفه انا كان احساسي ايه وهو الكلب دا بيقرب منك.. انتي يا مش حاسه فعلا يابتحاولي تبعديني عنك وانا اوعدك ان انا خلاص مش هقرب منك تاني........... ثم تركها وغادر....
...كانت تستمع له في صدمه من حديثه اهو يتابعها يحمل كل هذا في قلبه الهذه الدرجه كانت غبيه لم تشعر به وبما يكن لها في قلبه كانت دموعها تأخذ مجراها علي وجهها بينما ترتسم ابتسامه بلهاء علي فاها هي لا.تستطيع وصف حالتها الان هي تشعر بالسعاده من انه يكن لها المشاعر هي سعيده بكونه يبادلها نفس شعورها نعم هي تحبه وتعترف لنفسها ولكن عندما تراه لا تعلم ماذا يحدث..تابعت مغادرته من امامها وهي تبتسم ولكنها فجاه ما تلاشت ابتسامتها بعد ان ترددت في اذنها جملته الاخيره "اوعدك ان انا خلاص مش هقرب منك تاني"
ارادت النداء عليه ولكنه كان قد دلف للداخل ركضت خلفه وذهبت وراءه وهي تهتف بأسمه ....
..
دلف الي الداخل في غضب وسرعه متوجهه الي غرفته ما ان رأته هدي حتي هتفت بأسمه
هدي : آسر يا آسر
توقف آسر ثم استدار لها : ماما لو سمحتي مش عايز حد يكلمني عن اذنك .....ثم صعد سريعا الي غرفته واغلق الباب بقوه خلفه....
روما وهي تركض : آسر يا آسر
هدي : في ايه ياروما
روما : آسر فين
هدي : في اوضته وقال محدش يطلع ليه
روما : معلش يا هانم بس انا لازم اطلع ليه ......ثم صعدت سريعا متوجهه الي الغرفه... وقفت امامها وترددت في طرق الباب وما ان حسمت امرها وكادت ان تطرق الباب حتي استمعت الي صوت الباب وهو يفتح.. ووو
*******************************
هدير : نووور يا نوور... اطلبي الاسعاف انتي لسه واقفه
تحركت سلوي بخوف ثم اتصلت علي الاسعاف وما لبث ان اتي وأخذ نور وصعدت معها هدير... وغادرت
احدي الفتيات : ابله سلوي مديره الدار عايزاكي
سلوي بخوف : حح.. حاضر
.......................
في المستشفي تقف خارج غرفه الطوارئ تنتظر بقلق ان يخرج الطبيب ويخبرها بحاله صديقتها.... بعد دقائق خرج الطبيب فهرولت اليه هدير للاستعلام عن حاله صديقتها
هدير :دكتور نور عامله ايه
نظر لها الطبيب مطولا ثم تحدث : هي بخير هو حصلها اغماء نتيجه الضغط بس احنا ظبطنالها كل حاجه وهتفوق كمان نص ساعه متقلقيش
هدير : شكرا يا دكتور
الطبيب : هو انتي اسمك ايه
هدير : نعم
الطبيب بإحراج : مقصدتش بس حاسس اني شوفتك قبل كدا.
هدير بعد ان نظرت اليه وتعرفت عليه : عامر حسن الدالي
الطبيب : انتي عارفاني
هدير بسخريه : وهو حد يقدر ميتعرفش علي ابن عمه
عامر : هدير محسن الدالي... بنت عمي محسن الله يرحمه
هدير : والي ابوك رماها في الميتم
عامر بإحراج : انتي عارفه ان ظروفه كانت صعبه وميقدرش يصرف عليكي وووو...... .....قاطعته
هدير : وانا مطلبتش تبرير. فرصه سعيده يا ابن عمي عن اذنك... ...ثم تركته وتوجهت الي صديقتها تجلس بجوارها تنتظر ان تستيقظ..
....
تجلس في السياره تبتسم وتتحدث مع اخوها عبر النافذه فهو كان يجلس في السياره الاخري مع عمه ويتحدث معها كانو يتحدثون بسعاده وهم يضحكون والدها : اقعدي يا تالا بقا كفايه
تالا بغضب : لا يا بابا انا هلعب معاه
والدتها : يا حببتي اقعدي وابقي العبي معاه في البيت لما نوصل...... ثم نظرت الي ابنها.... وانت ياحبيبي اقعد جوه عشان متقعش
تالا : انتو مش عايزينا نلعب مع بعض
اخيها : يابنتي العب معاكي ايه دا انا بس بجبر بخاطرك انتي ناسيه فرق السن......
توقفو عن الحديث عندما استمو الي صوت امها تصرخ بأسم ابيها : حااااسب حااااسب يا معتز.....
تالا ببكاء : بااااااااااااااابا
صرخت بقوه وهي تستيقظ علي ندائها لوالدها... باااااااباااااا حاااااسب
